عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-20, 03:28 PM   #84

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



البارت 55
.





صحت ياسمين من نومها على صوت هامس عند اذنها رفرفت بـ اهداب عيونها وشافته جالس بهدوء
عدلت جلستها وسندت ظهرها على المخدة وقالت بصوت هادي ومستغرب: انت هنا ليش !!
زحف بدر وجلس جانبها رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها: ليش ماتبغيني اجي !
ياسمين ابتسمت بحزن: استغربت لما شفتك
بدر وهو يلعب بشعرها: ليه نايمه في هالوقت
ياسمين وهي تلوي فمها بـ ضيق: وقتي كله فراغ ماعندي شي أسويه غير انام ليه مارجع اشتغل
اعتدل بدر في جلسته: ماخليتك تشتغلين قبل بخليك تشتغلين وانتي حامل
ياسمين نبرة شبه متأففة: ليه طيب انا محتاج
اطلع من البيت واكسر روتيني الممل
بدر بصوت هادئ: عارفه قراري في ذَا الموضوع
ياسمين أخذت نفس عميق: عارفه بس مو مقنع
بدر بصوت حازم: مو لازم تقتنعي المهم اني انا مقتنع وعارف انه القرار صح وانا مو جاي عشان نتناقش بـ موضوع منتهي بنسبه لي
ياسمين قتلت بتنهد: بتقول انك جاي مشتاق لي
بدر بصوت دافئ: لو قلت لك ايه ما انتي مصدقتني
تنهدت ياسمين بـ ضياع: مدري
عقد بدر حواجبه: ما تدري يعني تشكين بـ حبي لك
ياسمين تزفر في ضيق: تفكيري مشتت و...
قاطعها بدر بصوت جاد وهادئ: انا احبك ومستعد اسوي اَي شي حتى احافظ على هذا الحب
ياسمين وهي تمط شفايفها : ممم... بس برودك
ع وضعنا يقول انك مو مستعد تسوي شي
بدر تنهد بعمق: وضعنا يتطلب الصبر وخلينا ع اتفاقنا ولا تستعجلين ع الأمور
ياسمين: اذا وضعنا مريحك خلاص بسكت
بدر: مو مريحني بس مابيدنا الحل غير الصبر
ياسمين بعد صمت ثواني قالت: وش كنت تبغى
بدر زفر بعمق: مستعجله تبين امشي
عقدت ياسمين حاجبها بضيقه: ما كان قصدي كذا بس فيني النوم
انسدح بدر جنبها ع السرير بعد ما فسخ جزمته وجاكيته البيج
ياسمين وهي تناظره بعدم استيعاب: بتنام هنا
قرب بدر منها وحط يده ع وجهها وهمس بـ إذنها:
كم صار لنا بعدين عن بعض اشتقت لك
ياسمين سندت راسها ع كتفه: وانا بعد اشتقت لك
سحب نصف جسمها لصدره ومسك يدها وباسها بوسه طويله: أوعدك كل شي بيرجع لطبيعته قريباً ابتسمت ياسمين بخفه: ان شاءالله
رفعت عيونه وناظرته: شكنت بتقولي
بدر بنبره دافئه: خلي هالليله لنا بكرا نتكلم



حور طول الليل مانامت شاغل باله سعد من يوم ماسمعه انها رافضه تخليه يروح للمدرسه هو رافض ياكل وقفل ع نفسه الغرفه مو راضي يطلع ويكلمها
صار لها قرابة ربع ساعه ماسكه جوالها وفاتح على اسمها ومترددة تتصل عليه وبلحظه تشجعت وضغطت على أيقونة الاتصال


باسل نايم وفي سابع نومه رِن جواله رفع الجوال وناظرت شاشته بـ وجه عبوس وحواجب مرفوعة عدل جلسته بسرعه وهو يرد وعلامة استفهام بوجهها وش تبي متصله خمس الفجر

حور حاطه الجوال ع اذنها وهي متوتره همس صوته اللي باين فيه النوم في مسامعها
باسل عقد حواجبه بـ استغراب من صمتها قال بصوت فيه بحه من النوم: حور وش بغيتي
أخذت نفس عميق وقالت كلامها دفعه وحده:
انا موافقه ان سعد يروح ع المدرسه الخاصه بس الترم هذا والترم الجاي ننقله ع المدرسه حكومية
استرخى باسل بجلسته: طيب خليه جاهز 6:30
سكرت الجوال وراحت للغرفه المقفله بـ المفتاح
وطقت الباب اكثر من مره لكن سعد طنش يفتح لها
صارت الساعه 6 وربع باسل وهي يلبس رِن جواله
بـ رساله مسك جواله لما شاف اسمها فتحها
سعد مقفل الباب ع نفسها مو راضي يفتح لي
قفل ازارير قميصه ومشئ للباب وهو ماسك جاكيته بيد وبيده الثانيه ماسك جواله ويكتب لها رساله
حور ماسكه جوالها وفاتحه ع اسمه وتشوفه جاري الكتابه ثواني جتها رساله.... انا جاي لعندكم
تركت الجوال وتسارعت دقات قلبها مشت بصاله رايح جايه بتوتر مامرت دقيقتين الا وصوت طق الباب قالت بصوت خفيف وهي تتلفت: طرحتي
شافته ع الكنبه خذتها ولفتها ع راسها وهي تحمد ربها ان لبسها ساتر فتحت الباب وفقت خلفه ودخل باسل وأول ما استقبلها ريحة عطره اللي حفظته
باسل مشى للغرفه من غير مايلتفت عليها
حور تمت واقفه عند الباب وسرحت بمظهره شيك
كان لبس قميص أبيض مع بنطلون باللون الزيتي الفاتح وكوتش أبيض انتهت ع نفسها لما فتح الباب
باسل عيونه مركزه ع سعد: ليه مقفل عليك الغرفه
سعد بنبره زعل: حور ماتبيني روح للمدرسه
باسل ويده تمسح ع شعر سعد: بس اختك راجعت نفسها وعرفت انها غلطانه وتسرعت بقرارها
انقهرت حور من كلامه بس ماقدرت ترد هي بروحها
مرتبكه تجي ترد تزيد ارتباكها اكثر انتبهت انه التفت ناوي يمشي زحت بكل جسمها ورا الباب
وقف وهو باسل مايشوف غير طرف قميصها الشتوي البينك الفاتح المشجر برمادي... قال
بنبره شبه امر: باقي معنا ربع ساعه بسرعه جهزيه
حور وهي تلعب بكم قميصها: سعد من البارح
ما اكل شي ولازم يفطر قبل مايروح للمدرسه
باسل بنفس نبره الأمر : راح اخذ له شي ع الطريق.. طلع بدون مايسمع ردها وراح للكراج ياخذ سيارته
راحت حور تجهز سعد وهي منقهره انه جالس يتأمر عليها بس قالت لجل سعد بخلي هاليوم يمر ع خير
بـ اقل من عشر دقايق جهز سعد وطلع سندت حور ظهرها للكنب وحست بملمس شي ناعم ناظرته الا هو جاكيت باسل تأملت فيه ثواني بعدها طلعت بسرعه تبقى تلحق ع سعد عشان ياخذه معها
وهي تطلع مع الباب وتنادي ع سعد صدمت فيه وهي مو منتبه تراجعت لما ضرب جسمها بجسمه وبقت تصدم بـ جدار اللي ورآها لو ما هو مسكها
باسل سحب يده عنها: انا اسف تعورتي
حور رفعت عيونها وشافت نظراته مركزه عليها صدت بوجهها عنه بسرعه بتوتر وهي تلف طرحتها
باسل يحاول يبرر لها ليش رجع: انا نسيت جاكيتي
حور وهي ماسكه بـ الجاكيت وبررت لسبب خروجها بنبره مرتجفه: وانا كنت طالع بعطيه سعد
آبتسم ابتسامه جانبيه: والحين ما انتي معطتنياه
حور انتبهت انها ضامه الجاكيت مدته له وانسحبت بهدوء للملحق سكرت الباب وسندت ظهرها عليه
سحبت نفس عميق تحس للحين الربكة تسري بجسمها لامت نفسها وش اللي خلها تطلع مو هو بيذكر عليه جاكيته وبيرجع ياخذه




بعد الفطور طلعت ياسمين لغرفتها وكان بدر سابقها لـ هناك جلست بـ القرب منه وهي تستمع لمكالمته الذي مافهمت منها الان فيه شخص
ينتظر منه جواب هو يطلب منه يعطيه وقت
بدر أنهى المكالمه ورمى الجوال بحضنه مسح
على رأسه بتنهيدة عميقة وهو يعطي ياسمين جواب على سؤالها: ولد عم حور المتصل
ضيقت ياسمين عيونها وهي تناظره بذهول: ولد عمها بس هي تقول ماعندها قرايب
بدر: كان بينهم خلاف ومقاطعه ومن فتره سمع باللي صار جاي يبي عيال عمه
ياسمين : بياخذهم
بدر سحب نفس عميق: لا اذا نفذت اللي هو يبيه
ياسمين بنظرات ضيقة: اللي يبيه !! وش اللي يبيه ؟
بدر هو يوقف عند الشباك ويفتحه وتأمل الجو الخارجي وشرد بكلام ولد عم حور وباله مشغول
بـ ياسمين لما تعرف ماراح تتحمل الخبر وبـ تنهار
واللي مر عليها مو سهل يجي يصدمها بهالخبر
صمتت ياسمين لحظات وهي تراقب شروده تغير ملامحه للانزعاج اقتربت له بهدوء وبنبره خافته وقلقانه: وش فيه...؟ وش صاير ...؟
استدار بدر برأسه صوبها وقال بخفوت: ماصار شي





المره القادمة يكون البارت اطول باْذن الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس