عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-20, 07:24 AM   #104

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

لقد فاض بها الكيل ...أربع سنوات منذ زواجهما مرت ...كانت تعتقد أنها ستقدر العيش بدون طفل مادام يغدقها بالأموال ولكن .....لا ..لا ..هى لا تستطيع ، هى تريد طفلاً لها ، هو حتى لم يكترث منذ فشل العملية أخر مرة فكل مايهمه هو كارمن وسعادتها أما هى فلتحترق فى الجحيم ...لتقف أمامه وهو يعمل من حاسوبه النقال ، ليرفع عينيه إليها فى سأم ويسألها مضجراً " عايزة أيه يا إلهام " ، لتزفر بحنق وصوتها يهتز " عايزة أبقى أم " ، ليزيح الحاسوب من أمامه بحدة وهو من فاض به الكيل تلك المرة ، هى التى لا تفتئ بتذكيره بنقصه ، حتى طلب منها أكثر من مرة أن يطلقها ، لترفض رغبة بالبقاء معه ..... ليقول وهو يعض على نواجذه " الدكتور قال مش هينفع حمل قبل سنة من دلوقتى " ، " المفترض أنا أعمل أيه فى السنة ده " قالتها ساخطة لينتفض من مقعده واقفاً ، يقبض على كفيه ويرخهما عدة مرات متتالية ويطلب الصبر من عند الله ، ليحاول مهادنتها " إلهام ممكن تهدى ...أنت بسبب القلق بتاعك ده الحمل مابيستقرش " ، لتصيح أمام وجهه غير مصدقه " دلوقتى بقى العيب منى أنا مش منك " ، تقلصت عضلات جسده كله ، يتمنى أن يضربها ولكنه تربى بعدم ضرب الأناث ....هى تراهن عل صبره الذى لم يعد لديه المزيد منه لينفخ فى وجهها " تمام يا إلهام ....أنزلى أشتغلى ....سلى وقتك " ، لتبتسم متهكمة " اااه ...أنزل أشتغل عشان يخلالك الجو مع حبيبة القلب بتاعتك هنا " ،
" حبيبة القلب...!!!" قالها عمر بأستنكار ، لتجيبه إلهام ساخرة " اه حبيبة القلب ....ست الحسن والجمال ....كارمن عشيقتك ، تنزلنى أنا الشغل وتسيبنى لقرف الحمل من واحد زيك ....وتقضى هى معاها وقت لطيف كله حب وغرام " كانت تدفعه بأصبعها داخل صدره ...وكلما نطقت كانت تكفهر ملامحه ليصبح قطعة من الرخام إلا عينيه كان يكسوهما القسوة .....مسك رسغها بغلاظة ....لتشعر بأن عظامها كادت تكسر ، لتصدر أسنانه صريراً " أخر مرة يا إلهام هسألك عايزة أيه " ، كانت كلماته كمن ضغط على زر فأفضت بمكنون نفسها وتهمس بفحيح " كل إللى أعرفه أنى مش هقدر أعيش مع راجل لا قادر يدينى قلبه ولا قادر يدينى طفل " ، لينفض يديها فجأة فتكتم هى فمها لا تصدق ما قالته لتو " لينطق ما جعلها أحدى الهاربين من مشفى المجانين بصوت بارد " أنت طالق يا إلهام طالق بالتلاتة " ، لتصرخ كالمجنونة وتمسك يديه تمنعه عن الخروج من الغرفة " لأ ....مش بعد ما أستحملت ده كله تطلقنى ، أنت فاهم ...." ، كان يحب ذراعه منها بالقوة ، ليخرج ويجدها هى أمامه ، تضع كلا كفيها فوق فمها ، وعيناها تفتحهما على إتساعهما ويترقرق الدموع بينها ليعلم أنها سمعت ما قيل ، ليجد من يدفعه فى ظهره بعنف ...كانت إلهام التى ما أن رأت كارمن حتى أستعر جنونها ....لتهجم عليها تحاول أن تخرشم وجهها بأظافرها ، ليمسكها عمر من رسغها يمنعها الوصول من وجه عشيقته الجميل، فتقول بحقد وغل فاض منها " أنت السبب ، أنت فاكراه بيحبك ، لكن أنت مش هتستحملى اللى أنا أستحملته ، أنت السبب ، حبه ليكى خلاه يسيبنى بعد ما أستحملت عيبه " ، كانت تهذى بالجنون ،تحاول التحرر منه لقتل غريمتها ، غريمتها التى كانت تنظر لجانب وجه القاسى لا تعلم هل تهلل لأن ما بقلبها يجد صداه داخل قلبه ، أما تتألم من أجله و أخرى تجرح كبرياءه ، كان يمسك رسغها كما لو كانت يده من حديد ، لا يستطيع أن يرى نظرة الشفقة فى عينيها فتلك ستجرحه أكثر من هذيان تلك المجنونة ، ليصيح بقهر " عايشة ...." ، ليوجه كلامة لتلك المصدومة دون أن يلتفت لها " أدخلى أوضتك و أقفلى الباب عليكى " ، لتحرك رأسها بوجوم وتنفذ أمره وما أن سمع تكة مفتاحها صرخ منادياً مرة أخرى " عايشة ..." ، لتصعد عائشة له وهى تسمع صوته الجهورى ويقبض على رسغ زوجته " عايشة ...عايزك تجهزى شنط مدام إلهام وتوصى السواق أنه يوصلها لبيت أهلها ....وقبل مارجع بليل يا عايشة مالقيش أى حاجة تخصها فى الأوضة " ، ليدفعها أرضاً ...نازلاً وهى تجرى وراءه تحاول الأمساك به " عمر أسمعنى ....أنا أسفة ...أنا مش عارفة عملت كدة أزاى ...عمر ".
قضى اليوم كله بالخارج ، ليعود فجر اليوم التالى ويجدها هى تجلس بأنتظارعلى أرضية السلالم ....لتهب واقفة حينما وجدته أمامها ، فهى كانت قلقه عليه طوال الليل ، فلم يعلم أحد بما اليوم الفائت ...فيوسف قد سافر إلى الخارج بعد تخرجه من الجامعة فى رحلة حول العالم ....رحلة تمناها كثيراً ، وعمتها سافرت لأخت زوجها ...تسأل عنها بسبب مرضها وستقضى معها يومين ، أما عزيز ...فلا تعلم ...ليحترق فى الجحيم ..لا تهتم ، كان ينظر لها بنظرات غريبة ..لم تستطع تفسيرها ....فهى حتى لا تستطيع تفسير ما يحدث لقلبها فرغم القلق الذى نهشه ...إلا سلسبيل من السعادة شق قلبها ، " أطلعى أوضتك نامى " قالها ليتخطاها إلى فوق ويختل توازنه ...فيشعر بيدها تمسك به وتيار غريب يسرى فى جسديهما ليبعد يديه عنها، فيشعر بشئ غريب يحدث وراءه، ليستدير لها ويجدها تشمشم ملابسه ...وبسبب إحتمال سقوطه كان لا يزال وجهه يميل لأسفل ....وهى مازالت تصعد بأنفها تشمشم تلك الرائحة الغريبة العالقة بملابسه ، ليخبط أنفها بذقنه ، لترفع رأسها بصدمة وتتقابل الشفتان أمام بعضيهما ....كانت تنظر له بهيام وعيناه هو كانت تسافر حول وجهها لتحط على شفتيها ويسأل أى مذاق سيحمل ثغرها ...أبتعد بوجهه أولاً ليطالبها بخشونة " روحى أوضتك يا كارمن و أنسى اللى سمعتيه " ، دخل غرفته وأغلق باباها خلفه وهو يزفر بعمق ليفك أزرار قميصه ...ومالبث أن سمع فتح باب غرفته وتسأله بحنق فهى أخيراً علمت ماهية رائحة " هو أنت شربت كحول النهاردة " ليستدير لها وتقع عيناه على صدره العارى بين طرفى قميصه المفتوح ، لتشتعل خجلاً ....لم يلاحظ إحمرار وجهها و أن قميصه مفتوح بالكامل ليجيبها راثياً ذاته " ايوة بس ماقلقيش ماعرفتش أشرب أكتر من كاس ...فى الأغلب حتى ده كمان فيه فاشل " ، " عمر ...ممكن ماتقولش كدة " لتقع عيناها على صدره العارى مرة أخرى ، لتطلب من بتلعثم " وممكن تقفل زرار قميصك عشان أعرف أتكلم " ، نظر لأسفل ليجد قميصه مفتوح ولكنه قرر معاندتها فهو لا يريد التحدث الأن بأى شئ ولن يتحمل نظرة شفقة تحمل توقيعها ، " لأ ....مش هقفله ، عشان أحنا مش هنتكلم ...وأنت هتطلعى برة عشان أنا كمان هنام " ، " عمر ...." نادت أسمه بتلك الطريقة التى يعرف أنها سيخضع لرغبتها ولكن الأن لا " لا ....يا كارمن ، أى كان سمعتيه النهاردة ده من خيال إلهام ، لو سمحت أنسيه " ، إصابتها كلماته بالأحباط ولكن ذلك لم يجعلها تتراجع عن قرارها ...هى ستعترف بحبها له ...لا يهمها سواء كانت مشاعره حقيقة ....