الموضوع: طرائف ادبية
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-20, 03:22 AM   #171

اسفة

مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير alkap ~

 
الصورة الرمزية اسفة

? العضوٌ??? » 110863
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 47,608
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond reputeاسفة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك fox
?? ??? ~
دورى يادنياكماتشائين وأرفعي من تشائين وأخفضى من تشائين لكنك أبدالن تغيري من الحقائق ولا من المثاليات الصحيحة أو الأفكار السليمة التى تؤكدلنادائما إن الأهداف المشروعة فى الحياة لا بدمنالسعي إليها بوسائل شريفةوأن ما نحققه بغيرهذه الوسائل لا يحقق لنا أبدا
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة

يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً
يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟

فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني،
فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف
عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة

ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه

لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده
أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح

انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه
سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً
وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه
بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة
فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها

فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها

تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب
لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك
هذه على أحد. حبلٌ بطول الرّمح





اسفة غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس