عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-20, 12:30 AM   #196

مارينا جمال

? العضوٌ??? » 416796
?  التسِجيلٌ » Jan 2018
? مشَارَ?اتْي » 632
?  نُقآطِيْ » مارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond reputeمارينا جمال has a reputation beyond repute
افتراضي

كان نائماً فوق الرمال يتكأ على مرفقيه يراقبها بتسلية ، بقلب متخم بالعاطفة ..و أعين تجيش بالعشق من أجلها لوحدها ...يراقب خصلات شعرها الطويلة التى تتطاير مع نسمات الهواء فتزعجها وهى تلامس وجهها ...لتسدل أهدابها فوق عينيها الساحرتين ، وتبعد خصلاتها الملتصقة فوق وجهها بظهر يدها الملطخة بالرمال ...شفتيها التى تقضمها بأسنانها حتى تستطيع التركيز فى بناء قصر من رمل الشاطئ ...يراقب كل هفوة وحركة منها ...أخذ نفس عميق يملأ صدره بهواء البحر المعبق برائحتها ، يراقبها بلا خوف ...بلا حذر بحرية تامة بدون خوف أن يضبط أحد ...يراقب جسدها الذى صك ملكيته بوشمه ...وهو ينحنى فوق الرمال يساعد صاحبته التى سرقت قلبه من صدره فى بناء قصرها ....كان يراقبها بدون أن يرف له جفن ...يشبع عينيه منها ، لقد قرر أن يختلس لهما يوماً معاً بمفردهما ليكونا معاً على حريتهما ...ينظر لها بشوق وحب بلا توقف ...ويدلل جيناتها الغربية فى يوم بالخارج على الشاطئ بعدما أعد هو السندوتشات وجميع مستلزمات الرحلة ، ليخطفها باكراً إلى الشاطئ الخاص بالشلية المملوك لعائلتهما الذى لا يبعد عن العاصمة إلا ثلاث ساعات ...أختلس يوم حتى يأتى اليوم الذى ستوافق أعلان خطبتهما للجميع وحينها يستطيع أن يعلن عشق الفائض عن الحد ، وكم يتمنى أن يكون ذاك اليوم قريباً ...فهى ترفض بأصرار أن يعلنا حبهما لبعض حتى لا يتهما الجميع بأنها سبب فى أنفصاله عن زوجته و أنها سرقته منها ، أرتسمت بسمة كسول على وجهه بينما يعتدل فى جلسته وعيناه لا تفارقها كما لو كانت لصقتا بها ...هى لم تسرقه من زوجته ...هى سرقت قلبه منه بكل سهولة و يسر .... ،
أدارت وجهها له وهى تضحك ...لتخطف نبضات قلبه المسروق " هتفضل تبصلى كدة كتير " ، أومأ رأسه لها بدون عناء الكلام ، لتقف ...تنفض كفيها من الرمال ببنطالها الجينز ...لتقترب ناحيت وتجلس بجانبه ....ونظراته التى تطوف فوق وجهها تنطق بحب وشوق ..تشعل وجنتيها وتسرق أنفاسها ...لتضم شفتيها وتتوسله " ممكن تبطل تبصلى كدة ..." ،
" كدة أزاى يعنى ..." قالها بصوت متحشرج متخم من حبه لها ، رفعت كتفيها لأعلى وهى تشير بأصبعها على وجهه فى حركة دائرية " كدة ...." ،
اتسعت بسمته ليقترب من وجهها بوجهه ...ويتكأ بجبينه فوق جبينها وعيناه مثبته على وجهها الذى أضرمت به نيران الخجل وتحول للون الوردى من نظراته ، وقلبه يقصف بين جانباته ...حين كان قلبها يرقص فرحاً ، أقترب منها أكثر يميل بوجهه أكثر ناحية ثغرها لعله يقتنص منها قبلة تريح قلبه العليل ، لتشيح بوجهها بعيداً عنه ..وتسقط قبلته فوق وجنتها ...حين علمت بخطته ، ليطيل بطبع قبلته فوق وجنتها وإبهام يده يداعب الجانب الأخر من وجهها ...لتدفعه بعيداً عنها وهى ترمقه بتحذير وتناديه محذرة " عمر ...!!!!" ،
ليجيبها ببراءة الذئب من دم أبن يعقوب " أنا ماعملتش حاجة ..." ، لتضيق عينيها وهى تنظر له ...ليتنهد ويرفع كفيه لها " تمام ...." ، أبتسمت له وهى تشير برأسها على سلة الطعام وتحرك يدها دائرياً فوق بطنها وهى تضم شفتيها للأمام وتقول بغنج " أنا جعانة ...." ، ابتسم لها وهو يخرج بعض من المعجنات التى خبزها بنفسه وهو يرمقها بفخر ويعطيها إياها بعدما وضعها فوق أحد الأطباق ....لتبتسم له وهى تتسأل عن ما كنهة الشئ الذى وضعه بطبقها ، لتقلبه بين يديها وترفعه أمام وجهه وهى تسأله بحيرة مجعدة أنفها " أيه ده ؟! " ، ليتجهم وجهه وهو يرمش بعينيه ويجيبيها بحنق " كرواسون " ، مالت بعنقها قليلاً وهى ترفع قطعة المعجنات بيده لأعلى ...وتضيق عينيها علها ترى عن أى كرواسون يحكى " ده كرواسون من أنهى أتجاه ...أنت أشتريتهم منين " ، خطف الطعام من يدها وهو متجهم الوجه ليضعه داخل سلة الطعام ...وهى تنظر له بأندهاش من ضيق ملامحه لتبرق فى عقلها فكرة ...وقلبها يتقافز من أجل تلك الفكرة ، لتسأله " عمر ...هو أنت اللى عاملهم " ، لم يجب عليها ...لتؤنب نفسها من أجله فهو قد خبز لها المخبوزات الفرنسية التى تعشقها ....لم تستطع كتم ضحكتها السعيدة وهى تشعر برغبة قلبها الهروب من صدرها ليذهب إليه ، مالت لتسحب سلة الطعام وتخرج قطعة ...لتقضمها بسعادة ...لتتلذذ بها داخل حلقها وصدرها ينبض فرحاً ...ليرمقها هو بدوره بسعادة ويسألها بحماس " عجبتك ..." ، لتجيبه بصدق وصوت مبحوح " جداً ....هى شكلها مش فنى ...لكن طعمها حلو ...حلو أوى " ، اتسعت بسمته بينما يخرج واحدة له ليتذوقه ...ليصدم بذلك المذاق السئ بفمه ...لينظر لها ويجدها تتلذذ بطعمها ...ليسحبها من يدها ويقول لها بحنق " ماتضحكيش عليا يا كارمن ...ده طعمها بشع " ، سحبتها من يده لتقضم قضمة كبيرة منها " بالعكس طعمها حلو جداً ...طعمها كله حب " ...تسمر أمام كلماتها ومنظرها وهى تقضم معجناته سيئة المذاق بنهم وتلذذ وهو يتسأل هل يستطيع أن يرد لها عشقها ...هو لن يتوانى عن منح قلبه لها ...هو بالفعل معها ولكن ....تهدجت أنفاسه وشعر بقبضة باردة تمسك قلبه وهو يتذكر كلمات أباه له ...هل هو أنانى حتى يجعلها تتخلى عن حلم الأمومة وبناء عائلة كبيرة لها ، أو يعرضها لذاك العذاب الذى لم يستحمله لإلهام فماباله هى ...ولكنه لا يستطيع أن يتخلى عنها ...هو قاد التجربة تلك مرة ...وباءت الفشل ...حياته بدونها ...مرار كالعلقم ...حياته بدونها تعنى موته ...لم يستطع منع نفسه من أن يقبلها ...مال على وجهها يلصق شفاهه بشفتيها بقبلة وضع فيها حبه ....و احتياجه الشديد لها ...نعم هو معها أنانى ...أكبر أنانى ، تسمرت أمام قبلته المكتسحة لشفتيها ..كان كمن يتلو صلاة أمام شفتيها ...لم تستطع منعه ولكنها أيضاً لم تتجاوب معه ...كان يشعر بتسمرها ...لينفصل عن قبلتها بصعوبة يسند جبينه فوق جبينها و أنفاسه المحتدمة تلفح صفح وجهه ليقول بصوت متحشرج " أنا أسف ...بس أنا بحبك ...مش هقدر أستغنى عنك يا كارمن ..." أقترب منها أكثر بجسده ...يضم وجهها بين يديه ويلصق جبينه أكثر بجبينها ويهمس أمام شفتيها بحب يائس لعينيها المغمضتيين" أنا مش هقدر أديكى كل اللى أنت عايزاه ...بس برده مش هقدر أبعد عنك " ...رفرفت بأهدابها لتفتحهم بضعف وهى تنظر له بعاطفة وتهمس أمامه بكلمات صادقة نابعة من قلبها " أنا مش عايزة غيرك " ، ليحرك رأسه رافضاً " مش هقدر أديكى العايلة اللى أنت عايزاها مش هقدر أخليكى أم " قال أخر كلماته بكبرياء مجروح ...لتحتضن هى وجهه وتبتسم أمام شفتيه ..." عمر أنت ممكن تبقى أب ...أنت مش عقيم بحت " ، ليحرك رأسه رافضاً بضراوة " مش هقدر أخليكى تتعرضى اللى أتعرضت ليه إلهام ...وفى نفس الوقت ...عارف أنى بحرمك أنك تكونى أم " ،
" بالظبط ...ماتخليش خوفك عليا ...يحرمك أنك تكون أب " ..كانت تصدقه تعلم أنه خائف عليها ...فليس بالسهل أن تشعر بقرب تحقيق الحلم لتجده قد هرب منك أو تحول لأسوء تحول لكابوس ...، أبتعد عنها وعواصف من الأفكار تدور كدوامات تكاد تبلعه داخل عقله ...نعم هو يريد أن يكون أباً ...نعم يريد إلا يحرمها أن تكون أماً ونعم ..نعم أن يكون أباً لطفل منها ولكنه لا يستطيع ...ولا يستطيع أن يحررها ...كانت ترى حيرته بعينيه ، هى لا تريد فى ذلك العالم سواه وسوى حبه ...ولكنها أيضاً لا تريد أن تتوقف عن أمل وجود طفل بينهما ...أقتربت الخطوة التى أبتعدها لتهمس له بحب ...تبعث فى قلبه الأمل بأن يصنع عائلة كبيرة معها ...معها هى دون غيرها " خلينا نحاول مرة أو أكتر مش مهم ...، ولو ربنا ماردش و أنا تعبت هقولك كفاية " ...كانت تحرك رأسها بموافقة حتى أومأ رأسه لها وهو يحضنها بشدة ...هة عاشق لتلك الفتاة التى بين ذراعيه ولا يريد فى الدنيا غيرها .
ضحكا ولعبا معاً بالأوراق ليكسبها تارة ويكسبها هو مرة أخرى ....سارا جنباً على جنب ...تمسك بيده ويتشبث هو بيدها وفى نهاية اليوم ناما فوق الرمال ...رأسيهما بالقرب من بعضيهما رغم المسافة الفاصلة بين جسديهما ...يتشابكان بالأيدى وينظرا لأعلى مستمتعان بالنجوم الت تتلألأ فوق دجى السماء ...وأصوات تلاطم الأمواج لتسمعه يقول بصوت أجش " أدم ...." ، تغضن جبينها بعدم فهم لتنظر إليه ...فدار وجهه لها وهو يكرر " أدم ...نفسى أجيب ولد و أسميه أدم ...وبنتين أسمهان وكارمن " ...أبتسمت بسمة كبيرة كادت تبتلع وجهها ...لتجيبه بحروف تتقافز من السعادة " أنت معاك دلوقت كارمن ....خلى كارمن تجيبيلك أدم و أسمهان " .

يتبع..


مارينا جمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس