عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-21, 11:04 PM   #86

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البارت 57

.
.

في الصباح صحيت ياسمين من النوم وهي تحس نفسها نعسانه ومرهقه ما نامت الا 3 ساعات
بعد معناه من التفكير والتهوجس كل ماله وياخذ مساحه اوسع في مخيلتها مو معطيها مجال تتفأل
ان فيه سوء فهم بـ الموضوع كما قالت لها ساره
بس قررت ان تكون قويه وتواجهه ليش تتخبى ورا ضعفها وتبكي ايه من حقها تواجهه وتحاسبه....
بعد عشر دقايق بتمام انتهت لابسه وحطت ميكب خفيف بهدف إخفاء علامات التعب من وجهها...
طلعت من غرفه الملابس وشافته واقف باخر الغرفه من جهة الشباك ماتدري متى دخل بس اكيد دخل لما كانت بغرفه الملابس كان ماسك كوب قهوته ويناظر ساعته كل شوي وكان واضح انه ينتظرها وبقيت لدقائق تطالع فيه وهي ترتب ملابس البيبي اللي كانت ع الكنبه و تكلم نفسها في صمت تطمن نفسها انها قادره تواجه بدون ماتدخل في حاله ضعف وتذرف دموعها كما العادة

بدر حس بقدومها التفت وشافها سرحانه وشارده لبعيد وحافة عيونها حمراء وجفونها منتفخها كان من الواضح انها لم تنعم بنومة هانئة واستدعى ساره لها ما غير من وضعها شيء مشى صوبها
يبي يغير جوها ويطلعها من اللي هي تفكر فيه: شكل البيبي ماخذ عقلك من اللحين؟
ياسمين رفعت نظرها له ببطء وأبتسامة مطبوعة على شفايفها وهي تلقي نظره سريعه على قطعه البجامه الورديه اللي بيدها: حمستني للولاده
بدر مسك بـ البجامه ناظرها ثم ضحك: ورديه !!
ليش كل الاغراض ورديه ؟؟ يمكن يكون ولد...؟
حطت يدها ع بطنها مازالت الابتسامة مطبوعة على شايفها: انا حاسه انها بنت وحساسي ما يخيب جلس بدر بنبره جاده: لا تعتمدي على احساسك
مو دايم الإحساس يصدق
خذت ابتسامة ياسمين تتلاشى مع جملته وهي تتأمل الجديه بنبره صوته جت تبغى تنفجر بالكلام
لكن بدر سبقها بنفس النبرة جادة: بـ احساسك حكمتي عليها من قبل لا تسمعي مني
ياسمين بنظرات وبنبره مشتعلة: مايحتاج اسمع منك الرساله كانت كافيه وافيه بان افهم كل مايدور
بدر بصوت هاديء: وقلتي مثل ماانقذتي من قبل بيكرر هذا الشي مع حور
ياسمين بخفوت لكن من غضبها ع ساره كانت نبرتها مسموعه: ساره مايتخبى عندها سر
بدر: ساره ماقلت لي شي انا عرف وش تفكرين فيه
فكرتي انها فرصه تزوجها دام انا شبه منفصلين
استوعبت ياسمين انها تكلمت بصوت مسموع
كزت على اسنانها بالقهر: مو هذي الحقيقه
بدر مسك يدها وجلسها بجنبه: الحقيقة الوحيده
فيه شخص وحيد اللي احس بأن الدنيا معاه أحلى
وتشتاق لسماع صوتيه اشتاق ان اكون بين احضانه
شخص واحد يحرقني له الشوق ويحرق قلبي بكل ثانية يكون فيها عني بعيد شخص واحد أحبه اكثر من روحي احبه اكثر من اي شيء ومع هذا يشك بحبي وإخلاصي له... شخص واحد ملئ حياتي
ولا ترك فراغ لأي شخص أخر يدخل حياتي...
أبتهجت ملامح ياسمين مدركه عمق المشاعر الصادقه الذي تعكس مدى حبه لها الذي تناسته بالفتره الاخيره و الأوضاع الصعبه التي يمرو فيها شوشت تفكيرها خلتها تفكر بـ اشياء لا اصل لها
بدر رفع وجهها: ما انتي بقائله شي ؟
ياسمين سحبت نفس عميق: الكلام موجود
بـ الرساله وش نهايته..
بدر ياخذ جواله يفتح مسج رده على ولد عم حور ويعطي ياسمين الجوال كان المسج يحمل في طياته تفسير واحد رفض بدر ارتباطه في حور
ياسمين كانت تطالع المسج بـ ابتسامه واختفت وهي تفكر وش بصير في حور
بدر شاف الدموع بتتجمع بعيونها: وش فيك ؟
ياسمين غارقة عيونها بدموع ونبره فيها رجفه:
حور وش بيصير فيها... ! بتتزوج ولد عمها ؟
زفـر بدر في ضيق وهز رأسه بـ نعم




حور لابسه عبايتها واقفه جنب الباب الخارج للقصر
وتطقطق بجوالها تنظر سعد اللي دخل من ثواني يلبس جكيته وبعدها بيروحو للمكتبه سمعت صوت سياره جاي من الشارع بدون ماتخمن عرفت انه
هو من صوت سيارته سبورت ناظرت الا هو يوقف وينزل من سيارته تجول بخاطرها أثناء ماشافته مرسم بثوب وشماغ اللي عتاد عليه بالفتره الاخيره
صاير يرسم اغلب أيامه وش عنده... !!
باسل نزل من السياره شافها واقفه عند باب خمن انها هي بس ايش موقفها هنا.. ؟ قبل ما ينطق بشي جاء سعد يركض هو يقول: لبست جكيتي يلا نروح
باسل بكل اهتمام: وين بتروح ؟
سعد: للمكتبه باخذ أعراض للمدرسه
باسل هز راْسه بفهم: اهاا
سعد: أنت تأخذنا على المكتبه
حور طاح قلبها وناظرت سعد بقهر شوي وتضربه
باسل ابتسم لطلب سعد بس تذكر انه اخذ قرار انه يخفف احتكاك فيهم قدر الإمكان: سايق بياخذكم
حور وجهها انكمش بزعل: ماله داعي بنروح بتاكسي
باسل ما استغرب نبرتها الحاده اعتاد عليها وفهمها: ادري انك ماتحبي اقرر عنك: بس ماله داعي تطلعو بـ ليموزين والسائق موجود
حور ماكانت مضايقه من فرض اوامره قد ماهي مضايقه انه ماهتم ولا اصر هو يأخذهم للمكتبه مسكت يد سعد: يلا وصلت السياره
راح باسل وحاسب تاكسي وخلاه يمشي ورجع مكانه
ونادى السايق ياخذهم ع مكان مايبون وراح داخل
حور غلت براكين القهر بداخلها همشها وتصرف من راْسه ودخل وكأنه ماسوى شي تولدت فكرة انها ماطلع مع السايق وطلب سياره لكن الوقت ماهو
بـ صالحها بتقفل المكتبه عشان صلاة المغرب بتضطر تنتظر لحد بعد الصلاة بيكون الوقت متاخر
باسل كان يناظرها من ورا شباك الصاله يراقب ردة فعلها شافها هي تركب وضرب الباب وراها بقوه وصلته رده فعلها العنيفه ضحك مع نفسه وما وعى
الا على صوت بدر هو جاي يمشي: ضحكنا معك
باسل عقد حواجبه: شعندك انت هنا ؟
جلس بدر: ناسي ان زوجتي هنا
باسل يجلس مقابل له: اهم شي انت لا تنسى
عقد بدر حواجبه: وش قصدك !!
باسل: ولا شي بس لين متى بتظلو كذا ترا ياسمين متعبها ومضايقها حيل وضعكم بس تحاول ماتبين
بدر تنهد بعمق:ادري بس مافيه حل بالوقت الحالي
باسل: انا انتقل عند امي وانت ارجع للبيت
ضحك بدر بخفيف: وانت حاسب نفسك من العائله
باسل عطاه نظره بعيونه: نعم
بدر: لا تناظرني كذا اذا بطلت سهر وصرت موجود
على طاوله الاكل قل بنتقل عندها امي مو محتاجه احد عندها بالاسم قد ماهي محتاجه احد يجلس معها ويحسسها بوجودها وان مافيه شي تغير عليها
باسل بنبره جاده: وانا الحين اغلب وقتي في البيت لا تقول انك مو ملاحظ
بدر: ملاحظ بس هذا وضع موقت وبترجع اعرفك مزاجي مافيه شي يخليك تتحمل المسؤوليه
باسل يناظره بقوه: ماانت مصدق اني بديت اتغير
بدر: بحاول اصدق بس بعد ماعرف ليه تغيرت
هل هو شي فعلا يستحق ان تتغير عشانه ولا قرار متسرع لمجرد شي خطر ع بالك وتبغى تتغير عشانه مثل مايحصل معك بكل مره
سكت باسل وعصفت فيه أفكاره هل هو فعل تخلى عن بعض سلبياته عشانه هو مو حابها يبغى يتخلص منها ولا عشان يثبت لاحد انه عكس ما يتوقع
بدر: ليش ساكت؟
ناظر باسل بدر ع رنت جواله اللي كان في الشاحن القريب من بدر: جوالي عطنياه من عندك
بدر عقد حواجبه هو يمد الجوال: خلصت الاسماء
أستنكر باسل اتصالها بس كان لازم يرد حط الجوال ع اذنه سمع سعد وصوت حور من بعيد تقوله بسرعه خذ اسم الكتاب قبل مايخلص الرصيد
باسل: قفل سعد انا اتصل فيك

حور جايه تمشي لعند سعد ومعها مجموعه كتب اللي متردده بينهم لان سعد ناسي اسم الكتاب اللي لازم يشتريه: اها وش قال لك اسمه ؟
سعد: قفل قال انا بتصل فيك
حور تسند جسمها ع رفوف الكتب وتتافف: اكيد سمعني وانا تقول الرصيد بيخلص بيرسل لي شحن واذا جيت بتكلم بيقول مو عشانك عشان سعد
اصل هو كل اهتمامه عشان سعد بعد ثواني انتبهت على افكارها وهزت راسها تفيق نفسها من خيالها
سعد يمد لها الجوال:قولي اسماء الكتب اللي معك
توترت بس ما بينت بصوتها وهي ترد عليه
باسل يسمع لها يمتزج بصوتها الهدوء وتردد وتوتر
صوتها يشعره بالراحة النفسية وهو بس صوتها كلها
تنقله من عالمه الى عالم اخر... مخليته يحس بشي غريب ويتمنى يبقى هالشي مايغيب ورغم انه خايف
مو سامح لنفسه يعيش مع الشعور الا انه مرتاحه له
ما وعى من سرحانه الا على تغير مستوى صوتها وهي تقول: هذي الكتب اَي واحد هو
سحبت نفس عميق: برسله لك واتساب
رد باسل وجلس مكانه وبدر بسرعه قاله من متصل لان الاسم اللي مسجله فيه ولد عنده التعجب...
باسل هو مركز ع جواله: سعد
قطب بدر جبينه بعدم فهم: سعد مسجله استفهام
باسل وعيونه ع الجوال: رقم اخته
بدر: اخته اسمها حور
باسل ابتسم بخفيف: الاستفهام يناسبني اكثر
بدر بـ استغراب: ليش ؟
تسمر باسل بشاشه جواله من غير مايرد على بدر
بدر يراقب سكوته بدون مايعلق حتى جت ياسمين
جلست ياسمين وقالت: جهزت القهوة وخليتهم يخذوها على المجلس
بدر بتنهيده: طيب
ياسمين:ان شاءالله تقدر تقنعه ويتراجع عن كلامه
بدر هز راسه بأسى: ما اعتقد هو مصر بقراره
ياسمين بنبره حزن: والله حرام اكبر منها بكثر ومتزوج ثلاث غيرها
بدر: ولد عمها وقرب لها مننا وش نقدر نسوي
ياسمين: تنتقل معه من غير مايتزوجها لما يلقى الرجل مناسب لعمرها يزوجها
بدر: متشدد مايبي ياخذها بدون ماتكون محرم له
ياسمين بصوت مختنق: كانت محمسه تكمل الجامعه شلون نصدمها بهالخبر شلون
بدر: ماكنتي رايح له الملحق ما كلمتيها
ياسمين: لا طالعه مع اخوها للمكتبه
باسل كان طول الوقت مندمج بجواله ويسمع الحوار لكن ماانتبه انهم يقصدو حور بـ حوارهم
توسعت عيونه بصدمة وقال بعدم استعاب: حور !




ريم نزلت الجوال من ايدها وبنبره فيها شمزاز: وصرتي تترجيني ياام بدر لكن ترجيتي الانسانه الغلط بعده قلبي ماصفى ناحيتك بعدي مانسيت استصغارك لنا والاستهانة فينا امي ماكنتي تعزمينها على مناسباتك حتى ماتفشلك قدام صحباتك لانها مو شيك مثلك ولا تعرف بـ البراندات وخالد كم مره حاولتي تحرضين عيالك عليه لانه اخذ منصب كبير بالشركه وقريب من خالي هذا المنصب المفروض يكون من نصيب اللي مايتسمى باسل من وجهت نظرك ماتدرين ان ولدك هذا ماعنده مسؤوليه وكل شي عنده على حسب مزاجه حتى مشاعر الناس
طلعت من انسجامها مع ذاتها على صوت ضحك البنات وهن يدخلن عليها في المطبخ
ريم وهي توزع نظرها ع البنات: خير وش جابكن
رغد: خير انتي وين اختفيتي جينا نشوفك
ريم: كلهم جاين تشوفني
روابي: رحتي تزيني شاهي ماعاد شفناك
ريم: اتصلت ام بدر ونستني الشاهي الحين بـ أزينه
رغد: خلاص ماعاد نبغى شاهي بنطلع
ريم بعيون ضيقه ونبره تعجب: بنطلع !! وين ؟
رغد: نتعشى بالمطعم اللي فتح جديد وقلتي نجربه
ريم ابتسمت بحماس: حلو يلا
وهن يطلعن من المطبخ وقفت روابي ومسكت يد ريم موقفتها وقالت بقلق: خير وش تبي ام بدر ؟
ريم: تبينا نعيش معها بعد الزواج
رغد:رفعت حواجبها بتعجب:تكلم ولدها ليه تكلمك
ريم بنبره سخريه: رفض وتبيني أقنعه
روابي: ايه وش قلتي لها
ريم: رفضت طبعا ماعندي استعداد أعيش معها
روابي: انتي للحين شايله عليها
ريم هزت رأسها: لا بس العيشه معها ماتناسبني
أمل ضحكت ساخرة وهي تأكد ع صحه كلامها: ايه طبعا هو فيه احد يقدر يتحملها المهم وش قالت لما رفضتي تكلمي وليد
ريم عقدت جبينه باستفهام: وش بتقول يعني
أمل تمط شفايفها: ممم ماحولت تلوي ذراعك
روابي اتسعت عيونه بصدمة: تلوي ذراعها !!
امل: حركات ام بدر ما تستسلم بسهولة لازم تهدد
سكتت ريم بهواجس أوجعها قلبها من جملة ام بدر الاخيره لما قالت انا كلمتك بكل ود بس شكلك بتحديني ع تصرف انا مو حابته
روابي: ماعندها شي ع ريم عشان تهددها
امل هزت راسها بتأكيد: على قولتك وش عندها
ع ريم المهم الحين بتطلعن ولا شلون
رغد تهتف بحماس: ايووه الاكل عندهم يجنن
امل: لا تمدحين بعدنا ماجربنا
رغد: كل صاحباتنا يمدحونه مو صح ريم
ريم تتصنع الابتسامه: ايوه صح





نهايه البارت انتظر تعليقاتكم...




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس