عرض مشاركة واحدة
قديم 23-05-20, 09:21 PM   #7

صابرين شعبان

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية صابرين شعبان

? العضوٌ??? » 329422
?  التسِجيلٌ » Nov 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,814
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » صابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond reputeصابرين شعبان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   fanta
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الخامس
💕💕💕💕💕💕
بعد أن غفى فخار لبعض الوقت ، نهض يتثاءب بتعب و كأنه لم ينل قسط من الراحة ، كانت والدته تستند على دعامة السرير تتصفح عدة مجلات نسائية ، عندما وجدته قد أستيقظ قالت باسمة بحنان ” مساء الخير حبيبي ، هل استرحت “
أعتدل ليجلس على السرير بجانبها قائلاً بهدوء ” أجل أمي ، أنا بخير الأن “
قالت سميحة برفق ” هل أعد لك بعض الطعام “
هز رأسه بعنف ” لا سأعود للمنزل ، مؤكد أماني تنتظرني في البيت لتناول العشاء “
قالت سميحة بحزم و هى تراه يريد التهرب من الحديث معها عن تلك الفتاة ” أجلس فخار ، أنت لن تذهب لمكان قبل أن أعرف كل شيء عن تلك الفتاة يقين “
تكللت نظراته بالحزن و قال بلوم ” كيف لم تثنيني عن أفكاري أمي ، كيف أخبرك أني أحب فتاة غير أماني و أنت لا تمانعين ، أنها ابنة شقيقتك “
ردت سميحة بلامبالاة ” و أنت أبني ، و مثلما أحب أماني أحبك أنت أكثر و أريد صالحك و سعادتك “
أشاح فخار بيده قائلاً ” لا تضعي ما تفوهت به في رأسك أمي ، فلتنسيه لقد كنت محموما لم أكن أعي بما أتفوه به “
قالت سميحة برفق ” أن قلبك وقتها هو من تحدث فخار أما الأن فهو عقلك من يتحدث ، و شتان بين القلب و العقل بني ، لم لا تخبرني فقط بما دار بينك و يقين حتى أسدي لك النصح “
تنهد فخار بتعب ” ليس اليوم أمي ربما يوماً أخر “
ردت سميحة بحزم ” الأن فخار “
استسلم فخار و عاد يجلس جوار والدته و راح يسرد لها كل ما دار بينه و بين يقين و هى تستمع بصمت و لا ردات فعل تظهر على ملامحها ، بعد أن أنهى قال بضيق ” و كما ترين هى عنفتني و فضلت ترك العمل على البقاء بعد ما حدث ، و ها أنا هنا “
قالت سميحة بهدوء ” فتاة جيدة ، و إلا لوافقت على هراءك مستغلة مكانتك لتحصل منك على كل ما تريد من مال و وضع اجتماعي بزواجها منك “
قال فخار بضيق ” أمي يقين ابنة عائلة محترمة و لها أكثر من عام تعمل لدى أبي ، مؤكد لو كانت سيئة لطردها من الشركة “
ابتسمت سميحة بمكر لدفاعه عن الفتاة ، فسألت بهدوء ” ماذا تريد منها حقا فخار ، أخبرني بصراحة و أنسى ما أخبرتني به منذ قليل و أنك تحبها “
قال فخار بضيق ” أنا لم أكن أكذب أمي ،و لكن “
سألته بجدية ” و لكن ماذا فخار “
قال فخار بيأس ” لا أعرف ، أنا لم أعد أعرف نفسي أمي كيف أفكر بأخرى غير أماني ، بل و أريد أن أتزوجها ، أريد أن تكون قريبة مني ، كيف و أنا أحب أماني “
ابتسمت سميحة بمكر ” هل تحب أماني كيقين فخار ، أخبرني لم مشاعرك مختلفة تجاهها عن أماني “
قال فخار بحزن ” لا أعرف أمي و لكن ربما كوني و منذ الصغر أعلم أني و أماني سنتزوج يوماً ما ، لذلك لم أكن أفكر بها ليلا لأتذكر كل تفاصيل يومي معها ، لم أشعر بالتهديد من أخر يخطفها ، و لم أغار من قربها من أحد غيري ، ربما كون أماني لم تفعل ذلك و أنا كنت محور حياتها مثلما كانت هى بالنسبة لي ، هل أنا فعلا خائن كوني أشعر بما يجب أن أشعر به مع أماني مع فتاة أخرى “
قالت سميحة باسمة ” بالتأكيد بني ، أنت الأن خائن لأماني ما لم تفعل شيء حيال هذه المشاعر “
توترت ملامحه فوالدته لم تقل ما لم يكن يعلمه ، قال فخار بجمود ” أفعل ماذا “
قالت سميحة بهدوء ” أولا تخبر أماني ، ثم تذهب لوالد الفتاة ..“
قاطعها فخار بذعر ” أخبر من أمي ، أماني مستحيل ، أنها مريضة أمي كيف تريدين مني أن أخبرها بشيء كهذا ، ثم هى خيانة لو ذهبت و أخبرتها أني أفكر بأخرى غيرها ، كل ما سأفعله هو أني سأنسى كل ذلك الهراء “
قالت سميحة بهدوء ” فخار ، أماني لن يحدث لها شيء عند سماع خبر مثل هذا ، تعرف حالتها جيداً و ما يتعبها ، و لكن هذا شيء ضروري أنت ولدي و لا أريدك أن تفعل شيء في الظلام ، أنت تفعل ما أحله الله لك و لديك سبب و قوي أيضاً ، أنا أريد أحفادا فخار ، ليس معنى صمتي و والدك أننا نرضى بما تفعل بحياتك ، أنت في الخامسة و الثلاثون بني متى ستنشأ لك أسرة ألا يكفي ظللت تستمع لدلال أماني و هى تؤجل زواجكم لسنوات حتى حدث ما حدث “
قال بعنف ينفي ” أسف أمي و لكن لا أستطيع فعل ذلك معها “
قالت سميحة بحزم ” أنس الفتاة إذن فخار هذا نهاية الحديث “
نهض فخار مستسلما ” معك حق أمي ، ربما يجب على عدم الذهاب للشركة أيضاً ، حتى لا أزيد الوضع سوءا “
ردت موافقة ” نعم هو هكذا و والدك سيعود في الغد ، حتى لا تشعر بالقلق إذا لم تذهب للشركة “
أنحنى ليقبل رأسها و تمتم بخفوت ” أنا ذاهب للمنزل ، هل تريدين شيء مني قبل أن أذهب “
ردت سميحة بلامبالاة ” لا بني تعال أنت و أماني المرة المقبلة “
خرج و تركها ، فتنهدت سميحة بحزن ، ماذا تفعل معه و هو يغرق نفسه حتى العنق حتى يأتي وقت لن يستطيع أن يتنفس .

دلف للمنزل يبحث عنها كمن يبحث عن مصدر قوته ، نعم أماني هى مصدر قوته و من تصبره بوجودها على ما يفتقده في الحياة ، نعم أماني هى كل شيء بالنسبة له و يحمد الله أنها حية ألا يكفي هذا ، هتف بها من الأسفل و هو يصعد الدرج مسرعا ” أمنيتي ، حبيبتي “
خرجت أماني من غرفتهم كانت ترتدي ثوب طويل أسود بخيوط فضية و أكمام ضيقة و فتحة صدر مثلثة ، كانت تبدوا فاتنة بشعرها المسدل على كتفيها بحرية ، كانت تبتسم له و هى فاتحة ذراعيها تستقبله بترحاب ” حبيبي اشتقت إليك “
ضمها فخار برفق و سألها بحنان ” كيف حال حبيبتي اليوم “
ردت أماني و هى تضم خصره بذراعها و تعود معه لغرفتهم ” ملت من كثرة المكوث وحدها “
قال فخار و قبل رأسها بقوة ” حسنا من اليوم لن أذهب لغير عملي فقط فوالدي عائد من الغد ، و أنا اشتقت لزوجتي أيضاً و لم أعد أستطيع الابتعاد عنها أكثر ، و لكن أخبريني لم هذا الثوب الرائع هل ذاهبه لمكان ما وحدك “
اغلق الباب خلفهم بعد أن دلفا لغرفة نومهم فالتفتت إليه أماني تحتوي خصره بذراعيها قائلة بثقة ” بالطبع ذاهبة لمكان و لكن ليس وحدي بل مع زوجي حبيبي ، سنتناول العشاء معا “
رفع فخار حاجبه مستحسنا و قال ” هذه دعوة إذن “
ردت أماني بدلال . ” لا ، هذا أمر يا سيد “
ضحك فخار بمرح و ضمها بحنان قائلاً ” تأمر حبيبتي “
نحى فخار أي أفكار أخرى تشغله و أولى زوجته كامل اهتمامه و حنانه لقضاء أمسية سعيدة معها متجاهلا أي شيء أخر .

كانت يقين تتقلب على الفراش ، مفكرة في حديث ذلك الرجل ، كيف يفكر بها هكذا ، يتزوجها هل جن ، أنه متزوج ، لا و لديه من الوقاحة أن يخبرها أنه لن يترك زوجته ، عادت من شرودها عن ذلك الفخار غاضبة متذكرة ما حدث بينها و حسام ، و رحيله غاضبا ، تريد أن تخبر والدها أنها ما عادت تتحمل فهى لم تستطع أن تحبه و تتقبله حتى تستطيع البقاء معه للباقي من حياتها ، سمعت طرق الباب ثم فتحه و دخول والدتها تقول بهدوء ” يقين ، أنت مستيقظة “
اعتدلت يقين على الفراش قائلة ” نعم أمي لم أغفو بعد “
جلست صباح على الفراش جوارها و سألتها بجدية " هل حدث شيء بينك و بين حسام “
ردت يقين متوترة ” لا ، لم تتساءلين ، هل قال لكم شيء “
ردت صباح متعجبة ” بالطبع لا ، متى أخبرنا فنحن لم نره فهو لم يصعد معك لرؤيتنا “
قالت بضيق ” ظننت والده هاتف أبي و أخبره شيء “
سألت والدتها بصبر ” ما هو هذا الشيء يقين ، هذا يدل على حدوث مشكلة بينكم بالفعل و أنت لا تريدين الحديث عنها “
أجابت بضيق ” أمي لا شيء حدث ، ماذا سيحدث نحن حتى لا نعرف بعضنا جيدا حتى نتشاجر و يحدث شيء بيننا “
نهضت والدتها و قالت ببرود ” حسنا على راحتك طالما لا تريدين الحديث ، سأتركك لتغفين لتفيقي لعملك مبكرًا ، تصبحي على خير حبيبتي “
أومأت يقين برأسها و قالت بشرود ” و أنت بخير أمي “
عادت لتستلقي بشرود و أفكارها مشتتة في صراع ما بين و بين لتغفو و أحلامها تشهد صراعا من نوع آخر .

كانت تستلق على صدره بعد عودتهم من الخارج و يده تداعب خصلاتها برفق ، كانا قد تناولا الطعام في مطعمهم المفضل ثم قاما بالسير قليلا حتى وجدها فخار شاحبة فأمرها للعودة للمنزل على الفور ، رفعت أماني رأسها لتنظر إليه و تجده شاردا قبلت عنقه بحرارة لتلفت انتباهه إليها تعرف فيما هو شارد الفكر قالت باسمة بحزن عندما نظر إليها بحنان باسما ” فخار لم لا تتزوج “
صعق حقا بحديثها و شحب وجهه و سألها بخشونة يظن أنه لم يستمع إليها جيداً ، ربما خدعه سمعه و هو شارد الذهن ” ماذا قلت “
اعتدلت أماني و رمقته بحزن و أعادت بألم ” لم لا تتزوج مرة أخرى فخار ، أنا أتفهم شعورك و حاجتك لمن تشاركك حياتك بشكل طبيعي ، تكون معها على طبيعتك ، و تنجب لك أطفال “
كانت تتحدث و دموعها غصبا عنها تتساقط ، فهذا الحديث كطعنات الخنجر التي تعتمد في صدرها ، فهذا الذي تخبره بذلك حبيب الطفولة و المراهقة و الشباب ، لكن هى كامرأة ناضجة من تتحدث الأن فلا يخفي عليها حالة زوجها وحزنه الذي يحاول أن يخفيه عن عينيها بالمزاح و الاحتواء و لكن فقط تعرف ، قال فخار معنفا ” هل جننت أماني لتطلبي شيء كهذا ، أنا لا أصدق أذني “
ردت أماني باكية ” لا فخار ، أنا أحبك فقط و أريد سعادتك ، هل تظن أني لا أشعر بتغير خالتي عندما أذهب لرؤيتها ، أعلم أنها تحبني و لكنها بالنهاية أم تريد أن ترى أحفادها حولها من ولدها الوحيد ، و أنا كما تعلم لا أستطيع فعل ذلك و أعطيها ما تريد و لا أريد حرمانك أنت و هى من ذلك “
كان يستمع لحديثها و يعلم أنها تتمزق لخروج تلك الكلمات التى تجرحها و لكن السؤال لم تقول ذلك ، هل شعرت. بتغيره هل علمت شيء عن أفكاره تلك عن يقين ، هل تحدث في نومه و نطق اسمها ، لا ، لا يستطيع أن يجرح أماني هكذا ، حتى لو كان على روحه ، قال فخار بحزم و هو يمسك بوجهها بين راحتيه و يزيل دموعها بأبهاميه ” إياك و الحديث عن هذا الهراء مرة أخرى ، أنا أحبك أنت ، و لا أريد غيرك في حياتي مفهوم و لا أريد أولاد أو حياة طبيعية ، كل ما أريده هو أمنيتي في حياتي فقط مفهوم لا حديث عن ذلك ثانياً “ نعم هو لا يريد سوى أماني في حياته ، كيف فكر في جرحها يوماً و فكر في الزواج بيقين ، لابد أنه كان محموم وقتها ، هو هكذا ، أكد لنفسه قبل أن يؤكد لها و ضمها لصدره لتنفجر أماني باكية بحرقة و هى تمتمت بألم ” فخار أحبك ، أحبك “
رد بتأكيد و صدق ” و أنا أمنيتي و أنا “

سارت الحياة بعد ذلك رتيبة ، عاد فخار لمصنعه و لم يذهب للشركة بينما عاد والده للشركة و يقين التي شعرت بالراحة لعدم مجيئ ولده مرة أخرى ، رحبت به يقين قائلة ” سيد رحيم حمدا لله على سلامتك “
قال رحيم باسما و هو يتجه لمكتبه و هى خلفه ” سلمك الله يقين كيف حالك أنت ، سمعت أنك خطبت لشاب جيد مبروك يا ابنتي “
توترت يقين قليلا من ذلك الذي أخبره عن خطبتها ، هل هو ، قالت باسمة بحزن ” شكراً لك سيدي ، ماذا أجلب لك قدح القهوة أم كوب عصير “
قال رحيم الذي لم يكن هناك تشابه كبير بينه و ولده فالأخر طويل بينما السيد رحيم يقل عنه في القامة و بشرته أشد سمارا من ولده و لكنه بالتأكيد أخذ منه كثافة شعره الذي مازال على حاله مع بعض الخصلات البيضاء التي تكسوه و تزيده وقارا لتعلم أن ولده و هو في عمره سيحتفظ بخصلاته ناعمة كثيفة كما هى الأن ” تعالي أجلسي يقين و أخبريني كيف سارت الأمور في الشركة و أنا غائب و هل فخار أحسن صنعا هنا أم أفسد كل شيء و عاد لمصنعه “
قالت يقين بتوتر عندما أتى على سيرة فخار ” لا سيدي بل كل شيء سار بشكل جيد و السيد فخار أحسن صنعا بالتأكيد “
قال رحيم براحة ” حسن أجلبي لنا العصير و تعالي لنتحدث قليلا عن العمل “
و هكذا عادت للحياة الرتيبة من جديد بدورها

كانت أماني تلاحظ تغير زوجها و ابتعاده عنها بأفكاره و رغم أنه تحدث معها و أكد لها أنه لا يريد غيرها ، ألا أنها تعلم بعكس ذلك ، تعترف بخطائها ، عندما أخفت عليه مرضها و لكنها كانت تظن أنها ستكون بخير ، أمس و هو معها كان يتعامل معها برفق كمن يتعامل مع كأس من الزجاج يخشى أن ينكسر ، و لولا تقربها هى منه لم فعل أبدا و لكنه فقط أراد أن يرضيها ، و مر الأمر بسلام ولم تشعر بالتعب كما كل مرة إلا بوخزات خفيفة ، و لكنها تعلم و تشعر بأنه غير سعيد ، يا الله ، ياله من ألم هذا الذي تشعر به كونها تحبه و لا تستطيع إسعاده حتى طفل لن تجلبه له ليصبره على خذلانه منها منذ بداية زواجهم ، حسنا سوف تحاول فعل أي شيء ليكون سعيدا معها ، ستذهب لرؤية الطبيب لعل هناك شيء جد عن حالتها الصحية ، ربما هناك علاج جديد لها و لحالتها ، عندما فكرت في هذا هدأت قليلاً و عادت لطبيعتها المتفائلة ، نظرت في الساعة لتجد الوقت قد تأخر و لم يعد بعد شعرت بالقلق ، ما الذي أخره يا ترى تساءلت بحيرة فمنذ ترك الشركة و عاد والده و هو يعود في موعده مبكرًا ، ما الذي جد اليوم ليتأخر ، انتظرت حتى يأتيها هو أو يهاتفها ليطمئنها هو
” تبا لم يغلق هاتفه “ تمتمت بها بعد عدة محاولات منها لطلبه طلبت خالتها لتسألها عن وجوده لديها ” خالتي هل فخار لديكم في المنزل “
لتخبرها سميحة بقلق ” لا ، لم حبيبتي ألم يعد بعد “
أجابتها أماني بتوتر ” لا ، لقد تأخر اليوم و أنا ظننت أنه مر عليك كما يفعل و نسى أن يهاتفني “
طمأنتها سميحة رغم قلقها الخفي ” لا تقلقي حبيبتي ربما لديه عمل متأخر في مصنعه “
ردت أماني ” حسنا خالتي سأنتظر مجيئه أو مهاتفته تصبحين على خير “
قالت سميحة برفق ” و أنت بخير عزيزتي دعيه يهاتفني حين يأتي حتى لا أظل قلقة عليه “
أغلقت مع أماني و نظرت لزوجها الجالس جوارها على الفراش يراجع بعض الأوراق الخاصة بالعمل و قالت بجدية ” أترك ما بيدك رحيم لدي ما هو هام أحدثك عنه ، لقد أن أوان أجراءنا لهذا الحديث “
اعتدل زوجها و ترك ما بيده قائلاً باهتمام ” ماذا هناك سميحة ، أخبريني كلي أذان صاغية “
لتخبره و أصغى بدهشة ، بل بذهول

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖



صابرين شعبان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس