عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-20, 09:17 PM   #4

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني

💕💕💕💕💕

سمعت سميحة طرق علي الباب فقالت للطارق بهدوء سامحة له بالدخول " تفضل "

دلف فخار لغرفة والدته التي كانت جالسة علي فراشها تتصفح بعض المجلات لتبعد عنها الملل الذي تشعر به منذ سافر زوجها و أكد عليها أن تستريح جيدا لحين تبرء من الوعكة التي أصابتها , و لولا اضطراره للسفر ما تركها و هو يوصي عليها أم سامح السيدة التي تقوم علي الاهتمام بالمنزل منذ سنوات طويلة , ابتسمت سميحة فور رؤية فخار قائلة بحنان " حبيبي تعال لهنا , اشتقت إليك يا ولد لم لم تعد تأتي و تراني كل يوم كما كنت تفعل "

ابتسم فخار و جلس مكان أشارتها بجوارها علي الفراش و هو يمسك بيدها يقبلها و يقبل رأسها مجيبا " أسألي زوجك , لم لم أعد أتي لرؤيتك , فهو ترك علي كاهلي كل أموره بجوار عملي في المصنع أيضا , حتي لم أعد أجد وقت للنوم و ليس للمجيء و رؤيتك غاليتي "

ردت سميحة و هي تمسك بوجنته بمزاح " الأن زوجي المسكين هو السبب , أليس لتذهب ركضا لتري أمنيتك "

تلاشت بسمة فخار و ظهر الحزن يكلل عينيه لاحظته والدته فقالت بحنان " فخار , ألم تتحسن حالتها مع العلاج "

رد بحزن و هو يتهرب من النظر إليها حتي لا تكتشف كذبه " لا أمي , و لا أظنها ستتحسن و لكن لا تقلقي أنا راض بذلك و لا أشتكي "

مدت والدته يدها لتدير وجهه لينظر إليها مباشرة " فخار أنت تتحدث إلي أنا أمك بني و لست أحدا غريب " قالتها بعتاب

زحف جوارها و وضع رأسه علي صدرها لتضمه هي بذراعيها و راحتها تملس خصلاته " أنا متعب أمي , متعب كثيرا "

قالت سميحة بحزن علي حال ولدها وحيدها الذي لم يكد يفرح بزواجه لتقابله هذه الكارثة بعد فترة قصيرة فقط من بدء حياته

" فخار بني , لم لا تتزوج مرة أخري " قالتها بجدية و اهتمام

رفع رأسه بصدمة " أنت من تقولين هذا أمي " سألها مستنكرا لطلبها

أومأت برأسها قائلة " و لم لا أقول بني , لا تنس أنت أبني , إن كانت أماني ابنة شقيقتي فهذا لا يمنع أن أعترف بخطأها لإخفائها شيء خطير كهذا عنا "

قال فخار مستنكرا " لا , لا أمي , لا أستطيع فعل شيء كهذا , لا أريد أن أحزن أماني , لا أريدها أن تتأذي "

قالت والدته بتروي " فكر في الأمر و إن وافقت سأبحث لك عن عروس و أتركني أنا لأتحدث مع أماني في الأمر "

هز رأسه بعنف " لا , لن أفكر , الأمر مرفوض من بدايته "

ردت والدته بلامبالاة " حسنا كما تريد "

نهض قائلا بضيق " أنا سأذهب الأن , حتي لا أتأخر على أماني فهي باتت تمل من غيابي لفترة طويلة عن المنزل "

ردت والدته باسمة " حسنا حبيبي أرسل سلامي إليها "

قبل رأسها و قال " حسنا , تصبحين علي خير "

ردت باسمة بحنان " و أنت بخير حبيبي "

تركها و ذهب , تنهدت سميحة بحزن و شعور بالضيق من أماني لكونها سبب في عذاب وحيدها ..

قال عبد الغني لابنته و هو يشير للمقعد أمامه لتجلس " أجلسي يقين , أريد الحديث معك "

جلست يقين و هي تعلم ,في ماذا يريد أن يحادثها " تفضل أبي أنا أستمع إليك "

قال والدها باسما " لقد تقدم إليك أحدهم يقين , أنه أبن صديق لي , و أنا أراه شاب جيد , سيأتي بعد غد لتتعرفان علي بعضكما و تتحدثا قليلا "

قالت يقين بدهشة " أبي متي جاء هذا منذ أيام فقط أخبرتك أني لست موافقة علي عماد أبن العم عبد الرحمن , كم صديق لديك و عندهم أولاد يا أبي "

رد عبد الغني مازحا " كثير , في جعبتي الكثير منهم و من حسن حظك أنهم يحبونني كثيرا و يريدون مصاهرتي "

قالت يقين متذمرة " و ما ذنبي أنا أذا كنت و السيدة صباح لم تنجبا غيري "

سألها عبد الغني " يقين , هل أنت غبية "

ردت يقين بسخرية " نعم الجميع يظن ذلك "

قال والدها ساخرا " غيرك تطير فرحا لكون الخاطبين يتلهفون للزواج بها "

قالت يقين بحنق " المشكلة سيد عبد الغني أنهم لا يريدون الزواج بي , أنهم يريدون الزواج بك أنت , من منهم راني من قبل , حتي يأتي و يطلبني , أنهم يريدون مصاهرتك أنت و لو كنت منجب قردا و ليس فتاة "

ضحك والدها و قال بمرح " تصدقين ليتني أنجبت قردا أفضل منك "

ابتسمت يقين غامزة والدها " إذن لقد حلت المشكلة . أخبرهم أنك لم تنجب فتاة و أنما قردا و أخذوها لحديقة الحيوان "

قال عبد الغني ببرود " حسنا , ليس لدي قرود تمكث في حديقة حيوان وحدها , ليستعد القرد فالخاطب سيأتي و يشاهده بعد غد و سأوصيه بجلب الفول السوداني له ربما رق قلبه و وافق "

كانت تمسك بالهاتف و هي تتحدث بحنق و تخبر الفتاة علي الهاتف بما قاله والدها عن خاطبها الجديد و يدها الأخرى ترتب المكتب الذي تعمه الفوضى , سألتها الفتاة " و هل سترينه "

ردت يقين بحنق و هي ترفع يدها فوق رأسها بغضب " أجل , ماذا سأفعل غير ذلك , فوالدي مصمم هذه المرة و يخبرني أنه ليس به عيب واحد و يحذرني من التهرب "

ضحكت الفتاة " مسكين القرد , سيحبس في القفص سريعا قبل أن يحظى بحب حياته كما كان دوما يحلم "

قالت يقين بضيق " تعلمين , أنا مخطئة أني تحدثت معك , هيا أذهبي للجحيم حمقاء "

أغلقت الهاتف و وضعته علي المكتب و هي تتمتم بضيق " و أنت أيضا ترتب و إلا أشعلت بك النار لأرتاح من هذه الفوضى , لا أعرف متي سيعود السيد رحيم فهو منظم عن ذلك الفُخار "

سمعت صوت ساخر يقول " أخبرتك فَخَار بفتح الخاء , ألن تتعلمي ابدا "

ارتبكت يقين و وقفت منتصبة و قالت بتوتر " سيدي متي أتيت "

رد فخار بسخرية " منذ أردت أشعال النار آنستي "

شعرت يقين بالخجل فقالت بارتباك " أنا كنت أمزح "

سألها فخار بسخرية " مع المكتب "

ردت يقين باسمة " لا مع الورق سيدي فهو الغير مرتب و لا أعرف كيف يخرج من ملفاته بتلك الطريقة الفوضوية "

رفع فخار حاجبه بسخرية " هل أشتم نوع من التوبيخ هنا آنستي "

ردت يقين مسرعة " لا سمح الله سيدي, تفضل أسترح شاي أم قهوة "

رد فخار ببرود " بل حسم يومين "

رفعت يقين نظرها لتنظر إليه بضيق " لدينا منه سيدي , شكرا لك فالشركة هنا توفر كل شيء للعاملين لديها "

لم يتمالك فخار نفسه حتي أنفجر ضاحكا فهذه الفتاة حقا غريبة الأطوار , و لكنها حقا ممتعة , توقفت ضحكته و تتطلع علي وجهها المحتقن بغرابة ,سألها بهدوء " منذ متي تعملين هنا لدي أبي يقين "

ردت يقين بتردد " منذ عام واحد سيدي "

سألها فخار " كيف لم أرك هنا عندما كنت أتي لرؤية أبي "

ردت بحيرة " لا أعرف سيدي أنا أيضا لم أرك من قبل , او أعلم أن السيد رحيم لديه أولاد "

قال بهدوء " ولد واحد فقط "

ابتسمت يقين بهدوء " جيد أنك رجل سيدي و إلا " قطعت حديثها حتي لا تخبره جيد أنه ليس فتاة حتي لا يحدث معه ما يحدث معها هي من والديها " و إلا ماذا " سألها بمكر فهو أستمع لبعض حديثها مع الفتاة و يعلم ما تقصده بكونه رجل ..

