عرض مشاركة واحدة
قديم 27-03-21, 11:25 PM   #385

سعاد (أمواج أرجوانية)

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية سعاد (أمواج أرجوانية)

? العضوٌ??? » 476570
?  التسِجيلٌ » Aug 2020
? مشَارَ?اتْي » 3,605
?  نُقآطِيْ » سعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond reputeسعاد (أمواج أرجوانية) has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alyassamin03 مشاهدة المشاركة
" وما إن ابتعدت بضعة خطوات حتى ارتفع صوت الطفلة السعيد فجأة:
_يُسْر!
التفتت إليها مُسرِعة بتساؤل:
_نعم حبيبتي؟
والرد جاءها عندما اندفعت سيلا إليها تتشبث بخصرها وهي تنظر لها بفرحة غامرة قائلة بامتنان:
_شكرا يُسْر لأنكِ جعلتِ أبي يوافق على اصطحابي الى الحديقة.
حدَّقت يُسْر بها بِحُب شديد وقبل أن تجد ردًَّا لهذا الموقف المُستجد تمامًا بالنسبة إليها تابعت سيلا:
_أُحبك يُسْر!
فغِرَت يُسْر شِفَتَيها وتخشبت مكانها قليلًا بلا أي رد فعل لِثوانِ، ثم هبطت على رُكبتيها وضمتها وهي لا تشعُر بدمعاتها التي انسالت بلا استئذان قائلة بصوت خافت حمل الصدق واضحًا:
_وأنا أيضًا أُحبك جدًا سيلا. "
ياا إلهي .. هذا المشهد أثر في كثييرا حتى دمعت عيناي ..

" وقبل أن يُدرك أي منهما ما يحدث وضع إصبعيه على شِفتيها رافِضًا أي كلمة إضافية..
لكن..
ارتجافة أصابت جسده وهو يتلمَّس هذا الشِق الطري الذي مَنَع نفسه كثيرًا من النظر إليه؛
والآن هو يشعُر به!
يتحسسه بأنامله!
والكهرباء التي تنبعث بِجَسَده لا تُسبب له أي نوع من الألم؛
لا تُسبب له سِوى شُعورًا بالدفء؛
شعورًا بــ...الامتلاك!
لِمَ لا يبتعد؟!
ولِمَ لا تبتعد هي؟!
ولماذا تندلع ألسنة اللهب بداخل قلبه وهو يكتفي بالمشاهدة.. وفُقدان السيطرة؟!
وهي...
لطالما كانت دقات قلبها هادئة مثلها؛
لطالما كانت تشعر أحيانًا حتى بسكونها؛
لا تُسرِع إلا إذا انتابها قَلَق على أحد أفراد عائلتها..
حتى في تلك المواقف تتغلَّب عليها سريعًا مُستقطِبة طريقة التفكير الصحيحة الهادئة للوصول إلى الحلول اللازمة؛
ما بِها دقات قلبها الآن تركُض بهذه الهرولة؟
ما بها تُحدِّق في عينيه بانشداه تام مثلما يُحدِّق بها هو؟
وما بها الآن تشعُر أن هناك إنسانًا آخر خلف عسل عينيه يصرُخ مُستنجدًا، وفي نفس الوقت رافضًا؟!
ثورة!
ما تراه في عينيه الآن ثورة!
توسُّل وامتناع؛
إقبال وإعراض؛
حمم مشتعلة وجليد صلد! "
و هنااا .. رقصت ابتسامة عابثة على شفتااي على وقع موسيقى قرع الطبول المنبعثة من خافقي 😍❤ ..
الفصل رائع و كاتبته أروع 😘 ..
حبيبة قلبي ربنا يسعدك 😍😍😍
مبسوطة جدا جدا ان الفصلين عجبوكي وفي مشاهد أثرت فيكي ❤️
تسلميلي يا رب
هانتظر رأيك في فصل الليلة❤️


سعاد (أمواج أرجوانية) غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس