أما بيت العنكبوت:
فأضعف بيت , بيت غابت منه الموده والرحمه : فالأنثى تأكل الذكر عقب التلقيح والسفاد , والأبناء يأكلون أمهم بعد اشتداد عودهم, ويهرب منه الذكر خوفاً على حياته.
– بيت العنكبوت: بيت يقوم على المصالح والمنافع الماديه الدنيويه المؤقته , فإذا انتفت المصالح, وانتهت المنافع , فأسوأ علاقة فيه بعد ذلك , فالأنثى تغازل الذكر وتغريه وترحب به وتتزين له عندما تحتاج إلى سفاده فقط , وتحاول القضاء عليه بعد ذلك , فيهرب الذكر حفاظاً على حياته من افتراس الأنثى وفكوكها القاتله والسامه . وهذا مثال للمرأة التى تتزوج الرجل من أجل الشقه والفيلا والبيت والمال والسفاد , فإذا تمكنت منه, واستولت على أوراقه, وحصلت على توقيعاته , وثبتت مظالمها وأشبعت رغباتها أو حصلت على من يشبعها أكثر , طردت الرجل من البيت وأرهقته في المحاكم , وإذا مرض الرجل أو ضعف فلا مكان له على سريرها وبين أحضانها وفي كنفها وتحت رعايتها , إنها الأرملة السوداء ( نوع من إناث العناكب) في عالم العناكب العجيب.
– بيت العنكبوت: بيت يظل الصغار فيه هادئين , مطيعيين في كنف الكبار , حتى إذا اشتد عودهم وقويت فكوكهم وتوفرت سمومهم عقوا الكبار وعقروهم وأكلوهم ، وحيث أن الأب هارب من ظلم الأم ، فهم يأكلون أمهم ، وهذا مثال للبيت الذي يطرد منه الابن أمه وأباه ، وقد يقتلهما لإفساح المكان لزوجته واولاده . – بيت العنكبوت : بيت فيه الحيوان غير مرحوم أو مرفق به ، فإذا ساقه قدره الله إلى بيت العنكبوت ، افترسته العناكب وقضت عليه .
– بيت العنكبوت : بالنسبه للذكر للسفاد ( التلقيح ) ، والأكل ، والراحة ، فإذا احتاج إلى ذلك دخل البيت ، ومارس دور الذكر ، حتى إذا قضى وطره ، فر هارباً خائفاً مذعوراً ، وهكذا البعض من الرجال ، البيت عندهم للنوم ، والأكل ، ولقضاء الحاجات ، فإذا انتهت الحاجات هجر البيت إلى المقهى ، والنادي ‘ والفندق ، والخيمة ، ومجالس الرفاق والصحاب, والسفر ، ولا يعود إلى البيت إلا إذا عاوده النوم وغلبته الرغبة الجنسية والحاجة المادية .
بيت العنكبوت :بيت القوامه فيه للأنثى (كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) العنكبوت (41) فهي التي تبنيه وتسمح للذكر بالدخول فيه ، وتفضل الحياة فيه بعيداً عن قيد الذكر