ولأني اعتدت على العطاء ...
ولم أعتد على التلقي ...
فإني أشعر بالحرج حتى من سائق الأجرة
أحتاج إلى صفعة تعيد برمجتي ..
لأشد خيط الأنانية الذي تراخى.....
وازداد لؤما في محيط كهذا !
هذا هو الشعور بالذنب
الذي ينتابني كلما تناولت شيئا من مخزون حقي المكتسب..... |