[shymaa abou bakr]

وآن للروح أن تستكين

تنويه : الرواية حصرية بمنتدى روايتي ولا احلل نقلها لاي موقع آخر

السلام عليكم يا حلواات
بداية جديدة لسلسلة جديدة
وحنا مع بعض دايما يااااارب


قبل اي حاجة بشكر كل واحدة بتسأل عني وبتفتكرني ... دعمكم ده كتير جدا بيكون هو الحاجة الحلوة اللي بتحصلي في يوم كامل في الغربة
وعشان كده احب أكد علي امنيتي ان الرواية المرة دي ميبقاش فيها قارئات صامتات... مع انكم حبايبي بس افتكروا دايما تعليقاتكم بتفرق معايا علي الصعيد الشخصي اد ايه


نر جع للرواية او للسلسلة
سلسلة " صالة مغادرة".... مختلفة تماما عن لاجئات بيت الحكايا او قمر واخواتها
سلسلة " صالة مغادرة" و رواية" و إن للروح ان تستكين"
قائمة علي شخصيات حقيقية قابلتهم خلال السنتين اللي فاتوا...
عشان كده اتمني بجد اما نقراهم نفتكر انهم حقيقين ونحاول نلتمس العذر او نفهم ردود افعالهم
الشخصيات من بلاد مختلفة عربية وغير عربية... محددتش اسم بلد كل واحد منهم
عشان مش حابة حد يظن اني بإشارتي لاخطاء وعيوب شخصية الرواية... بشير لابناء تلك البلد عامة

" و آن للروح ان تستكين" اول تجربة ليا اكون كاتبة منها شوية قبل ما انزلها ... متحمسة جدا وانا بنزلها... لكن خايفة
خايفة لان فيها مني كتير... يمكن اما ننزل فصل فصل اقولكم الموقف اللي كتبته لفلان ده انا مريت بيه فعلا
ويمكن لا🤪🤪!!!
في نهاية الرغي ده اتمني ان الرواية تعجبكم

والان حان موعد اقلاع طائرتكم عشان تيجوا تزوروني في سيدني اكبر مدينة في استراليا " مش العاصمة علي فكرة🤪🤪"
رحلة هاتشاركوني فيها لاني اول مرة اخدتها اوحدي ودلوقتي مشاركتكم ليا فيها اكيد هتخليها اسهل وامتع



***


شكر كبيييييييير لهبة عاطف حبيبتي علي الغلاف الحكااااية

الفصول ان شاء الله كل يوم أربعاء الساعة 12 ظهرا بتوقيت القاهرة



















******


تصميم اهداء من um soso



***********



المقدمة

صالة مغادرة



مقدمة السلسلة


تلك مقدمة يا سادة ...لا ترتبط بتسلسل زمني

ولا يحكمها حدود مكان

بل هي في كل بلد في وطننا الفسيح

تحديدا في كل صالة مغادرة


***********************

في صالة المغادرة



رفع كفها لشفتيه مقبلا إياه بنعومة قبل ان يهمس :

"سأذهب لشراء قهوة لنا حبيبتي"

هزت رأسها دون ان ترفعها...فلم يضغط عليها وتركها في حزنها الذي يحترمه ويتفهمه...

فلقد فارقت للتو فلذتي كبدها

كلمات عمها لازالت تتراكض في عقلها... تزيد من الحزن الذي تشعر به

"هل لازلت علي قرارك يا شهيدة ؟!!"

الصوت الذي دوما امتلأ حنواً وفخراً بها أصبح قاسيا عليها لا يلين

"عمي...طائرتي بعد سويعات....و.."

قاطعها عمها بغضب مكتوم ظهر جليا في قسماته :

" لا تعيدي أحاديثك التافهة عن الفرصة والهرب للعالم الأول وترك عالمنا الثالث بفقره وجهله...فلن أسمح لك بالمزيد"

تماسكت شهيدة ووقفت أمامه تعقد ذراعيها أمام صدرها بكبر :

"اذن ماذا تريد ان تسمع يا عمي؟"

هز العم رأسه وقد تبدلت قسماته بأخري حزينة :

"لا ...انا اريد ان اتحدث...ان اخبرك بأخر ما سيمر علي لساني من كلمات ...فبعدها ستكونين بالنسبة لي ميتة..

اسمعي يا شهيدة كلماتي وضعيها نصب عينك...ستخسرين لحظة خروجك من هذه البلد ...ولديك"

دورها لتلوح بالغضب وهي تجز هلي اسنانها :

"لا...ولداي انا سأسعي بمجرد استقراري لأن يأتوا للعيش معي...لترك الفقر والجهل والتخلف...ويأتون للـ..."

قاطعها ثانية ولم يعد العم قادرا علي سماع المزيد...قاطعها بكلمات هامسة لكن نافذة كأسهم :

" خوفي يا شهيدة...خوفي ان يكونوا قد ورثوا ولو ذرة من قساوة قلبك...حينها فأنت خاسرة لامحالة"

************************

في صالة المغادرة

فراغ شديد في أعماقه...فراغ ينبئه ان روحه غادرته مع توديع الغالين

جلس فاضل علي كرسي متطرف في صالة المغادرة...يقبض علي كفه.. وكأنه يحاول الاحتفاظ بأثر صغيره وهو يقبل كفه لأنه لم يستطع الاعتدال من سريره قبل ان يقول بصوت باك :

" هل ستهاتفني كل ليلة! وما إن يشفيني الله فترسل لي دعوة لأزورك كما وعدتني؟"

انحني فاضل علي سرير الصغير يبادله القبلة الحانية بأخري علي جبينه مرددا بحرارة :

"وعد ...وعد وقسم"

جذبته عمته لحضنها للمرة الالف ...لا تقو حتي علي كلمات الوداع وهي منخرطة في بكاء حارق

ليتلقاه أخيرا حضن زوج عمته...ذلك الحضن الذي طالما اتسع له واتسع لحماقاته

بعين يلمع فيها الدمع الأبي همس زوج العمة بكلمات لم يتخيل نفسه يوما ينطقها :

"انا أحلك من خطبتك لسهى إبنتي يا فاضل...تزوج يا ولدي في الغربة وصن نفسك من الذلل"


************************

في صالة المغادرة



(سامحك الله.. سامحك الله يا غسان لأني لن اسامحك ابدا)

انخرطت راوية في بكاء مرير تكتمه بالمنديل الذي انتهكته دمعاتها...بينما غسان يربت علي كتفيها بحنان وهو يحادثها بهدوء :

(لن تسامحيني يا راوية! انني انقذت حياتنا؟)

رفعت له وجهها الملطخ بالدمع بغيظ تهتف غير عابئة بالرؤوس التي ألتفت تتطلع فيهما :

(انقذت حياتنا بعدما كدت اخسرك؟ والان خسرت عائلتي ..لن ارى امي ولا اخوتي إلا بعد سنوات من تحت رأس السياسة والمظاهرات... لعن الله السياسة )

هتف غسان مدافعا :

( لعنها الله ألف مرة.. لكن ما فعلته انا لم يكن سياسة يا راوية.. كان دفاعا عن وطني)

ضحكت ساخرة :

(حقا ؟ وطنك؟ وطنك الذي طردنا شر طردة حين دافعت عنه وسرت في مظاهرات مطالبا بحقوق شعبه؟)

زفر غسان بأسي وقلة الحيلة تؤذيه :

(وما العمل من وجهة نظرك يا راوية؟ كنا بقينا واعتُقلت انا وتشردت انتِ والفتيات؟)

ثم وضع وجهه بين كفيه حتي لا تري دمعه الحبيس...فالوضع ليس سهلا عليه ابداً ..ان يترك وطنه الحبيب وعائلته وعمله كصحافي...ليتشرد لبلد اجنبي لا يعرف فيها أحداً.. وياليته وحده بل معه ثلاث إناث.. امانة في عنقه...زوجته وصغيرتيه

صغيرتين لن يتذكرا من وطنهم إلا.......

صــالة مغـــادرة


*******








المقدمة .. اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون ج1
الفصل العشرون ج2
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون ج1




متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء

التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء

تصميم الغلاف الرسمي : Heba Atef

تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف :كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : DelicaTe BuTTerfLy

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم البنر الاعلاني : DelicaTe BuTTerfLy




عند نهاية الرواية وتسليم الملف للاشراف