عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-20, 02:37 PM   #1

ملكة الطموح
 
الصورة الرمزية ملكة الطموح

? العضوٌ??? » 471718
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 46
?  نُقآطِيْ » ملكة الطموح is on a distinguished road
Rewity Smile 1 قصة من وحي الخيال :المخدة الحمرآء


قصة من وحي الخيال : المخدة الحمرآء ..
في يوم من الإيام كانت فتاة تدعى ساندرا ، تعيش مع عائلتها في المنزل ، ذات يوم خرجت من المنزل ، كان الجو في متعة الروعة ،تراكم الغيوم في السماء مع قطرات المطر ، ظهرت الشمس انعكست

ألوان الطيف قريبة من ساندرا ، تفاجئت ساندرا ثم صعدت كما مثل الصعود في السلم ،كانت تمشي مع اتجاءه ألوان الطيف وهي قريبة من الغيوم والطيور ،حتى أخذها إلى مكان كأنه

من عجائب الدنيا ،نزلت ساندرا إلى هذا المكان العجيب ، رأئت العديد من البشر نائمون على مخدة حمرآء ،جاءت إمراه ذات رداء أبيض إليها قائلة :مرحبا بكي إلى عالمنا ،قالت ساندرا

متسأله:أين ؟، قالت : في مدينة الأحلام ، قالت ساندرا :وما قصة هؤلاء الناس ؟،الذين نائمون على مخدة حمراء ،قالت :هل تريدين واحدة مثلها ؟، قالت ساندرا:وما السر فيها ؟، قالت :سترين

السر عندما تنامين عليها ،قالت :حسنا ،أنني أبدو متشوقة .
جلبت المرأة المخدة الحمرآء إلى ساندرا ،قالت :تفضلي ،أخذت ساندرا المخدة الحمرآء ،قائلة : أنها مخدة تبدو مريحة عندما ألامسها بيدي ،قالت المرأة :هذا وأنتي لم تنامين عليها ، قالت ساندرا :أنني أحببتها

كثيراً ، هل أنام عليها الآن ؟، قالت : في أي وقت ترغبين النوم عليها ....
عادت ساندرا إلى المنزل أثناء حلول الليل ، وهي تحمل المخدة الحمرآء معها ، ذهبت سريعاً إلى غرفة نومها ،وجعلت المخدة في السريرثم شعرت بالنعاس ونامت عليها ، فاقت ساندرا من النوم وهي مبتسمة

جداً ، ذهبت في تناول الفطور وهي متبسمة أيضا ،سألها والدها :لما هذه الإبتسامة المشرقة ؟،قالت :لا شيء ، ذهبت ساندرا لترتدي ملابس المدرسة مع حقيبتها، وهي تحمل المخدة في يداها ، قالت

والدتها :ساندرا أنظري ماذا تحملين في يدك ؟،قالت :أعلم بذلك ،قالت والدتها :هل أصابك الجنون ؟، ذهبت ساندرا إلى المدرسة ، دخلت في غرفة الصف وهي حاملة في يدها المخدة الحمرآء،

قالت سلمى( أحدى زميلاتها في الصف) :ساندرا لماذا تحملين هذه المخدة ؟،نحن غرفة الصف وليست غرفة المنزل ،ضحكت زميلات الصف عليها ،قالت ساندرا :هذا ليس من شأنك ،قالت :

كيف وأنها مخدة للنوم ،قالت ساندرا :نوم على هذه المخدة ليس كما النوم على باقي المخدات ،قالت :كيف ؟،قالت ساندرا : سر المخدة ،قالت :وما سر المخدة ؟، قالت ساندرا :أنه سرا وأنني لا أحب أن

أنشر الأسرار ،قالت :كما تشاءين ،رحلت زميلتها إلى الطاولة الخاصة بها ،وجلست ساندرا على طاولتها الخاص وجعلت المخدة فيها...
شعرت ساندرا بالنعاس ثم نامت على المخدة ،نامت وكأنها في غيبوبة ، جاءت المعلمة إلى الصف ورأت ساندرا نائمة على الطاولة وتحت رأسها مخدة ،قامت بالمناداة عليها لكنها لم تستفيق بشدة انجذابها نحو الحلم ،

قالت المعلمة :ماذا بها حالها اليوم ؟، ليست كما العادة ،قالت سلمى :أنه سر موجود حول هذه المخدة ولم تقبل على إخبارانا به ، اندهشت المعلمة حول قولها ،ومن ثم استفاقت ساندرا من نومها العميق مبتسمة جدا

