اقتباس من الفصل القادم بإذن الله 💜💜
للحظة توقف جلال في منتصف الغرفة ولا زالت تلك المنشفة التي يمسح بها شعره على رأسه، فاغرا فاه فيما يرى أخته تحمل الفشار بيدها تحدجه بنظرة غاضبة، احتاج الأمر منه لبعض الاستيعاب قبل أن يهدر بها وهو يلقي بالمنشفة على حاجز السرير:
«منذ متى وأنتِ تدخلين غرفتي دون أن تطرقي الباب يا نورا»
زفرت بصوت عالي قبل أن تضع الطبق بين يديه في حدة فيستقبله بألية محدقا بها في دهشة فيما هتفت بنبرة غاضبة لم يعتدها منها:
«منذ أن أصبحت تخفي أمور مهمة كتلك!» |