الموضوع
:
رواية يآخمري .. يآمغيبني عن صحوة العالم ومآفيه
عرض مشاركة واحدة
15-09-20, 06:37 AM
#
25
Rewayt_dalia
?
العضوٌ???
»
446329
?
التسِجيلٌ
»
Jun 2019
?
مشَارَ?اتْي
»
80
?
نُقآطِيْ
»
.
.
.
الــــــــبــــــارت التــــــــاســـع عــــشــــر
.
.
.
ببـيت بو خالد ،
خالد وهو متوتر لآخر حد : كيف محد منكم شافها ابي افهم وين ممكن تكون لهالوقت اذا انتو ماتدرون والسايق مايدري واهلها مايدرون وين ممكن تكون راحت
ام خالد : استهدي بالله يمكن بأي لحظه الحين تدخل
بو خالد : يمه انتي شايفه الوقت كم الحين ؟ الله العالم وش صاير معها
ووين ماهو على هالحال الا رن جواله وطلعه من جيبه بسرعه ورد بخوف من شاف الرقم غريب : الوو ...اي نعم خالد سلطان معك .." هدت نبرة صوته" : ايوا تفضل ... " طال سكوته ".......... مسافة الطريق " وسكر "
ام خالد : منو هذا
خالد ووجهه منقلب 180 درجه : بعدين يمه
عبد العزيز : خالد وش صاير لايكون فيها شي
خالد من غير مايرد طلع من البيت
ام خالد : ياويلي لايكون ماتت ولاصاير معها شي مو زين
عبد العزيز وبدر قامو بسرعه وراه
اما هـدى ف هي ساكته وكلها خوف بداخلها " ياربي ذا الغبيه وش مسويه وش مهببه بعمرها اذا معاذ زوج دلال للحين ماجا وهذي مختفيه اكيد بلوه جديده " وغمضت عيونها وهي تهز راسها تنفص افكارها "
__________________
عنـد دلال بالمجلس
كانت شاده على راسها الي بدا يضرب عليها
ميهاف وهي تحاول تتصل بمعاذ : وش قالك اخر مره كلمك
دلال والغصه ناشبه ببلعومها : قال اطلعي وطلعت ومشى قدامي ولاعاد رد
ميهاف وهي بتفقد صبرها : طيب ماقالك مثلا رايح وبرجع لك اصبري او شي تذكري زين دلال كلامك مايدخل العقل والله
دلال ضمت راسها بين يدينها وعيوها بدت تشخص عليها : لو ان صاير شي غير الي قلته كان اهون علي بكثير
ميهاف تتأفف وهي تشوف ثامر يتصل وترد عليه وهي قايمه وتطلع من المجلس : الوو الووو وش فيه
ثامر بحده : وش الي وش فيه ساعه اتصل ماتردين وينك ؟
ميهاف : ماقدرت ارد عليك في مشكله صايره لأختي وانشغلت مارديت ومقدر اطلع الحين
ثامر : بكيفك هو اخلصي اطلعي انا عند الباب صار لي ساعه
ميهاف : يوووه قلت لك مقدر اطلع اختي زوجها ماندري وش صاير له الله العالم يمكن صابه مكروه ومقدر اطلع واتركها بذي الحاله
ثامر تنهد : ومتى يعني بتطلعين
ميهاف : وانا شدراني متى ماتطمنت عليه وجا ساعتها بتصل عليك بقولك تعال اخذني
ثامر تأفف : ماني منتظر كثير ساعة زمان وراجع لك
ميهاف : يصير خير بس وسكرت الخط بوجهه ، ولفت بترجع للمجلس والا بوجهها هدى : كذا اسلوبك مع زوجك بهالجفاف؟
ميهاف رفعت حاجب : عفوا ؟ وش دخلك هذا الي كان ناقصني بس "ومشت متجاوزه هدى الا استوقفتها " : والا حبك لعبدالعزيز خلاك تعاملينه بهالطريقه
غمضت عيونها ميهاف وهي تسحب نفس ولفت لهدى : ياليت تنشغلين بنفسك وتشيليني من راسك ترى طفشت منّك ومن سوالفك بالبايخه ناشبة لي عز وعز وعز من قايلك اني احبه ولا افكر فيه ابي افهم انا
هدى رفعت حاجبينها مستغربه : ماخبري ؟
ميهاف : انتي تتوهمين ؟؟ ولاتكذبين الكذبه وتصدقينها اذا هو خطبني وماصار نصيب معناته اني احبه ؟ او سمعتيني اكلم زوجي بعصبيه يعني ماحبه وش ذا التفكير الخايس الي عندك
هدى : بس لما كنتي عندنا كنت اشوف الحب بعيونك ؟
ميهاف وهي تتأفف : اوووه ماقد حلمت ولافكرت فيه اشغلتيني وبلشتيني بولد عمك ذا استغفرالله ياربي " وراحت عنها رجعت المجلس لأختها "
هدى وهي مابين المستغربه والمبسوطه والخايفه بنفس الوقت ، رفعت الجوال لوجهها عقدت حاجبينها بتفكير للي بتسويه ، حفظت الملاحظه الصوتيه ورجعت ..
___________________
عنـد خالد
الي الصدمه شلّته شلّ وهو يشوف زوجته ماسكينها مع واحد غريب عليها بمكان مهجور وبسيارته وبعد ساعه تقريبا قدر انه ياخذها بعد ماحاول انه يطبطب على الي صار
واول ماوصـلو البيت نزل من سيّارته وسحبها سحب من شعرها ونزل وصراخه يسمعه سابع جار والكل كان موجود وينتظرونه يرجع وفيمابينهم اهلها كلهم
وصلهم صوته وطلعوو كلهم لبرا وشافوهم
ام خالد ومنار وهدى وام فهد ورهف ودلال وميهاف ورند وجمانه اخت معاذ ، وفهد وطلال بجهه ثانيه
كانو كلهم منصرعين من صراخ خالد وماعند اي احد منهم الجرأه انه يتقدم خطوه
كآن ماسكها من شعرها ورماها بأقوى ماعنده بناحية اهلها وهو مكشر ويزفر مشمئز : خاينه قذذذررره روحي الله ياااخذذذك روووحي مابي اشوف لك وجه بذا البيت
حبت على الارض بتعثر لجهة امها وهي تشهق مذعوره وتشبثت فيهآ
فهد وهو في حيره : وشش صايرر خالد تكلم
خالد وهو يضرب صدره : وشش صاير ؟؟ تسألني وش الي صايرر ابداا مانصحك تعرررف .. "وراح جلس على ركبه و مسك مياده من فكّها " ولاتبيني اقول لأخوانك عشان يمكن يعرفون يربونك لأن الظاهر انك ماتربيتي للحين ؟
فهد صرخ : خاااللد احششم نفسك مياده متربيه واحسن تربيه بعد
خالد وهو يرفع راسه له وابتسم بسخريه فوق عصبيته : ماظن متربيه ؟
فهد وعيونه يتطاير منها الشرار : قلت لك احششم نفسك واضبط لسانك
خالد وقف مقابله بالضبط ورص على اسنانه : الي متربيه ماتخون زوجها يافهد الي متربيه ماتنتظر الفرصه عشان تركب مع حبيبها وتسـ... قاطعه فهد وصرخ بوجهه : اسسسككتت لااقطع حسك
طلال وقف بينهم وصرخ : بسس انت وياه الامور ماتنحل بهالطريقه رجال طول بعرض تبون تتذابحون هنا
فهد بعصبيه : ااي حل ايي بطيخ ماتسمعه يتكلم عن تربية اختتك هذا يبي له ذبح
خالد مد يده غصب عن طلال وضرب فهد بصدره : اسألهااااا منن كانت معاااه اسألهاااا من وين جبتـهااااااا اسألهااا وش ماسكييينن عليهاااا عشااان تعرف اذا هي متربيه ولالااا
فهد نزل راسه لأخته الي ضامه رجولها لها وتنتفض من خوفها : رددي مياده سكّتيه وين كننتي مع منوو كنتييي
مياده زاد صوت بكاها من غير ماتررردد
فهـد بحده : مـــيــاده وين كــــنــتـي
خالد وعيونه على مياده بخيبه : مراح تجاوبك بس خلني اجاوب عنهـآ .. مع معـاذ الـ.. راكببه مع معاااذ وبمكان مهجور الله العالم وش الي صار بينهم الله العاالم
شههقت بقوووه وهي مغطيه فمهآ وباليد الثانيه شدت بها على راسهـآ ..
التفتت لها ميـهاف وبسسسرعه مسكتها قبل لاتطييح وصرخت: دلااااال ... حاوطت يدها على ظهرها وجت لعندها جمانه وام خالد ومنار ومسكوها معها وخذوها للمجلس
.
.
.
عنـد معاذ ،
معاذ : حلفت على القرآن وقدامك ان مافي بيني وبينها شي انا جيت اخد زوجتي وهي ركبت قالت حرك بسرعه وكانت خايفه خايفه وكأن احد لاحقها ماعرفت وش اسوي الا اني امشي واختفي بهالمكان مادريت ان ممكن احد يبلغ ويصير كل هذا
عبد العزيز انت عارفني زين وعارف اخلاقي مستحيل اسوي شي مثل هذا مستحيل وفوقه اني متزوج واحب زوجتي وبعدين وين حنا فيه عشان اسوي كل هذا انا واحد متربي وماعندي هالحركات
عبد العزيز : مصدقك انا بس مستغرب وعقلي مو جاي يعطيني سبب مقنع لكل الي صار
عبد العزيز مسح وجهه بيدينه : ماقول الا الله يستر خالد طلع من هنا وهو مايشوف قدامه
معاذ غمض عيونه بتعب واسند راسه
عبد العزيز : لازم اقوم انا الحين والحق على الوضع بالبيت وترى زوجتك تنتظرك وخايفه لايكون صاير لك شي
هز راسه بيأس وهو يتأفف وقام لحق عبد العزيز
____________________
ببيت بو خـالد ..
باقي ام فهد ورهف ومياده وفهد وطلال وام خالد رجعت طلعت لهم وراحت لخالد : اذكر الله يمه كل شي وله سبب اذكر الله وهدّ من نفسك
خـالد بهدووء وصوته مبحوح وباين عليه التعب وعيونه على مياده الي تشقق حلقها من كثر ماشهقت : انـتي طالق
شهقووو كلههمم لحظتها
وام خالد : لا ياخاااالد ليه كذا يايمه كل شي بالهداوه ينحل الله يهديك
خالد متجاهل امه وعيونه على مياده واهلها وبنفس هدوءه : انا بطلع الحين ولما ارجع مابي الاقيها بهالبيت ولاابي اشوف اثر لها عندي خذوها وورقتها توصلها " ومشى بيطلع من البيت وامه تلحقه تبيه يرجع الا انه تجاهلها وطلع "
رجعت ام خالد وطاحت عينها على مياده : ماقول غير الله يسامحك
اجهشت مياده بالبكي وتمسكت بعباية امها الي كانت غضبانه عليها وماحست الا بيد فهـد على ذراعها قومها بالغصب وسحبها معه وهو وجهه مسود وركبها سيارته وصرخ ينادي امه والباقي يلحقونه
قام طلال وطلب من رهف تنادي له رند وطلعو كلهم
واول ماوصلو للبيت فهد اخذ مياده ورماها بغرفتها واخذ المفتاح بيقفله الا استوقفته بيدهـآ وهي تشاهق : تكفىى اسمعنني والله مو مثل ماانت مفكرر تكفى اسمعننني لاتظلمني
فهد وهو مشمئز : اااصص مابي اسمع لك حسس انثبري هنا وماعاد لك طلعه منها الا لقبرك وسكر الباب وقفله .. ونزل ولقاهم وصلو راح للزباله ورمى المفتاح فيها وصرخ : قسما عظما لو اشوف احد فاتح لها الباب ياويله ورب البيت لاقلب عاليها واطيها وصلكم العلم .. وطلع
ام فهد ضمت راسها بيدينها وصارت تصيح بصوت مسموع وهي تتحسب
قامت لها رهف وضمتها : بسم الله عليك يمه لاتبكين
ام فهد : انا وش سويت بحياتي عشان تكون عقوبتي بنت مثل هذي
طلال : تعوذي من الشيطان يمه خرابها منها ولها لاتلومين نفسك على شي
ام فهد : سودت وجهي كثير ووطت راسي بالتراب انا الحين كيف اطلع للناس واقابلهم بأي وجهه قل لي
رند سحبت نفسهآ وطلعت لغرفتهم وكان قهرها واصل حده من ميآده الي خربت حياة اختها
كانت جالسه والتفتت على دخلة طلال : وش فيك قمتي
رند من غير نفس : مافيني شي
طلال عقد حاجبينه : وش فيك مشينّه النفس ؟
رند زمرت : قلت لك مافيني شي لاتزودها عاد ، وفزت بتقوم الا سحبها من زندها : تأدبي وانتي تكلميني
رند رمت يده : بدل ماتعلمني الادب روح علمه اختك خرابة البيوت سراقة الرجاجيل تكفى ربّها من جـ... قاطعها بكف على خدها : اضبطي لسانك
انصصدمت : بعد ؟
طلال وهو يرص على اسنانه : اذا اختي غلطت مو معناتها انك تعاقبيني بأسلوبك هذا واي شي يصير برا هالغرفه حنا مالنا دخل فيه سامعه ولالا
رند تنرفزت : حبيت اذكرك بس ان اختك حاولت تخرب حياة اختي انا بسبب طيشها وتهورها الي ماله داعي مغروره وشايفه نفسها وفوقه تحاول تخرب حياة غيرها ؟؟ وش ذا وين حنا عايشين وش هالتصرفات
صرخ طلال : خلااااص قلت لك خلااااص ماتفهمين قلت لك هالموضوع حنا مالنا شغل فيه خلاص قفليه والي يغلط يتحمل نتيجة اغلاطه
ظلت تناظره وهي مقهوره وتغلي من داخلها وراحت فصخت عبايتها واخذت فوطتها ودخلت تتروش اما هو رمى بنفسه على السرير وهو يزفر
وجلس ينتظرها وحس انها طولت قام وضرب الباب بشويش : رند وش تسوين كل ذي سباحه ؟
وماجاه رد منها
رجع ضرب الباب بأقوى وصوته على : ترى اذا مارديتي بكسر الباب وبدخل ! ... سمعها طفت الماي وشوي وفتحت الباب وبتمر من جنبه وهي منزله راسها
عقد حاجبينه وميل راسه شوي يطل بوجهها خشمها احمرر تنهد وعرف سبب بكيها " حط يده على راسها وقربه لها وباسه بخفه " ..: اسف ماكان قصدي امد يدي
اشاحت بوجهها عنه وهي ساكته
رفع راسه وسحب نفس عميق باين عليه التعب : الي فيني كافيني من جد يارند تكفين لاتضغطين علي وارجع اقول اذا مياده تغلط انا مالي ذنب اتحاسب على غلطها وغير كذا انا محتاجك جنبي الحين مو تصيرين علي
فتحت دولابها وهي مابين الي تلوم نفسها والعكس
جا لعندها وجلس على ركبته : يلا عاد تكلمي قولي شي
لفت له : خلاص اي طيب فهمتك بسكت مراح اقول شي
تربع جنبها : قابليني
لفت له وهي مستغربه من طلبه وماانتظر كثير ولفها وانسدح موسّد راسه على فخذها واخذ يدها حطها على راسه : تعباان
ارتخت اعصابها وحطت يدها على راسها بحنيّه : بسم الله عليك
غمض عيونه بمحاولة انه ينسى كل الي صار اليوم وهي ظلت تمسح على راسه بيدها الى ماحست انه نام
____________________
ببـيت بو خـآلد ..
ابتعدت عنه بسرعه وهي ترفع يدينها : لاتلمسني ولاتقررررب
معاذ : دلال الله يهديك وش فييك خليني افهمك كل شي حبه حبه
دلال بكره : اصلا مابي اسمع منك شي ولا حتى حرف ولاابي اي تبرير منك لمتى قل لي لمتى وانت تستغفل بعقلي ؟ اذا تفكر فيها للحين ماخذني ليش ؟
معاذ بنفاذ صبر : والله والله مافكر فيها حتى مجرد تفكير هي الي ناشبة لي كم مره بعيد لك هالموضوع
دلال ضحكت بسخريه : هههه!! والله ؟ ومفروض اني اصدق ؟ والله لو هي تقول انك ناشب لها ممكن اصدق بس هي ناشبة لك هذي عاد مصخت وماعاد تتصدق اسمح لي
معاذ يناظرها وهو واصله معه حده : دلال اذكري الله
دلال : الف من ذكره بس رجعه معك مانيب راجعه وعيشه معك مانيب عايشه ومثل ماهي تطلقت انا اتطلق وساعتها تقدر تعيش معاها لو تبي مافي شي راح يوقف بطريقك استاذ معاذ
معاذ انفجع : دلااااااااااااال !!
دلال بجمود : غير هالكلام ماعندي
معاذ مسكها بقوه ورص على ذراعها : انسي شي اسمه طلاق انا شاريك بعيوني يابنت وش فيك ؟ انا لو ابيها كان اخذتها من زمان بس هي ولاشي بعيوني
انتزعت نفسها من يده وتراجعت لورا : كذبه بايخه وملّيت منها
رفع راسه وهو يفرك عيونه : آآخخ
دلال : اختك تنتظرك تقدر تاخذها وتروحون
معاذ رجع يناظرها بإستغراب : وانتي ؟
دلال : بدبر نفسي
معاذ بينهبل : وش تدبرين نفسك واعيه وش تقولين انتي وين بتروحين وانتي مالك مكان هنا
دلال : عندي ومكان ماراح تلقاني فيه بعد
معاذ : دلال تعوذي من الشيطان لاتسوين الي تبيه هي وتوصلينها لمناها
دلال : تكفى قفل على الموضوع مابي اتكلم فيه
وخذت شنطتها وطلعت من المجلس وراحت لميهاف : انا جاهزه وين بنروح
ميهاف وعيونها على معاذ الي طلع ومر من جنبهم من غير ماينطق بحرف واخذ اخته ومشو
دلال بنرفزه : اكلمك انا جاوبيني وين المكان الي بتاخذيني فيه
ميهاف : شرطي قبل لااتزوج ثامر ان عمي يشتري بيتنا واذا ماوافق راح اقول للملاك اني مجبوره وهو مايبي هالشي ووافق انه يشتريه
دلال انصدمت : وشراه !!
ميهاف بسخريه : وش فيك منصدمه ترى سعره مره مايسوى انه يرفض بيت قديم وبمنطقه قديمه وش الي بيخليه يرفض ... عموما راح نروح البيت الحين وانتي بترتاحين فيه الين مانشوف لنا حل
دلال : طيب
وطلعت معها وكان ثامر بسيارته ينتظرهم ركبو معه ومشو للبيت
نزلت دلال وقبل لاتنزل ميهاف مسكها بسرعه : ابي ارجع الجبيل
ميهاف بلا مبالاه : ارجع وش اسوي لك
ثامر : ابي ارجع الحين وراح ترجعين معي اخلصي من اختك وتعالي بسرعه
ميهاف : وش لك فيني خلني مع اختي كم يوم وتعال اخذني
ثامر : لا
ميهاف ضيقت عيونها : بالله ماتقول لي وش ذا الاصرار عشان اجي معك مالك معي الا المغثه روح لحالك يمكن تزين امورك مع نهى وتفتك من غثاي شوي
رفع حاجبه وماتكلم
ميهاف ابتسمت على جنب : معي حق صح ؟...... درب السلامه ان شاءالله " ونزلت من السياره ولحقت اختها لداخل البيت اما هو ف مشى متوجه للجبيل على طول
___________________
بـوم جديد .. بوقت الظهر
بو خـالد وهو معصب على خالد : وش هو السبب الي يخليك تطلق بنت عمـك انا ابغى اعرف
خالد بتوتر : يبه ماعاد لي عيشه معها خلاص وتكفى قفل على الموضوع
بوخالد : لعب عيال هو واحد يتزوج ويطلق والثانيه تنخطب وماتبيه والثالث ترفضه بنت ويعاف الزواج بكبره بزران انتم ؟؟ سافرت يومين ارجع واشوفك مطلق حرمتك !! اسمعني عاد اذا ماتقول لي وش هو السبب انت بعد مالك قعده بهالبيت
ام خالد بإندفاع : الله يهديك بو خالد هو نفسه الموضوع الي خالد بيتزوج ثانيه عشانه
عبد العزيز وبدر ومنار ناظرو بعض وكل واحد يحمل الصدمه بعيونه
بدر مستغرب : بيتزوج ؟؟
بو خالد : وحتى لو مرته ماتجيب عيال وهو بيتزوج ثانيه مو معناته هو يطلقها ويرجعها لبيت اهلها
خالد استغرب من كلام ابوه ولأول مره يسمع ان مياده ماتجيب عيال التفت لأمه مستغرب وبسرعه تدارك الوضع ورد : هي تبي كذا انا سويت الي تبيه وبطلب منها بعد ولا لو علي ؟ .... ماطلقها
بو خالد سكت
وام خالد : يابو خالد فيه كثير يتزوجون ومايجيبون عيال ولما يتطلقون وكل منهم يروح بنصيبه نسمع بعدين كل واحد منهم ربي رزقه بطفل ...
بو خالد هز راسه مو معجبه الكلام وقام من جنبهم
وخالد ستين الف علامة استفهام تدور براسه من وين امه جابت ذا الحكي ؟ ولا بس عشان تطلعه من الموقف الي هو فيه ... مااعطى الموضوع اهتمام واستأذن من عندهم وقام
عبد. العزيز لف لأمه : خالد ناوي يتزوج ثانيه ؟
منار : من متى وليه يعني ؟ هو يحب مياده وش له يتزوج عليها
ام خالد : ياعيال مو وقت اسألتكم ابد " ووجهت كلامها لعبد العزيز " وشلون قدرتو تطلعون مياده امس بهالسرعه ؟
عبد العزيز : مدري بس خالد يعرف واحد هناك ووضح له صلة القرابه الي بيننا وانه مستحيل يصير شي غلط ومدري وقع تعهدات ومدري وش ماركزت بالضبط يعني
بدر بلعثمهز: يعني بنت عمي بينها وبين معاذ شي
عبد العزيز بإندفاع خرشه : بددرر !
بدر : اجل وش الي قاعد يصير مع بعض طالعين بسياره وش تفسر هالتصرف ؟
عبد العزيز : انا خابز معاذ خبز وعارفه زين مايطلع منه هالتصرف هو اصلا يحب زوجته حيل مستحيل يخونها
بدر بطرف عين : وبنت عمك وش كلامك عليها
عبد العزيز : مقدر اقول كلمه بحقها وانا مدري وش الي يدور براسها
بدر : اجل وين هدى
ام خالد : بغرفتها اكيد
عبد العزيز بصمت ويفكر بشي غريب !! قام مسرع بخطواته لغرفة هدى وفتح الباب بإندفاع
انصصررعت لحظتها ورمت الجوال ورا السرير بسررعه : بسسسم الله روعتني عز وش فيك
عبد العزيز انحرج : اسف اسف بس عقلي مو معي متلخبط شوي
هدى وهي تبلع ريقها وترجع شعرها ورا اذنها : سلامات وش فيك
عبد العزيز جلس : اجلسي ابيك بموضوع
هدى تحاول تكون طبيعيه جلست مقابلته : خير اللهم اجعله خير
عبد العزيز : تذكرين من زمان جيتيني وقلتي ابغاك بموضوع يخص خالد ومحتاجه شوري فيه لانك مو عارفه تتصرفين لوحدك ومتأكد وقتها كان الموضوع قوووي متأكد ياهدى لانه وقتها ماكنتي طبيعيه والحين وانا افكر متذكر انه هالموضوع كان قبل زواج معاذ بشوي
هدى مغصها بطنها : طييب ؟
عبد العزيز : ابغاك تقولين لي وش كنتي راح تقولين لي يومها
هدى : ء صراحه انا حاولت اتستر على الموضوع بس هي كشفت نفسها بنفسها
عبد العزيز شحب لونه : يعني هذا الي كنتي بتقولينه ؟ يعني مياده هي الي ؟؟
هدى وقفت : اي هي الي ملاحقه معاذ وناشبه ببلاعيمه وياما حاولت تخرب عليه بس هو مايعطيها وجه وانا وقتها انقهرت وقلت لازم اخبر الكل بعدها قلت بخاطري يمكن مع الوقت تعقل وتنساه بس هذا انت شفت بعينك
عبد العزيز زفر نفسه بضيق
هدى بمكر : ليه متضايق عز الحمدلله انه ماكان بينهم طفل وانهم توهم وطلقها وارتاح منها المفروض يحمد ربه وكلنا نحمد ربنا اننا افتكينا منها من جد " وبزلة لسان ومن غير ماتحس على عمرها " : وترى انا من نفسي الي قلت انها ماتجيب عيال وتبي خالد يتزوج ثانيه لان الصراحه حال خالد معور قلبي وكنت ابيه يفتك منها
عقد حاجبينه بشده مو مصدق : وش وش وش قلتي
غمضت عيونها بقوووه ولوهله حست بنبض قلبها بيوقف ومابين ربكتها ولعثمتها قطع عليهم رنين جوالها على التسريحه ركضت له بتهرّب : عن اذنك عز بس لازم اكلم الحين
قام وقف وهو كل ماله يستغرب اكثر : عندك جوالين ؟
هدى قمطت العافيه : انا ؟
عبد العزيز ويأشر ورا السرير : مو اول مافتحت الباب رميتي جوالك ورا السرير
هدى وهي تحس انها مو قادره تلقط نفس : لااا عز وش فيك من وين لي جوالين الي رميته مو جوال تكفى الحين اطلع مقدر اكلم وانت فيه
عبد العزيز مامشّاها : طيب طيب خلاص ... وطلع من الغرفه ووقف عند باب غرفته من داخل دقايق لما سمع صوت باب غرفتها يتسكر رجع طلع وقلبه مو متطمن ابد لها
.
.
بنفس اللحظه الي ردت هدى على جوالها الاول الا ورن جوالها الثاني الي رمته ورا السرير وبسسسرعه ركضت واخذته وردت بإندفاع وهي مفجوعه وخايه : بنفضخ بنفضضح خلااااص يمممه ياويلييي
الطرف الثاني : بسم الله حبه حبه وش فيك خايفه من مخوفك كذا
هدى : قبل شوي عز دخل وانا اكلمك بذا الجوال ورميته ورا السرير وفضحت نفسي وعلمته اني انا من طلع سالفة مياده ماتجيب عيال وفوقه رن جوالي الاولاني وسألني ليه عندي جوالين تكفى خلاص ابي انهي كل شي تعبت وربي احس الدم ماعاد يمشي بعروقي حتى الحين مو عارفه انا كيف واقفه على رجولي وللحين ماطحت
الطرف الثاني : انا من زمان قلت لك خلاص اتركي كل شي وراك وتعالي معي بس انتي مو راضيه الا بتنفذين وبتخططين ومدري وش بتسوين خلاص دام حقك وورثك وكل شي عمك سلمّك اياه بس يلا شوفي عنادك وين بيوديك
هدى تنرفزت : مو من جدددك انا اشكي لك وتقول ذا الكلام كنه ناقصني قلت لك مراح اترك هالمكان لين اشوف كل واحد يتلوى من المرّ الي انا اذوقه اياه
الطرف الثاني تنهد : هدى وللمره المليون اعيد لك موت اهلك ويتمك هذا كتبه من رب العالمين مو ذنبهم
هدى صرخت : خلصناااا قفل الموضوع مابغى اتكلم بهالموضوع ابد وانت عارف رايي ومراح اغيره
الطرف الثاني : براحتك يلا بسكر الحين عندي شغل ولازم اخلصه وانتي استعجلي وخفي نفسك لازم احجز التذاكر بأقرب وقت
هدى : طيب
.
.
.
عند عبد العزيز
الي طلع من غرفته متوجه لغرفتها الا استوقفته منار على الدرج تناديه : عـز
عبد العزيز لف لوراه : هلا
منار صعدت وراحت له : اطلب منك طلب ماتردني
عبد العزيز : اطلبي
منار : ميهاف هنا وببيتهم القديم عادي تاخذني لها
عبد العزيز استغرب : كيف هي فيه مو عمهم جا وـ..
قاطعته : يووه سالفه طويله اذا جيت اقولك عنها بس تكفى اخذني لها الحين
عبد العزيز بتفكير : طيب البسي عبايتك والحقيني بقولك عن شغله بالسياره
منار : تمام دقايق ... وراحت تلبس عبايتها
بينما عز التفت لناحية غرفة هدى وسحب انفاسه مايدري ليه قلبه مو متطمن لهدى ويحس وراها سالفه ومو بسيطه بعد " الايام بيننا هدى "
ونزل وكلها دقايق ولحقته منار ومشى واول ماوصلو لعند البيت ووقف وهو يقولها عن الي بباله
ابتسمت ابتسامه جانبيه : حلو والاحلى ان زوجها الغثيث راح الجبيل يعني راح نقدر نسوي الي نبيه
عبد العزيز بشوي امل : ليه ناوي يتركها
منار قرت افكاره وتنهدت : هي حابه تجلس مع اختها شوي ومارفض طلبها وراح عند زوجته الاولى وماندري متى يرجع
عبد العزيز صد لجهة النافذه بجمود : طيب انزلي وسوي الي قلت لك عليه
منار بهدوء : عز خلاص تكفى لاتتعب قلبك بهالموضوع حـاول تنسى طلبتك
التفت لها بسرعه وعيونه بتخرقها من عصبيته : انزلي ولاعاد تعيدين الي قلتيه
منار : طيب طيب .. ونزلت ومن شافها دخلت البيت دعس بنزين
دخلت وسلّمت عليهم وكانت دلال تعبآنه ودخلت غرفتها تنام بينما منار وميهاف جلسو مع بعض
منار : عندي لك موضوعين واحد يخصني واحد يخص اختك من وين نبدأ
ميهاف : الي يريحك
منار : اجل اسمعي اختك لازم ترجع لزوجها بأسرع وقت مالازم تكبر الفجوه بينهم
ميهاف فززت : لو على جثتتتيي هالكلب الخاين مايرجع لأختي
منار تسندت وهي زامه فمها : ميهاف لاتتغابين دلال ومعاذ يحبون بععض واكيد في سوء تفاهم بالموضوع لازم يجلسون مع بعض ويحلون هالموضوع بينهم فكري بأختك وحياتها
ميهاف بقهر : وليه هو مافكر قبل يغلط !!
منار تقولب عيونها : وليه متأكده هالقد انه فعلا غلطان
ميهاف : وش تفسير الي صار ؟
منار : تفسيره عنده هو ولازم يقابل دلال لاااازم عشان يوضح لها كل شي ميهاف تكفين صيري مع اختك مو ضدها
ميهاف تنهدت : طيب وش بنسوي وش الي براسك
منار بهدوء : نكلم معاذ ويجب هنا وحنا نطلع من هنا
ميهاف رفعت حاجبينها : وين بنروح بالله !!
منار بتردد : الي قال لي هالكلام عبد العزيز ولو وافقتي ... " سكتت عاضه طرف شفتها خافت تكمل
ميهاف : اذا وافقت وش كملي وش فيك سكّتي
منار بطرف عين وحذر : هو يجي ياخذنا من هنا
ماتنكر كيف قلبها صار يرفرف من وناستهااا حتى اطرافها صارت ترتعش لكن قدرت تغطي على كل هذا وبهمس قربت من منار : انتي انهبلتي ولاصاحيه
منار بترجي : صاحيه والله صاحيه تكفين ميهاف لاترفضين
ميهاف عضت لسانها : مناااار من كل عقلك والله قلبي يوقف لو بس اشوفه كيف اركب معه
منار سحبت نفس ومسكت يدين ميهاف : قوّي قلبك واركبي بس يودينا البيت محنا مطولين
ميهاف سحبت يد منار وحطتها على قلبها : شوفي بنفسك من جبتي هالطاري كيف قلبي بيطلع من مكانه " ورمت يد منار وقامت " ونبرتها كلها ضعف : وتبيني اركب معه ارحميني منار واعتقيني من هالطلب
منار وهي تذكر شكل عز كيف وعيونه متلهفه لفت لها بمحاولة ترجي : مو عشاني
لفت لها مستغربه بدون ماتتكلم
منار : عشان نفسك ادري انك ..... قاطعتها ميهاف وهي تسكر اذونها : خلاص منار اسكتي اسكتي يرحم لي والديك لاتقولين شي " ورفعت راسها وهي تسحب نفس عمييييق وتمسح على وجهها ولفت لها من غير تفكير ": خلاص موافقه
منار ابتسمت واتصلت على عبد العزيز بسرعه وخبرته ... وماهي الا ربع ساعه ووصل وطلعو من البيت
ورغم ان المسافه بين البيتين كانت قصيييره الا انها حست بين البيتين اميال واميال
من ركبت وهي جالسه على اعصابها ومعلقه انظارها على النافذه وحاطه يدها على مسكة الباب وتتخبط بأفكارها ماتدري وش تسوي بالضبط ماتدري كيف تتخلص من ثامر وترجع لهالمكان وهالمدينه الي تجمعها فيه ومن جديد بدا قلبها يتسارع بنبضاته
ماحست بروحها الاتستند وتطلق تنهيده مسموعه وتلتفت للمرايه بلا شعور
وصوتها وصله وهو حرفيا ماطاحت عينه عنها بين اللحظه والثانيه يخطف لها نظره ومن التفتت وطاحت عينها بعينه لثواني مازادت !! حس وكأن الدنيا دارت فيه كأنها كشفت كل الي بداخله
رغم ان الوقت كان عصر ولابس نظارته الشمسيه ولاتدري هو يناظرها ولالا ماتوترت كثير من الاساس هي سرحانه وعقلها مو معها وماقدرت تشيل عيونها
زاد من توتره مليون وهو يشوفها سرحانه وعيونها عالقه عليه ومتعمقه تفكر بشي وماهي حوله بس من داخله انبسط وحمد ربه انه الوقت شمس ولابس نظاره وقادر انه يشبع نفسه
ابتسم على جنب ابتسامه عريضه وواضحه
انتبهت من سرحانها على ابتسامته واسستعدلت بجلستها بسسرعه وصدت من جديد لجهة النافذه وهي تعض شفايفها بإحراج ووجهها صار احممرر بشكل مجنون تمنت لو الارض تنشق وتبلعها وكأن ربي كاتب لها ان كل شي تسويه لازم تنفضح وقدامه بعد
استمرت بشتم نفسها الين ماوصلو البيت واعطت منار مفتاح ببيتهم ومنار اعطته عز ودخلو البيت
وطول ماهم يمشون وميهاف تفرك بجبينها وتغنض عيونها بقوه وترجع تفتحهم وتنافخ
منار التفتت : وش فيك وش فيييك معصبه وش صاير
ميهاف : انطمي لااتوطى ببطنك كل الي صار بسببك
منار تنحت : انا !! ليش وش صار ويني انا ؟
قطع حديثهم هدى الي فتحت الباب وطلعت : اوووه حي الله العروس اشوفك زايرتنا
ميهاف التفتت لمنار ورجعت تناظر هدى : الله يحييك
هدى شافت منار بعبايتها : اوه جايين من برا انتو ؟
منار : اي رحت جبت ميهاف من بيتهم وجيت
هدى : وليه طيب كان خليتي زوجها يجيبها عادي
منار : زوجها راح الجبيل ف قلت لعز يوديني لها وتدرين انتي العز مايرفض لي طلب
هدى تخربطت كل معالم وجهها وكأن احد سطـرها كف وسرعان ماتداركت نفسها : اوه اجل وين نمتي البارح ميهاف
ميهاف بهدوء : ببيتنا
منار : هدى ترى صلختنا الشمس ابعدي خل ندخل
فتحت الباب اكثر وسمحت لهم يمرون واستوقفتهم بنبرة عطف : عادي اجي اجلس معكم ؟
لفو لها ثنتينهم وميهاف ردت : حياك
وصعدو للدور الثاني وجلسو بالصاله وصارو يسولفون شوي
هدى جالسه جنب ميهاف بالضبط ويفصل مابينهم شنطة ميهاف
رن جوال ميهاف وطلعته كان المتصل ثامر .. حطت الجوال سايلنت وتركت الجوال جنبها
هدى بتصنع : تعرفون الواحد احيانا يسوي شغلات بحياته يندم عليها كثير حتى وهو يفكر مايعرف وش السبب الي خلاه يتصرف بهالطريقه
منار : طيش وقلة عقل
ناظرتها هدى بصمت وهي كارهتها من داخل : بس في احيانا تكون اسباب من داخل تدفع الشخص اوه يتصرف بكره
منار : والله مافي سبب غير قل العقل والدين لاتقنعيني
ميهاف وهي حاطه يدها على بطنها قامت وسحبت شنطتها معها : عن اذنكم بروح دورة المياه وراجعه
هدى وهي تراقبها ابتسمت بخبث : لاتكون حامل
منار طيرت عيونها : بسم الله عليها وش حامل
هدى استغربت : وش الي بسم الله عليها بعد وحده متزوجه واخرتها بتحمل بس اشوفها حاطه يدها على بطنها وكأن وجهها شاحب
منار : لا مو حامل بطنها يوجعها شوي
هدى : اها ماعليها شر
والتفتت منار للتلفزيون وهي تحاول تشبّك لهم شي يتفرجون عليه فلم او غيره ..
بينما هدى وهي تشوف جوال ميهاف يرن بأسم ثامر لكنه صامت وبخفة يد خذته وسوت له ايقاف تشغيل ورجعت شغلته ورجع يرن وبما أنها طفته وشغلته ف طلع الاتصال برقم غريب ، طلعت جوالها من جيبها وصورت الرقم ووقفت : يلا عن اذنكم ياحلوات بروح غرفتي صديقتي شوي وبتمرني ابغى اطلع معها
منار من غير ماتناظرها : اذنك معك
مشت هدى بتروح لغرفتها وصادفت ميهاف راجعه ويدها على بطنها ومعكّره وجهها
ابتسمت ابتسامه جانبيه وبغمزه وهي تحط يدها على اسفل بطن ميهاف ..: ها نقول مبروك ؟
ميهاف قمطت : مبروك لـ وش
هدى : عندي احساس انك حامل
ميهاف بإندفاع : لااا وين تو بدري توني متزوجه ماامداني
هدى بهمس : امسكي زوجك وشدّيه ناحيتك واستعجلي بحملك لاتنسين تراه متزوج وان شافك ابطيتي ممكن يطلقك وساعتها وين بتعيشين ولاناويه ترجعين مثل ماكنتي هنا ؟ ربتت على كتفها ومشت من عندها تاركتها تغلي بنارها وودها لو تلحقها وتمععط شعرها تلعن خّيرها
رجعت ميهاف ورمت بشنطتها على الكنب وجلست وهي تمسح وجهها وتنافخ بعصبيه
منار : يوه يوه وش فيك بسم الله
ميهاف : بنت عمك ذي اتحدى انها طبيعيه ياررربي تموت لو ماقطت علي قطّات وغثتني ياخي وش دخلها بحملي احمل الحين ولا عقب دهر قال ايش احملي لايطلقك
منار رفعت حاجبينها : الغبيه شافتك حاطه ايدك على بطنك قالت شكلها حامل
ميهاف بتنهبل : والوحده مايوجعها بطنها الا وصارت حامل !!
منار بتهبّل فيها زود : يعني اكيد مانتي حامل
ميهاف رمتها بوساده : الله ياخذك انتي الثانيه تعرفين وش معنى حمالي من ثامر يعني الموت بعينه اف خلاص اسكتي وقولي لي موضوعك ترى مانسيت
منار : هالموضوع ماينقال هنا قومي غرفتي
ميهاف : ليه وش فيه وش هالموضوع
منار سحبتها : انتي قومي الحين
وقامت معها ودخلو غرفة منـار
____________________
عنـد دلال
وين ماكانت نآيمه ومتكوره على نفسها بقوه وكأنها ماسكه شي لآيضيع
ومعاذ جالس مقابلها ومسند راسه على الجدار مايبي يفزعها من نومتها وبنفس الوقت يبيها تصحى بسرعه ويكلمها .. انتبه لها وهي تعقد حاجبينها وتتحسس رقبتها
فتحت عيونها بإنزعاج وكأنها مابين الغفوه والصحوه من شافته قدامه رجعت غمضت مره ثانيه
قرب منها وهمس : دلآل
فتحت عيونها مره ثانيه بغضب جامح وجلست بسرعه ومستغربه : وش تسوي هنااا ؟ ميهاف فتحت لك ! وين ميهاف ؟؟ وقامت بسرعه وهي تصرخ : ميهااااااااااااااااف
مسكها من معصم يدها ورجعها : اجلسي اجلسب ميهاف مو هنا
خافت : ليه وينها لايكون بعد سويت لها شي
معاذ : دلااااال الله يهديك وش ذا الكلام
وقفت وهي متكتفه وكأنها تضغط على شي وتتماسك بكل قوتها : وش تبي وش جابك
معاذ : جيت اتفاهم معك مايصير انتي بمكان وانا بمكان
دلال بصوت عالي : وانا قلت مالي تفاهم معك ولااحتى ابغى اسمع منك حـ.. غمضت عيونها وهي تسحب نفسس ، ولفت بسرعه ومشت تحاول تكون طبيعيه ودخلت دورة المياه وقفلت الباب وبسرعه للمغسله شغلت المويه ع الاخر واستفرغت وهي تشد على اسفل بطنها بيد وبالثانيه متكيه على المغسله غسلت وجهها وطفت المويه ومسحت على بطنها بشكل دائري وهي مغمضه : بالراحه علي يآروح الماما .. ظلت واقفه ومسنده راسها على الجدار تستعيد نفسها وشوي وطلعت له
ولقته عاقد حاجبينه : فيك شي ؟
دلال جلست على اطرف السرير : مو شغلك
معاذ : شلون مو شغلي دلال وش فيك زوجك انا
دلال وهي ترص على اسنانها : ساعة النحس الي ارتبط فيه اسمي بأسمك
معاذ تنهد : استغفري ربك وش ذا الكلام
دلال : ممكن تتركني لوحدي وتطلع من هنا
معاذ صرخ : اي لمممتى عاجبك وضعنا يعني فكري بعقلك انا اخونك يعني
سكرت اذانها بقوه : مااابي اسممعع شي قلت لك مابي اسممعع واطلع من هنا ولا صدقيني سواتك هذي اخليها فضيحه قدام اهلك
توسعت عيونه بعدم تصديق وهمس مستنكر وهو يأشر على روحه : يعني مصدقه اني انا اخونك معها ؟ بعينك كذا انا يادلال ؟
غمضت عيونها وهي تسحب نفس وتأشر على الباب : برراا
وقف بصمت يطالعها وبداخله متنرفز ومكسور بنفس الوقت
تركته واقف ودخلت الغرفه وسكرت الباب وقفلته
وراحت فتحت شنطتها وطلعت علبه صغيره وبداخلها ورقه صغيره ومربوطه بشريطه .. جلست على ركبتينهااا وضمت الورقه لصدرها بقوه واجهشت بالبكي وتشهق بقوه وتضرب جبينها بهالورقه رمتها بعيد عنها وغطت وجهها بيدينها وتكتم صوتها عن لايسمعه وقامت وانسدحت على السرير وغطت نفسها باللحاف وشدته بكل قوتها وكأنها تستمد قوتها وصبرها منه
__________________
ببـيت بو خـالد ..
وقفت ميهاف وهي مصـدومه ومتخصّره ومميله راسها شوي وبصوت واطي : انهبلتي منار
منار : لا مانهبلت بس خلاص هذا اكبر عذر عشان يطلقني مابيه ميهاف مابيييييه افهمي ومو متخيله كيف بعيش وبتزوج معه صعبه ورب البيت
ميهاف جلست مقابلها وضربتها بصبعينها على راسها : انتي مستوعبه مياده وش تعيش الحين ؟؟ عندك علم كيف يتصرفون معها ؟؟ شفتي الاستحقار الي جاها وكيف تطلّقت ؟ عندك استعداد تعيشين الي عاشته لو عرف احد انك تفكرين هالتفكير منار اعقلي اعقلي الله يخلييك خلاص انسيه هو اختار النسيان وراح بعيد عنك
منار عصبت : تقدرين تنسين عبد العزيز وتشيلينه من راسسك ؟ وتتخيلين حياتك الابديه مع ثـآمر ؟
ميهآف وطاح قلبها ببطنها : وش هالكلام بعد وش دخلني انا وعبد العزيز الحين ؟
منار وواصله معها وماتحس على الكلام الي يطلع منها : لاتنكرين انك تتمنين اليوم الي ترجعين فيه هالبيت حتى لو خدّامه مثل ماكنتي بس اهم شي تكونين معه ببيت واحد ويكون قدام عينك ولاتنكرين انه تتمنين الموت ولاتحملين من ثامر لانك عايشه على امل انه ممكن تجتمعين معه بيوم
ميهآف والغبنه خنقتها بلعت ريقهآ بغصه من غير ماترد
منار وهي شوي وتتفجر بكي : صصح ولالاا ماتقدرين تنكرين لانه كل الي قلته صح
ميهاف وقفت وكلمة خدّامه تتردد ببالها " ابتسمت غصب وهي تزم شفآيفهآ " : مشكوره منار ، وطلعت من الغرفه وراحت للصاله خذت عبايتها وشنطتها والجوال وفكّها يرججف كاتمه بكيتها بقوه ونزلت على الدرج وهي تطقطق جوالها وتطلب سياره
الا استوقفتها ام خالد : تو بدري ميهاف وين بتمشين
ميهاف بإبتسامه مزيفه : لا معلش خالتي دلال تعبانه ولازم اكون جنبها يلا عن اذنك .. وطلعت بسرعه
وراحت للجهه المزروعه ورمت اغراضها وهي ترص على جبينها ويدها ترجججف ماتبي تبكي ابد
مانتبهت الا على منار تطلع من باب الصاله صدا معطيتها ظهرها وبدت تلبس عبايتها
وقفت منار وراها : راح اسوي الي قلته
ميهاف ماردت
منار وهي متوتره : قلت لك راح اسوي الي ببااالي ردي علي
لفت لها بغضب ودمعتها طفرت : وليه تبغين ارد وش حادّك تاخذين شور خدامه ؟؟
منار وكأن احد الجمها على وجهها سحبت نفس : ميهـ..
رفعت كفها ميهاف تمنعها تكمل : مابغى اسمع شي كافي الي سمعته
منار ضربت رجلها بالارض : مو قصددي طلعت مني بالغلط والله
ميهاف بسخريه : بالله ؟ " هزت راسها بيأس ومشت متوجهه للباب الخارجي والا بدخلة عبد العزيز كان جايب مفتاح البيت بعد ماطلع معاذ ورجع المفتاح له "
وقفت وكأنها تذكرت كيف كانت بترجع وهي مو معها مفتاح وماتدري اذا دلال بتكون موجوده او لا ؟
ماكانت عندها الجرأه تكلمه ورجعت لمنار وبجمود : قولي لأخوك ابغى مفتاح البيت
منار بترجي : ميهاف تكفين عاد لاتزعلين مني والله مالي غيرك
ميهاف وهي مخنوقه وماعندها طاقه تتكلم : منار ابي المفتاح انا طلبت سياره وهي على وصول لاتعطليني
منار تنافخ : طيب كيف بتطلعين مني وانتي ماخذه بخاطرك والله ماكان قصدي لما قلتها تعرفيني انتي
غمضت عيونها وهي تزم شفايفها بقوه ورجعت فتحتهم وهي رافعه راسها تمنع دموعها لاتطيح
منار شهقت بخفيف وراحت لهاا : ميهاااااف لاتبكيييين لاتعورين قلبي بزود سامحيني والله مو بقصدي
ميهاف طنشتها ورجعت لـ وين ماكان عبد العزيز واقف وتكلمت بصوت واطي : ابغى مفتاح البيت
لحقتها منار : عبد العزيز لحظظه صبر ميهاف وقفي لاتمشين الحين اذا على السياره عبد العزيز يرجعك بعدين عادي
ميهاف صرخت : ماني بكيفك امشي انا خلاص قلت ابي المفتاح يعني ابي المفتاح
طلع المفتاح من جيبه ومده لها وهو ساكت ، اخذته منه بعصبيه ومشت متجاوزته وطلعت من البيت
منار ضربت راسها : الله ياخذ هاللسان الي عندي
عبد العزيز مستغرب : وش فيها وش صاير ؟ ليه معصبه
منار وهي ماشيه : لاني قلت لها خدامه زعلت مني ااافففف
انصصددم ولحقها : غبيه انتي !
منار : يوه عبد العزيز وربي مو ناقصتك انا مدري كيف طلعت مني هالكلمه ماعمري نطقتها لها بس والله كنت معصبه وحطيت حرتي فيها
عبد العزيز هز راسه بيأس : الله يصلحك
____________________
بغـرفة هـدى ،
كانت محتاره وش ترسل بالضبط لثامر وبالاخير ارسلت الصوره الي اخذتها لميهاف قبل لاتطلع وهي ماده يدها وتطلب المفتاح من عبدالعزيز
وكتبت " كيف تقدر تنام وتارك زوجتك هنا تلعب بذيلها مع عشيقها مثل ماتبي ؟ "
وقفلت جوالها لانها عارفه راح يتصل وطلعت بعد مااخذت جوالها الثاني معها وراحت لغرفة عبد العزيز وضربت الباب وبعد ماسمح لها تدخل دخلت
وجلست على اطرف السرير : عادي اتكلم معك شوي
عبد العزيز وهو يحوس بأغراضه : قـولي
هدى بتردد : انت ليه ماتفكر انك تتزوج ؟ يعني ماتحس انك وصلت للعمر المناسب
عبد العزيز : لا
هدى بإندفاع : كذاب تبي تتزوج
لف لها مستغرب وجلس : ليه تقولين كذا
هدى ببراءه : لانك قبل فتره طلبت يخطبون لك ميهاف ولما عمها رفض سكرت هالسيره وصراحه هالشي مضايقني ماارضاها عليك
عبد العزيز من ورا قلبه : من يقول عشان رفض عمها انا تراجعت ؟
هدى : انا اقول وكلن يقول واصلا كل شي واضح وادري انك متمسك فيها لليوم وانا لما شفت انها مو مفتكره فيك ابد مايجيني نوم لين اوصل لك هالخبر
عقد حاجبينه مستغرب
وقامت جلست مقابلته وشغلت جوالها وابتدى صوتها يوصل لمسامعه
.
.
" ترى طفشت منّك ومن سوالفك بالبايخه ناشبة لي عز وعز وعز من قايلك اني احبه ولا افكر فيه ابي افهم انا
هدى : ماخبري ؟
ميهاف : انتي تتوهمين ؟؟ ولاتكذبين الكذبه وتصدقينها اذا هو خطبني وماصار نصيب معناته اني احبه ؟ او سمعتيني اكلم زوجي بعصبيه يعني ماحبه وش ذا التفكير الخايس الي عندك
هدى : بس لما كنتي عندنا كنت اشوف الحب بعيونك ؟
ميهاف وهي تتأفف : اوووه ماقد حلمت ولافكرت فيه اشغلتيني وبلشتيني بولد عمك ذا استغفرالله ياربي " وراحت عنها رجعت المجلس لأختها "
.
.
حطت يدها على الجوال بتشيله الا سحبه منها وشغل الصوت مره ثانيه وكأن احد يقطع قلبه من داخل
هدى : مابي اضايقك زود بس حتى احتمال تكون حامل يعني مثل ماقالت ماتفكر فييك ف حرام تضيع مستقبلك وحياتك بالتفكير فيها طيعني
ضغط على بدايات عيونه بأطرف ابهامته وسبّابّه
نزل راسه متضايق : قومي اطلعي هدى
هدى برطمت : ماقلت لك عشان تزعل ابيك تصحى بس
عبد العزيز : من قال زعلان ابي اجلس بروحي شوي فيها شي هذي ؟
هدى وقفت : لا خلاص الي يريحك عن اذنك .. وطلعت وبداخلها شياطينها فرحـآنه
وهرولت لغرفتها واتصلت على ذراعها اليمين وحبيبها ونصفها الثاني : قريييب راح احول لك المبلغ و تحجز التذاكر انا بس اضمن خطوبة هاللوح عبد العزيز راح اكون انهيت كل شي ابيه
الـطرف الثاني " بدر " كان مشغول شوي : وانا انتظرك .. هدى
هدى ذايبه : ياعيون هدى وقلبها انت
بدر : قادره تنسين اهلك الي عشتي معهم سنين
هدى كشرت : انساهم من اكبرهم لأصغرهم اصلا هم مثل العظم ببلعومي واقفين وابي افتك منهم بأي لحظه
بدر : اهلك؟؟؟
هدى : ماعندي اهل الا انت
بدر ابتسم وعيونه على الي قدامه : ياعمري اتركك الحين
هدى ابتسمت : طييب
وسكرت منه
.
.
_____________________
بينمـا عبد العزيز كان ضاغط على جبينه وراسه بكبره وهو يحس بثقل فيه وكأن شي كاتم على انفاسه مسح بثقل يدينه على قلبه وشوي على رقبته رفع راسه وسحب نفس عمييق
قام بترنح وطلع من غرفته ونزل وطلع لبرا ومشى مشى لعند المسبح وكلام ميهاف يتردد براسه كلمه كلمه ونظراتها قبل ماتطلع والشرار يتطاير من عيونهاا كل شي كل شي يهاجمه بهاللحظه فصخ تيشيرته وطب بالمسبح وغاص فيه وصار يسبح بجنون كان يسبح وهو مغمض عيونه يبي يبعد صوتها وشكلها عن مخيلته بدون اي جدوى رفع نفسه وطلع راسه وهو ينفض المويه منه وصررررخخ صرخه من عمق قلبه تنّم عن قوة القهر الي يحس فيه ورجع غاص بالمويه من جديد
وبعد سآعه طلع من المسبح واخذ تيشيرته ولبسه على طول بدون مايجفف نفسه وشورته يقطر ومشى وهو مدنق راسه وشعره منكت لقدام .. دخل للصاله وهب بوجهه الهوا البارد من التكييف ولف على صوت امه الي قامت بسرعه له وضربته بكتفه بعصبيه : عزيّزز وججع وش فيك انهبلت انت فيه احد يسبح ويطلع منه كذا مايتجفف جاي بملابسك المبلله للصاله والارض سبحت منك وفوقه الهوا الي بيضرب فيك الحين مانت بصاحي والله
عبد العزيز بضحكه خفيفه : خلاص بطلع برا لين اجف وارجع ادخل
ام خالد : لا خلاص يلا على غرفتك بسرعه غير هالملابس قبل لاتطيح مريض
عبد العزيز : بزر ؟
ام خالد : والمرض بيشوفك كبير وبيصد عنك يعني يلا غير ملابسك عن كثر الكلام
عبد العزيز : على امرك .. ومشى صعد الدرج وراح لغرفته وطب على سريره وهو يبتسم على جنب مغمض عيونه وماتحرك من مكانه لين غلب عليه النوم ..
___________________
في الجـبيـل ..
ففزززز من سريره وكأنه مقرووص وعيونه بتطلع من مكانها
دخلت هدى بتاخذ حليب ولدها وشافته : بسم الله شفيك
فرك عيونه وقام من السرير وسحب ثوبه من الشماعه ولبسه سفط اكمامه وراح لدورة المياه غسل وجهه على السريع وطلع واخذ مفاتيحه واغراضه وطلع مسرع ونهى تلحقه : ثامر وييين بتروح
ثامر وهو ماشي : الخبر
وقفت مكانها وهي مقهوره منه وتسب فيه وتشتم
ام ثامر وهي جايه من المطبخ : وش فيه ثامر طالع وكأنه حد لاحقه
نهى بنرفزه : رايح الخبر فز من نومته الي يشوفه حلمان فيها وقام يركض لها الظاهر غلطت اني للحين ماتطلقت منه
ام ثامر شهقت : لا يانهى اياني واياك تعيدين هالكلمه انتي الاساس وهي الي يطلقها
نهى رمتها بنظره : ماظنتي .. ورجعت لغرفتها وكان ولدها انشق حلقه من كثر مابكى ماكانت مهتمه له بزود وبكل برود اخذته ورضعته كأنها تنتقم من ثامر
___________________
ببيت بو فهـد ..
كانت واقفه عند الباب وتضربه بقوه وشفايفها صارت بيضا من كثر العطش : موياااااااا حرام عليكم بمووووت والله بموووت
استمرت تضرب الباب وماحسست الا بأحد عند الباب وصوت خروشة مفاتيح ابتعدت وهي تتحسس حلقها ، وانفتح الباب وكان فهد ومعه جيك مويه وكاس ركضت له بتاخذه الا دفعها بقوته لين طاحت على الارض وجلس على ركبته : قولي ان كل الي صار مالك يد فيه قولي انه خذاك بالغصب خليني اروح اذبحه قولي انك نظيفه وبريئه قووولي
غطت وجهها بيدينها ورجعت تبكي بصوت مسموع
صرخ فيها : انطططقي لاتذبحينا بسكوتك
رفعت راسها وهي تصارخ وتشوف طلال ورهف وامها عند الباب : قلت لكم مااااابيه قلت قلت والله قلت ومححد سمعني منكم انتو الي اجبرتوني اخذ واحد ماحبه ولا قد فكرتو انا ليش قلت ماااابيه تحححملللوو الحيين تحملووو ايي انا اححبهه ولااا بعد انا الي ركبت مععه بالغصب لانه حتى هو مايبنيييي حتىى هووو
رمى الكاس بقوه تناثر ع الارض ووجه الجيك عليه وكت المويه كلها على وجهها
شررقت فيه وصارت تشهق وتككحح وقام بيضربهاا لكن طلال سحببه بسرعه : فهههد خلاااص خلاااص اتركها ماينفع الضرب ماااااينفعع
فهد ومايشوف الا شياطينه : ماتتسسسمعها وشش تقووول اتركني اذبحهااا ونفتك منهااا ومن سواد هالوجهه اتررركننيي
طلال قابله ودفعه من صدره لبرا الغرفه وهو يصررخ : رههف سكرري الباب وانزلوو لتححت
رهف مصروعه وهي تشوف اختها وتنتفض على الارض سكرت الباب وخذت امها ونزلو لتحت
بينما طلال اخذ فهد لغرفته وحاول انه يهدّيه
وفهـد كأنه تذكر قام مسرع بياخذ المفاتيح الا وشاف الباب مقفول رفس الباب برجله : افتتححييي
ميّاده : ماابييي ماابييكمم اتركوني لوحددي خلاااص
طلال وقف مستند على الباب يمنع فهد لايتهور ويسوي شي : خلااص فهد خلااص اتركها تنقبر بغرفتها مراح تتجرأ وتطلع منها " وبصوت اعلى ": لو فكرت تطلع منها مراح تلقى نفسها الامذبوحه وهذا هي تسمع الكلام
ابتعد فهد عن الباب ونزل بيطلع من البيت
.
.
.
نــــــــــهـــــــاية البــــارت
Rewayt_dalia
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Rewayt_dalia
البحث عن كل مشاركات Rewayt_dalia