الموضوع: للحب دروب
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-20, 02:47 AM   #8

لارا مصطفى

? العضوٌ??? » 482441
?  التسِجيلٌ » Dec 2020
? مشَارَ?اتْي » 87
?  نُقآطِيْ » لارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond reputeلارا مصطفى has a reputation beyond repute
افتراضي

الأحد 4/6/2019

إياد

كنت خارج الجامة بجانب بوابة الخروج أنظر فى هاتفى

عندما لفت انتباهى مرورها بجانبى لتعبر الشارع هذه المرة

كان الشرود والحزن والألم باديا فى عينيها

وقلت فى نفسى " يا إلهى ... كبف لم يلحظ أحد من المقربين إليها"

وفى لحظة ... كان كل شيئ ... سيارة مسرعة غير عابئة بكونها تسير فى شارع جامعة

تأتى من وراء أخرى بطيئة ... لترفع وجهها وتدرك ببصيرتها أنها لن تتفاداها

لحظتين ووجدت نفسى ملقى على الرصيف المقابل بعد دفعى لها إثر قوة قفزتى

كانت بين أحضانى ... لأدرك أن إحساسى الغريب لم يكن مخطئا

هذه المرأة لى ... وقلت فى نفسى "لن أدعها تفلت"
كانت ساكنة بل على وشك فقدان وعيها من إثر الصدمة والاصطدام

عندما أفقت أنا واستعادت هى بعض وعيها ولم يستغرق الأمر كله سوى عشر ثوان!

تركتها فورا وسألتها إن كانت بخير .. فنظرت إلى .. وكانت المرة الأولى التى تنظر إلى فيها

مباشرة وأرى الحزن تظهره لشخص ما ... أدركت حينها الأمر فقط

لديها قدرة عجيبة على إخفاء حزنها بمهارة وتبديل ملامحها فى جزء من الثانية

"هل تستطيعين السير؟ .... هل أطلب لك سيارة الإسعاف أو شخصا ما؟"

كان هذا سؤالى .. وكانت مبهرة كالعادة عندما استجمعت كل قوتها لتقف من جديد

وهى تقول لى "شكرا لك ... أنا بخير"

ولكنها لم تكن .. فبمجرد أن وقفت أغمى عليها لتسقط بين يدى مرة أخرى!

عندها طلبت على الفور لها سيارة إسعاف لأنى خفت ركوبها معى فى السيارة وحدها

وركبت معها الإسعاف وحمدت الله أن شخصا من أهلها

اتصل بها أثناء الطريق إلى المشفى لأخبره بالأمر.

أخبرت أمها بعنوان المشفى وعندما أصبح حالها مستقرا

استأذنت من والدتها وأنا أرجوها أن تطمأننى عليها.

شكرتنى وودعتها تنظر إلى بعين فطنة حائرة بعض الشيئ.

وغادرت مسرع كسرعة دقات قلبى.


انتهى الفصل


لارا مصطفى غير متواجد حالياً