بدايةً لابد من الأخذ بالاعتبار أنه مرض ولو أنه ليس بجديد على الساحة إلا أنه تطور وتحور ليصبح خطيرًا على فئة كبيرة من الناس: كبار السن، أصحاب الأمراض المزمنة كالقلب والسكري والربو وغيرها. فنجده يفتك برئتهم دون هوادة، ليحيل أنفاسهم جحيمًا مؤلمًا. لذا فهؤلاء من علينا العناية بهم بصفة خاصة. أولًا من الناحية الدينية: علمنا سيدنا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أن نحصن أنفسنا وأبنائنا ببعض الأذكار المهمة والتي تقينا بفضل الله تعالى من ملمات الأمور فمنها أذكار الصباح والمساء وأذكار الأحوال (كالخروج من المنزل والدخول إليه وخلافها الكثير) وأدعية الاستشفاء من المرض كذلك لا نغفل الصدقة كما علمنا الحبيب صلى الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة) وأخيرًا لا آخرًا الرقية الشرعية جادت علينا الشريعة السمحة بما نحصن به أنفسنا وأبنائنا ومع الأسف أهملناها مع تقدم العلم متناسين لا ناسين التوجه للعلي الكبير بطلب الاستعانة في جل أمورنا فمن أقدر من المولى جل وعلى في رفع الضر عنا؟ وتلافيه قبل حدوثه؟ لا أحد، لذا علينا ألا نغفل هذا الباب العظيم الذي إن اتبعناه في حياتنا كلها لأصبحت أسهل وأيسر بكثير. |