،قالت سلمى :صباح الخير ،أين غرقت في النوم ؟،جاءت المعلمة تحاول استيقاظك وأنت في عالم غير ،قالت ساندرا وهي مبتسمة :كم جميل هذا العالم ، قالت سلمى :عن ماذا تتحدثين أيتها المجنونة

فأنتي اليوم لست على طبيعتك ،رحلت ساندرا ومعها المخدة الحمرآء من غرفة الصف وهي متجاهلة قول سلمى ،وكانت وقت استراحة الطلبة ،ذهبت ساندرا أمام ظل شجرة جلست مع مخدتها حتى

شعرت بالنعاس ونامت عليها ،كان بعض زميلات المدرسة يرون ساندرا وهي نائمة على المخدة في ظل شجرة ،وقاموا بالضحك والأستهزاء عليها ،قائلات :أنظرن لتلك المجنونة النائمة ،رأتها معلمتها التي

كانت في الصف وهي غاضبة ثم ذهبت إلى غرفة الإدارة وتشتكي عليها عند مديرة المدرسة قائلة :هناك فتاة ليست اليوم على طبيعتها ، اتصلي إلى أهلها بما في الأمر ،جاءو ا والديها ورأوها نائمة

على ظل شجرة ،جاءت المعلمة قائلة :أنظرو ا إلى أبنتكم ووضعها اليوم ،أفاقت ساندراوهي مبتسمة ثم رأت أمامها الجميع يشاهدوها حتى والديها أيضا،جاء إليها والدها غاضبا أخذ المخدة الحمراء ومزقها ،قامت

ساندرا وهي تصرخ عليه ، قائلة : لا يا أبي أنه حلمي كيف تمزقه ،قال :هل المخدة حلمك ؟، قالت :نعم ،أنت لا ترى ما أراه فيها ،وأنت عدمت حلمي يا أبي ،عدمت حلمي ،ركضت مسرعة وهي

تبكي ،قالت والدتها :أنتظري يا ابنتي ، ذهبوا وراءها كي يبحثوا عنها ،لكن للأسف لم يعثروا عليها ،مرت شهور وساندرا مختفية من الوجود ،كانوا عائلتها في شدة الحزن لفقدانها ،وأنهم لم

يتفاهمون معها قبل الحدث .. ..
ساندرا ذهبت إلى مدينة الأحلام حينما جاء إليها ألوان الطيف وأخذها ،لكي تسترجع حلمها الذي انهدم وهي المخدة الحمرآء ،وأن هناك الكثير منها
ثم عادت إلى المنزل وهي حاملة المخدة الحمرآء ،جاء والدها يقول :أنا متأسفا يا ابنتي ،وأنني لم افهم ما تقصدين ،عندما رأيت أن تصرفاتك أصبحت غي لائقة ،
قالت :انسى الأمر ،وكأن شيئا لم يحدث ،كان مجرد سوءا في الأمر ،قال :أين كنت مختفية ؟، قالت :ذهبت لأسترجع حلمي الذي مزقته ،قال :كيف أن تكون المخدة حلمك ؟،قالت :أن

المخدة تسحر عقلي وتأخذ تفكيري أثناء النوم في مكان مليء بالأحلام وكنت أحاول الوصول إلى حلمي الموجود بينها ،أرى عالم من الطيور تحلق بين حلمي فتجعلني أستشعر

بالسعادة نحو ها ،عندما أرى حلمي أصبح قريبا ،وأن السعادة موجودة في داخله ،كانت المخدة مريحة تجعل راحتي في الحلم أكثر ، وأنني صرت متمسكة إليها، كي لا يضيع طريق الحلم ،كنت أنتظر

المرحلة التالية لكن أنت مزقتها ومزقت حلمي معها ،لكنني لم أستسلم فإن هناك العديد من الطرق لأسترجاعه وهناك العديد من المخدات الحمرآء سأعثر على واحدة وهناك سأجد طريق حلمي

الذي كنت عليه ،لكنني عثرت عليها وعثرت على طريق الحلم الذي كنت أمشي عليه ، ذلك بفضل العثور على المخدة الحمرآء .... النهاية
تأليف :إنت(ملكة الطموح )صار ............




ملكة الطموح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس