الموضوع: عند الشروق
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-21, 07:42 PM   #5

ساره مسعد

? العضوٌ??? » 484875
?  التسِجيلٌ » Feb 2021
? مشَارَ?اتْي » 62
?  نُقآطِيْ » ساره مسعد is on a distinguished road
افتراضي

الفصل الجديد ملاحضه بسيطه الروايه من خيالي وبوح عن افكار تخصني كذالك الأسماء والشخصيات لا وجود لها بالواقع
اترككم معا الفصل.....،



الفصل الأول




أريد أن يكون بيتنا صغيرًا، منعزلًا،
محاطًا بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب، له شرفة مطلة على حديقة صغيرة وسماء واسعة،
فيه كرسيان يميلان بزاوية محسوبة بدقة حتى أنظر لك، لا للمشهد الذي تطل عليه الشرفة.
أريد خضرة ووردًا في كل ركن، وأفكر أني كل مرة سأرى يدك تعتني بها،
سآخذها وأقبلها، كأني شعرت بالغيرة أنها تعتني بغيري.


.. ابعد يده قليلاً عن عيناه وهو ينظر للهاتف الموضوع امامه على طاولة الطعام، يشعر ان مزاجه هذا اليومين بات ناري اكثر من اي وقت مضى ولا يعلم لما راوده شعور حارق ان لا يجيب على المتصل اي كان هويته، هو لا يملك ما يقلق بشأنه ويخاف عليه أو يهاب فاجعه قادمه من الهاتف، لكن لما يشعر كأن صوت يناديه بأن يحطم الهاتف ويبتعد عنه ولا يجيب، تنهد بضيق وهو يرفع السماعه

.. مرحباً


...........

بابااا..

..نظر إليها بمحبه وهو يفرد ذراعيه لها.. نامت على صدره وهي تتمتم بعبوس.. من اولائك الأشخاص بالحديقة

.. انهم عمال جدد رحيق لا أريدك أن تخرجي الحديقه الفتره القادمه فنحن نمر بأزمه ستحل قريباً ياابنتي ولا أريدك أن تتأذي بأهمال مني او استهتار منكِ
نظرت له بأمعان وهي تجيب بضيق ماذا هنالك ابي ما الذي يحدث..
مسح على رأسها برقه وهو يمس يدها
.. لا شي رحيق مجرد احتياطات امنيه والعمال سيزودو الحديقه بكاميرات مراقبه للضروره لا شي تخافيه عزيزتي
قبلت يده وهي تشعر بقلبها ينقبض الا والدي يا الله لا تريني به مكروه
دعت بقلبها لوالديها واختها زينب وصغيرهم عادل لا تعلم لما تشعر بضيق في قلبها كأنه يخبرها ان مكروه قادم ليذهب بسلامهم وقلق والدها المبالغ به يشعرها بهذا أيضاً كم تتمنى ان تمر هذه الأيام بسلام فهي تحلم من فتره ان هنالك شخص ينتزعها من وسط عائلتها والجميع يصرخ ويبكي عدا زينب تبتسم لها كأنها تودعها وكم تخاف على تلك العنيده من الاذى رغم ان زينب شجاعه وقويه جداً الا انها تخاف عليها كثيراً فالحياه مخيفه ،،،


اقصر عيناك قبل أن يرميك الحرس خارجاً..
التفت زيد إلى زميله في العمل الموكل له وأجابه بتهكم
_ ربما انت قابل للطرد لا انا..

_ حقاً وما يجعلك مميز فأنت عامل مثلنا تماماً

_ لا انا لست عامل هنا انا أتيت لأوقع رأس الأفعى

التفتت الأنظار للحوار المقام فابتسم زيد ابتسامته المستفزه البارده وهو يغادر من أمامهم ببرود كانه لم يقل شيئاً يذكر..،

زينب ماذا تفعلين عندك،
_ لا شيء من الأشخاص الجدد في الحديقه ماذا يفعلون

_ اهاا انهم عمال يضعون كامرات للمراقبه يبدو أن هنالك خطر علينا وتعلمي والدي يخاف كثيراً

نظرت لها زينب بحيره

_ لكن ما السبب؟!

_ اوه انا حقاً لا أعلم السبب بالتفصيل لكن والدي يقول انه من أجل الحذر لا أكثر

جلست زينب بجانب رحيق على السرير وهي تتمتم بتفكير.. انا اشعر ان والدي ليس طبيعي هذه الفتره قلق ومتوتر اكثر من كل مره

_ حتى انا سألت والدتي لكنها تقول انني اتوهم فقط المهم ما رأيك أن نذهب إلى السوق برفقة شعاع اريد الخروج فقد انحكم علي الا اخرج للحديقه ابداً

_ حسناً اسبقيني للأسفل سآتي الان،،...

سمعت تمتمة العمال عن فتيات الحربي نظرت
باتجاه البوابه السوداء الواسعه وفتاه صغيره بحجاب ابيض وبجانبها أخرى متلثمه تغادران.، لابد انهن بنات صلاح الحربي.. تحركت من جانب العمال بخطوات سريعه اوقفت سيارة أجره وامرته إلحاق بالفتيات لاحضت وجود سياره سودا تلحق بهن لابد انها للحراسه عليا التخلص منهم لكن كيف....


نظرت شعاع للخلف وهي تحدث رحيق
_ لمن هذه السياره اعتقد انها تلحق بنا
اجابت وهي تمعن النظر للخلف انها سياره للحراسه والدي كلفهم بحمايتنا

_ اوه لماذا؟!

ابتسمت رحيق بمجامله
_.. انها احتياطات امنيه فقط لا تخافي
اخفظت راسها وفكرها في البعيد ما الذي يحدث معك ابي لما أشعر أن هناك ما يشغل بالك نظرت لزينب المشغوله بالحوار مع شعاع، تعلم أنها قلقه اكثر منها لكنها ماهره في اخفاء مشاعرها ايا كانت عكسها هي تماماً..

بنات سيارة الحراس اختفت

نظرت رحيق للخلف بقلق فعلاً السياره لم تعد موجوده هل تخفو؟

تحدثت زينب بهدوء عكس جو السياره المتوتر

_ ربما لأننا سنصل للسوق قريباً ابتعدو عن لفت الانظار.......


جلس بجانبها على مقاعد الحديقه وهو يضع يده على كتفها..

تحدثت نورا بقلق
_ ماذا هناك صلاح وجهك لا يبشر بخير
_ لا شيء نورا ضغوطات في أعمالنا فقط ازمه وستمر بخير
تنهدت بضيق وهي تشيح بوجهها عنه تعلم أن هناك ما يشغل باله لكن كالعاده زوجها لديه العديد من الأسرار لا تستطيع أن تعلم عنه مالا يريد أن يبوح به..


قطع سرحانها صوته الهادئ
_ لا تقلقي نورا وتشغلي بالك بي أين الفتيات ألم يعدن بعد؟
_ لا اتصلت برحيق منذ ساعه واخبرتني انها انهت تسوقها وستعود سريعاً لكنها للان لم تصل ولا تجيب علۍ هاتفها..

شحب وجه صلاح وهو ينهض ويأخذ هاتفه اتصل بالحرس مراراً لكن لا مجيب بدا القلق والهلع يشل حواسه وهو يعاود الاتصال

_.. اجل سيدي

زفر براحه وهو يسأله بضيق عن مكانه،،
_ اعتذر سيدي لقد أضعت سياره الآنسات
_ مااذااا أين كيف تضيعهم ياغبي الم اوصيك بالحذر...

فصل الخط منه وهو يركض للخارج بلياقه لم يؤثر كبر سنه بها ويحادث الحرس

_ الحقوو بي سريعاً.....



التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 19-02-21 الساعة 12:01 AM
ساره مسعد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس