القسم الواحد والثلاثون
-
الهنوف
تناظر راشد جالس وجراح قدامه
حطت التمر ريحان قدام راشد وجات بتصب له
قاطعها:ماني جاي عشان قهوه وتمر
جراح ناظر ريحان اللي جلست جنب راشد وسكتت
الهنوف:هالمره مانبي حكي رجال هالمره بتدخل وبتكلم
جراح سكت واخذ نفس وانحنى بظهره
الهنوف:خلنا من البدايه نجي،علاقتك مع كوثر بالديره ما كان لها اساس كانت مخطوبه وملكت وهي بالديره واستمريتوا
راشد بلع ريقه وهو يناظر الهنوف وجّديه كلامها
الهنوف:على بنتي الغلط الف مره وبكل مره
راشد:وانا ابي الغلط وجاي عشان الغلط تعبت امشي بطريق الصح وانا الاغلاط تجرّني جّر
الهنوف:راشد
جراح لف لامه والهنوف كملت؛انتي عزيز علي واحترمك لانك محترم نفسك بس يكفي كلام الناس عنا
ريحان ناظرت راشد ونزلت راسها بهدوء
الهنوف:تكلموا بما فيه الكفايه
راشد:انا انفصلت عن اماني وقريب برفع الطلاق للمحكمه
الهنوف تنهدت وسكتت وناظرت جراح
اللي اعتدل وناظر راشد؛يمكن صار بيننا سوء تفاهم بس انت ولد عمي ولك قدر عندي وانا للحين عند وعدي بس مو بذي الظروف
راشد:اي زين عادي ننتظر بس الحين تعطيني كلمة تم
جراح تنهد والهنوف ناظرته؛روح راشد ارتاح والصباح ارجع نتكلم هالوقت ماهو وقت كلام
راشد ناظرهم بخوف ولاهو قادر هالمره يثق ويسكت وينتظر
شدت على يده ريحان وناظرها تهز راسها له
اخذ نفس ووقف ومشى طالع من البيت قفل الباب
ونزل خطوتين ورفع راسه لفوق ناظر شباكها وابتسم
:بكل مره ميعادنا شباك
انسدلت الستاره وغابت عن عيونه ومشى لسيارته
-
لجين
منسدحه وتناظر الفراغ وتفكر في اماني
لف لها تركي وعقد حواجبه:مابتنامين؟
لجين:لا شوي احس بطني متحجّر
تركي:اذا تعبتي صحيني تسمعين؟
هزت راسها له وتركي تغطى باللحاف ونام
وبعد وقت طويل من تفكير لجين عقدت حواجبها
من الوجع وغمضت عيونها وهمست؛بسم الله
بلعت ريقها واخذت نفس وهي تحس الوجع يزيد
مسحت جبينها وقامت ووقفت وهي تلتقط انفاسها
ناظرت رجولها بينهع قطرات مويه وعضت شفتها
همست بصوت مسموع؛تركي
فز من نومه وناظرها ووقف:شفيك؟
لجين:تركي
مشى لها ومسك يدينها وهو يناظرها بخوف
—
راشد
ناظر الوقت 4:30 م العصر
نزل من السياره
ومشى ووقف عند الباب وهو يدقه
فتح جراح وناظره؛هلا راشد حياك
دخل راشد وهو يناظر حوالينه
جراح؛مبروكين
عقد حواجبه راشد:على وش؟
جراح؛اختك لجين جاها ولد ماشاء الله
راشد رفع حواجبه بصدمه وابتسم بهدوء
جراح؛تمشي للديره ؟
راشد؛الحين!
جراح:اي
راشد سكت ثواني وهز راسه:اي اكيد
جراح:يالله مشينا
خرج راشد وجراح فتح شنطة سيارته وهو يحط الاغراض
تنهد راشد ووقف عند سيارته يناظر البيت
-
عند كوثر
لبست عبايتها وطلعت وهي تركض لهفه
مرت من جنب امها ووقفت عند الباب تناظره
رفع نظره راشد ومد يده لقلبه لا شعورياً
اطال النظر لها وهو يحس انها خيال ماهي حقيقه
يحس بانفاسه تتسابق وحرارة حسمه تزداد
بكل مره يشوفها وكأنه يشوفها من جديد
ابتسمت كوثر له من بعيد وهي تناظره
الهنوف وقفت جنبها وناظرتها:يالله لا نتأخر
كوثر هزت راسها ومشت ورا الهنوف
قفلت الباب ريحان وناظرت راشد وركبت مع جراح
ركب جراح وراشد ناظر السياره تمشي وركب بسرعه
حرك سيارته وراهم وهو مبتسم ويناظر السياره
طال الوقت وراشد يناظر السياره وكل ما تزيد سرعة جراح
يزيد من سرعته لين يصير وراه بالظبط
دخلوا مع البوابه وراشد ناظر البيت بضيق
وقف سيارته جراح ونزل راشد وناظر عبدالعزيز يخرج
بلل شفايفه جراح بتوتر وهو يترقب نظراته ويسأل
عرف! والا ماعرف!
عبدالعزيز؛ابطيت ياراشد
راشد تقدم له وباس جبينه بهدوء
عبدالعزيز ناظر جراح؛اخذت اللي تبيه وخلاص معد شفناك؟
جراح ابتسم براحه ومشى وباس راسه؛السموحه ياعمي اعذرنا مشاغل
عبدالعزيز:حياك
دخل جراح وناظر ساري جالس على جواله بلبس الطب
ابتسم جراح؛هاه دكتور ساري
وقف ساري من انتبه له وسلم عليه:شلونك؟
جراح؛حمدلله متى جيت؟
ساري:تونا وصلنا
جراح جلس جنبه وناظره:وين فارس؟
ساري:كلمته يقول بالطريق
جراح هز راسه وناظر عبدالعزيز وصد بنظره بتفكير
-
ريحان
ركضت بسرعه وهي تصرخ وتجلس جنب لجين
:ياااي لجين صغير
لجين ابتسمت؛الله يسلمك وعليكم السلام
ريحان:اسكتي خل اتأمله زين
لجين لفت لسما واخذت منها الكاسه:مشكوره
سما:جات المطفوقه
ريحان:امانه سما شوفي ماشاء الله يشبه ابوه
لجين؛ماشاء الله؟
ريحان:اي تركي احلى منك نضحك على بعض؟
لجين:وخري بس قليلة ادب
ريحان:هاتي اشيله تكفين
لجين:لا بعدي لا تمسكينه اجل تركي احلى مني؟
ريحان:خلاص انتي احلى اف هاتيه
شالته ريحان بتأني وعاضه شفتها بحب
لفت لفجر اللي دخلت وركضت للجين:ياعمررري حمدلله على السلامه
لجين:الله يسلمك
فجر ناظرت الولد بحظن ريحان:ياعمري ماشاء الله يشبه ابوه
ضحكت ريحان وسما ناظرت وجه لجين وضحكت
فجر ناظرتهم:وش فيكم؟
لجين:بنات
ناظروها وكملت لجين:ياليتك كنتوا معاي شعور حلوو الله يجعلني اشوفكم امهات
ابتسمت ريحان وسما اعتدلت بجلستها:انا ان شاء الله اذا خلصت دراستي
فجر ناظرتها:وليه؟
سما:فجر انا ادرس وساري يدرس وين يقعد الولد؟
ريحان:خليهم ذولا يدرسون لين يموتون
سما ابتسمت:باقي لي كم سنه واخلص ياحلوه
ريحان ماردت وهي تناظر الولد بحظنها ومبتسمه
-
الهنوف
ابتسمت وناظرت البتول:وهذا اول احفادكم الله يخليه لكم
البتول تنهدت:اي والله كبرنا
زهور؛انا توني صغيره ماصرت جده بعدني
البتول:بتصيرين بتصيرين وين بتروحين يعني عندك اثنين متزوجين من عيالك
الهنوف ضحكت ولفت لكوثر من وقفت وتنهدت
كوثر طلت من الشباك ولفت تناظر امها تسولف
اخذت نفس بتوتر وعضت شفتها وفتحت الباب وخرجت
نزلت من الدرج وهي تشوف حذايين الرجال بالمجلس
نزلت بخطوات هاديه ولفت من طل لها راشد من ورا الجدار
ومن ناظرها انصدم وظل واقف بمحله
وهي ابتسمت بحب ياما حبت هالمكان وهالديره وهالانسان
بلع ريقه راشد بارتباك طال الوقت والسكوت بينهم
من زمان ماتكلم معها ومن زمان ماشافها قدامه مبتسمه
اخذ نفس راشد بصوت مسمعوع ونزلت اخر خطوه كوثر
وصارت قدامه تدرس ملامحه وتحفظها عن ظهر غيب
وراشد ضايع من وين يبدأ بالكلام ياما رتب لهاليوم
بس كل الحروف تلاشت وكل البلاغه تذبذبت
همس باول حروف يلتقطها لسانه:
التقينا بليله من ليل البعاد
والهوى والحب في القلبين عاد
ابتسمت كوثر وهي تناظره ورفعت كتفها وتكلمت بهدوء
:ماتركتك فصيح اللسان وتنطق اشعار
راشد:من اخر يوم غياب لك سجّيت مع نفسي واغتنمت الشعر
كوثر نزلت راسها ورجعت ناظرته:مرت ليالي سود ياراشد علي
راشد تقدم لها بوحع بقلبه وهمس:
اذا حسيت انك من احزانك غريبه!
تدرين! ان ضلوع صدري لك بلد؟
ابتسمت كوثر ابتسامه واسعه وابتسم راشد من ابتسامتها
وتكلم بلهفه:تدري وش بخاطري! خاطري اخذك لنفس المكان حوالينا الغنم ونحنا نسابق خطواتها
كوثر مدت يدها لكفه وناظر يدينهم راشد ورجع ناظرها
تكلمت له بحب ينطق من داخلها:راشد
راشد تقدم لها اكثر يناظر ملامحها:يالبيه
كوثر:هالمره لا تخليني
راشد ابتسم؛مهبوله انتي! حبيبك راشد هالمره ماهو جبان
ابتسمت كوثر وراشد كمل بهمس وابتسامته على محياه
:حبيبك هالمره عشقان وولهان
اخذت نفس براحه كوثر وصدت لصوت السياره اللي تدخل من البوابه
لف راشد وعقد حواجبه ومن وقفت السياره وعرف صاحبها
لف لكوثر اللي ناظرته بهدوء وفلتت يدينها ومشت داخله البيت
تنهد راشد وناظر ابو تركي ينزل من السياره
واماني من وراه صد راشد وغمض عيونه بشعور غريب
ماوده يشوفها قلبه حزين عليها
وقفت اماني وهي تشوفه من بعيد صاد بعيونه
لفت لامها اللي تمشي ومشت وراها وهي صاده
مرت من جنب راشد ودخلت البيت بضيق
ناظرت كوثر جالسه جنب امها وتناظرها
حست ودها تركض لها وتخنقها وتنزع روحها
بمجرد ما انها شافت راشد وشافتها بنفس المكان
حست بالضيقه تعتلي صدرها وتضايقها
وقفت الهنوف من شافت اماني وبللت شفايفها بتوتر
جلست ام تركي واماني جنبها وكوثر تناظرها
البتول ابتسمت لها:يتربى بعزكم يا ام تركي
ام تركي ابتسمت:الله يسلمك يارب
سكتوا وتوتر الجو بينهم لين ماوقفت كوثر
تبعد عن المكان وتدخل الغرفه ومن دخلت
رفعوا روسهم البنات وناظروها وسكتوا
همست باستعجاب:كل مابدخب مكان بتسكتون!
لجين ماردت وصدت عنها
وريحان ناظرتها؛تعالي اجلسي يتهيأ لك
فجر ناظرت سما اللي تناظرها وسكتت
ظلت كوثر تناظر لجين اللي صاده عنها
وريحان تناظر البنات بتوتر وهمست تدور سالفه
:من جانا؟
كوثر ناظرتها بهدوء:ام تركي
بلعت ريقها ريحان ورفعت حواجبها:اوه لحالها؟
كوثر هزت راسها بالنفي وسما كحت تناظر ريحان
سكتت ريحان ولفت تناظر لجين
-
جراح
يناظر الريحان ومبتسم تطري عليه الذكريات
لف من حس بحركتها وابتسم يناظرها جايه
لفت حوالينها ورجعت ناظرته ووقفت قدامه
وابتسمت بضحكه:كنك تنتظرني؟
جراح ناظر القمر فوق ورجع ناظرها:تدرين!
ريحان ابتسمت تنتظره يكمل كلامه
وجراح اردف:يالـ كل دكه من حُسنك شتل ريحان للجنه ،اخذتي من اسمك نصيب
اعتلت ضحكة ريحان بفرح وناظرته:احب اللي يحب اسمي
جراح ابتسم من ضحكتها:وانا احب صاحب هالاسم ومن تسمى عليه
اخذت نفي ريحان وناظرت الزرع حوالينها:طال الزرع واشتقت له
جراح ناظرها :المكان كله يشتاق لك
ناظرته ريحان بحب وجراح كمل:الزرع والريحان وهبت النسمه وليلٍ مع القمره
مدت يدينها ريحان ومسكت يدينه:يطري عليك وش قلت لك مره!
جراح ضحك من حس وش بتقول ومثل النسيان:لا
ابتسمت ريحان واخذت نفس:قلت لك اختار وين اللقى ياحلمي الاجمل؟
جراح ضحك وعقد حواجبه:اي؟
ريحان:على كفوف القمر والا على الغيمه؟
فلت يدينه جراح وحاوط خصرها وهو يناظر رموشها وعيونها
:تبين نعيد الذكرى ببيتنا؟
ابتسمت ريحان وناظرت البيت مقفوله ابوابه:على اساس انباع؟
جراح:الا
ريحان:تبنيي ارقص بارض ماهي انا؟
جراح:رقصتي لواحد ماهو لك
ريحان ابتسمت وناظرت البيت ورجعت ناظرته
وجراح رفع المفتاح باصبعه وهو يناظر خجلها
ابتسمت ريحان ومشى جراح وهو يسحبها من يدها
وقف عند الباب وهو يفتحه وريحان تناظر وراها
ربكة المكان للحين فيها حتى وجراح حلالها خايفه
فتح البيت ودخلت ريحان وهي تناظر الظلمه
قفل الباب جراح وفتح الانوار ولف لها:جاز لك؟
ريحان هزت راسها بالايجاب وجراح ابتسم
كان وعدها ونذرها ماترقص بعد
لكن حنين المكان وشوفة جراح خلتها تتراقص
على نفس النعمات وتحت نفس الانظار
انظار جراح ..
كلها حب وشوق ولهفه تنطلق من قلبه اسهام
لناحيتها تتسابق حوالين خصرها الخيول والمهرات
تتطاير حوالينها غزلان الريم وتداعب خجلها
عناقد الريحان اللي بكل ميله وميله تهب ريحه
يتناثر شعرها حول خصرها وهي تناظر لجراح
ابتسمت وهي تدور وترفع رجلها وترقص
مانست ولا خطوه تخطيها بالرقص
ولا طفى حبها للرقص ولا مّل
كانت ترقص وترقص ماهي حاسبه للوقت حسبان
ولا هي تعطي للعاشق قدامها اي اهتمام
كل اللي فيه الحين ترقص بعيد عن المصايب
والمشاكل وسوء الحياه ترقص
—
جراح ؛علموا عنق الغزال يخاف ربه
كاسبٍ ذنبي على كل التفاته
ريحان؛لك خصري وفستاني ولي ذراعيك والنظر
-
اماني
انتظرت لين كوثر طلعت من الغرفه ودخلت للبنات
ناظرتها لجين وابتسمت:هلا
اماني سلمت عليها؛حمدلله على السلامه
لجين:الله يسلمك ياروحي
ابتسمت لها ريحان:كيفك اماني؟
هزت راسها بابتسامه وناظرت الولد جنب لجين
ابتسمت للجين وهمست:عادي اشيله؟
هزت راسها لجين وشالته اماني بخوف
بلعت ريقها بارتباك وهي تناظره وتفكر
كم شهر وكم يوم بتصير ام ياترى بتفرح مثل فرحة لجين
بتشوف الرضا بعيون راشد زي عيون تركي اخوها
لجين ناظرت البنات وابتسمت:يابنات باركوا لاماني
جمدت ملامح اماني وناظرت لجين وهمست:لجين؟
لجين ناظرت البنات؛اماني حامل
جمدت ملامح البنات وسكتوا وهم يناظرون اماني
اللي غمضت عيونها وتركت الولد وصدت
لجين سحبتها من يدها؛اماني
اماني:هذي الامانه اللي قلت لك عليها؟ هذا الوعد اللي وعدتيني اياه؟
لجين:لمصلحتك ياغبيه عشانك
اماني:مابي احد يشفق علي ولاني محتاجه احد
ناظرت البنات وتكلمت بهدوء:اتمنى الموضوع مايطلع من بينكم
ناظرت لجين بزعل وطلعت من الغرفه تاركتهم
رفعت يدها ريحان على راسها وناظرت سما؛كله منك
سما؛اي حطيه براسي انا
ريحان:ليتني ماتكلمت ليتني ماتكلمت
لجين:ريحان مو عشانها اخت جراح تظبطين نفسك عندهم؟
ريحان:شدخل؟ كله عشان راشد اللي سويته
لجين؛راشد حياته مع اماني افضل صدقيني
ريحان ناظرت البنات وسكتت
وفجر همست؛انا من رايي انه ياخذ كوثر بنات بس اكيد نعلمه عن اماني
لجين ناظرتها:لا ياشيخه نطقت العروس
فجر؛صدق لجين ماهي حاله الولد طاير في كوثر يحبها ياخي ماتحسون انتوا بالحب؟ كنت بمووت لين تزوجت فارس وتذكرون حالي يوم جاب البريطانيه اظن
سما تنهدت؛خلاص قفلوا على هالسيره احس فيني صيحه
-
خرجت اماني وناظرت الحوش بضيق
رفعت يدينها تضم نفسها وهي تفكر
لفت على صوت شبك الغنم
مشى راشد بيرجع وحط شماغه على كتفه
ولمحها ووقف يناظرها ناظرته اماني
وبلعت ريقها وصدت بنظرها
بلل شفايفه راشد ومشى ووقف جنبها بالدرج
ومن حست فيه غمضت عيونها
راشد:شلونك؟
اماني لفت له وناظرته؛باهت
راشد نزل نظره لتحت ورجع ناظرها:ما تجرأت اتكلم معك
اماني هزت راسها وهي تناظره
وراشد ناظرها؛بس قلت اسأل عنك
اماني:راشد!
تنهد راشد وناظرها بضيق واماني زمت شفايفها
كانت بتخرج من فمها الكلمه بس نطقت بسرعه
:الله يوفقك معد بيننا كلام
راشد هز راسه واماني صدت عنه تنهد راشد
ونزل ومشى راجع للمجلس واماني
نزلت راسها بين يدينها تمنع غصاتها
واخذت نفس بصعوبه ورفعت راسها للسما