يكون القلب يحترق والروح تئِن ألماً لكنهما فور أن يرتشفا نظرة حنان ممن يحبا أو يلحظا لمحة من أمان واهتمام في عينيّ المُحب فإن تلك الآلام تسكن وكأنها فجأة قد أصابها الخِدر فتلاشت أمامه أي مشاعر أخرى من أي نوع وبقى هو سائدا على العرش لا سلطان علينا من سواه، وهذا ال 'سواه' ما هو إلا 'العشق' .
رواية سلاف الفؤاد
بقلم Hend fayed