الموضوع
:
أغلال عشقك قيدي
عرض مشاركة واحدة
19-11-20, 11:46 AM
#
361
سما انور
?
العضوٌ???
»
479188
?
التسِجيلٌ
»
Oct 2020
?
مشَارَ?اتْي
»
14
?
نُقآطِيْ
»
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحمة غنيم
مساء الجمال يا قمرات مين متحمس هناااا 😍🙈🙈
( أردال !! ... أنت كيف تستطيع الجلوس بذلك الشكل ؟!! )
كاد أردال ان يسحق فكه و هو يضغط عليه فقد شعر بجميع عضلات جسده تتصلب و حريق غائر يشتعل بداخله .... بينما كان يحاول السيطرة على هذا الشعور المظلم الذى جعل كل شئ أمامه يكتسى بلون الدماء ! .... و اخر شخص يريد ان يراه بهذه اللحظة تحديداً يقف أمامه يثير جميع أنواع الاستفزاز بكيانه المتألم
ازدرد أردال ريقه المتحجر كحال ملامحه و هو يردف بنبرات خافته و كأنها تتسرب من بئر مظلم
( غادر آسر ! )
أطبق أردال جفونه مرة آخرى يخفى نظراته التى لو وجهها نحو آسر لقتلته و هو يشعر بخطواته الغاضبة تقترب منه لكن ما لم يكن يتوقعه كفه التى امتدت لتقبض على تلابيب قميصه و نبرات تصيح به بما لا يستطيع تحمله
( أنت ... كيف تستطيع ان تجلس بهذا الهدوء و نحن لا نستطيع العثور عليها .... كيف تستطيع ان تكون هكذا و هى مخطوفة !! .... أنا كيف تصورت للحظة أنك تهتم بأمرها ؟!!! ..... كيف ؟!! .... يااالهى كيف كنت أحمق و شككت للحظة انها تعنى لك شئ ؟! و بأنك تخليت عن حبك المريض لتاليا ! )
لم يستمع آسر سوى صوت تهشم تلك المزهرية الذى خالف ارتطام جسده بالطاولة من خلفه و الذى نتج اثر لكمة أردال العنيفة نحو فكه مباشرة !
لم يكد يستوعب ما حدث له ليجد جسده يرتفع بحركة مباغتة و قبضة أردال تكاد تخنقه و هى تعتصر تجويف عنقه بينما يهدر به بهذا الألم و التشوش و الضياع و الجنون المسيطر على روحه و ملامحه تحاكى غضب و فحيح مرعب يصدح منه
( الأن أصبحت تهتم بأمرها ؟! .... أين كنت حينما سلمتها لى بدماً بارد ! .... أين كنت و أنت تقف عاجز أمام إرادة عمى و عزام بالتخلص منها ! ..... أنا من فعلت بدلاً عنك هل تتذكر ام لا ؟؟!! .... أنا من حميتها منهم ... أنا من وقفت أمام الجميع حتى انقذ حياتها و حياة طفلها .... فحتى أنت لا تستحق ان ينتسب لك لأنك لم تفعل اى شئ من أجله ... أنا من تزوجتها و أنا الذى كاد ان يفقد عقله و هو يبحث عنها .... أنا من يكاد ان يختنق و هو لا يستطيع ان يجدها .... أنا الشخص الوحيد الذى طالما أهتم بأمرها و أنا الشخص الوحيد الذى ...... !!!! )
افلت أردال جسد آسر الذى شاهده يتخاذل أمامه حتى سقط .... بينما كان هو يلهث انفاسه المتسارعة بجنون و صدمة بما كاد ان يتفوه به !!
هل حقاً كاد ان يلفظ تلك الحروف التى طالما هرب منها و رفضها !! .... متى و أين و كيف ادرك هذا حتى يعترف به بهذا الجنون الأن .... متى أصبحت تتغلغل داخل أعماقه بتلك الطريقة ؟!
كيف استطاعت ان تطفو على ظلمته و ماضيه لتشكل نورها الخاص بداخله و الذى بات لا يستطيع الهداية بدونه ؟! .... و أين ذهبت بعدما نجحت بجعله يعترف بذلك الحب الذى يشعر به يقتل روحه بكل لحظة تمر بغيابها !!
نفسى كده اشوف بقى تعليقات و مشاركات و اعرف رايكم فى الرواية لحد دلوقتى ❤❤
بجد لا يوجد كلام على الجمال ده تسلم ايدك
سما انور
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سما انور
البحث عن كل مشاركات سما انور