عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-21, 09:49 PM   #3

رانو قنديل

مشرفة الأدبي،المجلة الشبابيةوعالمي خيالي وشاعرة ،نبضٌ متألّق ومميز وحي الكلمة ومحررة ورئيسة الجريدة، كاتبة،قاصة ،مدققة وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام ،راوي القلوب،ملهمة كلاكيت

alkap ~
 
الصورة الرمزية رانو قنديل

? العضوٌ??? » 313872
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 16,067
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » رانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond reputeرانو قنديل has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile18

الخبر الثاني


نقلا عن بوابة أخبار اليوم


في حوار خاص لأخبار الأدب.. ريتشيل تريزايس: الموسيقى دفعتني للكتابة




ريتشيل تريزايس كاتبة ويلزية من مواليد 1978، فازت روايتها الأولى «داخل وخارج حوض السمكة الذهبية» بإحدى جوائز أورانج فيوتشرز (2001)، وفازت مجموعتها القصصية الأولى «تفاحات طازجة» بأول جائزة من جوائز ديلان توماس الدولية (2006)، وفازت مجموعتها القصصية الثانية «كوزميك لاتيه« بجائزة إيدج هيل الخاصة بالقراء (2014).
عندما نشرت ريتشيل تريزايس على صفحتها على الفيس بوك منشورًا صغيرًا منذ شهور قليلة عن ترجمة روايتها الأولى «داخل وخارج حوض السمكة الذهبية» إلى العربية وتعاونها مع المترجم -كاتب هذه السطور- فى توضيح بعض النقاط الغامضة والجمل المعقدة، نال المنشور عددًا كبيرًا من الإعجاب والمحبة، وانهالت التعليقات من أصدقائها الكتاب والقراء فى ويلز. كانت أغلب التعليقات من زملائها الكُتَّاب تشيد بالرواية التى صدرت عام 2000 وتعتبرها مصدر إلهام كبيرًا لهم حتى إن إحداهن قالت إنه لولا قراءتها لهذه الرواية لم تكن لتكتب.
وعلق الشاعر الويلزى الكبير روبرت وولتون (مواليد 1948) قائلا: «رواية فاتنة كان لا بد من كتابتها يا ريتشيل، وقد أحببتها أكثر عندما درستها أثناء إعدادى لرسالة الدكتوراه. إنها تقول ما يمكن أن تضمه مجلدات كما يقولون!». وكتبت ريتشيل فى منشورها ذاك أن مراجعتها للرواية مع المترجم كشف لها «كم كنت متلهفة على حكى تلك القصة رغم الارتباك اللغوى لفتاة محدودة القاموس فى السادسة عشر لديها بالكاد ما يكفى من فهم للغة الإنجليزية التى رسبت فى مستواها المتقدم. ومع ذلك أظن أنى فعلتها. إنه إصرار الشباب».



تتناول رواية «داخل وخارج حوض السمكة الذهبية» قصة فتاة صغيرة تشب فى عائلة يمزقها العنف الأسرى وإدمان الكحول والمخدرات والإساءة للأطفال. يتتبع صوت الراوية قصة ريبيكا تريجيانّى وهى تحاول استكشاف الطفولة والصبا مع أم مدمنة على الكحول وأب متعسف غائب وزوج أم يخضعها لاعتداءات جنسية متكررة. ومع دخولها لمرحلة الصبا والشباب تنغمس فى مغامرات جريئة وعلاقات عاطفية مدمرة وبحث مستمر عن خلاصها سواء فى المخدرات والشراب أو فى العمل على مشاريع الكتابة الصحفية حول الموسيقى تارة أو الدراسة تارة أخرى. أرسلت لـ ريتشيل هذه الأسئلة خصيصًا للنشر فى «أخبار الأدب» وردت مشكورة: أن تكتبى رواية وأنت ما زلت فى السادسة عشرة، وتلاقى كل هذا النجاح والتقدير حتى أنه أعيد طبعها كعمل كلاسيكى فى الأدب الويلزى الحديث، هل كنتِ تطمحين إلى ذلك عند كتابتها؟

ــ عندما كنت أكتب هذه الرواية كفتاة نضجت قبل الأوان فى السادسة عشرة، توقعت أن يحقق نجاحًا لا بأس به، لكن عندما جاء وقت نشرها كنت طالبة جامعية فى العشرين وكنت قد نضجت إلى حد كبير حتى أن الجائزة التى فازت بها الرواية كانت مفاجأة مربكة. وقد أعيد طبعها مؤخرا كعمل كلاسيكى ويلزى ما كان مفاجأة مربكة ربما على نحو أكبر. فأنا الآن الكاتبة الحية الوحيدة التى لها عمل منشور فى سلسلة (مكتبة ويلز) ما أعتبره إطراء محببًا لكنه أيضا موقف عجيب.


كيف تمكنت من تجاوز هذا النجاح المرعب الذى ربما يؤدى إلى نوع من الشلل أو العجز عن الكتابة، كما يحدث فى حالات مشابهة عديدة من النجاح المبكر؟


ــ رغم أن هذه الرواية الأولى كانت ناجحة جدًا، إلا أنها كانت سيرة ذاتية ذات قناع شفيف، وبطريقة ما انتابنى شعور أن الناس يعتقدون أنى لا أملك القدرة على كتابة عمل روائى خيالى حقيقى وأن مسيرتى فى الكتابة ستبدأ وتنتهى بقصة حياتى تلك. هذه الفكرة حفزتنى على المضى لإثبات أن بمقدورى كتابة رواية خيالية. ومع ذلك، لم أكن أعرف فى الحقيقة كيف أقوم بحبك رواية طويلة كاملة. حاولت وفشلت بضع مرات قبل اكتشاف القصص القصيرة التى تبين أنها هى الوسيط النموذجي، كأنها خطوات رضيع على الطريق المؤدى إلى التمكن من الرواية الحقيقية.


توصف رواية «داخل وخارج حوض السمكة الذهبية« بأنها رواية شبه سيرية، إلى أى حد تقترب ريبيكا بطلة الرواية من ريتشيل الكاتبة؟ وهل سبّب هذا أى مشكلة فى البداية مع أشخاص وجدوا أنفسهم فى الرواية من محيطك؟


ريبيكا شديدة القرب من ذاتى كفتاة أصغر. ومن الواضح أن الأحداث فى الرواية قد تعرضت للتطويل أو التقصير أو التصاعد من أجل الدراما والإحكام، لكن الصوت الذى كُتبت به كان صوتى إلى حد كبير. كنت عازمة حد التهور على حكى القصة حتى أنى لم أنظر بعين الاعتبار للكيفية التى يمكن أن تؤثر بها على حياة الأشخاص المحيطين بي، لكن فى الأغلب الأعم كان الناس فخورين بإنجازى حتى أن الأشخاص الذين لم يكونوا فى الرواية أبدوا خيبة أملهم لأنهم لم يجدوا أنفسهم فيها. أعتقد أنى كنت محظوظة جدا لأن كثيرا من الناس حولى لم يفكروا قط فى قراءة كتاب، ولا حتى كتاب لشخص يعرفونه!


فى الرواية ثمة حضور قوى للموسيقى والأغانى منذ البداية نفسها؛ ثمة أشكال موسيقية مختلفة خاصة الهارد روك والميتال بالإضافة إلى موسيقى السبعينيات والثمانينيات، كما أنك كتبت كتابا عن فريق موسيقي. هل يمكن أن تحكى لنا قليلا عن هذا الاهتمام، سواء كان نابعا من ريبيكا أم منك؟


لم تكن هناك أى كتب فى البيت الذى نشأت وكبرت فيه، لكن كان هناك الكثير من الموسيقى. كانت الموسيقى الرائجة هى نافذتى على الفنون. أغانى الكانترى والويسترن التى تسمعها أمى كانت أشبه بقصص قصيرة صغيرة فى حد ذاتها وألهمتنى الرغبة فى أن أكون شاعرة. وعندما كبرت وعثرت على ذوقى الخاص فى الموسيقى قررت أنى أريد أن أكون صحفية موسيقية، لذلك بدأت فى إنتاج مجلة موسيقية للهواة وبيعها محليا. تطور هذا إلى نوع مختلف من الكتابة، نوع من التعليق على الحياة فى العموم، ما أدى بى إلى روايتى الأولى.


سؤال تقليدي: هل هناك أى كتاب جديد سيُنشر لك قريبًا أو انتهيت منه منذ قليل؟


انتهيت للتو من العمل على رواية قصيرة تقع أحداثها بالكامل فى وديان جنوب ويلز يوم 23 يونيو عام 2016، يوم الاستفتاء على بقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي. تتبع الرواية شابًا يكافح لمواجهة المشاكل التى ألقت بها الأزمة المالية العالمية فى طريقه، شاب لديه قرار شديد الخطورة ليتخذه. عنوان الرواية «Easy Meat/لحم طري« ومن المقرر نشرها فى يونيو 2021. كما أعمل على بعض القصص القصيرة.


أخيرًا، ما شعورك تجاه ترجمة روايتك الأولى إلى العربية ونشرها عما قريب؟


فخورة للغاية ومتشوقة. الترجمة إلى لغات أخرى كانت دائمًا أفضل لديّ من كونى كاتبة. فهى تعنى أن عملك يمكنه الآن الوصول إلى أبعد ما يمكن لصوتك أن يصل أصلًا. وقد استمتعت حقيقةً بعملية التعاون معك كمترجم. أحيانًا لا يتمكن الكاتب من العمل مع المترجم على الإطلاق، لكن عندما يتعاون الاثنان يبدو الكتاب عملا له سمة شخصية أكثر بكثير بالنسبة لي، كما لو أن الكتاب يخرج كله للنور لأول مرة من جديد.

كانت الموسيقى الرائجة هى نافذتى على الفنون. أغانى الكانترى والويسترن التى تسمعها أمى كانت أشبه بقصص قصيرة صغيرة فى حد ذاتها وألهمتنى الرغبة فى أن أكون شاعرة


رانو قنديل غير متواجد حالياً  
التوقيع

كرزة هليل
قصة قصيرة لخليل ورنم أبطال روايتي القادمة أسرار الياقوت

روايتي الأخيرة لاڤــا بقلوب أحلام


أعمالي بقلوب أحلام (إضغط على الصورة للدخول)





اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا
رد مع اقتباس