عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-20, 06:51 AM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




الجزء الرابع

" علموا الظالم ترى المظلوم راضي "

وصلت سيارة جسّار عند بيت بتّال وهو يشوف راجح اللي مشى بسرعة غريبة عليه من قدامهم كان بيتكلم لولا إنه لمح سيارة واقفة عند باب بتّال وصاحبها ناوي يدخل للبيت ترك السيارة تشتغل ونزل بكل سرعته وبصوت عالي تنبيه للي ناوي يدخل البيت ويكشف حرمته : هونك يا الراشد البيت له حرمة
ساري بغضب : وانا حرمتي داخل وما ترد على جوالها تطلع لي الحين
صارم اللي ما لحق على الكلام لأنه ما هو بسرعة جسّار في المشي توسد عصاته باليمين وهو يوقف قريب لجسّار ويمسك يده بكفه اليسار يمنعه انه يتدخل : ها يا ساري وش عندك تزاقع بعالي صوتك
ساري بتمثيل للاحترام باس رأس صارم بسرعة وهو يبتعد : ضوى ما ترد علي يا عمي وجيت اخذها
جسّار اللي فك يده من صارم ورجع يمسكها من جديد وكأنه بحركته يطمنه إنه ماراح يغلط والأمور تحت السيطرة : ضوى وينها يا ساري في بيت أخوها يعني حتى لو ما رجعت بيتك ما هي بالشارع تقدر تكلم جدي وتخبره برفضك و إذا ضينا تنازلت ورجعت معك يكثر خيرها و إن ما رجعت ما ترفع شفه عن شفه فهمنا يا ساري؟
ساري بغضب عميق : جسّار أمنعنا من الردى مكان الحرمة بيت زوجها
صارم اللي حس بغضب جسّار : ما يجي من ولد الفهد ردى يا ساري الردي اللي ينوي يدخل بيت بدون ما يأخذ اذن أهله
ساري اللي حس بوهقته من استجواب جسّار والصارم له : عمي كلم بنتك تطلع لي الحين
جسّار بغضب : واللي رفع سبع ونزل سبع ما تطلع من بيت عمي بتّال إلا لبيت أبوها والله يا ساري ما ترجع معك اليوم لو تبطي واقف بقاعك
صارم اللي سكت ولكن نظرات الرفض بعيونه لكن ماهو هو اللي يكسر حلف جسّار
ساري بغضب : خلها تخلل عندكم أجل انا ماشي الحين و انتوا بنفسكم بتجون ترجعونها لي عاد وقتها اشوف اقبل فيها ولا لا
ما كمل كلامه إلا بلكمة قوية توجهت له من جسّار : والله يا ضوى كثيرة عليك – وجه نظرات الملامة لصارم – لكن الله اللي عطاك إياها ويا قو صبرها عليك والحين توكل ما عندك زوجة بهالبيت
ساري اللي اقفى وهو يمسح مكان لكمة جسّار اللي كان بوجنته اليمين على العظمة تحديدًا
جسّار بحدة : هذي أردى فعايلك يالصارم عطيت بنتك الوحيدة لمختل يا ليتك تتعلم الدرس وما عاد تجبر أحد على أحد
صارم بندم : اعترف إني فرطت بضوى بس اعترف انت إني أهديتك " هبة " حتى لو كانت بالإجبار
جسّار اللي هز رأسه بسخرية وتوجه للباب وهو يرن الجرس ويستند الجدار اليمين وهو رافع ساقه اليمين ومسندها على الجدار بحركته المعتادة من ينتظر أحد فتح الباب كايد وهو يضحك واختفت ضحكته وهو يشوف وضعية جسّار اللي تدل على انتظار طويل : لك ساعة ترن الجرس تو نسمع بنتك مسوية لنا مسرحية داخل
جسّار اللي اختفت ملامح العصبية من وجهه من طرى نجد : اذا بنتظر عشان نجدي ماهي مشكلة خذ لي طريق يا كايد
كايد بابتسامة : ادخل مافيه إلا حلال عليك
دخل جسّار البيت وهو يشوف نجد اللي واقفه قدام بتّال وهي رافعة يدينها فوق رأسها بتمثيل لدور الوردة وتغني " أنا وردة بيضاء شكلي جميل" توجه لها بصمت وهو يرفعها فوق كتفه : الوردة البيضاء حقت أبوها ما ينفع تستعرض للناس يا نجد
بتّال بزعل مصطنع : افا يا عمي انا صرت ناس ؟
جسّار بابتسامة وهو يبوس رأسه : حاشاك أقصد عيالك اللي يضحكون على بنتي
رايد بضحك : والله رهيبة بنتك مثلت لنا الحديقة كلها ولا فيه شمس تطلع الساعة 2 الليل
جسّار اللي نزل على ركبته وهو ينزل نجد من كتوفه : كيفها بنت أبوها لو تبي تصير نجمة الظهر صح نجد ؟
نجد بابتسامة حماسية : صح
جسّار بحب باس خدها : روحي نادي أمي وأمك قولي لهم إني برى
جسّار اللي أول ما راحت نجد لف على ضوى اللي جالسة بالزاوية وبيدها جوالها : ها يا عمة مالنا سلام ترى راجعين من سفر
ضوى اللي ما انتبهت لوجوده ابد كانت مشغولة بالجوال ترد على ساري المعصب لين نبهها قايد بوجود جسّار
ضوى بخجل وخطوات سريعة توجهت له وهي تحاول تحضنه ولكنه لأول مرة ما ينزل لها ويبادلها الحضن وسط نظرات الاستغراب من الجميع إلا صارم
ضوى باستغراب : جسّار !!
جسّار بحدة : أتكلم قدامهم ولا بتجين معي السيارة
ضوى بتردد : ساري بيجي يأخذني
جسّار قرب لأذنها وهو يهمس : إن قرب للبيت بترت رجله وعلقتها وسام على كتفه بتجين ولا لا
ضوى بخوف ما تدري على مين بالضبط على ساري من جسّار ولا على جسّار من ساري : دقايق البس عبايتي وأجي
جسّار هز رأسه بدون أي رد و أول ما مشت ضوى جاه قايد وهو يكلمه بصوت ما يسمعه الباقي: لا تزعل ضوى يا جسّار ترى ساري مزودها
جسّار اللي عصبيته تزيد على ساري الراشد زوج عمته اللي اختاره صارم لها وسط معارضات الكل ولكن حكم القوي على الضعيف
ربت على كتف قايد ومشى لسيارته بدون ما يسأل الصارم اذا بيرجع معاه ولا لا لأنه عارف إنه الصارم واللولو بيرجعون مع سيّاف وعزّام بسيارة سيّاف اللي أول ما طلع من البيت كانوا واصلين عند الباب وسيّاف اللي يساعد عزّام ينزل من السيارة ركب سيارته من غير ما يتكلم وهو ينتظر ضوى وأمه وزوجته وبنته
أما داخل بيت بتّال
كان صارم بوسط المجلس : وين نواعمنا
أم سيّاف : ما بقى الا نواعم سيّاف وناعمة عزّام وناعمة بتّال
صارم بحب : أقرب من الروح للجسد وينهن ؟
أم سيّاف: مجلس الحريم
تسند عصاته وهو يقوم جاه عن يساره قايد وهو يساعده : أسندك للباب يا جدي
صارم اللي ابتسم بحب لقايد : عساك سالم يلا مشينا
قايد اللي اخذ بيد صارم لباب الحريم وبصوت عالي : نبض
نبض اللي كانت تضحك مع فاتن وأوراد : عن أذنكم بنات صوت قايد
توجهت للباب : سمّ
قايد : الصارم عندكم افتحي الباب انا ماشي
نبض اللي ابتسمت بحب وفتحت الباب وهي تتوجه للصارم تبوس رأسه ويده : هلا والله حيّ الله من جانا
صارم اللي مسح على شعرها القصير برقة تشببها : المهلي ما يولي يا نبض بتّال وين الفتنه مخبينها
فاتن اللي سمعت صوته من الأول ووقفت تمشي على صوت عصاته لين وصلت له وهي تتمسك بعكازته لين وصلت ليده ونزلت تبوسها : الفتنه ما تتخبى وعندها جد يسأل عنها من بد الكل
صارم بحب : يشهد الله إنك الأحب والأغلى من نواعم آل صارم كلهن لقلبي
فاتن ابتسمت ابتسامة زادت جمالها جمال : الله لا يخلينا من الصارم
نبض بغيرة مصطنعة : احم احم جدي نحن هُنا نواعم آل سيّاف راضيين ؟
أوراد بابتسامة وهي تسلم على جدها وتستند ذراعه اليمين : بالنسبة لي راضيه فاتن تستاهل
أجواد بغيرة وهي تحضن جدها من كفه اليسار : لا أنا مو راضية يعني يكفي خذت جمال آل صارم كله بعد بتأخذ قلب الصارم
صارم اللي لف على جهته اليسار وهو يهمس لأجواد : فيه من خذتي قلبه أصبري شوي وتعرفينه
أجواد اللي انصبغ وجهها باللون الأحمر ونزلت غرتها على وجهها وهي تصد عن صارم اللي ضحك وهو يسحب حفيداته لحضنه ويتوسطهم وأرياف وأنهار مقابلينه على الأرض يسولفون عليه
في نفس الوقت في سيارة جسّار والأجواء المشحونة
جسّار متقصد : يمه أبوي الله يرحمه قد زعلك بكلمة نمتي وانتي زعلانة منها
نوره والذكريات تأخذها للفهد : لا حاشاه جعل ربي يغفر له ويرحمه
جسّار بنبرة مبطنة: لأنه يغليك وما يقوى زعلك وانتي يا هبة قد زعلتك؟
هبة اللي انحرجت من سؤاله : لا حتى اذا زعلتني تعتذر على طول
جسّار اللي وصل لمراده: وانتي يا ضوى زعلك ساري؟
ضوى وهي عرفت وش يبي يوصل له وعرفت انه تواجه مع ساري من كلام ساري القوي في حق جسّار: لكل شخص خصوصياته يا جسّار
جسّار بسخرية : صحيح خصوصيات ما نتدخل فيها يا عمة
نوره بهمس لجسّار: جسّار يمه عيب احترم خصوصيات عمتك وزوجها
جسّار بصوت مسموع: اذا صار زوجها يحترم
ضوى باستغراب: وش اللي صار بينك وبين ساري يا جسّار
جسّار لف بوجهه لضوى: خليها لين نوصل البيت
ضوى باستغراب: حياك الله اجل
جسّار اللي ضحك بسخرية : انتي اللي حياك الله في بيتنا اليوم
ضوى بخوف: لا جسّار تأخرت على بيتي كثير
جسّار ببرود : بيتنا فاتح لك بابه لين زوجك يرجع لعقله
وصل عند البيت : هبة انزلي انتي ونجد و أمي انا لي كلام مع ضوى
نزلوا من السيارة تاركين جسّار يأخذ راحته مع ضوى اللي ماهي فاهمة شيء لا من كلام ساري ولا جسّار
جسّار بحنان: تعالي مكتبي
ضوى باستغراب : جسّار ابي افهم وش صاير وارجع بيتي
جسّار اللي انقلب حنانه اللحظي لحدة : ترضين ترجعين لخاين مزور وفوق كذا يقلل احترامك وش جابرك تصبرين عليه يا ضوى انتوا حتى عيال ما بينكم رحمة من الله فيك
ضوى ببرود : جسّار حياتي وانا اختارها وبعدين ساري ما خانني
جسّار بحدة : خانك لأنه ما علمك إنه كان مملك على بنت قبلك وطلقها قبل زواجها بيومين
ضوى بعدم تصديق: لا جسّار ساري ما يسوي كذا غلطان
جسّار بنفس الحدة : لا مو غلطان كان مملك على مشاعر بنت خالي سعود وطلقها قبل زواجهم بيومين تهقين ليه صارم رضى فيه لأنه وقف ضد آل راجح وحس إنه خذ بثأر المزن يوم إنه طلق بنتهم وصارت سمعتها بكل لسان هذا زوج تحافظين على حياتك معاه ؟
ضوى وهي تهز رأسها ودموعها خذت مجراها وتهز رأسها برفض لكلام جسّار : لا انت عشانك تكره ساري
جسّار بحدة وهو يضغط بسبابته على رأسه : اصحي يا ضوى ترى ساري بايع ومفرط فيك ليه تشترين قربه تدرين انه قايل للصارم خلها تخلل عندكم انتوا اللي بترجعونها لي وبفكر إذا أقبل فيها ولا لا انتي يا ضوى ينقال عنك كذا ومن مين من حثالة ما يسوى موطى رجلينك
ضوى ببرود : محد بيصبر علي إلا هو يا جسّار
جسّار اللي ملامح الصدمة استحلته : انتي اللي صابرة عليه مو هو عقب كل اللي قلته تقولين لي كذا
ضوى بحدة وصوتها انبح من كثر البكاء : أنا ما أجيب عيال يا جسّار
جسّار بعصبية وعشان لا يغلط عليها أكثر كتم عصبيته ونطق من بين أسنانه : انزلي البيت والله ما ترجعين له انزلي
ضوى اللي عارفه عصبية جسّار زين وما عاد فيها جلادة تأخذ وتعطي معاه نزلت من السيارة وهي ترسل لساري " كل يوم اكتشف فيك شيء جديد يخليني أنفر منك .... أكرهك يا ساري "
قفلت جوالها وهي ترميه بالحوش وتدخل بيت أبوها متوجهه لغرفتها تبكي حياتها وزواجها الفاشل
أما جسّار اللي فتح جواله الخاص برمّاح وهو يحجز تذكرة عودة ويصور الشاشة ويرسلها لرمّاح اللي أول ما وصلته الرسالة اتصل عليه فورًا
جسّار: نعم يا رمّاح جهز أغراضك وارجع الرياض
رمّاح بفرحة من أعماقه : تقوله صادق يا جسّار
جسّار اللي بدت فرحة رمّاح تعديه وابتسم غصب : والله صدق لا تتأخر وارجع نجد وأهل نجد اشتاقوا لك
رمّاح بفرحة : انا المشتاق والله كيف أقنعت جدي
جسّار ببرود : أقنعته وبأقرب فرصة بتجيك بنت آل راجح زوجة
رمّاح بتعجب وعدم التصديق: بديت تزود يا جسّار
جسّار بتأكيد: والله ان تجيك
رمّاح بعدم تصديق : كيف ؟
جسّار بغموض : اتركها علي والحين سلام
فتح جواله الثالث وهو يشوف الموقع اللي انرسل له حديقة عامة بشارع استراتيجي في واحد من أفخم الأحياء ابتسم بسخرية وهو ينزل الشماغ من على رأسه ويتوجه للموقع المطلوب وفي رأسه موال وده يغنيه أول ما وصل للحديقة عيونه بدت تستكشف المكان بطريقة احترازية تعود عليها من شغله في السلك العسكري وصل لغايته وهو يشوف الشخص اللي يتمشى بالحديقة ضارب بكبر سنه عرض الحايط وأبرز مظاهر الكبر في السن كانت مرتسمه بالشيب اللي بشعره فقط أما جسمه الرياضي كان يعطيه عمر أقل من عمره من يصدق إنه من عمر جده صارم اللي يمشي بعصاه وجسمه واضح عليه كبر السن ترك الحديقة بكبرها وهو يجلس على كرسي الحديقة المقابل خط السير اللي يمشي عليه الشخص المقصود فيه شبه كبير بين أمه وبين الشخص هذا ايه نعم راجح اللي تخلى عنه قبل 32 سنة واقف قدامه الحين وهذي أول خطوات استرداد كرامته رفع جواله لأذنه وهو يشوف راجح قرب بالمشي للكرسي الجالس عليه وبتمثيل لمكالمة ماهيب موجودة رفع صوته : قول له من طرف جسّار الفهد يلا يلا جايك أنا
سكر الجوال بتمثيل وهو يحطه بجيبه ومنتبه لراجح اللي وقف قباله يناظره بتدقيق رفع عيونه وابتسم بتمثيل : تبي شيء يا عم
راجح بلهفة : جسّار !
جسار بتمثيل للاستغراب : تعرفني ؟
راجح وهو يدقق بملامحه زين ملامح الفهد بشبابه : الا والله انت ولد الفهد والنور
جسّار ما قدر يخفي ملامح السخرية : من انت؟
راجح بحسرة : انا جدك راجح يا جسّار
جسّار بسخرية وهو يعطيه قفاه : ما عندي جد إلا الصارم وما أعرف أحد بالاسم هذا
راجح اللي شدّ كمه بنفس حركة الصارم : وين رايح يا جسّار انا ما صدقت شفتك
جسّار بحدة سحب يده منه : انسى إنك شفتني
راجح بصدمة: قسوتك على مين يا جسّار لا أمك ولا أبوك فيهم من القساوة
جسّار لف عليه بابتسامة سخرية : على الصارم أنا تربيته يا راجح
راجح بكرهه: ما سوى بك خير
جسّار بحدة: الا سوى اللي عجزت انت تسويه يومك طردت النور وبكفها رضيع وقلت لها روحي لآل صارم يربون ولدهم من كنت متوقع يربيني قلت لها مالك أحفاد إلا عيال سعود وش تبي مني الحين
راجح برفض: لا يا جسّار انا قلت لها تروح فيك لآل صارم وانت اللي بتختار إذا كبرت لكن عجزت أوصل لكم
جسّار بحدة: واعتبر إنك ما وصلت اصلًا يكفونك بنات سعود ورعود
راجح اللي مسك كمه من جديد: جسّار أنا جدك مثل مالصارم جدك
جسّار اللي صدى ضحكته انحفر بإذن راجح : الصارم أبوي ماهو جدي الصارم رباني وشال النور بعيونه ما طلبت شيء وما جاها أما انت تخيل كلما سألت عنك وش تقول لي النور يا أبوها تقول ابتعد عن آل راجح ولا تقربهم مين اللي طلع بسواد الوجه يا أبو رعود أو أبو سعود
راجح بحنان معروف فيه بين حفيداته : ارجع ولك اللي تبيه يا جسّار
جسّار بخبث : اللي أبيه يا راجح ؟
راجح بتأكيد : اللي تبيه
جسّار بابتسامة عريضة : أبي روح سعود لرمّاح عسّاف
راجح بصدمة: كيف ؟
جسّار بتأكيد : وتجيه عطية ما يجي صارم يخطبها يا راجح عطية

-انتهى-
توقعاتكم



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس