الملخص الخارجي تقترب تلك العينان البراقتان من وجهه المترقب بحذر لتشد كفه أنامل رفيعة ناعمة تسحبه بنعومة عميقا للداخل فيستجيب مرحبًا مأخوذًا بسحر غامض لايفقه كنهه بعد، لكنه على يقين أنه على الدرب السليم لينقاد لهاتين العينين بسهولة تبدأ أنفاسه تضيق رويدًا رويدًا ليجد نفسه يسبح في قاع المحيط بعيدًا عن عالمه وهي ماتزال تسحبه معها وعيناها متسمرةً على وجهه مبتسمةً بخطر ليهب جالسًا يستعيذ بالله متسائلًا عن تلك الرؤيا المتكررة هل هي تحذير؟ أم حل للغز حياته؟ |