عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-20, 05:38 AM   #1

هند صابر

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية هند صابر

? العضوٌ??? » 301727
?  التسِجيلٌ » Jul 2013
? مشَارَ?اتْي » 9,806
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » هند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond reputeهند صابر has a reputation beyond repute
Rewitysmile27 رواية خلف قضبان الاعراف *مميزة ومكتملة*













احبتي متابعيني الكرام ادعوكم لمتابعة روايتي الجديدة

خلف قضبان الاعراف




اتمنى ان ترقى لمستوى اذواقكم الرفيعة


الرواية حصرية للمنتدى ان شاء الله




.................................................. .....


خلف قضبان الاعراف

الفصل الأول ....

(الخطوبة)


عندما اوشكت الشمس على المغيب سارعن للعودة الى بيوتهن وهن يتهامسن بالمزاح وصدى ضحكاتهن يتردد في الارجاء حتى تطلعت ندى التي كانت تحمل سلة تحوي بقايا طعام الرحلة الى السماء الملبدة بالغيوم قائلة بشيء من القلق: "تأخرنا كثيرا يا بنات سيهبط الظلام عن قريب ولدي إحساس بهطول مطر"

واثناء كلامها انصرف بالها نحو والدها وخشيت من مسائلته واستجوابه وتسابقن في طريق العودة حتى داهمهن المطر الذي تفاقم بالتدريج واضطررن لرفع المظلات فوق رؤؤسهن

ابتسمت عند مفترق الطريق ملوحة بيدها لهن وهن يبتعدن عنها ثم واصلت المسير وحدها في الأرض الزراعية الموحلة في معظم مساحاتها حتى اتسخت قدميها وجذبت جزء من فستانها الصوف البرتقالي الى خصرها حيث اتسخت اطرافه بوضوح وكانت تتنفس بعمق وارتياح كأنها افرغت أعباء قلبها المكتظ ورجعت به فارغا مستعدا لتلقي المزيد من الهموم
قبل وصولها لمحت سيارة لم تتبينها بسبب الظلمة تبتعد لتوها من بيتهم الصغير!
ترى من كان الزائر؟
انتابها الفضول وبقيت تخمن وتفكر حتى وصلت ودفعت الباب القصير بقدمها واقتحمت الحديقة الصغيرة المليئة بمزروعات والدها وغمر انفها مزيج من روائح النعناع والمطر والتربة وملأ صدرها شعور خفي من سعادة مكبوتة وامل بعيد رغم ما تواجهه من متاعب نفسية تحت سقف هذا الدار الذي يضم بين جدرانه خليط من التفكك والتوتر والتأنيب
ذلك الدار الصغير الملبد بصراخ والدها الذي فتحت عينها على أنانيته وبخله وتوبيخه ونقده الجارح ودموع والدتها المنصاعة التي طالما حاولت ورغبت بالتحرر من عبوديته وتمنت التمرد على واقعها لكنها عاجزة مما جعلها تترجم تعاستها لدموع قد الفتها بعيونها الذابلة رغم جمالها وكل دمعة كانت تخط خصلة من الشيب تتوج سواد شعرها الكثيف المجعد
وهمهمات اخيها اليائس المعتل صحيا تزيدها وجعا واسى
وحسرات اختها الكبيرة الارملة مع أربعة أطفال بأعمار صغيرة مختلفة الدائمة الندب لحظها العاثر وحياتها القاسية في منزل ابيها وتبحث عن أي فرصة للخلاص الا الزواج لأنها وفية لزوجها.

رغم كل ذلك كانت ندى شخصية بسيطة جدا قنوعة مسالمة مطيعة لوالدتها ومنصاعة لقراراتها لأنها تثق بها كثيرا وتجدها على صواب دائما وثقتها وايمانها بها نابع من حبها لها وشفقتها عليها لأنها تشعر بمظلوميتها وتضحياتها

دخلت المطبخ وهي تدفع بابه وتخلع حذائها الموحل واستقبلتها والدتها بتلك الابتسامة الذابلة المفعمة بالحب لكن شيء ما اختلف بنظرتها هذه المرة اذ هناك لمحة حزن واضح اكتست محياها رغم ابتسامتها!
وضعت ندى السلة على المنضدة الخشبية القديمة وكشفت الغطاء قائلة متأملة الاطباق الصغيرة على الطاولة: "ارفعي الجبنة وطبق الخضار جلبت معي ما تبقى من طعام الرحلة لم اتناول شيء هناك وتظاهرت باضطراب معدتي بصراحة رغبت ان تتناولين انت وابي اللحم المقدد وقطع الدجاج المحمرة"
اومأت سنية ببطء وصمت وكأنها شاردة الذهن
وزعت ندى الاطباق على المنضدة ووضعت الرغيف وهي تراقب والدتها حتى قالت: "ما الامر؟ من كان هنا قبل وصولي بلحظات؟"

سنية وبشيء من الامل: "عمك .... استاء لأنك لست موجودة .... كان مشتاق لرؤيتك"

ارتسمت ابتسامة باهتة وعفوية على شفتيها وباستغراب: "عمي! تقصدين عمي سالم؟ لا اكاد اصدق! أخيرا تذكرنا؟ كيف حاله؟ كنت أتوق لرؤيته .... لطالما تمنيت ان تعود المياه الى مجاريها بعلاقته مع ابي"
لمحت مبلغ من المال على الدرج وتلاشت ابتسامتها ثم اشاحت ببصرها وهمست: "أخيرا فكر بمساعدة ابي .... تأخر كثيرا"
اومأت سنية ورتبت معها الاطباق قائلة: "ما كان يجب ان تحرمي نفسك من متعة تناول الطعام مع رفيقاتك .... الحمد لله على النعمة غدا سيتغير الحال الى الأفضل بأذن الله"

كان فصل الشتاء قارص البرودة والتيار الكهربائي غير مستقر في هذه المنطقة الريفية وحالما انقطع اشعلت سنية الشمعدان ببطء وشعرت بها مشغولة البال وذلك الامر حيرها ترى ماذا حصل بغيابها؟
لم تنتظر طويلا وسألتها عما يشغلها واجابتها سنية بنبرة دافئة: "ليس هناك ما يثير القلق بل بالعكس .... هناك اخبار .... اخبار سارة"

تألقت عينا ندى وسألت بلهفة: "اخبار سارة! حقا؟ اود سماعها فورا"
اقبل والدها وفاجئها بنبرة حازمة: "كل خير ان شاء الله .... عمك جاء بموضوع خاص وفاجئنا .... عمك طلب يدك للزواج"
امتقع وجه ندى وابعدت يدها عن الطاولة وقد بدى عليها الاضطراب والبهوت وبالكاد نطقت وهما يراقبانها: "انا؟ زواج؟ .... لكن .... انا .... أ .... طلب يدي؟ لمن؟"
تحركت اهداب سنية باضطراب وتسمرت نظرتها بوجه جابر الذي بادر وهو يسحب قطعة رغيف ويضع الدجاج بمنتصفها: "لأبنه .... سامر"

اسدلت اهدابها وبقيت صامتة وساد السكون في المطبخ حتى نهضت وابتعدت الى الداخل ثم اتجهت الى الغرفة التي تتشاركها مع اختها ساهرة وبدت خائفة وقلقة وتهاوت جالسة على السرير .... سامر!
اعتدلت ساهرة وانسحبت من السرير كي لا توقظ طفلها وهمست بابتسامة وبتفاؤل: "ألف مبروك .... أخيرا يا ندى .... أخيرا ستنشليننا مما نحن به .... تعرفين معنى ذلك تعرفين من عمك هذا؟ ...... عمك سالم يعني مال ودلال وخير كثير .... يعني حياة حقيقية وسيارات وعمارات ومجوهرات وفساتين وسفرات .... اكاد احسدك تصوري"
داعبت ندى ضفيرتها البنية الطويلة بتوتر وسخنت وجنتيها وتملكها شعور غريب وجديد .... مزيج من الخجل والخوف والغبطة الخفية
الامر ادهشها ولم يكن بالحسبان ان عمها سيقدم على خطوة كهذه
معقول!
رفعت بصرها ووجدت ساهرة محملقة بها وقالت لها بسرعة: "ما شعورك؟ ما معنى صمتك؟كنت أتصور انك ستطيرين فرحا!"
خفقت اهدابها البنية الفاتحة وبالكاد قالت: "انا .... انا مستغربة .... لا اعرف شعوري بالضبط .... انا لا اعرفهم جيدا .... لم التقيهم سوى خيالات تراودني عنهم كأنني ذهبت اليهم برفقة والدتي عندما كنت صغيرة جدا"

جلست ساهرة قبالتها وهتفت بغبطة وفرحة عارمة: "ليس مهم ان تعرفيهم المهم ان اليوم هو يوم سعدك وهناءك يوم ولادتك من جديد كأن الله استجاب دعوة امك لك يا ساذجة .... انظري حبيبتي ...لعمك سالم ولدين فقط وزوجة .... عادل الابن الأكبر وهو متزوج والثاني هو سامر العريس"
ندى وبعيون بنية صافية: "لم تأت بجديد .... اعرف"
ساهرة وبعيون شقراء لامعة: "حسنا وما الذي تريدين معرفته اكثر لو كنت مكانك الان لربطت الحزام حول خصري ورقصت الى الصباح"
ندى وبفتور: "أجهل الكثير عن سامر عدا انني سمعت كلام من امي عنه .... شاب معاصر وذو طباع مختلفة عن البيئة التي نعيشها ولدية شهادة عالية بالدراسة والفرق بيننا واضح .... كيف فكر عمي بذلك؟ لماذا اختارني انا بالذات؟ ترك كل الفتيات من حوله وجاء ليختارني! لماذا؟"
ساهرة وهي تعد بأصابعها: "لانك حلوة ورقيقة وصغيرة ومؤدبة وشريفة ومتعلمة وابنة أخيه"
قاطعتها ندى باستخفاف: "حاصلة على شهادة الابتدائية و"
ساهرة وبتحذير: "لا تستقلين نفسك .... الذي حصل ان الله استجاب دعوات الوالدة واراد لنا العز والكرامة بعد كل ما لاقيناه من متاعب .... لا تعلمين مدى السعادة التي غمرت قلبي عندما زارنا عمي سالم رغم الخلاف العائلي والقطيعة .... لقد ترك لنا مبلغ كبير من المال سيعيننا على ايفاء الدين وأول الغيث قطرة غدا سيعتدل الحال وتغدقين علينا من خيراتهم التي من المفترض ان تكون خيراتنا لولا الخلافات وتصرفات والدي"
ندة وبنبرة دفاع: "لا ترمي باللوم على ابي .... جدي ظالم ومتحيز وعمي سالم المدلل عنده الكل يشهد بذلك"

ساهرة وبمجادلة: "ابوك متهور وضيع حقوقه بيديه بين قوسين كان ولد عاق للعائلة"
قطبت سنية جبينها وهي تسند جبهتها على باب الغرفة وتسترق السمع وسرعان ما دخلت وتطلعت بهما بصمت ثم اقتربت وجلست قرب ساهرة وساد صمت فقط تبادل نظرات ثم بادرت الام: "لم تقولي رأيك؟ موافقة؟"
ندى وبتردد: "وانت؟ ماذا عنك؟ موافقة؟"
أبعدت سنية بصرها واجابت بفتور: "طبعا .... لا يمكن ان نرفض طلب عمك ونحبط خطوته .... عائلة عمك اغنياء ومتطورين .... ونحن نريد لك السعادة .... سامر رجل جيد .... يكفي انه ابن عمك .... والدك موافق ولا أجد سبب مقنع للتردد .... نعترض على شاب غني مهندس ومن لحمنا ودمنا!"

بقيت طوال الليل تراقب النافذة وحبات المطر تتراشق عليها برتابة انها لا تعرف ماذا تريد ولا تعرف ان كان رفضها او قبولها قرار صائب
ترفض؟ لماذا ترفض؟ لا أحد يمكن ان يضرب عرض الجدار فرصة زواج كهذه
تناولت الوسادة واحتضنتها انها ملزمة بمساعدة عائلتها واعانتهم
انهم بحالة مادية يرثى لها خاصة بعد الحادثة التي اقعدت بناصر .... العبء على والدها أصبح كبير وربما ذلك سبب هياجه الدائم ونقمته
ساهرة واطفالها عائلة بأكملها وناصر جليس الفراش وامي لا حول ولا قوة وابي مهما يكن رجل كبير في السن ومتعب وبحاجة لمن يسنده ويدعمه.
.................................................. ..............

في اليوم التالي وفي الصباح الباكر عبرت الى المزرعة المقابلة حيث منزل صديقتها المقربة فاطمة وهي بنت حكيمة وعاقلة ودائما تلجأ اليها عندما تواجهها أي مسألة.

أدخلت يديها الحمراوين من شدة البرد بجيوب فستانها البني السميك وبقيت واقفة امام دارها تنتظرها حتى لوحت لها من النافذة وسرعان ما خرجت اليها وسارتا سويا الى حيث حظيرة المواشي وقن الدجاج
قالت ندى وكأنها في مأزق: "انا حقا واقعة في الحيرة .... أحيانا اشعر بالسعادة والغبطة وفجأة ينتابني شعور مزعج وكأني سأقيد نفسي بقيود مستحيل ان املك القوة للتحرر منها"
فاطمة وهي تطعم الدجاجات النشيطات: "لا داعي لذلك التفكير السلبي .... عليك ان تقابلي سامر ابن عمك ويراك وتتعرفين عليه قبل كل شيء"
هي وبتردد: "لا أستطيع ان افرض الشروط على عمي وابي انا اخجل منهما وامي لا تقدم ولا تؤخر مع ابي حتى انها وافقت دون تردد .... الذي سمعته صباح اليوم اثار قلقي وتوتري .... عمي أخبرهم ان في زيارته القادمة سيحدد موعد الزفاف وكأنه قرر وسينفذ دون الحاجة الى الرجوع الي"
فاطمة وبتأمل: "لا أستطيع ان اعطي رأيي يا ندى لا يمكن ان اجعلك مترددة .... ان زواجك من ابن عمك خطوة وقفزة واسعة الى الامام وبالنهاية حلم وهدف الفتيات امثالنا هو الزواج والاستقرار"
ابتسمت ندى بحياء قائلة: "أخشى .... أخشى ان لا أعجبه"
ضحكت فاطمة وقالت بصوت مرتفع: "نعم؟ لا تتغابين يا ندى تعلمين انك رائعة وانا واثقة انه سينبهر ويفغر فاهه لجمالك"

كان ناصر الوحيد المعترض على ذلك الزواج ودخل بجدال عقيم بل بمشاجرة مع والدها الذي وصفه انه عاجز وحقود ولا يتمنى لهم الخير وانه يشعر بالغيرة من العريس الثري الموفور الصحة مما جرح شعوره وادخله بنوبة كآبة جعل ندى تستاء من اجله وتذرف الدموع.
.................................................. ..............................

بعد مرور أسبوع اسرعت ندى الى النافذة عندما سمعت صوت سيارة تتوقف عند الباب
وامتقعت وانتابها الخجل عندما سمعت والديها يرحبان بعمها وترددت بين ان تخرج وتستقبله ام تبقى في غرفتها طوال الوقت.


سمعت صوته الجهوري الواثق يرن في الارجاء وعضت على اصبعها عندما سمعت والدها ينادي عليها.
اسرعت ساهرة اليها ورتبت ضفيرتها ووضعت احمر الخدود على وجنتيها وخنقتها برذاذ العطر ودفعتها الى الباب قائلة بهمس: "تحركي لا تكوني جامدة"
عندما دخلت الى صالة الجلوس خفضت بصرها بحياء وشعرت ان قدميها ضعفتا ويديها ترتجفان من الاضطراب لكن الذي جعلها ترفع بصرها وتبتسم صوت عمها سالم الذي أشار بيده اليها قائلا بابتسامة عريضة: "ما شاء الله .... تعالي ايتها العروسة تعالي .... تعالي يا ابنة اخي .... السنوات تركض بنا كبرت وأصبحت عروس"
اقتربت ببطء وحمرة وجهها فضحت ما بها
امسك يدها بيده السمراء المدللة وجذبها اليه قائلا مخففا من اضطرابها: "لا داعي لكل ذلك الخجل انا عمك"
اجلسها بقربه واذهلتها هيبته وهندامه وعطره الفاخر وكأنه من كوكب اخر لا ينتمي إليهم ولا يمت لوالدها بصلة قرابة او شبه!
وقبل ان يتفوه أحد قال بلطف ورفق وبدى سعيد بها: "انظري بماذا اتيت .... جلبت لك هدية"
واخرج من حقيبته البنية علبة غامقة وعندما قدمها اليها تطلعت بوالدها الذي بدوره تطلع الى والدتها
ااومأت لها سنية برضا واضطربت اهدابها وبهتت عندما فتح العلبة واخرج منها عقد مرصع بالماس المتوهج ويبدو ثمين جدا!

وكأن لمعان وتوهج العقد سلب عقل والدها الذي ضحك وبريق غريب في عينيه وتطلع الى سنية بفرح ثم الى ساهرة التي دخلت بصينية العصير والتي بهتت بدورها وكأن العقد أحدث بريق خاطف للقلوب والعقول!
الا ان ندى قطبت جبينها عندما البسها العقد وتجهمت بينما ابتسمت سنية ببهوت
ارتعش قلبها رعشة خفيفة عندما سحب يدها وعضت على شفتها عندما دس الخاتم بأصابعها ورغم جمال الخاتم وبريقه الاخاذ الا انها شعرت بشعور رهيب اعتصر قلبها وكأنه قيد معصميها والجم لسانها
كل شيء سريع وغريب وكأنه حلم مر بسرعة لقد وضع خاتم الخطوبة بأصبعها دون ان يسمع منها حرفا ودون ان يحضر معه العريس وكأنها صفقة عقدت بسرعة وتم شراء السلعة بصمت!

.................................................. ..........................










الفصل الأول .... اعلاه
الفصل الثاني والثالث .... بالأسفل

الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر والسادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرون
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون والخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادي والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون والخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادي والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الأخير ج1
الفصل الأخير ج2





متابعة قراءة وترشيح للتميز : مشرفات وحي الاعضاء
التصاميم لنخبة من فريق مصممات وحي الاعضاء


تصميم الغلاف الرسمي :DelicaTe BuTTerfLy



تصميم لوجو الحصرية ولوجو التميز ولوجو ترقيم الرواية على الغلاف :كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)


تصميم قالب الصفحات الداخلية الموحد للكتاب الالكتروني (عند انتهاء الرواية) : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم قالب الفواصل ووسام القارئ المميز (الموحدة للحصريات) : DelicaTe BuTTerfLy

تنسيق ألوان وسام القارئ المميز والفواصل وتثبيتها مع غلاف الرواية : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)

تصميم وسام التهنئة : كاردينيا الغوازي (كاردينيا73)


تصميم البنر الاعلاني : DelicaTe BuTTerfLy






بعد انتهاء الرواية وتسليم الكاتبة ملفها










التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 02-01-21 الساعة 08:00 PM
هند صابر غير متواجد حالياً  
التوقيع
مواضيعي في قسم من وحي الاعضاء
https://www.rewity.com/vb/8599983-post99.html










رد مع اقتباس