أو محض خيال زوجته " ممكن تكون مشاعرك ناحيتى خيال من إلهام .....لكن مشاعرى ناحيتك حقيقة " ، كان يهز برأسه بلا لتصدم قلبه كمن صدم بصدمة كهربائية وتهمس عاطفة جياشة " أنا بحبك ...يا عمر " ، توقف قلبه لثانية ....ثانية واحدة لتتقافز نبضات قلبه فى جنون وعيناه تستجديها بأن لا تكذب عليه ، أن تعطيه أمل شفقة منها وتسلبه إياه ...كان يرفض إعترافها " أى حاجة هقبلها منك إلا الشفقة ، حركت برأسها بلا ، لتقترب منه وتقف أمامه مباشرة وبصوت متحشرج همست " أنا مش بشفق عليك يا عمرى ....أنا فعلاً بحبك " ، كانت دماءه الهادرة داخل عروقة هى ماتجزم صحة ماسمع ، كان يخاف أن يكون كل هذا من وهم خياله ، شعر بها تقف فوق قدميه وتستطيل على أطرافها ...تتشبث بطرفى قميصه المفتوح وتهمس أمام شفتيه بصوت متخم بالعاطفة" أنا ماحبتش ولا هحب فى الدنيا ده كله راجل غيرك ، وصدقنى أنا مش عايزة حاجة فى الدنيا ده كلها إلا أنت " وبلغتها الأم ذيلت إعترافها " أنا أحبك عمر "، كانت تتقلص معدته من إعترافها ، يقف مبهوتاً من جمال كلامتها ، ليجدها تقترب منه بعذوبة و تصك أعترافها بشفتيها فوق شفتيه فى قبلة ...تشبه قبلة عازف الناى لنايه ...قبلة حملت قلبه لأعالى السماء ، لتبتعد عنه بخجل ومازالت يديها تتشبث بقميصه ....وهى تنظر داخل عيناه تشعر بتماوج الرغبة بهما ....فقبلتها رغم جمالها لم تكن كافية لتروى عطشه ، لتشعر به وهو يمسك رسغيها ليجعلها تحاوطه من خصره ويفعل هو المثل يطوق بذراع واحدة خصرها ويضمها إليه وبيده الأخرى ثبت رأسها من الخلف ، ليميل بوجهه ويرتشف من خمر ثغرها حتى يثمل أويدور ، كانت بين أحضانه متسعة العينين ، مذهولة من عزفه الجامح على شفتيها ، تتشبث بقميصه من الخلف حتى لا تقع من دورانها ....كان ينهل بدون توقف من شهد شفتيها ....هو الأن يعرف طعميهما ....طعم فريد لم يذق حلوته بالكون ، تزداد قبلاته جموحاً وهى مستسلمة له تماماً...حتى لسعته نعومة بشرتها ....ليجد أن يداه تسللت لتحت قميصها ، فأنتفض مبتعداً عنها وهو يشد شعره للعنف للخلف حتى كاد يقلعه ....يزفر بعنف ليهدأ ثورة جسده ....وهى تقف مصدومة ...لا تصدق ما حدث لها الأن ، لا تصدق جرأتها ...أستدارت نص إلتفاته لتقع عيناها عليها فوق صفح المرآة ،وشهقت وهى تصدم ما وجدت عليه حالها ....شفتيها منتفختين ، شعرها مشعث من عبث أنامله به ....وهناك مقدمة صدرها ظاهرة بعدما فتح أول زرارين فى مقدمة قميصها ، من جموح يديه على جسدها ، لتغمغم بكلمات تبدو أنها إعتذاراً وتهرب بعدها من غرفته .
كان نادراً ما يصدم بها و إذا حدث صدفة ، يتظاهران بإنشغالهما بما فى يديهم ، ولكنه مافتئ أن يفكر فى قبلته معها حتى يضنيه النوم ، و أصبح يتلكئ أن يصطدم بها ويرى ردة فعلها وهى تغطى شفتيها ، حتى أستبد الشوق داخله و أصبح جائع لها ، كان يعلم أنها تتواجد بمرسمها ذاك الوقت ، ليدخل ويجدها تقف أمام لوحة كبيرة للغاية ، لم توضح ملامحها بعض ، ترتدى بنطال من الجينز الباهت يشبه لوحاتها من كثرة الألوان التى تلطخه ويعلوه تيشيرت أحمر اللون ( ولا يعلم سر عشقها لهذا اللون ) ،بهت من كثره غسله...وتجمع شعرها فوق رأسها ما يشبه الكومة تحكمه بأحدى فرشاها ، وفى الخلفية موسيقى لأوبرا كارمن ، التى تهوى موسيقاها ، فهى تحضرها مرة كل عام بباريس .....،
كانت تمسد رقبتها بتعب ، لتجد أصابع قوية تدلكها لها ، لتصيح فازعة وتجده هو أمامها يشاكس ثغره ...بسمة ، لتهمس بفزع " عمر ..." ،
" أنا خبطت على الباب ...فكرتك سمعتينى " ، ضمت حاجبيها بعدم تصديق ، فهو منذ ما حدث يصطدم بها دائماً ....لا تنكر إذا حدث هذا بدون القبلة التى تشاركاها بغرفته لكانت سعدت بالأمر ولكنها تشعر بالخجل من نفسها فهى من بدأت بالقبلة ، ثم شعرت بأنه تحول بعدها لأخر ، لعابث ....هى تكاد تجزم أنه لم يحزن على الأطلاق من إنفصاله عن زوجته ، أبتسمت له وهى تحرك رأسها ....لتنتبه للوحتها وتركز بها ....تبحث عن شئ مفقود بها ، مسحت وجهها بظهر يدها ، لتترك لطخة من اللون الزهرى قرب ثغرها ....لتشعر بأبهامه يمسحها لها وعيناه مثبتان فوق شفتيها ، لتنحنح حرجاً وهى تشعر بالتوتر و أضطراب فى معدتها جراء حركته ، لتعلو خلفية الموسيقى ليسألها " كارمن ....أوبرا كارمن " ، هزت رأسها له ، ليمزح معها " مش شايفة أنها نرجسية منك أنك تحبى أوبرا عشان خاطر أسمك " ، أبتسمت فى حنين غريب لم يفهمه وتجيبه بنبرة غريبة " أو يمكن أنى بحب قصص الغجر " ،
" ده أنهى جزئية " ، لم تفهم سؤاله ليضيف " أنهى جزئية فى الأوبرا أو النص ....أنا ماتفرجتش عليها غير مرة واحدة من زمان " ، كاذب ....هو ربما حضرها مرة واحدة لكنه يستمع لها دائماً ، منذ علمه بعشقه الجارف لها ويعلم أى جزء هنا ، الجزء الذى تعرض البطلة حريتها مقابل ليلة بغاء ....وهو سألها ليرى ذلك الأحمرار الزاحف لوجنتيها لتجيبه بأرتباك ...بعدما ركزت مع الموسيقى لثوانى وتقول " ده لما خوزيه قبض على كارمن فكانت ...بتساومة أنه يديها حريتها مقابل ...." لترفع حاجبيها ليفهم هو ماتعنيه فيكمل عنها " ليلة ....حريتها قدام ليلة " ، حكت مقدمة رأسها ولا تعلم ما سره فى جعلها أن تخجل بل و يصر على ذلك ، أومأت رأسها له بصمت بضحكة صفراء ، ليستمر بحديثه معها " تعرفى أن خوزيه بيصعب عليا جداً "، نظرت له بأستهجان " ليه إنشاءالله ....هو الغبى ، هى طلبت حريتها مقابل ليلة مع جسمها ، ماوعدتهوش بحب خيالى ....هو اللى حبها وحبها بجنون وده ماكنتش مشكلتها " ، ليسألها مندهشاً من حنقها " يعنى طلع كمان هو اللى غلطان ...ضحى بخطيبته وشغله وبقى لص ....عشان خاطر يعجبها....وطلع فى الأخر هو الغلطان " ،
" أيوة ....هى ماطلبتش منه ده كله ....هى طلبت حريتها مقابل ليلة ، أخذ الليلة وكان المفترض يديها حريتها مادام وافق لكنه طمع فى أكتر " ، كان يعجبه أنفعالها ....هو يعلم أراءها على تلك القصة بل يحفظها تماماً كما لو كانت أفكاره هى ولكنه قرر إغاظتها وفى الحقيقة هو يحب خوزيه عن كارمن " عندك حق هو اللى غلطان إللى حب غجرية ...." ، زفرت بحنق لتسأله فى غيظ تسلل لها " أنت عايز أيه يا عمر " ،
رفع كتفيه لأعلى وهو يقول بهدوء " مافيش ....كنت عايز ااقول أنى بحبك " ، أستدارت له سريعاً وهى لا تصدق أذنيها .....ليقف أمامها تماماً ويحنى ظهره حتى يصل لمستواها ويهمس أمام شفتيها " أنا بحبك يا كارمن " ، كان يرتج قلبها بداخلها ، تشعر بوجود مفرقعات الأن فوق رأسها ويتدلى فكها لأسفل ، ليرفع بسبابته لفوق وهو يحتضن وجهها بين كفيه ويهمس أما شفتيها بلغة فرنسية " أنا أحبك حبيبتى كارمن " ....،

يتبع


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس