مرحبا.المرحلة الثانية من الرواية بكل المتغيرات الجديدة جذابة جدا بدءا بالألعاب النارية والمفرقعات باستضافة أسر للسكني في الحارة مع عوض بردود الأفعال الطريفة والتحدي بين أسر الراوى وسيد وسامح فاجدني اضحك وانا أتصور ربيب أمريكا وهو يتشارك غرفة فوق السطوح مع شخص صعيدى فأخر ضاحكةو اتجهم وأنا أرى انانية ووقاحة البشر متمثلة في شقيق نسرين وطليقها فممن يتعرضون للتنمر وانتقاص الحقوق من حرموا الإنجاب وهي كلها اقدار الله"ويجعل من يشاء عقيما أنه عليم قدير".الا يكفيها أنها حرمت من غريزة أمومة تولد مع البنت من لحظة مولدهافتتعرض لهذا الهوان ممن كان زوجها ويزيد عليه أخ جاحديريد ان يتخلص من وجود اخته والذى للاسف من المفروض أن يكون حاميهاوكأنه كتب علي المرأة أن تعير بما لا يد لها فيه إذا ما صارت مطلقة أو أرملة أو لم تنجب اواصيبت بمرض مابين متنمر وطامع تعاني الأمرين في مجتمع يتمسك بفكر وثقافة بالية بعيدة كل البعد عن الإنسانية واذا ما تعرضوا لمثل هذه الأقدار تجدينهم يرفعوا أعينهم إلي السماء سائلين الله لماذا يا رب؟ ناسين مواقفهم السابقة بظلمهم للاخرين متغافلين عن مشيئة الله احياناومتذكرينها وقتما يريدون.ونضف إلي هذا الصنف من البشر أولئك الانتهازيون
والذين اشبههم بالضباع التي تحيا وتقتات علي الجيفة أمثال رقية زوجة عز والتي لا تعرف لحمرة الخجل سبيل وتدعي محاولة لم شمل الأسرة وهي لا تسعي إلا إشباع مطالبها المادية وحياتها التافهةوحقا "إذا لم تستح فافعل ما شئت ".ثم يشرق نور الأمل مرة أخرى بالخطوات التي اتخذها هادر تجاه ياسمين وطلبها من والدها وتقربه منها وما اعجبني جدا الموقف المتحضر لاسرة هادر.وبالعودة لسيد ورؤى فما زال الطريق طويلاففي حين تقدمت هي خطوة وبدأت بوادر تحقيق أحلامه تظهر يعاملها بتلك الغلظة بسبب غيرته وطبعا يطل علينا ذلك الباسم لمحاولة اقتناص أى فرصة ليفوز برهانه.ومع اشتعال الأحداث ومتابعة مفأجأتك لك كل الحب والتقديروالشكر علي ردك الرقيق وصدقا انت تكتبين بمشاعر وقلب فتاة في العشرين بما تمنحيه من امل علي الرغم مما تقابلينه من إحباط وأسي بطبيعة عملك ولذا فستظلي بالنسبة لي تلك الزهرة صاحبة العشرون ربيعا كما تخيلتك ولاظل قادرة علي قول رأى بصراحة دائما وبدون حرج .دمتي بخير ومبدعة متفائلة.
|