عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-20, 02:51 PM   #36

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



البارت الثلاثون.
'
'
| أرعدي يا سحابه فوق هاك التلال
‏صوري له حنيني عقب طول البعادِ.|
'
'
بعدت عنه ومسكت يده : وش صار فيك يا كِلي ؟ ليش سويت كذا بنفسك ؟.
سحبها وقعد وقعدها معاه : وش تنتظرين مني أسوي اذا راح مِن يديني شخص قلبي و روحي متعلقّه فيه ؟ شخص قلمّي ما يكتّب غيره ، وشخص خيالي ما يخلي منه ! وشخص قلبي مُمتلئ فيه ، وش تنتظرين مني ؟ أتقبّل هالشيء وأسلى ؟.
قالت بهدوء : ومِن قالِك سليتّ بـ بعدّك أنا بعد ؟ أنا ما عشت هالسنتين ، أنا تركت روحي عندك وراح جسدي لـ مكان ثاني ، كنت أنامّ طول هالسنتين مع رائحة مُذكراتّك وطيفّك !.
طلع مِن جيبه الـ سكارف حقها : وأنا ما اهدى ألا برائحتّك !.
أبتسمّت بحُب كبير له : أسير ، لو جاب لنا الزمّن شيء يفرقنا لا تبتعد عني مهما صار ! تمسّك فيني بقوة لا تتركني ، لأن مِن أبتعدت عنك وانا ميتّه بالحياة ، زي واقعي ، تكفى لا تتركني ، لأني حرمّت على نفسي تركك.
فتح ذراعيه وسُرعان ما لبّت نداء ذراعيه .
غمّض عُيونه بحُبّ وهو شاد عليها بحضنه وهي كذلِك.
'
دخلت غُرفتها وتمددت بـ مُساعدة ثامّر ، مسكّ يدها ثامّر وحط عليها اللحاف .
سحبت يدها مِن يده وحطتها على رأسها وغمضتّ عَينها بألمّ.
قعد ثامّر بجمّبها وعُيونه على ملامحها ، قال بهدوء : تتألمين ؟.
فتحت عَينها وناظرته : يعني ؟ أكيد للحين اتألمّ .
مسك يدها وقال بهدوء وعُيونه عليها : كِل ما حسيتي بألمّ أصغطي على يدي أبي أشاركّ ألمّك حتى لو ماوصلتّ لصعوبّته وقوته !.
أبتسمّت ريهام وهي خجلانه مِن مسكت يده وقُربّه مِنها ما تعودت يكون قريب مِنها طول الوقت ، كانوا يبعدون عن بعضهُم طول اليوم عشان مايزعلون بعض بـ مُناقراتهُم .
شدتّ على يده مِن داهمّها الألمّ بقوة ،فز ثامّر وشد على يدها وهو حاط يده على بطنها وعُيونه تراقبّ ملامحها .
شدة على يدها تبي ترفع نفسها لكن قام ورفعها هو وقال : وش تبين ؟.
أبتسمّت وهي تأشر على طفلتها : أبي أرضعها !.
مسكها وقال : بجيبها لِك !.
وقامّ وراح لِلمهاد وناظرها وأجتمعت مشاعرة مِن حطّ عَينه عليها ، نزل بهدوء وشالها بين يده وعُيونه مافارقتها ، قال بصدمه وهو يناظرها : صغيره؟.
أبتسمّت ريهام : جداً ، تو مالها أسبوع مِن جَت!.
ومدت يدها له ، قربّ ونزلها بيد ريهام.
أخذتها ريهام وحطتها بـ حُضنها ولبست الستار عليها وبدت ترضعها وهي تراقبّ ملامّح ثامّر بأبتسامّه ، كيف يناظر الطفله ويناظرها بفضول ويراقب كِل تحركاتها بعُيونه.
أبتسمّت ريهام مِن أنتهت مِن أرضاعها وقالت : تبي تحطها بـ حُضنِك ؟.
ناظرها ثامّر بأبتسامّه وأقتربّ مِنها ، حطت ريهام الطفله بـ حضنه وقالت : أنتبه عليها !.
هز رأسه ونزل يده ومسك يدها الصغيره بأبتسامّه وعلى ملامحه الدهشّه والحُبّ الكَبير !.
أبتسمّت ريهام وهي تراقّب ملامحه ، ريهام تحبّ ثامّر بس ثامّر للحينه ما بادلها هالحُبّ ، وبينه لها ، لدرجة أن فيه صوت بـ داخِلها يقول أن ثامّر ماتقبلّك ولا راح يتقبلّك.
قربت يدها لـ يد الطفله ومسكتها وأنحنت بـ صعوبّه لأجل تقبّلها .
رفع لها الطفله عشان ماتتعبّ.
أبتسمّت له ريهام ونزلت نظرها لـِ الطفله وقالت : وش بتسميها ؟.
ناظرها ثامّر وقال : ماتعبتّ وتألمّت عليها ، مِن حقّك تسمينها أنتِ.
ناظرته ريهام وقالت : بس مِن حقّك أنت بعد.
ناظر الطفّله ثامّر وقال : رُغمّ أن ملامحها للحين ماوضحت بقوه ، ألا أنها جمّيله جداً ، خدودها حَمراء ، ورائحتها جمّيله ، تشبه الوَرد .
أبتسمّت ريهام : يعني ؟.
قال وهو يناظرها بأستفهام : ريفان ؟ أسترالي مأخوذ مِن "ريف" ويعني ورود ؟.
أبتسمّت وقالت : عاجبّك؟.
هز رأسه ثامّر بأبتسامّه.
أبتسمّت ريهام : توكلنا على الله.
قال ثامّر بأبتسامّه : توكلنا عليه .
قال بعد فترة : تطلعين معاي لـ برا ؟ كِلهُم مجتمعين.
هزت رأسها بـ الرفض : لا ما أقدر للأسفّ بأتمدد شوي ، وترى الحَق ما تشوفني ولا أشوفّك!.
قال ثامّر بخوف : ليش وش سويت ؟!.
أبتسمّت وقالت : بتعرف ، أطلع مع أخوانِك الحَين وأستانس .
هز رأسه ثامّر: لا بقعد معاك لا تطفشين لوحدك !.
رفعت حاجبها بأستغراب : ماشاء الله! لا تخاف معليك ماراح أطفش روح أنت.
هز رأسه بـ لا .
أبتسمّت ريهام وشالتّ ريفان ورجعت على وراء وأستندت بالسرير وحطت ريفان على صدرها وغمضت عُيونها بحُبّ مِن الأحساس اللي داهمها !.
أنطق الباب ثلاث مرات وراء بعض ، وقف ثامّر وقال : مَن ؟.
ردت أمّه عليه : أنا أمك ، تعال أطلع علي أطلع !.
أبتسمّت ريهام وهي مغمضه عُيونها.
فتح ثامّر الباب وطلع لأمّه : سمّي ؟.
أبتسمّت أمه وقالت : أشوفّك مبسوط ياولدي ؟.
أبتسمّ ثامّر : الحمدلله يمّه.
ضحكت أمه وقالت : هالحين جب عفشك وهيا معي لبرا.
عقد حاجبيه وقال : أي عَفش يمّه!.
فتحت ريهام عَينها تشوف ردت فعله !.
قالت أمه : بدت فترة النفاس يِمه بدت ، خذ عفشك ملابسك وفراشك وعلى المقلط مع أخوك ، مايصير تقعد مع مرتك في نفس الغرفة يلا يُمه يلا.
فتح ثامّر فمه بصدمه : ليش يمه عادي ! وهي تعبانه بساعدها بالبنت !.
أبتسمّت أمه : يلا كثرة هَرج !.
ودخلت لداخِل وقالت : يُمه استسمحي لي ؟.
أبتسمّت ريهام : مسموحه يُمه.
فتحت أم سعد الدولاب بعد ما أستسمحت مِن ريهام وطلعت الـ مفرش الصغير وطلعت ملابس لـ ثامّر وحطتها بـ شنطه ، وثامر يناظر أنه بصدمه.
