منك لله ياغسان ترددك هيخلى الصديقتين يخسروا بعض شمايل فضلت تقاوم المها لرؤيتها تيجان بتتودد لغسان وهو مش بيصدها حتى شعرت ان مشاعره ناحيتها كانت نزوة وعدت ودلوقتى حول الامور لتيجان .. المشكلة ان تيجان نفسها بدأت تميل لغسان ودا شئ طبيعى فى ظل غياب كل رمز فى حياتها غياب الاب بموته الغامض فى الحادث .. غياب الاخ بمصابه ورفضه ونقمته لكل المحيطين بيه .. وغياب الام فى الرثاء على نفسها وخوفها من انكشاف الماضى صحيح نادين بتحاول تقرب من معتصم وصحيح بتحاول محاولات ضعيفة انها تكون ام لتيجان وصديقة بس كل دا ما يجى نقطة فى بحر حب سعاد وخلدون لشمايل صحيح الموقف بعد عودة شمايل مجروحة من الكلية كان موقف محزن فى البداية على حالها ومضحك جدا بعد امساك خلدون ليها بتسللها ..الا كان موقف مبهج جدا ويشرح القلب موقف بيبن انه بالرغم من بساطتة الاسرة دى الا انهم مهتمين جدا بمشاعر بنتهم وملاحظين لتغيرتها النفسية وحابين انهم يخرجوها عن اى حاجة تضايقها حبيت جدا جدال خلدون وسعاد ودمهم الخفيف تيجان ما بين انجذابها لغسان وبين اعجابها بطيبة كاظم لوقوفه جمب معتصم ياترى مشاعرها هترسى على ايه غسان الغبى اللى مش عايز يريح جميع الاطراف من ناحية امه اللى نفسها تجوزه ومن ناحية شمايل اللى بيكسر قلبها ومن ناحية تيجان اللى بدأت تنجذب ليه وفى الاخر يظهر ان كاظم صديقه ولاحظ مشاركة تيجان منشور معاه الفصل روعه بس زعلانه اوى على شمايل وخايفة على تيجان تسلم ايدك ياجميل |