وكان الثمن غاليا الثمن...المقدمة المقدمة (لعنة العشق )
تأملها بإكتئاب بينما هي تقترب منه ....ترتدي غلالة ارجوانية مخرمة تظهر مفاتنها أمام عينيه المذنبة ...ابتسامتها تزين ثغرها ...يعترف أنها جميلة ....جميلة حد الهلاك...ولكن للأسف لم تعبر قلبه حتي ....لقد تزوجها لهدف ما ...هدف أن يكون والد ....اقتربت هي بدلال ثم جلست علي ركبته بنعومة اتجهت كفيها الصغيرة إلي قميصه وأخذت تفكه برفق ....امسك كفها وقال بعذاب " لن أستطيع خيانتها !!!" ...."ششش"وضعت كفها علي شفتيه وأكملت "انت لا تخونها ريحان ...هذا شرع الله وانا اكون زوجتك علي سنة الله ورسولهx " تنهد بإحباط لتكمل هي بينما تلف ذراعيها أمام عنقه وتقول "لا ريحان ...لن نفكر الليلة ...الليلة ستكون لنا فقط لنا ...لن نفكر بزوجتك ولن أفكر بصديقتي اتفقنا "x التردد عن عينيه واومأ بالإيجاب لتبتسم هي براحة ثم تقترب منه وتقبله!!! ابتعدت قليلا وهي تناظره بخجل لتجد عيناه تشع رغبة بها ....فقط بها ولم يتركها لتستوعب هذا إذ انقض عليها مقبلا كل انش في وجهها بينما يداه تعبث بجسدها ...وقد تبخر احساسه بالذنب تماما ....
................
صفعها بقوة لتقع علي الارض ....سال الدم من أنفها ونظرت إليه بذعر وهي تراه يلف الحزام حول كفه ويقول بنبرة سوداء "هل اشتقت لحبيبك يا فاجرة ؟!!!" ذعرت وهي تهز رأسها بقوةx وتقول "لا حازم اقسم.....اه " ولكن صرختها خنقت باقي كلماتها عندما ضربها بقوة ....جسدها النحيل لم يتحمل لتلك القسوة بينما هو مستمر في ضربها ...لم يتوقف ...لم يستمع لتوسلاتها ....جل ما كان يسمعه هو وساوس شياطينه....شياطين غاضبة ...حانقة
......................
وارتx آهاتها بقلبها وهي تتطلع إليه....يبدو متألق بحلة الزفاف ....وسعادته تزيده وسامه....اليس هناك حد لعذاب قلبها !!!ثبتت قدميها بقوة
في الارضx عندما وجدته يطالعهاx بإبتسامة مشعة ....سيطرت علي انفعالاتها وحاولت السيطرة علي خفقات قلبها المعذب وهي تسير بإتجاهه ...رسمت ابتسامة لطيفة تناقض النيران المشتعلة في قلبها وباركت له ....باركت لحب حياتها علي زفافه من امرأة اخري ....بالأحري فتاة اخري ....فتاة أصغر منها واجمل منها !!!ابنة أخيها!!! ...."شكرا لك كارين عقبالك "قالها بإبتسامته المشعة الصادقة غير منتبه لإهتزاز شفتيها ولا لتلك الدموع التي تجمهرت بمقلتيها تطالبها بالتحرر ...تمتمت بشكر بسيط وهي تهرب منه وما أن استدارت حتي شهقت بخفوت لتتحرر دموعها بعنف...اطرقت برأسها وهي تشق طريقها بين المدعويين حتي انزوت بمكان بعيدا ترثي ذاتها ....دموعها تنساب بغزارة ...قلبها يصرخ بعذاب وعقلها يصرخ بها أن تتوقف...ان تنهض وتنسي تلك المشاعر المنهكة ....والقلب يبرر انه مصاب لتلك اللعنة ....لعنة العشق ....
...
اتجهت فريدة بنظرات هلعة إلي إبرام...وقفت أمامه وهي تعطيه الورقة وتقول "العروس هربت إبرام....داليدا هربت !!!!!" ...شحب كالأموات وهو يتناول الورقة منها ليقرأها بنبرة مرتجفة "اسفة إبرام لن أستطيع الزواج بك !!!!" .....ضغط عليx الورقة بعنف وقد اشتعلت النيران بعينيهx ...
يتبع 😁
ونلتقي مع الفصل الأول يوم الخميس بإذن الله
باي شوجرز 🙊 |