الموضوع: (مُرٌ جداً)
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-20, 05:03 PM   #1

نوفل بن قرنفل
 
الصورة الرمزية نوفل بن قرنفل

? العضوٌ??? » 472530
?  التسِجيلٌ » May 2020
? مشَارَ?اتْي » 298
?  مُ?إني » in the Earth
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » نوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond reputeنوفل بن قرنفل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
?? ??? ~
- انا مليء بالعيوب لأنتقد غيري.. لكني لا أخشى عيوبي كما لا أنكرها..-
Post (مُرٌ جداً)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سأشارك بأول موضوع لي في منتداي الأول الغالي وانا استوحيتها من شيء شخصي ومن عدة اشياء -أتمنى تكون هادفة – وتوصل لكم فكرة معينة.
وأشكر الرائعة الممتلئة إيجابية –رانو قنديل- على تشجيعها لي.
أنتم ستفهمون من عنيت بها... وهم فئة ليسوا بالقلة على الاطلاق
ولتكن خاطرتي الأولى -التي تظهر للعلن-
أنتظر آرائكم.





به مرارة والكثير من الحموضة
(مُرٌ جداً)

شَاخِصَة بَصَرَها.. هامَتُها إِلى الأَعلى
في تَضَرعٍ وَرَجاءٍ للمولى
كَفَّاها مَبسوطَتانِ وَمُرتَفِعَتَانِ إِلى أَعلى
مُقَيد فَاهها بِلِجامِ – الصدمَة-
تَكَادُ لا تُبصِرُ مَا حولَها
وَهُن -النِسوَة-
شَراراتٌ تُقذَفُ مِن أَفواهِهِم ظُلماً وَبُهتاناً
وَهي -حاوَلت- اختِراقَ سُمومِهِم بِإِنكارِها
وَها هي هُنا -في سَوادٍ- تَنهارُ عَزائِمُها
وَتُدرِكُ أَن سَوادَ قُلوبِهِم وَهُم -كُثُرٌ – يوشِكُ أَن يَغلِبَها
وَتِلكَ التي أَنجَبَتها مِن ضَعفِها تَبكي وَبِخُفوتٍ تَدعوا المَولى
وَبِنَظَراتِها تَشهَدُ خِذلاناً وَاِنِكِساراً
لكِن.. ما مِن حيلة! هي ضَعيفَة
تَتَقَبضُ يَداها وَهي تُنَكِسُ رَأسَها
أَنينُها الحادُ
وَروحُها المخذولَةُ
شَفَتَيها المُرتَعِشَتَانِ
تَعزِفانِ شَهقاتِ البُكاء
وَروحُها التي لا تَعرِفُ السواد
تَكادُ تَشرَبُ مِن سَوادِهِم يَأساً
لا تَرجوا مِن أَحَدٍ سِوى المولى
فَتَستَقيمُ بِجِذعِها
وَالقَلبُ يَرجُفُ بَين الأَضلُعِ
وَيَبتَهِلُ بالدُعاءِ
الخِزيُ وَالعارُ يُجاهِدُان التَشَبُثَ بِها
وَأَقوالُهٌم تَزيدُهما عَزيمَة
وَعَزيَمَتُها لا تَنطَفِئ
فَتَرتَفِعُ عَيناها في تَوَسُلٍ للمَولى
وَتِلكَ التي تَكادُ لا تُبصَرُ شَيئاً
وَيَكادُ سَوادُهُم يَختَرِقُها وَيَتَغَللُ بِها
حَتى يَتَمَكنَ مِنها
أَدرَكت أَنهُ لا جَدوى
فَالنيرانُ تَشتَعِلُ
وَهُم حَطَبُها
وَعِندَما أَدرَكَت أَنهُ لا جَدوى
وَحَتى كَلِماتُها تَأبَى
حَتى التَحليقَ خارِجَ ثُغرِها
هِي عاجِزَةٌ عَنِ التعبيرِ
أَو التَبريرِ
آثرتِ اللجوءَ إلِى المَولى
فَالمَعرَكَةُ هُنا شِعارُها
فَقَد أَفلَحَ اليومَ مَنِ اِستَعلى
وَليسَ لها سِوى اللجوءِ للمَولى
فَلا أَب لها يُخرِسُ الأَفواهَ الكاذِبَة
أَفواهٌ نطقت افتراءً وَبُهتاناً
وَتَحتَ جَناحِهِ يَضُمُها وَيَحميها
هو تَحتَ الثرى
وَالله الذي يَعلَمُ السِر وَأَخفى
يَسمَعُها وَيَراها
فَما حاجَتهُا لِمَن هُم تَحتَ الثرى
وَمَن سَمِعوا وَصَدقوا وَخَرسوا
لا رَجاءَ تَرجوهُم إِياهُ
عَلى الإِطلاق
نَعَم...هكَذا
تَقِفُ عَلى مَهلِها بِثَباتِ المُتَمَنينَ المُؤمِنينَ
تَستَديرُ بِسُرعَةٍ وَشَغَفٍ
إلِى أَي وِجهَة؟
إِلى القِبلَةِ مُؤَكَد
وَتَشرَعُ في الدعاءِ
وَوَيحَ مَن ظَلَمَ وَدَعا عَليهِ مَظلومٌ
يَتَهَدلُ كَتِفاها
وَتَنسَدِلُ يَداها إِلى حِجرِها
يَرُفُ جِفناها بِبُطءٍ
تَغفوا عَيناها وَتَسكُنُ روحُها
هَدَأَت أَنفاسُها
تَلُفُها السكينةُ
تَهرَعُ إِليها والِدَتُها تَضُمُها إِليها بِضَعفٍ
وَالأُخرى تَغفوا بِسَلامٍ
وَوَجهُها الوَديعُ هادِئٌ مُطمَئِن
هُم يَرجونَ مِنَ اللهِ ما لا تَرجونَ

......
صَه...خَرِسَت أَفواهُ مُشعِلي الفِتَنِ
وَمُلَفِقي الأَكاذيبِ
وَقاذِفي المُحصَناتِ المُؤمِناتِ

.....
اِحذَروا دَعوَةَ المَظلومِ فَليسَ بَينَها وَبَينَ اللهِ حِجاب

أَلسِنَتُنا تورِدُنا المَوارِد
فَاحذَروا!





التعديل الأخير تم بواسطة رانو قنديل ; 24-08-20 الساعة 05:52 AM
نوفل بن قرنفل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس