مؤمن كثيراً بأن البحر هو مُلهمه وهو المستمع الجيد له .. وكأن صوت أمواجه توشوش له بمقطوعات سحريه صغيره ليصنع منها أرقي الألحانِ .. أنتهي من العزف فترك الآله علي قدميه وشرد وهو مسلطا بصره علي زُرقة المياه ثم هتف بصوت ناغم
'' يُحدثني الموجُ سراً ، فتتزين أُذُناي منه طرباً ، فيالروعة زُرقته .. التي تذيد قلبي به عشقاً ''
......
...وبقي منها حطام أنثى...
..منال سالم..
|