عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-20, 07:26 AM   #105

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

رن جرس الباب لينفض عنه تراب ذكرياته الغابرة ، ليفتح عينيه بصعوبة ويمسح بطرف إبهامه دمعة هاربة ،وهو يتسأل عن هوية الزائر....فالجميع يعلم أن تلك الشقة غير مسكونة ....وهو طلب من بواب العمارة ....لا يزعجه ، زفر بضيق ....من إلحاح ذاك المتطفل ، ليفتح الباب ويجد أمامه خالد ....الذى كان ينظر له بحنق فيدفعه بكتفه حتى يدخل .....لينير مفاتيح الأنارة ....ويصدم مما رأه ، هو يعلم بأن عمر لم يبع شقة زواجه مع إلهام وهذا أول ما فكر به حين إتصال أنجى به تسأله عن معرفة بمكانة ، ولكن ما أثار إستغرابه حقاً .....هو ذاك الكم من اللوح ، لوح فنية يعرف توقيع صاحبتها ...ولم تكن هى إلا ....كارمن .
أغلق الباب خلفه ...ليتخطى صاحبه المندهش وهى يرمى بنفسه على الأريكة ويشعل سيجارته ربما الخامسة والثلاثون فى هذا اليوم ليخرجه من طور الصدمة ويسأله بصوت خشن " أيه اللى عرفك ...أنى هنا " ، نظر خالد له بضيق ليجلس بجواره ، ويسحب سيجارة من علبة صديقة ويشعلها وينفخ فى الهواء وهو يجيبه " أنجى وطنط ليلى أتصلوا عليا وكانوا قلقنين عليك وسألونى ممكن تكون فين بالأخص أن تليفونك مقفول " ، ليومأ عمر رأسه بصمت ووجوم والسيجارة تستقر بين شفتيه و أصبعيه ، تنهد خالد بضيق ، ليلمح صندوق كبير مفتوح يتواجد بداخله ما يشبه فساتين الزفاف ....هو فستان زفاف ، ويستقر فوقه دبلتين أحدهما ....فضية و الأخرى ذهبية ....ليمد يده بفضول وهو يمسكهما أمام عينى صديقه الميتة ....ويلمح أسم عمر داخل الذهبية و أسم ....داخل الفضية منها !!!!، لتضربه الحيرة ، هل كان عمر سيعلن زواجه من كارمن ليسأله بحيرة أدارت بعقله " أنت كنت هتعلن جوازك أنت وكارمن " ، نفخ دخان سيجاره بهدوه وهو ينظر للفستان بمرارة ...ليصرخ خالد به " عمر ...فهمنى أنت كنت هتعلن جوازك أنت وكارمن ...ولا أيه بالظبط " ، ألتفت إليه عمر وهو يضحك متهكماً ويجيبه بجواب زاده حيرة " كان المفترض تشهد أنت على عقد جوازى منها وهى لابسة الفستان ده " مشيراً على الفستان القابع بعلبته منذ عشر سنوات ويكمل بمرارة وسخرية سوداء" فى حفلة تحضرها مصر كلها ....حفلة كان فيها عمر المنصورى يعترف قدام العالم كله بأنه عاشق ولهان لبنت عمه كارمن المنصورى " ،
" أنا مش فاهم حاجة ...أومال " كان يشعر بحيرة وارتباك ليسأله أخيراً " لما أنت ناوى تتجوزها فى العلن ...أتجوزتها ليه بالطريقة المهينة ده ، قبل فرحك من أنجى يومين ؟!!!" ، نفخ عمر دخان سيجارته ليتشكل أمامه عاشق غدر به ....عاشق غاضب يقتحم غرفتها يبحث عن أوراقها الشخصية ، لتسأله بغضب " ممكن أفهم بتعمل أيه ....لينظر له بأزدراء ,يحدثها بإحتقار" بطاقتك وباسبورك ومستنيكى فى العربية ....بسرعة " ،
كانت تجلس فى سيارته تزفر بحنق ، وقدميها لم تتوقف عن هزها بتوتر ....حتى أوقف سيارته أمام إحدى البنايات ، لتخرج من سيارته بعدما فتح سيارته و أمرها بالخروج ....لتعقد ذراعيها إمام صدرها وهى تنظر أمامها وتقول له بعند " أنا مش هنزل غير لما أفهم أحنا فين وبنعمل أيه " ، ليحنى ظهره ويجيبها ببسمة متوحشة " أحنا عند المآذون .....وهنتجوز" .
أنتهى الفصل.



قراءة سعيدة
هستنى أرائكم


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس