عرض مشاركة واحدة
قديم 11-03-21, 11:16 PM   #1005

pretty dede

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية pretty dede

? العضوٌ??? » 371679
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 4,532
?  نُقآطِيْ » pretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond reputepretty dede has a reputation beyond repute
افتراضي



ثلاثة أيام مرت بالمزرعة, وكل ما بها يجعلها تعرف سر حب الفتيات بها,

لقد عشقتها بدورها, حتى جميع من بها من أناس رائعين بسطاء,

تجولت بها, ترى حظائر الماشية الخاصة بجواد, فيُدهشها مدى تنظيم المكان, كِبر حجمه, وتقسيمه, العديد والعديد من الماشية باختلاف أنواعها وأحجامها,

بل تعرفت على تلك المباني التي رأتها حين وصلت,
مصنع لتصنيع منتجات الألبان بجميع أنواعها,
فرم, وتعليب لحوم وتجميدها لإرسالها للمصانع,

لم تكذب حين قالت عنها مدينة متكاملة منفصلة عن الخارج,
أما شغفها فكان اسطبل الخيول, تبقى معهم بالساعات,

وباليوم التالي تجرأت وأخرجت أحدهم, تتجول به بالمكان الفسيح, الذي يُشبه مرعى عُشبي, ثم امتطته وتجولت به بالمكان شاعرة بالحرية, والسعادة المُفرطة,

قرب الظهيرة وجدت أسماء تهرول لها, تجذبها من ذراعها بقوة,
هاتفة بإثارة:" تعالي لتري جواد.."

عقدت حاجبيها بعدم فهم, تسألها:" ما به؟.."
فتعلو ضحكة أسماء المتحمسة,
قائلة:" يوم المُصارعة.. هيا قبل أن تقتلنا أنيسة.."

لم تفهم ما تعنيه, لكنها تحركت معها لذلك المكان المُحاط بسور إسمنتي عالي بعض الشيء,

نظرت لتجد جواد داخل السور, لا يرتدي سوى سرواله, بجذعٍ عاري,
لا يكترث لبرودة الجو, رُغم تحسنه بعض الشيء,

اتسعت عيناها بذهول, وهي ترى ذلك الثور الضخم الذي اندفع من أحد الأبواب, مُتجهًا إلى جواد,

فهتفت بارتياع:" ما الذي يحدث؟.."

التصقت بها أمنية, عيناها لا تبتعدان عن جواد,
تجيبها بخفوت:" مصارعة ثيران.. جواد يقوم بها كلما أتى إلى هنا.."

بصدمة نظرت حولها تجد البعض متجمهر حول المكان, يراقب الحدث,

مع صيحات, جعلتها تجفل ناظرة لجواد الذي تفادى قرني الثور, يتنحى جانبًا, يناوره,

فيسقط فكها بغباء مذهول, يُصارع الثيران؟..
زوجها الفظ, الجلف, عديم الذوقيات مُصارع ثيران!..

لم تكن لتصدق ما تراه, كلما عاشت معهم أكثر, رأت معهم العجائب,
لكنها لم تر مثلما تراه بطريقة مُباشرة حية, تراه يناوره برشاقة شديدة, يضحك باستمتاع, يدفع الثور قليلاً, يقفز,

فتتعالى دقات قلبها مع لمعة عينيها بإثارة, وابتسامة اعتلت ثغرها تراقبه بتركيز,
مُصارع ثيران
(cow boy)

زوجها راعي البقر الخاص بها, تعض شفتها السفلى,
وعيناها تتجولان على هيئته تميل برأسها للجانب قليلاً,
تنظر إليه بجرأة غريبة, تشهق بحماس حين يقترب منه الثور مُهاجمًا,

ثم تقفز بوقفتها, حين قفز جواد مُمتطيًا الثور الثائر, يتحرك بجنون يود طرحه أرضًا,
لكنه يتشبث بقرنيه بيديه, لافًا ساقيه القويين حول جسده,
ثور يعتلي ثور,

تنفلت منها ضحكة مجنونة, تضع يدها على فاها تكتمها,

حتى دلف الثور إلى بوابة أخرى, ووقف جواد يلهث بصدر مضطرب, يلمع عليه حبات العرق من الجهد الذي قام به,
قبل أن ينتبه لوجودها فيرفع حاجبه بابتسامة مسترخية, وكأنه قد قام بأمر يجعله يشعر بالراحة,

ثم يُهديها غمزة متلاعبة, ويتحرك من المكان يختفي خلف أحد الأبواب,

تاركًا إياها تنظر بأثره بجسد مشتعل إثارة, وشيء آخر لا تعرفه,

أجفلت على صوت أمنية, التي حثتها على التحرك بعد أن انفض الجمع,
فتحركت معها ومع أسماء,

تسمع بعض الفتيات يُشدن بقوة جواد بإعجاب شديد لم يرق لها,
ثم انتبهت تسألهما:" أين الخالة أنيسة؟.."
فتجيبها أمنية بلا مبالاة:" لا تُحب ما يفعله جواد, ولا تراه, فقط تتركه يُفرغ طاقاته كما تقول.."

ومع كلمة طاقاته عادت الابتسامة الغريبة لثغر ليليان,
قبل أن تتنحنح, يعدن للمنزل حيث أنيسة,
لكنها لم ترى جواد طوال اليوم, بل منذ وصلوا للمزرعة لا تراه إلا لمامًا, أو وقت النوم, منشغل للغاية بهذا المكان,
************
يتبع



pretty dede غير متواجد حالياً  
التوقيع

مَجَامِرُ القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487636.html

قيود العشق
https://www.rewity.com/forum/t472889.html

دموع رسمها القدر
https://www.rewity.com/forum/t369219.html
رد مع اقتباس