عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-20, 06:01 PM   #1

رحمة غنيم

? العضوٌ??? » 475679
?  التسِجيلٌ » Jul 2020
? مشَارَ?اتْي » 431
?  نُقآطِيْ » رحمة غنيم is on a distinguished road
افتراضي أغلال عشقك قيدي


بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بإذن الله نشر أول كتاباتي هنا في هذا المنتدى الرائع روايتي
أرجو منكم ان تشجعوني وتدعموني


رواية ( أغلال عشقك قيدي )
موعد النشر يوم السبت من كل أسبوع فى تمام الساعة 11 مساءاً بتوقيت القاهرة
.
سأقدم رواية طويلة على فصول
نوع الرواية رومانسية درامية تناقش الكثير من المواضيع التى تحدث بمجتمعنا و قد يكون البعض منها خاطئ ، تسلط الضوء على مشاكل عديدة قد نخطئ و نحن نواجهها مما يؤدى لقلب حياتنا رأساً على عقب ، أخطاء نقوم بها لندفع ثمنها حريتنا !!

هل دائماً نقوم بتصحيح اخطائنا أم نقترف المزيد منها و نحن نحاول ان نصححها ؟! ، هل حقاً كما يقولون ان أخطاء الماضى لا تتركنا و تصبح لعنة لمستقبلنا.
.....................

نحن دائماً نكون ضحايا لهذا المجتمع و نظرته ، كثير من الاحيان نخاف ان نعلن عن تلك الأخطاء التى نرتكبها بحق انفسنا قبل الجميع حتى لا تهتز هذه الصورة الاجتماعية الخاصة بنا، نتنازل حتى عن حريتنا و انفسنا كل ما نملك فى سبيل تلك المظاهر الخادعة

بريق زائف داخل مجتمع يعمه الفساد ، فساد النفوس قبل فساد الاخلاق ، مجتمع تحكمه المصلحة و المادة ، تحكمه المصالح الشخصية دون الرجوع الى ما يغضب الله سبحانه و تعالى


فهل يقع الأبناء فى ذات الفخ الذى وقع به آبائهم ؟!!!!

فخ الصراع على الحب و السلطة.


تنبيه هام : هذه الرواية حصرية بمنتديات روايتي ولا يحل نقلها لاى منتدى او جروب اخر .



و اخيراً أحب اشكر كل شخص دعمني و شجعني عشان اوصل لهنا .. كل شخص دعمنى و كان لكلامه سبب انى اكمل

انما احب اوجه شكر خاص لاكثر واحدة فضلت تشجعني انوا اكمل مهما وقعت و كانت دائماً مؤمنة بكتابتي و قلمي أمنية محمد ( مونى ) حقيقى بشكرك على كل حاجة من قلبي






















المقدمة

فى ماضى بعيد يبعد عن وقتنا الحالى بما يقارب ال 20 عام


كانت تلك السيارة تشق هذا الطريق المظلم بينما صمت مخيف داخلها يتمازج مع الأجواء الخارجية المرعبة ، ليقطع هذا الصمت صوت مضطرب خافت و هو يتلفت بجانبه بعدما كان يركز أنظاره على ما حوله من أشجار مصفوفة على جانبى الطريق و كأنها تشاركه اضطرابه فى تعاقب مربك ..........

" هل أنت واثق ان رجالك ينتظروننا هناك ؟! ، الم يكن من الافضل ان نستعين بالشرطة من اجل سلامته .... انا اخشى ان يصيبه مكروه!"

لحظات من الصمت المُهلك مرت ، ليقول الطرف الاخرى و هو يشيح بنظره عن الطريق مثبتاً أنظاره على هذه العيون التى لم تتوقف حدقتيها عن الارتجاف بنبرة لم يطمئن لها الاخر بل زادت من قلقه

" لم يبقى سوى القليل يا أخى ، أنظر ها نحن قد وصلنا ... لا داعى للقلق فانا أخشى على ( أردال ) مثلك تماماً فهو ليس أبنك وحدك فهو بمثابة ( آسر ) بنى "

ليكمل بعدما ترجل من السيارة و هو يفتح الباب من أجل الأخر قائلاً ( هيا !!! إنهم ينتظرونا)

(( قادير )!!! أخى ... أنها منطقة مهجورة أين المخزن الذى تحدثوا عنه انا لا أرى أى مبانى هنا !؟؟)

لم يملك المتحدث إلا ان يهم بالنزول و هو يرى قادير قد أبتعد بشكل ملحوظ ليستوقفه قائلاً

( قادير توقف انا لا أرى مخازن فى هذه المنطقة ؟؟!!! ..... الى أين ؟؟!! )

لحظات لم يقطعها الصمت هذه المرة ، لحظات فقط هى التى فصلت بين هذا المشهد الذى بدى وكأنه أحد مشاهد الأفلام القديمة و بين تلك اللحظات التى أتسعت بها العيون و ارتجفت بها الأجساد ذعراً بل اندهاشاً !! ... فى حين هذه الملامح التى مثلت الصدمة تعبيرها لسماعها لصوت تلك الطلقة التى خرجت لتخترق الرياح مستقرة بمقدمة رأسه لتسقطه أرضاً قبل ان تكتمل كلمته الاخيرة و التى تمثلت فقط بحرفين لتنقطع قبل خروج الحرف الأخير منها .... " أخى "

بضع لحظات فقط فصلت بين خروج نبراته الحاقدة و الغير مهتمة بهذه الجثة الهامدة أمامه و كانها لا تعنيه بشئ و هو يقول و علامات الغل ترتسم على محيا وجْهَه واضحة بنبرات صوته

" لم أكن لاسمح لك بأخذ كل شئ منى مجدداً حسين ، يكفى ما سرقته منى من قبل .... يكفى ....... ولا تقلق أخى سوف اهتم بأردل مثل آسر تماما ، فهو كان من المفترض ان يكون بنى أنا و ليس أنت "

نهاية المقدمة .....





روابط الفصول

المقدمة .... اعلاه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون ج1
الفصل الرابع والعشرون ج2
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون ج1
الفصل الثامن والعشرون ج2
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون ج1
الفصل الثاني والثلاثون ج2
الفصل الثالث والثلاثون ج1
الفصل الثالث والثلاثون ج2
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون






التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-08-21 الساعة 03:45 PM
رحمة غنيم غير متواجد حالياً