قالت بخجل " لا شيء سيدي , بعد أذنك سأجلب لك بعض القهوة "

خرجت من المكتب و تركته علي حاله من الفوضى فارتسمت ابتسامة علي شفتي فخار يصاحبها بعض الشرود و عودة لحديث والدته يتردد في رأسه من جديد

شعر فخار بلمسات شفتيها علي وجنته و عنقه و جبينه , فتح عينيه ليجد أماني ترمقه بحب و هي تعاود غمره بقبلاتها من جديد , توتر جسده و حاول النهوض ليعتدل , ليتسأل ماذا تفعل بالضبط , و لكنها لم تترك له فرصة التفكير و هي تضع يديها علي صدره تمنعه أن ينهض , تمتمت بخفوت " فقط أتركني أفعل ما أريد فخار أرجوك دون أن تعترض "

يعترض , هل تظن أنه يريد أن يعترض , هو يتمني ذلك , و لكن ليس بيده شيء يفعله غير أن يحذرها من عواقب فعلتها تلك " أمنيتي لا تفعلي , المرة الماضية كدت " وضعت يدها علي فمه توقفه عن الحديث و هي تخفض رأسها جوار عنقه تغمر وجهها به و شفتيها تلامسانه برقة " فقط أتركني أحبك أنا , لن أسبب التعب لنفسي فأنا أدري بصحتي أليس كذلك "

هل تظنه جماد لن يتأثر بأفعالها , أنه بشر و يحتاج الشعور بقربها منه مثلها تماما , " أماني " قالها باعتراض علي فعلتها تلك " أصمت , فقط فخار , أصمت "

كانت يدها تدفع تيشرته الخفيف فوق رأسه لتنزعه , لم يشأ أن يتسبب لها بالإرهاق من تشبثه بملابسه ليثنيها عن فعلتها بل تركها تنزعه و تلقيه بجانبها علي الفراش و يدها تعود و تمر علي صدره العاري , مرت بشفتيها علي صدره بقبلات محمومة لترفع حرارة جسده و يتنفس بصعوبة وقد استبدت به الرغبة و الشعور بها بين ذراعيه كما من قبل , قبل أن تسوء حالتها , " أماني " قالها بخشونة ربما تركته يلتقط أنفاسه و يتحكم بغرائزه التي أثارتها بقبلاتها فقط , رفعت وجهها عن صدره لتكتم أي اعتراض من قبله , ليصعد الدم لرأسه حتي كاد ينفجر فقط من مجرد ملامستها لشفتيه , هل حالته سيئة لهذا الحد لتثيره مجرد قبله علي شفتيه و أخري علي صدره , لا حالته سيئة لكونه يعلم أنه في النهاية لن يحظى بها و يطفئ رغبته ككل مرة مما يجعله يستاء و يريد الصراخ , و لكنها حقا تضغط عليه بذلك . " أحبك " همست بها جوار أذنه , سخر من نفسه و كأني لا أعلم و لكن ما النتيجة لذلك , فهو لا يستطيع أن يحظى بأي تقارب طبيعي معها منذ ذلك الوقت , عادت لتقبيل عنقه ليجد يديه ترتفع لتحتويها بقوة متناسيا كل شيء و كأن الأمور بينهما طبيعية , و عقله المشتعل يخبره أن كل شيء سيكون بخير ...

" كيف حالها " سأل فخار الطبيب بعد أن وجد أماني متعبه في الصباح و هي تمسد صدرها و وجهها شاحب و أنفاسها متقطعة

رد الطبيب بعملية " هي الأن بخير ستحظى بعدة ساعات من النوم , ستكون بخير "

شعر فخار بالذنب فهو لم يعطيها فرصة بعد أن احتواها بين ذراعيه أمس ليهاجم مشاعرها بضراوة و قد تناسي أمر مرضها مقنعا نفسه أنها بخير كأيام زواجهم الأولي , سأل الطبيب " ما مدي سوء حالتها دكتور , هل هناك ما نفعله غير التزامها بتناولها الدواء "

نظر إليه الطبيب بأسف " سيد فخار للأسف السيدة أماني أهملت العلاج في بداية مرضها ليتحول لحالة مزمنة معها و لا شيء نفعله غير الاهتمام بها و التزامها بتناول الدواء "

أومأ فخار بحزن " حسنا دكتور شكرا لك "

قال الطبيب بهدوء " بالطبع لن أنبهك أن تلتزم الحذر في التعامل معها "

هل يظن سيجازف و يقترب منها مرة أخري , لا يظن ذلك " حسنا دكتور شكرا لك "

خرج الطبيب فعاد فخار لغرفته ليطمئن علي أماني التي كانت غارقة في النوم بوجه متعب , تنهد بحزن و جلس جوارها علي الفراش يقبل رأسها بحنان " حبيبتي , أسف , لم أعد أحتمل هذا الشعور بالذنب كلما حدث شيء معك "

تركها و خرج غير قادر علي البقاء في المنزل لحين تفيق ...

دلف للمكتب بدون أن يلقي التحية عليها ليغلق الباب خلفه بحدة .. نظرت للباب المغلق بحنق و تمتمت " ألا يكفي جاء متأخرا عن موعده ساعتين "

عادت للعمل و هي تظهر تذمرها من حين لأخر لشيء ما , القهوة بردت , ثوبها أتسخ من تساقط قطعة كريمة من قطعة الكيك التي جلبتها معها , عدم تمشيطها لخصلاتها حتي تأتي مبكرة و لا يحسم من راتبها ككل مرة , مهاتفة صديقتها لتسألها عن الخاطب الذي سيأتي اليوم لرؤيتها , سقوط ورقة من يدها أسفل المكتب , و كلما تذمرت من شيء ألقت نظرة علي الباب المغلق , نهضت لتزيح مقعدها و تنظر أسفل المكتب لتبحث عن القلم الذي سقط من يدها ليضاف تذمر جديد لشيء أخر في يومها العصيب هذا " يا له من يوم سيء " اعتدلت لتجد فخار يقف أمام مكتبها يكتف يديه ينظر إليها بضيق و توتر , ارتبكت يقين و سألته بقلق " هل هناك شيء سيدي"

رد فخار ببرود " هناك شيء , هناك أشياء , لا تعجبك القهوة و لا شعرك و لا ثوبك و لا العمل و لا القلم , مما أنت مصنوعة , من عجينة تذمر , كان لدي صداع خفيف عندما أتيت , أصبح لدي الشقيقة من كثرة سماعي لتذمرك , ماهي مشكلتك يا فتاة , العالم " أضافها بحدة

رمقته يقين بعتاب , قبل أن تنفجر باكية بحزن و هي تخفي وجهها بين راحتيها و تعود للجلوس علي مقعدها , نظر إليها فخار بدهشة , ماذا فعل , هل سبها , لتبكي هكذا , هو فقط كان يمازحها لعله يخرج من شعور الضيق الذي يشعر به " ماذا حدث يا فتاة هل ضربتك لتبكي هكذا "

مسحت دموعها و قالت بنفي " لا , لكني فقط غاضبة قليلا و أنت أتيت و صرخت علي من دون أن أفعل لك شيء اليوم , حتي أنت من جاء متأخرا و أنا لم أقل لك شيء "

نظر إليها بدهشة , تقل شيء , هل تريد توبيخه مثلا لمجيئه لشركة والده متأخرا أم تريد أن تحسم من راتبه " أنها شركتي , أذا كنت نسيت "

ردت يقين بخجل " أسفة لم أقصد ما فهمته و أني أحاسبك , أعتذر منك سيدي "

لان قلبه و سألها باهتمام " أخبريني إذن , لم أنت غاضبة اليوم ليكون يومك سيء هكذا "

ردت يقين بحزن " اليوم سيأتي إلي أحدهم ليخطبني من أبي , و لا أعرف كيف أتهرب من ذلك دون أن أزعج أبي و أمي "

لا يعرف لم شعر بالسرور لكونها لا تريد الزواج من هذا الخاطب , و لكنه لم يعرف سبب شعوره هذا و سألها باهتمام " لماذا لا تريدين الزواج به ربما كان رجل جيد "

رمقته بضيق و حزن " لا أحبه , هل هذا السبب يكفي لعدم رغبتي في الزواج منه "

رد فخار و هو يمعن النظر لوجهها الأحمر من البكاء " ربما أحببته عند مجيئه "

قالت يقين بحدة " لن أفعل , لن أحبه "

سألها فخار بسخرية " أراك متأكدة دون رؤيته حتي "

ردت بتأكيد " نعم , لسبب بسيط , لأنه لا يحبني بدوره "

سألها بتعجب " لم أنت متأكدة هكذا "

قالت بتأكيد " لأنه لم يراني من قبل , هل تحب أحدهم دون أن تراه "

قال فخار بسخرية " لهذا اسمها فترة خطبة لتتعرفا علي بعضكما و ربما أحببتما بعضكما "

سألته بتردد " هل تظن ذلك , و إن لم أحبه " سألته بتوتر

قال بجدية " أتركيه "

انفرجت أساريرها و قالت براحة " حسنا , سأفعل ربما تقبلته كما تقول و عندها لن أغضب أبي ,و لكن " ماذا تقول أنها كانت تفضل أن تحب أولا

سألها بتوتر " و لكن ماذا " لم يكن يظن أنها ستقتنع بحديثه بسرعة هكذا

ردت باسمة " لا شيء , شكرا لك سيدي "

تمتم بضيق و هو يعود لمكتبه " علي الرحب و السعة "

نظرت بتعجب ثانيا للباب المغلق بعنف هذه المرة

💖💖💕💕💕💖💖💕💕💕💖



صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس