الموضوع: للحب دروب
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-20, 02:17 AM   #7

لارا مصطفى

? العضوٌ??? » 482441
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » لارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم أعزائى

إليكم الفصل الثانى

ولا تعليق تشجيعى منكم :a555:


شفاء

كنت أتسائل طوال رحلة السفر من كندا إلى مصر

عن السبب الحقيقى الذى جعلنى اخضع لإلحاح أمى.

الخبر الذى تلقيته قبل السفر بأسبوع تقريبا لم يكن سهلا على،

ولم أكن قد استفقت من الصدمة بعد .... خفت كثيرا أن يلحظ أحد ما شيئ،

فإن لم يلاحظوا صدمتى وتجهمى ...فحتما سيلحظون نحولى الشديد!

بدأ الأمر عندما وقفت ذات صباح أمام المرآة

لأدرك فى لحظة أن الأمر لم يعد مرغوبا فيه.

ذهبت متذمرة لأمى أشكو إليها ما حدث من انعكاس حالى بعد

سمنة لنحول شديد ... فقلت لها " أمى .. انظرى إلى أردت أن أنقص وزنى ،

فأصبحت نحيلة جدا ... لماذا وضعى دائما لا يناسبنى."

لمحت فى عينى امى نظرة قلق أقلقتنى، وفوجئت بها تخبرنى

أننى يجب أن أذهب إلى الطبيبة لأن نظام غذائى قد لا يكون جيدا.

عندما ذهبنا إلى الطبيبة وبعد إخبارها بنظام أكلى، أخبرتنى أنه ليس سيئا!

لذا علينا إجراء بعض الفحوصات.

وكان لقائى بآخر خبر تمنيته فى حياتى .. خبر زلزلنى!

أصبت بسرطان الثدى وكان تلقى الخبر مريعا، فصحتى كانت كل ما أطلب من ربى فى الدنيا،

ومع ذلك وجدتنى أقول" فى صحتى؟! " ثم استغفرت الله وأنا أتسائل إن كنت حقا راضية؟

اعتزلت الجميع وانقطعت عن الدراسة رغم أنها سنتى الأخيرة بالجامعة،

كلية علاج طبيعى. وجدت أمى بعدها بيومين تخبرنى أننا سنسافر إلى مصر،

انفجرت غضبا ... أخبرتها أن هذا مستحيل وأننى لن آتى،

فأنا لم أقابل من تدعى أنهم عائلتى منذ حوالى 15 عاما .. فكيف الآن؟!

وفى ظروفى هذه؟ ... قلت لأمى "ألا تشعرين بى؟!

تلقيت منذ يومين فقط أصعب خبر فى حياتى"

أجابتنى امى " بلى أشعر ... ولهذا السبب بالذات

وافقت على إلحاح منى الشديد بأن نلتقى جميعا

ويلم الشمل بعد غياب طويل." .. أعلم أن أمى قلقة على بعد خبر كهذا

ومتعاطفة معى كثيرا ولكن ردها فجر غضبى فقلت

" عائلتى التى تتحدثين عنها قد لا أعرفهم إن رأيتهم

فات أوان لم الشمل."

رحلت أمى غاضبة وحزينة وتركتنى أسيرة همومى

ماذا تعرف أمى عن آخر لقاء لى مع البنات؟

هل سأواجههم بتحقق ما صرحت بأنه أكبر مخاوفى

أشعر بالضيق عند التفكير بذلك!

رغم كل ذلك الخوف والتوتر وافقت بالنهاية إرضائا لأمى!

وبعد أن أقنعت نفسى بأن ليس عليها البوح بما لا تريد .. وبعد أن أوصيت أمى

بأن لا تفعل وإلا فإن علاقتنا ستهتز.

وهكذا سافرنا أنا وأمى وأخوى التوأم ذوى الاثنا عشر عاما

يزن وصالح، أما مازن فقد ظل فى كندا للتركيز على دراسته لأنه فى الثانوية.

كان الاثنين الثانى من شهر واحد 2019 عندما وصلنا مطار مصر

واستقبلتنا خالتى. المفاجأة الأولى التى تلقيتها هناك كانت لباس جود!

الذى كان عبارة عن تنورة واسعة كحلية اللون

وشال من دون رقبة مغلق من الجانبين أبيض اللون

وترحة طويلة حتى صدرها ... توجست وتوترت

فلم أكن ارتدى سوى بنطال شبه ضيق وبلوزة لم تصل لنصف ساقى العلوى

وترحة صغيرة .... ولكن سرعان ما قل توترى عندما وجدت ابتسامة جود لم تتغير

وبرغم ذلك كان ترحيبنا شبه رسمى سلام وقبل غير باردة ولا حميمية فى نفس الوقت

زرنا خالتى ثلاثة أيام متوالية لنبيت عندها الثالث

وتبدء تلك اللعبة فى آخر مكان اجتمعنا فيه لتعلو دقات قلبى.



يتبع فى الرد التالى


لارا مصطفى غير متواجد حالياً