ينسدل الأبيض على نافذتي بدلالٍ و غنجٍ شفّاف.. يُراوغ النّسيم المتسلّل من الخارج بعفويّة طفلٍ شديد الحذر و الذّكاء..
هنا بين أربعة جدرانٍ بيضاء
أبيض في أبيض.. ثوبي
زهوري أوراقي.. يداكَ و الستائر.. أبيضٌ, أبيض
تفكيري كصفحة بركة براقة, كأنّها تعكس لون عيناك بقلمـــــــــــي... جروحِْ... jourouh |