قال ريهام بأبتسامّه : يُمه لا هنتي ، حطي الكريم اللي على الطاوله بالشنطه ، ماينام ثامّر لين يحطه ، وبعد حطي علبة سدادات الأذن اللي بجمّب الكريم ، عشان الأطفال لو صاحوا يقدر ينام بهدوء.
ناظرتها أم سعد بأبتسامّه : تبشرين يمي.
أبتسمّ ثامّر مِن مُلاحظاتها وكلامها لأمّه ، كيف حافظته وعارفه عنه كِل شيء .
وقفت أم سعد بصعوبه وشالت الشنطه وأشرت له على الفراش : يلا يُمه يلا.
أخذ مِنها الشنطه والفراش وطلع أمامها وهي خلفه.
واغلقت الباب خلفهم.
ضحكت ريهام ورجعت غمضت عِيونها براحه.
'
وقف ثامّر أمام ناصر اللي نفسه ماسك الشنطه وشايل الفراش.
ضحك ناصر وقال : وش في وجهك مصفوق؟.
قال ثامّر بصدمه : وش تسوي أمي ؟.
ضحك ناصر : هو لازم ترى ، رُغم اني حاولة لكن رفصت لازم نطلع ما نقعد معهم ، هذا أذا ماعاد شفناهُم مع الأساس!.
قال ثامّر بصدمه : تستهبل أنت ! خير والله لو يموتون!.
غمّز له ناصر بضحكه : ماشاء الله ، وين اللي كان ما يطيقها ، ويتمنى يرجع للعزوبيه !.
قال ثامّر بـ ربكه : مو عنها هي ، أقصد ريفان الصغيرة.
أبتسمّ ناصر : ريفان ! سميتوا ؟.
هز رأسه ثامر بأبتسامه : أي تو سميناها.
قال ناصر : الله يبارك فيها يارب.
وقفوا سعد و سعود وحامد أمامهم وهُم يضحكون .
قال حامد بضحكه : بدت فترة النفاس ؟.
قال ثامّر بأنزعاج : يوهه الحين وش بيسكتكم ! ترى عادي الوضع ولا تسوون فيها ؟.
ضحك ناصر : صح ترى الوضع عادي ، ما كان يقول ، والله يشوفها لو يموتون !.
ضحكوا كلهم مع بعض على ثامّر.
قال سعد وهو يضحك : والله ياخوي أنت اللي لو تموت ماشفتها!.
قال ثامّر بأنزعاج : وش هالعاده ياخي !.
ضحك سعود : والله لازم الرجال في فترة النفاس يكون بعيد عنها وماينامون في نفس الغرفه ، وبعضهم في نفس البيت.
قال ناصر بأبتسامّه : الحمدلله فيه جوال.
ضحكوا سعد وسعود وحامد.
قال ناصر بخوف : وش فيكم ؟.
ضحك حامد : فكرتك حلوه بس ليتك مافكرت ، لأن الجازي " أم سعد " صادرت الجوالات.
مشى ثامّر بغضب للملحق.
قال ناصر بصدمه : ليتكم سكتوا ، مِن يهجد ذا ! مدري وش جايه كأنه توه معرس ، لا ورايح الملحق شكله مخطط ينام فيه!!.
ضرب باب المُلحق بقوة.
فزت سيلا بخوف مِن نومها.
مسكها أسير وسمى عليها ، غفوا وناموا بدون مايحسون ، وقف أسير و راح للباب يشوف مِن.
فتح الباب وشاف ثامّر مع عفشه.
دخل ثامّر لكن مسكه أسير : على وين يا أخ!.
قال ثامّر وهو يبعد يده : يا عَم ! أحترمني يا قليل الأدب !.
قال أسير بهدوء : الحين رد علي على وين !.
قال وهو يرمي عفشه على الأرض : فترة نفاس ، يعني مطرودين بنام عندكم !.
جات سيلا وناظرته بأستغراب : وش فيكم ؟.
قال ثامّر: فترة نفاس ، بنام عندكم ؟.
قالت سيلا بأبتسامّه : جد ؟ وناصر صح ! ياعَيني عليكم.
ناظرها أسير بصدمه مِن فرحتها : ماشاء الله عشان ناصر موجود فرحتي !.
أبتسمّت سيلا وهي تشوف ناصر جاي بـ عفشه وهو يضحك : أي .
ناظرها ناصر وأبتسمّ.
ناظرهم أسير وقال : الخلا ، الخلا ، دبروا أعماركم أنا ملحقي ما أحد يدخله غير أصحابه!.
كشرت سيلا : ليش خلهُم عادي !.
مارد عليها أسير وطلعهُم لبرا وهُم مقهورين وأغلق الباب.
ناظرته سيلا بأستغراب : ليش حرام عليك خلهُم معانا وين يروحون الحَين ؟.
ناظرها أسير : يا شيخه ، عشانه ناصر حرام علي! يدبرون أنفسهم معليش مابقعد طول الوقت معهم!.
ضحك سيلا : مو عَن ناصر حتى ثامّر بعد!.
مسك أيدها ودخل معاها لداخِل : أنا يالله مستحمل ناصر تبين تجيبين معاه ثامّر!.
أبتسمّت وتركت يده : انا بتجهز عشان بنطلع.
ناظرها وقال بأبتسامّه : تمام يا صاحبّة القَلبّ.
أبتسمّت له سيلا بـ حُبّ كبير ودخلت الغرفه تتجهز.
لبست جينز وتيشيرت طويل عليه ، وفكت شعرها وتركته مفتوح بدون ماتمشطه وحطت بـ يدها ربطه وأخذت المشط وخطته بـ جيبها ، وحطت على رأسها الجلال وطلعت لـ أسير : سير ، خلصت يلا؟.
عقد حاجبه بأبتسامّه : سير ؟ وين الألف ؟.
رفعت كتوفها بضحكه : أكلته.
ضحك أسير و وقف ومسكّ يدها : يلا.
ناظر شعرها المفكوك بأبتسامّه : بتطلعين بشعرك كذا !.
حطت يدها على شعرها وقالت : أي ، أبي ناصر يمشطه لي.
ناظر شعرها أسير وناظرها وقال بغيره : وليش ناصر يمشطه لِك!.
أبتسمّت سيلا : لأن ناصر يحبّ شعري ودائماً يحبّ يمشطه لي.
ناظر شعرها وقال : وأنا بعد أحبّه!!.
هزت رأسها بأبتسامّه وبأستغباء قالت : يوه مِن جد ، بس أذكر ماتحبّه أنت ولا مره قلت لي!.
قال بتعقيد لحواجبه : بس قلت لِك الحين !.
هزت رأسها وقالت بعناد : بس ناصر قال قبلّك ، وهو يبي يمشطه الحين ، أنت بعدين.
قال بغيره وهو يمسّك شعرها : أنا بمشطّه يتقلع ناصر !.
مسكت شعرها بعناد وناظرته : مافيه ، ناصر حجز قبلّك!.
رفع حواجبه : يا شيخه! الموضوع حجز يعني؟.
ضحكت وهزت رأسها بـ أي : مُعجبيني كثير وش أسوي!.
أبتسم على ضحكتها وقال : أنا الأحق مِن ناصر!.
هزت رأسها وطلعت قبله بسرعه قبل يمسكها.
عض على شفته بقهر مِن ناصر اللي مشاركه بـ كِل شيء !.
طلع خلفها وأغلق الباب.
'
حطت الجلال عليها وطلعت بسرعه و وقفت قدام ناصر وقالت بهمس : تمشط شعري؟.
أبتسمّ ناصر وقال : مشتاق وكثير.
أبتسمّت وقالت : ياكثر الشوق ياكثره ، تعال لداخِل ما اقدر هِنا!.
أبتسمّ ناصر وحط ذراعه على كتفها ودخل معاها لداخِل!.
مشى خلفهم أسير وهو غيران ، يبي يكتشف نوع علاقتهم وليش سيلا متعلقه في ناصر هالقدّ.
'
عُذرا على التأخير بس طولت بالكتابة عُذراً مِنكم❤.




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس