[اسفة]

لتلك الحكمة قصة وواقعة حقيقية ماهى تعالوا










لما أراد أنو شروان أن يقلد ابنه هرمز ولاية العهد استشار عظماء مملكته فأنكروا عليه
وقال بعضهم :أن إمة ...... وقد علمت في أخلاقهم ما علمت
فقال : إن الابناء ينسبون إلى الآباء لا إلى الأمهات وكانت أم قباذ تركية وقد رأيتم من حسن سيرته ما رأيتم
فقيل: هو قصير وذلك يذهب ببهاء الملك

فقال :إن قصره من رجليه ولا يكاد يرى إلا جالسا أو راكبا فلا يستبين ذلك فيه



لازق لكم لازق لكم يعنى لا مفر خخخ
وبعدين معاك يا كسرى الغبرة إنت خالص الناس طقت أضطروا يواجهوه بالحقيقة العارية يا كزوفى



فقيل :هو بغيض في الناس



فقال: أواه هلك ابني هرمز






فقد قيل...

إذا كان في الإنسان خير واحد ولم يكن ذلك الخير المحبة إلى الناس فلا خير فيه واذا كان فيه عيب واحد ولم يكن ذلك العيب البغض في الناس فلا عيب فيه .

ولست براء عيب ذي الود كله ... ولا بغض ما فيه إذا كنت راضيا

فعين الرضا عن كل عيب كليلة ... كما أن عين السخط تبدي المساويا


قصده الحب فى القلب زى عضة الكلب ههههههههه
أحم قصدى القلوب بيد الرحمن يقلبها كيفما يشاء يا أصدقاء






وفي المعنى قيل .
( وعين البغض تبرز كل عيب ... وعين الحب لا تجد العيوبا )





:qatarw_com_52228917




الجزء الأول صـــ185 من كتاب
المستطرف في كل فن مستظرف