عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-20, 06:57 AM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


الجزء السابع


غرق بسبب تدفق مشاعره...
سعود باستهزاء : تبي تشوفه ؟ ليه ما شفته بالشغل وانت العميد المسؤول عنه جاي تشوفه في بيتي
رعود بنبرته المتلاعبة : هو يعرف العميد مُهاب ما يعرف العميد رعود يا سعود في الوقت المناسب بكون بوجهه العميد رعود وقت اللي أعرف كيف مات الفهد يا سعود وقت اللي أعرف مين اللي فجر الطيارة راح أكون رعود
سعود بقهر: ليه ما تقول حادث وانتهى ليه تبحثون ورى حادثة موت من 32 سنة وأكثر
رعود بنبرته المعتادة : قبل 32 سنة يا سعود انا كنت ضابط عادي بالقوات المسلحة الحين أنا عميد قتالي في القوات الجوية المسلحة تحت أمري كتيبة وقوات عندي خبرة تخليني أعرف إنه موت الفهد كان بفعل فاعل وبتدبير مخطط خططوا لكل شيء يا سعود حتى لبسوني الجريمة وتبيني أعتبره حدث وانتهى ؟
اختفت نبرة الاستهزاء اللي بصوته بشكل دايم لنبرة حزن مكتظة بالوجع : هالحادث اللي ما يهمك يا سعود غير لي حياتي زوجتي طلبت الخلع ورجعت لديرتها وبنتي اللي ما شبعت منها ولا قدرت اضمها لصدري أو احتفل بتخرجها أو اسألها عن درجاتها حرموني يا سعود حتى أسمع كلمة بابا من بنتي وتبيني أقول عادي وخلونا نكمل حياتنا بسببهم يا سعود أنا ما عاد لي حياة حتى اسمي تغير من رعود لمُهاب عشان أوصل لجسّار عشان أبين له الحقيقة اللي انعمى عنها
سعود بعصبية وقهر: أرجع رعود وفهّم جسّار كل شيء لا تعقدها لا تعقدها يا رعود
رعود اللي رجع للنبرة اللعوب : عشان بنتك روح طلعت شياطينك وانت الراكد وانا يا سعود ما أعدي اللي صار بالساهل برجع رجعة تليق برعود رجعة تخلي شغف تفخر إني أبوها وما تكون ضحية وبس خذ لي طريق بطلع
سعود اللي ما كان عنده أي رد على سعود طلع من غرفته اللي بجناحه بالدور الثالث من بيت راجح وهو قاصد يتأكد إن الباب اللي ينزل على الشارع مافيه أحد : تعال يا رعود
ما كمل كلمته إلا باب الجناح ينفتح وتدخل منه شغف : بابا سعود تعال روح تبكي ومشاعر معصبة وبابا راجح ماسك رأسه تحت تعال ما أعرف وش أسوي
سعود اللي توتر رعود أكيد سمع كيف عقب سيل المشاعر راح يمنعه يطلع يشوف بنته : خلاص أطلعي انتي وروحي غرفتك انا جاي أشوف
شغف باستغراب وريبة : ماراح تسأل وش صار ؟
سعود بتدارك الموقف وعيونه تنتقل على الغرفة وهو يشوف ظل رعود واضح على الجدار ويرجع يكلم شغف يلهيها : وش صار يا شغف
شغف اللي ما صدقت أحد يسألها: جاء جسّار عندنا وعصب على جدي ونزلت مشاعر تشوف وعصبوا ولحقتهم روح ورجعوا ثنتينهم يبكون جدي ما رضا لي أجلس عشان جسّار
سعود بملل من كلام شغف الكثير وبتوتر من وجود رعود مسك كفها : طيب أنا بجي الحين وأشوف يلا قومي معي
شغف باستغراب رافض : ما سألتني من يكون جسّار تعرفه انت؟
سعود وأعصابه تلفت من إصرار شغف: ايه أعرفه قومي يلا
شغف برفض: لا ما تعرف إنه أخوي ماما نوره رضعتني عشان أصير أخت جسّار بعد ماراحت سهر
سعود وهو عارف إن المسألة هذي راح تتلف أعصاب رعود: سهر أمك وبعدين جسّار شلون يكون أخوك ما يصير
شغف بحماس : الا يصير ماما نوره تزوجت غير أبو جسّار تزوجت أخوه وكانت راح تجيب أخو لجسّار بس انه مات في بطنها ورضعتني انا
سعود باستغراب : نوره تزوجت عقب الفهد ؟
شغف بمحاولة تتذكر اسم زوج عمتها الثاني : ايه تزوجت اخو الفهد بس نسيت وش اسمه
سعود وهو يتذكر رعود المحبوس داخل : يا بنت قومي يلا خلينا نشوفهم وعلميني بالطريق وش اللي صار بالضبط
شغف اللي انتبهت اخيرًا على الظل : بابا فيه أحد شوف الظل
سعود اللي نشف دمه : لا يا بابا مافيه أحد يلا بسرعة نشوف مشاعر وروح وأبوي
شغف اللي اختفى الظل من قدامها شكت : أبي أشوف الغرفة
سعود بعصبية : قلت لك مافيه أحد يا شغف يلا تعالي
سمعوا صوت شيء انكسر داخل الغرفة واللي كانت فازة تعمد رعود يكسرها عشان تجي شغف للغرفة والداعي من هذا كله كان شوقه ولكن عقله العسكري دلّه يفتح النافذة ويتخبى بالممر المؤدي لغرفة التبديل وهو يسمع صوت سعود اللي يمنع شغف من الدخول ولكن عناد شغف وصلها للغرفة واخيرًا روى رعود شوقه شاف بنته اللي ما شافها من كان عمرها سنتين شاف بنته وهي بنت الـ 17 سنة بطولها القصير يناقض شعرها الطويل ولونه الأسود يناقض بشرتها البيضاء واخيرًا عيونها اللي فتحت جروحه أخذت عيون أمها الزرقاء وشعر رعود الأسود اخذت أنف رعود المرفوع وطول أمها هذي شغف اللي أمنها عند المزن قبل يروح هارب بنفسه للموت هذي شغف رعود وجرحه كان يشوفها من داخل الممر خرّ جالس من عظم المشاعر اللي غزته وهو يشوفها تتلفت للغرفة ويلف شعرها معاها وتلحقها نظرات رعود المنهارة وسعود اللي يقنعها إنه مافيه شيء
شغف بريبة : الفازة انكسرت بس مين كسرها
سعود اللي يناظر برعود مستقل نظرات شغف المتنقلة على الغرفة : النافذة مفتوحة يا ابوك أكيد هواء طيح الفازة
شغف بشك للحين : بس الفازة ثقيلة شلون يطيحها الهواء وما يطيح إطار الصورة اللي جنب النافذة
سعود اللي انتبه للإطار : تعرفين مين اللي بالصورة يا شغف؟
شغف باستغراب وتركيز بالصورة : هذا بابا راجح بس هذا مين ؟ انت ؟ بس ما يشبه لك هذا أسمر
سعود اللي ابتسم : هذا الصغير أبوك يا شغف
شغف بتمثيل لعدم الاهتمام : ما عندك صورة مع بابا راجح ؟
سعود بابتسامة : عندي بس اخترت الصورة هذي
شغف واللي اختارها الهروب هالمرة : نروح لجدي؟
سعود بابتسامة اتسعت وهو وصل لغايته اخيرًا : يلا
نزلوا تاركين رعود بانهياراته صوتها عيونها طولها كلها لأمها حتى بياضها ما اخذت منه الا سواد شعره خشمه ويمكن فطنته راجع لك يا شغف راجع لك قام على طوله وهو ناوي يطلع من البيت من النافذة اللي فتحها ولكن صوت الصراخ ردّه للبيت وش صاير طلع من الدور الثالث بحذر قاصد محد يشوفه شاف مشاعر وروح يسبقونه لتحت انتظرهم ينزلون وقبل لا ينزل عرف من سمع صوت مشاعر وهي تقول "جدي "
خفق قلبه وغزا الخوف صدره أبوه وش فيه وبداخله يتوعد بكل شخص حرّمه يكون قريب من عايلته وخلاه يبعد هالقد لدرجة اللي يعرف إنه أبوه تعبان بس ما يعرف وش فيه ولا في طريقة توصله له صابه العجز والقهر والخوف والضعف كره نفسه وظروفه وكل شيء منعه ووصله للحالة هذي كان يراقبهم من فوق وهو يشوف مشاعر تتصل على الإسعاف وشغف تبكي بحضن روح وسعود حاضن أبوه وهو وينه من اللوحة هذي ولا شيء ولكن مو رعود اللي يبقى واقف رجع للغرفة وهو يكلم الوحدات : آلو العميد مُهاب معك بطلبك خدمة شخصية احتاج سيارة إسعاف ضروري مع مسعفين على الموقع اللي برسلك إياه حالًا
سكر جواله وهو يرسل الموقع وينزل من النافذة بمهارة عالية وهو يغطي وجهه بالكاب اللي كان لابسه وراح لأول الشارع ينتظر سيارة الأسعاف اللي ما مرت خمس دقايق إلا بوصولها ركب مع المسعفين وهو مازال محتفظ بالكاب على وجهه وتوجهوا لبيت راجح اللي أول ما وصلوه طلع سعود وهو حامل راجح بيدينه وحطه على النقالة وركب مع المسعفين وهو يوصي مشاعر على البنات ومشاعر توصيه يكلمها ويطمنها جلس على الكرسي بسيارة الإسعاف وصدمه صوت رعود
رعود بهدوء : وش فيه يا سعود ؟
سعود بصدمة : انت كيف جيت ؟
رعود اللي اخذ نفس : جاوبني يا سعود
سعود بقلة حيلة : ما ادري بنتك تقول روح قالت له كلام ثقيل بحقه
رعود وهو يتذكر شغف اللي شافها : دام شغف اللي علمتك مشاعر بتعلمني
طلع جواله وهو قاصد رقم مشاعر اللي كانت على أعصابها تنتظر اتصال سعود ولكن اللي وصلها اتصال رعود بعدت عن البنات وهي ترد عليه : رعود لازم اسكر منتظره اتصال من ابوي
رعود بتمثيل لنبرته المعتادة : صاير شيء يا مشاعر اتصلتي على جوالي كثير
مشاعر بسرد وهي تحاول تتمسك وهي تشوف انهيار روح اللي حملت نفسها ذنب طيحة راجح : كنت بقول لك إن جسّار جانا البيت وتكلم مع جدي وجاب طاري روح ورمّاح وجدي شك ولكن روح ردة فعلها كانت قوية صدمتني يا رعود وهي تواجه حسيت إنها فعلًا مستمدة قوتها من رمّاح وجدي الظاهر ما تحمل وارتفع ضغطه وتو طلع أبوي مع الإسعاف رايحين المستشفى وانا جلست مع روح وشغف
رعود بمحاولة لتهدية أعصابها وعينه على راجح : بيقوم منها يا مشاعر راجح قوي ما تطيحه كلمة
مشاعر بتأكيد : بإذن الله يقوم منها سالم
رعود : انتبهي على نفسك وعلى البنات وطمنيني وش يصير
مشاعر بابتسامة : ابشر
رعود بابتسامة : تبشرين بالجنة ونعيمها يا عمي
سكر من مشاعر وهو يلف على سعود : لو انجازك الوحيد في حياتك إنك جبت مشاعر للدنيا كفاك
سعود بابتسامة : أنا أشهد لا حسستني ولا حسست أختها بفقدان أمها طبايع المزن كلها انرسمت بمشاعر
رعود بابتسامة : الله يرحمهم
عند رمّاح
اخذ شنطته على كتفه والشنطة الثانية بيده وهو يمر على أبوه
رمّاح : يبه توصي شيء انا راجع السعودية وتركت لك مفاتيح البيت والسيارة وكل شيء بمكانه
عسّاف بقهر : بدري تقول لي كان ما قلت ورجعت ما عندك أبو هينا اصلًا
رمّاح بهدوء : ما شفتك بالبيت عشان أقول لك بعدين تو جسّار ارسل لي رسالة بالتذكرة وان جدي وافق على رجعتي
عسّاف بعصبية : طس باللي ما يحفظك
رمّاح بسخرية : استودعناك الله
طلع من عند أبوه وابتسامة مريحة ترتسم على وجهه خلص من هم أبوه ومن جلسته بالمكان هذا بيرجع لبيته وأهله والأهم لروحه اخذ نفس عميق لآخر مرة يدخل صدره هواء ألمانيا مشى للمطار اللي قريب من بيته بمسافة متوسطة بما انه ترك السيارة لأبوه وصل للمطار وهو يفكر بردة فعل أمه يتصل عليها ويقول لها إنه راجع ولا يفاجئها وآخر قرار توصل له يفاجئها ركب الطيارة وهو يفتح تويتر الخاص فيه ويدخل على حساب روح الشخصي في تويتر وهو يشوف تغريداتها اللي كلها كانت مختصة بالقانون ولكن التعريف الشخصي اللي كانت حاطته كفيل يوضح له إنها ما نسته كانت كاتبه "روحًا تزداد بهاءً ورفعة كاد النجم ان يقول لروح انزلوا بي " اتسعت ابتسامته وهو يتخيل كيف بيكون اللقاء بعد وعد جسّار إنه بيقنع جده يخطبها له ترك كل شيء وهو يسلم أجفانه للنوم
بيت بتّال
قايد اللي سهران رغم التعب شايل هم ضوى اللي ارسل لها كثير ولكنها ما ترد عليه القلق أكل أعصابه وهو يسمع كايد اللي يتأفف من النور اللي مشغله قايد
كايد بانزعاج : طف النور يا قايد بنام
قايد برجاء خفيف : كايد قوم بتكلم معك
كايد اللي يغطي عيونه عن النور : بكره يا قايد بكره الصبح خير بكره نتجمع عند الصارم وقول اللي تبي
قايد بقهر : نام بس ماراح أطفي النور
كايد بقهر يرمي عليه المخدة : من بكرة تروح غرفة ثانية لا تنام عندي الله يشغلك بطاعته
قايد : ايه خير إن شاء الله اخمد
كايد شال المخدة الثانية وهو يرميها على الابجورة اللي طاحت وانكسرت ورجع الظلام من جديد ابتسم بانتصار ورجع ينام وبنفس اللحظة دخل عليهم رايد
كايد بصدمة : لا كثير كذا اطلع انت بنام
رايد بعدم اهتمام : قايد
قايد باستغراب من جيته هالوقت : وشفيك
رايد بتأنيب ضمير : غلطت انا اليوم باللي سويته مع عمي عزّام صح
قايد باستغراب : لا انت تقول هو اللي قال لك يبي يجلس هينا وش دخلك
رايد بتأنيب ضمير: ما ادري ياخي حسيته انكسر وكلام جسّار حسسني إني غلط
قايد : ما عليك جسّار كذا مع عمي عزّام
كايد بنرفزة : خلصتوا فضفضة ؟ اطلعوا برى يلا
رايد بعناد : قايد عندك سواليف بعد ؟
قايد بجدية : قلقت على ضوى وش تتوقعون يبي منها جسّار اتصلت عليها كثير وارسلت لها كثير ولا ردت
كايد بنرفزة : يا ذا الجسّار اللي مسبب لكم أزمة خلاص انتوا وياه عمي عزّام بخير وعنده بنته ومربيتها وضوى إن شاء الله إنها بخير وببيت زوجها وطبيعي ما ترد عليك انت شايف الساعة كم ؟
قايد بتفكير : إن شاء الله مثل ما تقول إن شاء الله
كايد اللي طار النوم من عيونه : أقول ما دامكم صاحيين بأخذ رأيكم بشيء
رايد وهو يتثاوب : قول مع إن النوم سلطان بس واضح إنك مانت بخالي
كايد بابتسامة : بخطب بكرة
قايد بصدمة : نعم؟ من متى ومتى نويت ومن وين بتكد عليها؟ وانت ما عندك وظيفة للحين
رايد بنفس الصدمة : من جدك تتكلم انت هذا إذا رضى جدي يزوجك وانت ما تشتغل مين تعيسة الحظ بس
كايد بابتسامة : بنت عمي سيّاف
قايد بصدمة أكبر: نعم نعم مين قلت ؟
رايد اللي أطلق ضحكة من قلبه : عمي سيّاف عاد اللي جاووه أكبرها وأسمنها وما زوج بناته تبيه يزوجك انت
كايد بقهر: أفهموني انت وياه انا ماراح اتزوج الكبيرة بأخذ اللي بعدها وجدي بيساعدني متفقين كذا بس منتظرني أتخرج
قايد برفض للفكرة : وجدي لمتى بيساعدك وكيف ترضاها على نفسك
كايد بقهر من ردة فعلهم : شفيك انت بيساعدني أخطبها بس ولا أنا بقدم على وظيفة من بكره لو خليتوني أنام
رايد بطقطقة : ما شاء الله بكرة بتخطب وبتدور وظيفة ووش بتسوي بعد يا سوبر مان
كايد اللي يدور على مخدة ثالثة يرميها على رايد ومد له قايد مخدته وهو يضحك
كايد اللي رمى المخدة على رايد بس ما صابته : نشكرك على المساعدة
قايد بخبث: ولو بالخدمة
رايد بسخرية : أعمى يساعد أصم ان تزوجت تعال أعطيك خمس الاف من راتبي الشهر الجاي
كايد بثقة : جهزها من الحين
قايد بضحكة : والله أنا أقول لك راجع نفسك يا رايد وروح للنص خمس الاف واجد
رايد بقهر : ست آلاف ولا يهمك
كايد بضحكة ثقة : زيادة الخير خيرين أطلع برى
رايد اللي قام بقهر : نشوف ان تزوجت نشوف
رجع الهدوء للغرفة بخروج رايد والنور اللي انطفى ورجع التفكير يأخذ قايد أما كايد اللي رجع ينام من جديد وهو يبني أحلامه الوردية

أما في بيت جسّار
كان صوت جواله مسبب ازعاج في الغرفة صحت هبة وهي تدور على الصوت وتعطي جسّار جواله رفع رأسه من المخدة بتعب وهو يشوف رقم يعرفه زين قام على حيله وهو يرد : هلا
شغف ببكاء : جسّار جدي راح المستشفى
جسّار أخذ نفس عميق وزفره : وش صاير
شغف بقهر : مشاعر تقول كله منك جيت وخربت كل شيء جسّار أنا خايفة على جدي يصير فيه شيء
جسّار بحرص قام وهو يتوجه لغرفة التبديل عشان يأخذ راحته بالكلام : مافيه إلا العافية يا شغف واتركي كلام مشاعر عنك جدك كبير بالسن وطبيعي يتعب بس ولا يهمك بروح وأشوفه انتوا من عندكم سعود عندكم ؟
شغف وصوتها انبح من كثر البكي : معنا مشاعر
جسّار بسخرية : صارت الحارس حقكم طيب اسمعيني انا ببدل وبروح المستشفى تبيني أمرك ؟
شغف بفرحة : ياليت جسّار أي تكفى تعال أخذني معك
جسّار بابتسامة : خلاص تم تجهزي وقولي للحارس مشاعر إني بجي أخذك بس مسافة الطريق
هبه بقهر وهي ما سمعت إلا آخر كلامه : مين تكون مشاعر يا جسّار ؟


- انتهى
اعتذر على التأخير ونلتقي بالجزء الثاني على خير
استودعتكم الله





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس