عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-20, 07:04 AM   #1

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,690
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile3 <💚💕༺♥༻❀༺♥༻ رماها بالنارنج فشبكهم الهوى واللى شبكنا هرب مافى خلاص 💕༺♥༻❀༺♥༻💚> *






صباح الخيرات ورمضان كريم على الجميع

قولت أسليكم فى الصيام
هحكى لكم النهاردة قصة حب ملتهبة كلمة السر يا حضرة العمده ابنك حميدة حدفني بالسفنديةاحم


قصدى النارنجية ماهم ولاد عم،و النارنج هي ما يسميها البعض البرتقال المر او برتقال اشبيلية والبرتقال الحامض والليمون النارنجي والخشخاش وابو صفير والنقاش...



ماعلينا بطل قصتنا بادلته حبيبته الحب بعدما قذفها بالنارنج وليست واحدة ولا أثنتان بل العدد فى الليمون يامعلم حتى كادت تغرق المسكينة وكأن النارنج هو سهم كيوبيد الذى أخترق قلبها وكلبش الحب فيه

عرفتوا بقى ضرب الحبيب زى أكل الزبيب جا منين ههههه

إليكم الحكاية وعلى لسان شهر زاد من كتاب ألف ليلة وليلة قصة كل ليلة











بلغنى أيها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد





أنه.......


فى ليلة من ذات الليالى الخليفة هارون الرشيد كان يعانى من الأرق وضيق الصدر
ترجمة كرشة نفس معقولة كورونا

المهم ..أخبره علي بن منصور أن دواه عنده فى حكاية حب ستزيح عنه الهم والغم وتفرفشه كده يعنى ألا وهى قصة الحب بين الجارية «بدور» وجبير الشيباني


وكان ابن منصور بمثابة مرسال الحب بينهما، فقال له الجبير بعدما برح به الشوق:



«إن أتيتني بجوابها فلك عليّ ألف دينار، وإنْ لم تأتني بجوابها فلك عني حق مشيك مئة دينار، فردّ: «أفعل ما بدا لك».








فكتب رسالة لحبيبته، اختتمها ببيت يقول:





«فإن شئتم أن ترحموني بوصلكم وإن شئتم قتلي فما أحسن القتل».



وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح














لوسمحتم الشوتيمة ممنوع أنتوا صايمين أنا شو ذنبى الكتاب هو اللى قال كده

تعالوا نكمل




لما جاءت الليلة الستون بعد المئتين، قالت شهرزاد للملك شهريار: بلغني أيها الملك السعيد، ذو الرأي الرشيد، أن علي بن منصور قال: ثُم ختم جبير الكتاب وناولني إياه، فأخذته ومضيت به إلى دار “بدور”، وجعلت أرفع الستر قليلاً قليلاً على العادة، وإذا أنا بعشر جوار أبكار كأنهن الأقمار، والسيدة بدور جالسة في وسطهن





كأنها البدر في وسط النجوم، أو الشمس إذا تبدت من وراء الغيوم. بينما أنا أنظر إليها، إذ لاحت منها التفاتة إليّ فرأتني واقفاً بالباب فقالت لي: أهلاً وسهلاً ومرحباً بك يا ابن منصور، ادخل، فدخلت وسلمت عليها، وناولتها الورقة، فلما قرأتها وفهمت ما فيها ضحكت وقالت: يا ابن منصور، ما كذب الشاعر حين قال:






فلأصبرنَّ على هواكَ تجلداً
حتى يجيء إليّ منك رسولُ











ثم قالت لي: سأكتب لك جواباً حتى يعطيك الذي وعدك به، فقلت لها: جزاك الله خيراً، فنادت إحدى جواريها وقالت: ائتني بدواة وقرطاس، فلما أتتها بما طلبت، كتبت إليه هذه الأبيات:
مالي وفيت بعهدكم فغدرتم
ورأيتموني مُنصفاً فظلمـتمُ
باديتموني بالقطيعة والجفا
وغدرتم والغدر باد منـــكـــم
ما زلت أحفظ في البرية عهدكم
وأصون عرضكم وأحلف عنكـــم
حتى رأيت بناظري ما ساءني
وسمعت أخبار القبائح عنكم
أيهون قدري حين أرفعُ قدرك
والله لو أكرمـــــتُم لكُرمتـــم
فلأصرفن القلبَ عنكم ســـلوة
ولأنفضنّ يدي يأساً منكـــــم























فقلت لها: والله يا سيدتي إنه ما بينه وبين الموت إلا أن يقرأ هذه الورقة. ثم مزقتها، فقالت لي: يا ابن منصور لقد بلغ بي الوجد إلى هذا الحد. فقلت لها: لو أنك قلت أكثر من هذا لكان الحق معك، ولكن العفو من شيم الكرام. فلما سمعت كلامي، دمعت عيناها تأثراً، وكتبت إليه رقعة ليس في ديوان أمير المؤمنين من يستطيع أن يكتب



مثلها، وختمتها بهذه الأبيات:







إلى كم ذا الدلال وذا التجني
شَفيت وحقكَ الحسادَ مـــــني
لعلي قد أسأتُ ولست أدري
فقل لي: ما الذي بلغتَ عني
مرادي لو وضعتك يا حبيب
مكان النوم من عيني وجفني
شربتُ كؤوسً حُبك مُترعاتٍ
فإن ترني سكرتُ فلا تلُمني













ولمافرغت من كتابة خطابها ختمته ومدت يدها به إلى علي بن منصور، وقالت له: أبلغه أني سأكون عنده في هذه الليلة.










قال علي بن منصور: فلحقني من ذلك فرح شديد، ما عليه من مزيد، ومضيتُ بالكتاب إلى جبير بن عمير، فلما دخلت عليه وجدتُ عينه شاخصةً إلى الباب ينتظر الجواب، فلما ناولته الورقة وفتحها وقرأها وفهم معناها، صاح صيحة عظيمة ووقع مغشياً عليه، فلما أفاق قال: يا ابن منصور هل كتبت هذه الورقة بيدِها ولمستها بأنامِلها؟ فقلت: يا سيدي هل الناس يكتبون بأرجلهم؟ وما أتممت كلامي، حتى سمعنا رنة خلاخلها في الدهليز، وهي داخلة، فلما رأها مقبلة نهض وكأنّه لم يكن به ألم قط، وعانقها عناقَ الألف للام، وزالت عنه علته التي لا تنصرف، ولما وجدتها لم تجلس، قلت لها: يا سيدتي لأي شيء لم تجلسي؟ قالت: ما أجلس إلا بالشرط الذي بيننا. فقلت لها: ما ذلك الشرط؟ قالت: إن العشاق لا يطلع أحد على أسرارهم.

ثم وضعت فمها على أذنه، وقالت له كلاماً، قام بعده فدعا بعض عبيده وأمرهم بإحضار قاض وشاهدين، فلما حضروا ناول القاضي كيساً فيه مئة ألف دينار وقال له: أيها القاضي اعقد عقدي على هذه الصبية بهذا المهر، فقال لها القاضي: هل رضيت بذلك؟ فقالت: رضيت.
وبعد أن تم العقد، فتحت بدور الكيس وملأت يدها منه وأعطت القاضي والشهود، ثم ناولتني بقية الكيس، فانصرف القاضي والشهود وقعدت أنا وإياهما في بسط وانشراح، إلى أن مضى من الليل أكثره، فقلت في نفسي: إنهما عاشقان، ومضت عليهما مدة من الزمان وهما متهاجران، فيحسن أن أقوم في هذه الساعة لأنام في مكان بعيد، ثم قمت فتعلقت بأذيالي وقالت لي: أجلس وإذا أردنا انصرافك صرفناك. فجلست معهما إلى قرب الصبح، ثم قالت لي: أمض إلى تلك المقصورة التي فرشناها لك، فمضيت إليها ونمت فيها إلى الصباح.





ثم جاءني غلام بطشت وأبريق، فتوضأت وصليتُ الصبح، وبينما أنا جالس إذا بجبير ومحبوبته قد حضرا عندي، فصبَّحت عليهما وهنأتهما بالسلامة وجمع الشمل ثم قلت له: الذي أوله شرط آخره رضا. فقال لي: صدقت وقد وجب لك الإكرام. ثم نادى خازنداره وقال له: أئتني بثلاثة آلاف دينار، فأتاه بكيس فيه هذا المبلغ، ولما ناولني إياه، قلت له: لا أقبله حتى تحكي لي ما سبب انتقال المحبة منها إليكَ بعد ذلك الصَدِ العظيم.
فقال: سمعاً وطاعة. اعلم أن عندنا عيداً يقال له “عيد النيروز”، يخرج الناس فيه ويركبون الزوارق للفرجة في النهر، فخرجت فيه مع أصحابي لذلك الغرض، فرأيت زورقاً فيه عشر جوار كأنهن الأقمار، والسيدة بدور هذه في وسطهن، وعودها معها، وسمعتها تضرب عليه بإحدى عشرة طريقة، عادت بعدها إلى الطريقة الأولى، وأنشدت هذين البيتين:
النار أبرد من نيرانِ أحشائي
والصخرُ ألين من قلبي لمولائي
إني لأعجب من تأليفِ خلقته
قلبٌ من الصخرِ في جِسمٍ من الماء











فقلت لها: أعيدي البيتين ولا طريقة، فما رضيت.
فلما رفضت بدور أن تعيد البيتين، أمرت النوتية أن يرجموها بالنارنج،


ففعلوا حتى خشينا الغرق على الزورق الذي كانت فيه، ثم مضت إلى سبيلها، وهذا سبب انتقال المحبة من قلبها إلى قلبي، فهنأتهما بجمع الشمل، وأخذتُ الكيس بما فيه، وتوجهت إلى بغداد.
لما سمع هارون الرشيد هذه الحكاية زال عنه ما كان يجده من الأرق وضيق الصدر، وأمر لابن منصور بجائزة سنية.



أليس لسوفة منكم جائزة هى كمان هههههه
دمتم بود












التعديل الأخير تم بواسطة اسفة ; 11-07-20 الساعة 04:38 AM
اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس