من بين جموع البشر ..
كان هو الاول والاخير ...
وأخر من رغبت بمواجهته ..
في هذه الارض القاسية الواسعة...
صرخ بها والنار المشتعلة باللون الفيروزي ...
تزيد من جدوة روحه ...
اختاري ...
فتبسمت شفتاها بمرارة لونت حجري الفيروز
بلون أكثر قتامة وهي تهمس بغضب
وهل بين القانون والحياة اختيار ؟؟!!
مابين عينيها وشفتيها العنيدتين ..
كانت عيناه تطوفان في رحلتهما الابدية
الى أنت تكلم اخيرا
نعم ..اختاريني ...
"من رواية طائف في رحلة أبدية " |