عجبني المقال ده وافتكرت اصف
لانه كان متفاقم عنده شعوره بالذنب نحو غنوة
جزء منه لفرض نفسه عليها
وجزء بسبب لوم امه الدائم له وتوقعها انه ابن ابيه
احساسه بالذنب وخيانة امه
لومها الدائم له
احساسه بظلم والده لامه وانه عمل نفس الموقف
اعتقد اكبر علاج ليه وال حرره فعلا من العقدة دى
حوار امه معه
ده ال خلاها يتصالح مع نفسه ولايحملها ما لاتطيق بعودة مشؤمه لامراءة استنزفته نفسيا وعصبيا
وخاصه انه شاف طعم الحياة الحلوة وجرب الحب الحقيقي مع ناديه مش بس الشهوة والرغبه
اختياره بقي اسهل لان الام حررته من عقده ذنوبه وبراءة ساحته من اي اتهام بالخذلان
حتي لو متكلمش مع غنوة عودته ليها كانت عقاب وجلد للذات
لانه باخياره ناديه قبل حديث الام كان حيحصل علي سعادة لم تحصل عليها الام وده كان مكبل اختياره
حوار الام حرر روحين من العذاب هي وابنها ال كات كاتمه عليه ومحملاه اخطاؤها واخطاء ابوه واخطاؤه
فالطبيعي عندم يفك القيد ويخرج السجين ان يتنفس الحريه ويختار الا يعود للاسر تاني حتي لو ضميره قاله لانه ساعتها تحرر من عبودية الذنب
مقتنعه انه كان مستني الضؤ من امه ليفرح ويختار بقلب مطمئن وليس فقط موقف لغنوة او كلام لناديه
منتظرة بقي جلد الذات التاني المتمثل في اكرم واسورة |