عرض مشاركة واحدة
قديم 26-04-21, 01:26 AM   #33

غِيْــمّ ~
 
الصورة الرمزية غِيْــمّ ~

? العضوٌ??? » 486022
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 623
?  نُقآطِيْ » غِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond reputeغِيْــمّ ~ has a reputation beyond repute
افتراضي

.
.
.
.
.
إنها الحادية عشر .. سيف ليس له صوت ..
توجهتُ لـ غرفته ، كانت خالية منه ..
التفتُ خاارجًا .. لأسأل بأعلى صوتي : ليلي وينه سيف ؟
لـ تأتيني مسرعه ، وهي متوترة .. لـ تقول : كان موجودًا هُنا ، البارحة .. وضعت بنفسي
رفعتُ حاجبي ، أين اختفى ذلك الطفل الصغير ! تساءلت : ما نام مع ترف ؟
اجابت بـ : no
أشرتُ لها بـ أن ترحل ، توجهت لـ غرفتي .. قد يكون استلقى بـ جانبي ولم انتبه له !
كان فراشي خاليًا منه أيضًا .. كان هناك أمل ، أن يكون بـ جانب ترف
ولكنها خرجت أمامي لـ تسألني : صباحوو منصور ، وينه سيوف اليوم ؟ هدوووووء مرة
قلتُ بـ قلق : مو معاك ؟
عقدت حاجبها : لا .. ما جاء لي أصلًا .. صعد مع ليلي بالليل من بدري بعد ..
رفعت نظري لها ، أين قد يكون اختفى ذلك الشقي الصغير ..
توجهتُ لـ مكتبي ، لم يكن هناك .. خرجتُ لحديقة المنزل .. أيضًا لا وجود له ..
صعدتُ مرة أخرى للطابق العلوي .. نظرتُ لـ ذلك الباب ..
هل ذلك ممكنًا ! عادت لـ وعيها وأخذته ؟
لم تتناول أدويتها !
اقتربتُ من بابها ، فتحته بخفه .. لم يكن مُقفلًا ..
دخلتُ ، بل تسللت ..
اقتربتُ من سريرها الكبيير .. كانوا نائمين ..
بل غارقين في نومٍ عميق ..
يداهُ تحاوط رقبتها ، بـ تملك ..
يداها تحتضنه .. وكأنها متمسكةٌ به خوفًا من ذهابه لـ مكان بعيد ..
يتضحُ لي ..بـ أنهما ينامان بـ أمان .. أمانٍ عميق .. لا أفهمه أنا ..
جلستُ بـ قربها .. كم أشعر بـ الندم يا شذى .. لما حصل بيننا ..
كم أشعرُ بـ أنني ذئبٌ بشري ، وحش .. دمركِ كثيرًا ..
أعلم بـ أنك لا تشعرين بـ الأمان بـ قربي ..
أعلم بـ أن قلبي لم يُخصص لك مكانٌ فيه ..
ولكن أعلمي .. لا قبلك أحد ، ولن أسمح لـ أخرى تأخذ حيزًا هُنا ..
التفتُ لـ الطاولة القريبة ، لا وجود لـ تلك الحبات ..
ابتسمتُ بـ ألم ، لا أعلم ما المغزى من تسميمك بـ تلك الحبات ..
كنتُ آمل أن تنسي ، تلك الليلة التي دمرتُك بِها ..
خُدعت ، عندما قِيل لي بـ أنها تساعد على النسيان ..
بل هي دمرتك ، أبعدت طفلك منك ..
ولكن يا لـ سعادة قلبي ، طفلك بـ أمان الآن ..
وهو ينامُ بين يديك ..
طبعتُ قبلة على جبينه .. لا أستطيع الاقتراب منها ..
شذى .. وعلى حد علمي ، نومها خفيف .. تستيقظُ ..
إذا ما لامس أحدهم جلدها ..
أبتعدتُ عنهما ، لأسمع همسها : لا تخاف .. ما أضر ولدي أنا
التفتُ لها ، كانت ترمقني بـ نظرة .. أقربُ ما يُقال عنها .. رصاصة ..
قلتُ لها بـ هدوء : أدري ..
قالت لي بحدة هامسة : ممكن تطلع برا ؟ أول ما يصحى بقول له أبوك يبيك ، بس أنت أطلع الآن
قلتُ بـ عناد : ترا أنا زوجك ، ويحق لي أبقى هنا كثـ ...
قاطعتني بـ شراسة : أنت مُغتصب .. ما تخاف من ربك ، هالوصف الصحيح اللي يناسبك .. وأطلع لو سمحت
لم أقل شيئًا ، ولكنها استرسلت بـ استهزاء : لا تقول بيتي ، والله الود ودي أطلع من بيتك اليوم قبل بكره ، بس مدري ايش هالعناد اللي عندك مو مخليني أخرج وأروح لأمي .. أنت حتى سفرتي منعتني منها معاهم ..
سكتت لتقف ، وتقترب مني ، لتكمل : ليش تقول زوجك ها ؟ وأنت مستعبدني .. شكلك نسيت لما تقول لي ما يجمعني فيك إلا سيف .. تعامل على هالمبدأ يا أخ منصور ..
قالت كلماتها تلك ، ثم ابتعدت عني بسرعة ، لم تلتصق بي شذى بهذا الشكل مُسبقًا ، آخر مرة التحمنا هو يوم ولادة سيف .. تمسكت بي جيدًا بسبب ألمها .. لا أكثر ..
تشمئزُ من قربي .. تكره رائحتي ، تكره النظر لعيني ..
حتى إستأذانُها مني وقت خروجها تغبطه ، لو أن والدتها لا تجبرها على ذلك .. لكانت فعلت الكثيير ..
أطلقتُ " تنهيدة " طويلة ومسموعة .. كيف أجعلها تعود كـ السابق ..
وأنا قلبي لا يريد أن يفتح أبوابه لأحد ..
أعلم ، فُتح لـ نوار .. لـ لحظات فقط ..
كان إعجابًا لا أكثر .. نسيتها .. عندما أنتهى عملها معنا ..
" بابا " ..
نطقها ذاك الصغير ، لـ يقفز بين أحضاني ، مبتسمًا .. فرِحًا ..
قال بـ سعادة : بابا أنا نمت عند ماما ..
قبّلتُ خدّه .. لـ أهمس : وبعد ؟
سألني بـ طفوله : أنت مو زعلان مني صح ؟ أنت دايمًا تقول لي لا تروح عندها
وضعت يدي على فمه : اااشششش ، لا مو زعلان .. يلا انزل تروّش وقول لـ ليلي تحط لك فطورك ، مع إنه وقت غدا
قال لي بـ حماس : أنا أصلًا كليت مع ماما
تساءلتُ بـ غرابة : وش كليت ؟
سيف : آممممم
قاطعتنا شذى ، لـ تقول بـ هدوء : فطر ، صحى من بدري وسويت له فطوره .. أكل الساعة 7:30 ونام بعدها ..
ابتسمتُ بـ هدوء : حلوو
قالت هي بـ توتر ملحوظ : ممكن تطلع ؟ لو سمحت يعنيييي !
رفعتُ نظري لها ، لا يمكننا أن نصبح زوجين من جديد !
لا أريدُ تلك الزواجات ، أريدُ أن نصبح معًا شذى ..
غريبٌ أنا .. أريدُ علاقة زوجية آمنة معكِ ..
ولكنني لا أريدُ ربط قلبي بكِ ..
رفعتُ عيني عليها ، أبعدت عيناها .. لأهمس : طيب على أمرك ..
تركتها ، في غرفتها مع ابنها معًا .. أعلم .. مفعوله ذهب ..
وبختُ نفسي ، لمَ آذيتها ؟ لمَ جعلتها تبدو مجنونة ..
لمَ أبعدتُ طفلها عنها ؟ لمَ غرستُ تلك الأفكار الباطلة في ذهنه ..
لمَ جعلتها تبدو قاسية ..
أنا من بدلتُ تلك الـ شذى ..
أنا من حولتها من فتاة جميلة مرحة بشوشة ناعمة ، مُفعمة بـ الحب ..
لـ متوحشة ، مجنونة ، خالية من كل مشاعر الحُب ..
تنفستُ بِـ غصّة تسكنُ صدري ..
لـ أتوجه لـ مكتبي الذي في الطابق السُفلي ..
.
.
.
.
.
منزلٌ آخر ..
تجلسُ بهدوء ظاهري ، في حضنها ابنتها .. بلقيس أمامها ..
تتحرك بعشوائية ، وبقلق ملحوظ ..
قالت بـ ضجر : بلقيس صدعتي راسي ، خلاص أهجدي ..
بلقيس : اففففف ، عبدالله ما يرد علي من البارحة سافهني ، لا مو البارحة .. من قبل عرس اللي ما تتسمى دانه
ضحكت ثُريا لـ تقول : يعني واحد متزوجك وهو جابر نفسه ، تبيه يطل بوجهك ؟
رفعت حاجبها لـ تقول : على أساس أنتِ تزوجتي هاني برضاه ؟ طلقك عشان يرجع يتزوج نوار ولما رفضته رجع لك ورجعك ومثل الهبله رجعتي له ، وقلتي عشان بنتي ..
سكتت ، وهي مُغتاضة .. لا تملك ما تستطيع قوله ..
لـ تقول دون تفكير : المهم إنه يجيني برضاه ، ومسوي لي اعتبار وقيمة ..
بلقيس : واضح ، أنتِ هنا من أسبوع .. ولا فكر يجي ، ولا فكر يتصل ..
جلست بجانبها لـ تقول : أزيدك ، يحاول كثر ما يقدر يضبط شغله ويرجع يشتغل مع نوار وهي رافضة وتركت الشغل بعد
قفزت من مكانها لـ تقول بقهر : من قالك ؟
ضحكت بـ انتصار : سمعت دينوه تقول لأرياموه ، بالعرس
اغتاضت : الله يأخذ بنات الفرنسية ونفتك منهن ، آمين
وضعت بلقيس قدمها اليسار على اليمين لـ تقول : آمين .. ثم أكملت ببرود : ما عليك منهن ، عوانس من يبيهن ! احسانًا من وافي تزوج دانه .. هههههههههههه وعاد ما تزوجت إلا السكير اللي ما يدري وين الله حاطه ..
وكأن ذلك اسعد بثريا ، لـ تقول : هههههههههههههه وأنتِ الصادقة .. عيل وحده صاكه الثلاثين وجالسة ؟ هذا أنا توني عشرين وبحضني بنتي ..
لـ تكمل بلقيس : وأنا بسم الله عليّ توني مخلصة الثانوي ، تصدقين ! صديقاتي يحسدوني أعوذ بالله .. ايش هذا ومين ماخذه ومدري ايش ..
ابتسمت الأخرى لـ أختها بـ فرح .. أكملن ذلك الحديث الفارغ .. حتى تنط بلقيس فرحه وتقول : اتتتصصصصصصللللل عععبببددداللله ،، اااشششششش
ردت على الاتصال ، لـ تقول بـ رقة : هلا
جاءها صوته الخشن : متصله ألف مرة ! وش عندك ؟
قالت بـ دلع : واحشني ، أسأل عنك
عبدالله : يعني ما عندك شيء مهم ؟
بلقيس : هذا بـ نظرك مو شيء مهم ؟
عبدالله بـ استعجال : لا
طوط .. طوط .. طوط ..
التفتت بـ قهر لـ أختها : سكره في وجهي ، حقيييييييييييير ..
ثُريا : هههههههههههههه ، ما عليك منه .. احقريه بيعرف قيمتك ويتصل فيك بنفسه ، أنتِ رامية عليه نفسك بزيادة ..
بلقيس بقهر : برأيك يعني ؟
ثريا : ايييه ، ما تشوفيني ما أكلم هاني ؟
بلقيس بسخرية : مقطعك اتصالات ما شاء الله
رفعت نظرها لأختها ، لتصرخ بلقيس : بذبح بنت لو رمت الباليت حقي ، جديد والله ..
انحنت ثريا لـ ترفع ابنتها وتقول : حبيبتي جودي اتركيه
بلقيس عقدت حاجبها : جودي !
ثريا ببرود : ايه ، عبالك بخلي اسمها زي الزفت ؟ لا قلت له نروح ونغير اسمها ، وسميتها جود .. أتمنى تتعودي عليه وأنا قلت للكل ..
بلقيس : وما سويتي حفلة ؟
ثريا بـ ازدراء : الجمعة الجاي ، ولززززممممت على الزفت وأخواتها يجون ، عشان تعرف إن هاني غير اسم بنته ..
ضحكتا معًا .. وأكملتا حديثهما الفارغ تمامًا دون مقاطعه من عبدالله
.
.
.
.
.
لماذا طلبت مني أن أخبرها بـ أنك في ماليزيا ، ونحن هنا في تايلاند ؟
هذا ما سألتني به ليديا .. تسألني ذات السؤال منذُ يومين ..
أجبتها : لأن أخاك يُحيكُ شيئًا من ورائي .. أشعر بـ أن أحدهم يطلب منه المعلومات ، سـ يُسمع من بناتي بـ أنني في ماليزيا وليس تايلاند ..
قالت بـ خوف : هل ذلك سـ يضر أندريس ؟
سألتها : تعترفين بأن أندريس يُحيكُ شيئًا من ورائي ؟
اقتربت مني ، لـ تجلس بـ قربي على ذلك الكرسي بعدما ساعدتني بـ الجلوس بطريقة سليمة ..
قالت بتوتر : سُلطان اسمع .. أتى آندريس هنا من أجل تكاليف علاج زوجته ، وطلب مني مرافقته ولم أرفض له ذلك .. أحدهم طلب منه أن يخدمك ويخبره بكافة التفاصيل ، المُقابل .. تكاليف علاج زوجته .. في بداية الآمر وافقته أنا ، ولكنني شعرتُ بعدها بـ أنك رجلٌ جيد للغاية ، تحب عائلتك وتفعل المستحيل ، أظن بـ أنك لا تضر أحدًا .. أخبرتُ أخي بـ أنني سـ أتخلى عن مساعدته .. وأصبحتُ ضده ، لـ ذلك وبكل سهوله أبعدته عنك ، ولكنه أخي .. لا أرضى أن يُؤذى .. هو يفعل ذلك لأجل زوجته فقط ، يريد أن تعود زوجته كـ السابق ، علاجها مكلفٌ جدًا .. عليها أن تخضع لـ عملية .. بعد ولادتها مباشرة ، هو لا يملك المال الكافي لـ ذلك .. ويفعل ما يفعل دون إدراك ، صدقني .. هو يحبك كثيرًا ولا يريد أن يضرك أبدًا ، ولكن أحدهم يلعب بـ مشاعره جيدًا .. أرجوك سُلطان ، لا أريدُ أن يُضر أخي أبدًا ..
قلتُ لها بـ هدوء : أعدك كما وعدتني بـ أنك ستساعديني وتكونين بجانبي حتى أنهي علاجي ، سـ أحمي أخيك وأعالجُ زوجته أيضًا .. فقط أُريد اسمًا ، اسم ذلك الشخص الذي يساعدهُ أخاك ، أنا لا أذكر جيدًا اسم جمعيتي ، ولكن مقرها في فرنسا .. ولا أتذكر أسماء مُساعديني .. ولكنني سأحاول لأجل اندريس فقط .. لـ تذهب زوجته وتتعالج .. لن يردوها خائبه أبدًا ..
ابتسمت لي بـ دموعها : أشكرك سُلطان ، سـ أفعل .. سـ أحاول جاهده ، أتمنى بـ أنه لن يضر أخي .. إنه عائلتي المُتبقية
ابتسمتُ لها بـ تعب : لن يمسهُ الضرر ..
سألتني : هل تؤلمك قدمك المبتورة ؟
مددتُ بصري .. كنتُ انظر لها ، غالبًا ما كنتُ اتجاهل تأمل حالي ، بـ قدمٍ ونصف ..
أجبتها بـ هدوء : ليس كثيرًا ، بدأتُ أتأقلم ..
سألتني : متى تكون جلسات علاجك الفيزيائي ؟
أجبت : في أي وقت أريد ، ساعتين في اليوم
ابتسمت لي : جيد ..
سألتها : ألم ينتهي علاجي معكِ ؟
ضحكت لـ تقول : نعم ، انتهى .. ولكنني هنا بصفتي ليديا ، ولستُ الطبيبة ، الا ترا ! لا أرتدي ذاك اللأبيض ..
سُلطان : ههههههههههههههههههههههه ، نعم للتو ألاحظُ ذلك ..
ليديا : أخبرني عن ابنتك .. يبدو أنها ذكية جدًا ، هذا ما استنتجته من صوتها
ابتسمت : نوار ! سـ يُبهرك ذكائها
ابتسمت هي : لكنتها البريطانية ممتازة
أخبرتها : نوار درست في بريطانيا ، لـ ذلك .. تجيدُها ، ألم تتصل بك مجددًا
قالت : فعلت ذلك ، قمتُ بـ اغلاق هاتفي
سألتها بقلق : ماذا عن عائلتك ؟
ابتسمت لـ تطمئنني : لا تقلق ، استخدم خطًا آخرر ، أُحادثُ به زوجي وبناتي
سُلطان : إلى متى ستبقين هُنا ؟
قالت بخوف : إلى أن يعود أخي إلى وعيه ، لا أستطيع تركه هُنا ، سـ يتدمر ..
قلتُ لـ اطمئنها : لا تقلقي .. سأبذل جهدي ، لأتذكر كل شيء ..
ابتسمت لـ تقول لي : لا تُجهد نفسك سُلطان ، سـ أحاول أن أجد حلًا مناسبًا لـ ذلك
سألتها بـ فضول : أين هو الآن ؟
ليديا : نحن جئنا هنا كـ متطوعين ، عندما أبعدتُه لك .. اصبح ممرضًا لـ طبيبٍ آخر .. أي يعتني بـ أحد الركاب الآن ..
قالت مازحة : قد يكون الآن خلف الباب يتنصتُ لـ حديثنا ..
ضحكنا معًا .. من أرسلك يا آندريس ! من ذا الذي يريدُ ايذائي ! ويستخدم ضعفك !!
.
.
.
.
.
التفت لي لـ يقول : لا تنسي ، الساعة 3 نطلع من هنا
أجبته بـ هدوء : طيب
قال لي بـ حنان : دانه ، لا توضحين شيء لـ أخواتك
التفتُ له ، لـ يكمل : شايفه حالك ؟ كلكم بتصيرون كذا ..
ابتسم لـ يقول : أوعدك ، ما أدري إذا تصدقين وعودي بس أوعدك ، أكون معاكك لـ النهاية بالموضوع ذا ، بس لا توضحي أي شيء لأخواتك .. طيب !
نظرتُ له مطولًا .. لـ أقول له بعدما فرقع أصابعه في وجهي : تمام ..
همس لي : توكلي ..
فتحتُ الباب ، ترجلّت .. مشيتُ بـ انكسار .. عينا وافي كانت ترافقانني ..
تمنيتُ لو أن لـ علاقتنا مجرى آخر ، لأرتميتُ بين ذراعيه .. بـ إرادتي .. وبكيتُ قلقي وخوفي .. وتساؤلات عقلي ..
فتحت لي مروة الباب ، اظن بـ أنها رأت وصولي ..
احتضنتني لـ تقول بـ خبث وهي تحرك حاجبيها : سنة تنزلييين ! وش تقولون ؟ بشتاق لك يا عمري وبشتاق لك يا حياتي ؟
ضربتها على رأسها بخفه : ههههههههههههههههههه وووججججععععع ، محد يقدر يكذب حقيقة إنك أخت إسراءوه ..
سمعتها تقول من بعيد : ايش بها إسراء المسكينه ؟
مشيتُ بـ اتجاه الصوت ، لاحتضنها : ما فيها شيء
قالت بـ خبث : اوووففف ريحة وافي عالقة .. لتلتفت لـ مروة وتقول : شكلها نزلت بعد أحضان ..
مروة : أقولك جلست سنة في السيارة لين نزلت ، أنا تعبت وأنا أطل عشان أفتح الباب
قلتُ لهن : صدق ما تستحووون .. وين دينا ونوار ؟
إسراء : الظاهر ناسيه دينا بدوامها ! ونوار راحت تتحمم ، بتجي بعد شوي اجلسي ..
لتكمل بسخرية : لا يكون وافي واقف ينتظرك برا ؟
ضربتها بقوة : أعقلي ووافي راح
قالت لـ مروة : لاحظي ، صارت تنطق " وافي " بدلع
مروة : ههههههههههههههههههههه ، لاحظت بس احترمت إنها أختي اللي أكبر مني بشوي
قلتُ بـ ابتسامه من سخريتهن : أنا أروح أجلس بغرفتي أبرك ، لين تجي نواري
سحبتني مروة : وووويييييييييت اسمععيييييي
التفتُ لها : همممممم ..
استرسلت : الظاهر ما قالوا لك
قلتُ باهتمام : عن ايش ؟
مروة بفرح : في وحدة كلمت نوار أمس و....
قفزت اسراء لتتغلق فمها : اشششششششششش
عقدتُ حاجباي : ليش تسكتيها ؟ ايش في !
إسراء : أحسن تقول لك نوار ، مو احنا
رفعتُ حاجباي لـ أعلى ، ابتسمتُ بهدوء لـ أقول : يا خبر اليوم بفلوس ..
قاطعني دخول دينا وهي تُرحبُ بي بصوتها المرتفع ، وابتسامتها تُنير وجهها ، احتضنتها ..
توأمي المجنون ، تمسكت بها كثيرًا لأقول : وحححشششششششتتتتتيييييييني يا زفته
ضغطت علي لتقول : وأنتِ أككككثثثثثثثثثثرررررررررر ، اوووف كلها يومين وكأنهم ألف سنة .. توني أدري إن غلاك غغغغغغيييييييييرررررر
إسراء بـ حزنٍ مصطنع : لنا الله مروّش ..
مروة بـ طريقة مماثلة : وينك يا نوار تحنين علينا
التفتنا لهن .. قلتُ بضحكة : ههههههههههههههههههههههه تكفوون يعني
سحبتني دينا : ما عليك منهن قولي لي ، وشلون وافي ؟ .. ثم غمزت لي ..
نظرتُ لها بسخرية : بخير ..
إسراء : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه
مروة غمزت لـ دينا : صرنا نغار
لتكمل إسراء : صرنا ما نبيكم تسألون عنه
مروة : صرنا ...
قاطعتها بـ صرخة : وووجججععععع ، احترموني أنا أكبر منكم
إسراء : خبري إذا جلسنا سوا كلنا نكون بعمر واحد
دانه : قانون جديد ، المتزوجة مو نفس عمركم
دينا بـ نظرة : عجييز !
ضربتها بخفة : ما العجيز غيرك
دينا : وجع عورتيني ..
وأخيرًا ، اقبلت نوار ، سبقتها رائحتها الجميلة ، قفزت لحضنها .. احتضنتها مطولًا ، وكأنني أخبرها عما حدث بيني وبين وافي في ليلة زفافي ، أخبرها عن ذلك الاتصال المُرعب ، اخبرها بكل خجل عن نومي بين ذراعي وافي ..
ابعدتني بخفة وهي تمسح دمعتي ، لتقول بخوفٍ واهتمام : ايش فيك ؟
قلتُ بـ خنقة : أبد ، اشتقت لك
دينا : بنطالب وافي ، ترقدين عندنا الليلة
مسحت دمعتي : هههههههههههه لا ، بنسافر العصر
نوار بقلق : بتسافري !
قلتُ لها لـ أوضح : وافي قال مو بـ طائرة .. مدري سفر سيارة على ما يبدو
إسراء بـ استهزاء : من وين متعلمة على ما يبدو ؟
دينا أكملت : يبدوو وركزي على يبدوو ، يبدو إن هذا كلام وافي وصرنا نتكلم مثله
اقتربتُ من نوار : شوفيهم مستلميني من لما جيت ، خصوصًا هالصغيرة .. ^ وكنتُ أشير على مروة
ضحكن ثلاثتهن ، لـ تقول نوار : ما عليك منهن .. الأشواق مأثره عليهن ..
سحبتني لـ نجلس .. قالت بجدية : اسمعي .. في دكتورة اتصلت بي أمس ، تقول إنها دكتورة أبوي
قاطعتها لـ أقول بدهشه : دكتورة بابا !
نوار : اسمعي للنهاية .. قالت بـ أن بابا طلب منها تتصل فينا ، هم بـ مشفى *** وحالاتهم مش ولا بُد ، هو طلب منها تطمنا عليهم وبس ..
سألتها برجفة : يعني هم بخير ؟
دينا بهدوء : ما ندري عن حالهم بالتفصيل
التفتُ لها : كلمتوا بابا ؟
نوار : هي أنهت الاتصال سريع .. حاولت اتصل بها كم مرة يصير مغغلق
قلتُ برجفة : طيب يمكن تكذب !
التفتت نوار لـ مروة القلقة .. لـ تقول لي : خلينا نصدق !
كنتُ سـ أخبرها ، عما وردني .. ولكن وافي وعدني .. وأنا أعطيته كلمة ، لـ أُجرب وافي ، لأثق به قليلًا ..
قلتُ : طيب نصدق ونشوف آخرتها ! قلتوا لـ جدي ؟
نوار : للحين لا ، جدي كلمني قال بيجي مع وافي الساعة 3
قلت : يعني وافي بيتغدى مع جدي ويجي
دينا رفعت حاجبها : ما تدرين وين بيتغدى ؟ خوش والله
رميتُ الوسادة عليها لـ أقول : قال بيسير على أبوه ، وما حدد مين .. توقعت عمي عبدالرحمن بس الظاهر إنه جدي
قالت مروة : ما قالت على ما يبدو ، يبدو إنها تعقدت
إسراء ودينا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه
رن جرس المنزل ، وكانت نوار كتجهه للمطبخ ، قالت : شوفوا هالباب ..
وقفت مروة ، توجهت للباب .. وعادت لـ تقول : دانه .. لِك ..
التفتُ لها ، ذات الباقة ، والورقة المطوية مُثبته ، خفق قلبي ..
هل أخون ! كان صراعًا قويًا بين عقلي وقلبي ..
عقلي يذكرني بيومين هادئين عشتهما مع وافي ، وقلبي يذكرني بعامين وأكثر رافقتني فيهما تلك الأوراق ..
قلتُ لمروة بتردد : حطي الباقة بالفازا ..
اقتربت لـ تعطيني تلك الورقة .. فتحتها برجفة ، وعيناي تنتقلان بين دينا وإسراء ..
اللاتي كُنّ يراقبنني بصمت ..
نطقت إسراء : وش المكتوب ؟
قلتُ بصوتٍ راجف ، وعقلٍ معاتب : يمه يخوف
قفزت دينا : وريني أشوف !
قرأته بصوتٍ واضح ونبرة استهزاء : يقولك يا إسراء " أنا لك عليّ اني أحبك للنهاية ، أشهد ان الخير وين حُبك ينتهي بي " إن شاء الله ينتهي بك بين يدين وافي مذبوح
شهقت : بسم الله ، الله لا يقدر
دينا بحدة : وشوو !!
قلتُ بسرعة ، دون وعيٍ مني : بسم الله بعد وش ؟ بعيد الشر عن وافي تبيه يصير قاتل لعيونك
ابتسمت إسراء ومروة بخبث ، لتقول دينا براحة وفخر وخبث يخالطهما : اييييه ريحتيني ، عبالي تدافعي عن اللي ما يتسمى بعد .. تففووو عليه ، وهذا حبه شققناه .. انتهى هنا يالتبببننن ..
ضحكتُ بخفة على تلك العجوز الصغيرة ، قلبي كان يرتجف .. عقلي يبتسم بفرحة .. وافي ، قلب موازيني في يومين .. هل سيستمر حاله هكذا !
" من كان على الباب ؟ "
إسراء بسرعة : دينا مسويه حركة ، مرسلة باقة ورد لدانه مع مندوب
التفتت لـ دينا لـ تقول لها : ناقصه عقل ودين ، قوموا نتغدى بس
همستُ لـ إسراء : شكرًا ..
ابتسمت هي لي ، وتلقت ضربة خفيفة من دينا التي قالت : غراميات المتزوجة ترمينها عليّ ؟
قالت إسراء : ههههههههههههههههههههه ، وش تبرر لها عاد ! تعرفين روز الصغيرة بتفتح محاضرة ما تخلص إلا لا جاء وافي
قلتُ ببراءة : ممكن تعتقون وافي من كلامكم ؟ كل خمس ثواني وافي ووافي
غمزت إسراء : ما ترضى
دينا بابتسامة خبيثة : شفنناااا
ابتسمت بتوتر لهن ، ومشيت مسرعه الحقُ نوار ، لأقول : الكلام معاك مضايع ..
مروة : الحين صار ضايع ها ؟
قالت دينا بصوت عالي : يا لبيييييييييييييييييه يلوموني بعشقي لك يا مروة ، وربي إنك فخري واعتزازي
ضحكنا أنا ونوار معًـا ..
لنلتف على تلك الطاولة الصغيرة ، قالت دينا : نسيت أقول لكم عن أخطر شيء عرفته ..
التفتنا لها باهتمام لتقول : أنتِ يا زوجة وافي ، تراك تدرين .. المهم ، في مرة وحده اتصلت لي تقول إنها زوجة السيد عبدالله ، لا وعنده ولد ..
لتقول مروة : بتنهار بلقيس يا عمري
إسراء : يا عمرك !
مروة : ههههههههه مو بالمعنى الصدقي ..
نوار بهدوء : لا تتشمتون مو زين ، وبعدين أنتِ وش دراك إنها صادقة ؟ يمكن وحده تحبه أو شيء كذا
دينا : قلت لها ، قالت عندي عقد زواج ، تخيلي الخبلة طرشته لي ، عبالها عبدالله مملك علي
سألتها : وش قلتي لها أنتِ ؟
دينا بضحكة : قلت لها خلاص ولا يهمك هو خدعني وأنا ما أرضى أكون زوجه ثانية ، وبتطلق منه
إسراء : هههههههههههههه يا خبثك
دينا : هههههههههههههههههههه صرعتني ، بس غثيثة مثله سبحان الله .. الطيور على أشكالها تقع
نوار : لا من جد الله يعين البنت ، ضرّتها بلقيس ..
دينا : والله ترا واضح إنها مو هينه .. بتاكل بلقيس أكل
ابدلت نوار ذلك الحديث لتتساءل : شلون السيد منصور ؟
دينا بحاجبها المرفوع : وش تبين له ذا ؟
قالت نوار وهي تضربها : لا تسأليني هالسؤال بالنبرة هذه ، ألف مرة وضحت لك .. ما يروق لي المتزوج افف
دينا : ارتحت ، هذا صار له فترة .. يداوم يومين وعشر لا ، مثلًا اليوم ما داوم .. صايره أشك فيه والله
إسراء : يمكن زوجته مريضة أو شيء .. تقولون متزوج .. حسافة كنت مضبطة سيناريو في مخي بعد الأكشن بينه وبين نوار .. وزوجتهم
ضربتها نوار ، لتقول بغضب : ووجججعععع ، ووييييييييييععععععع آخر عمري أتزوج هالمغرور الضفدع
أنا : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ، نوار ! ضفدع مرة وحدة ؟
ابتسمت نوار ، بسبب ضحكتي الطويلة تلك ، لتقول : والله يجيب الهم يع
لتقول مروة : هذا أخو ترف ، على ما أظن .. تدرون إنها تمدح فيه كثيييييييييير
دينا : طبيعي يكون الحمل الوديع عند أخته ، وأبشع ما خلق ربي مع غيرها ..
قلتُ أنا : من جد ، كريه وما ينبلع ، هذا اللي الله يكون في عون زوجته ..
دينا : من جد .. كم مرة سمعته يهزأ فيها ، لا وأزيدكم من الشعر بيت .. متزوج 2
كنتُ سـ أعلق ، لتقاطعني نوار : بنات كفايه ، كلتوا في لحمه كثير هو وعبدالله ، قطعتوهم خلااااااصصص ..
مروة : طيب بغير الموضوع ، وش رأيكم نطلع شاليه شيء حلوو كذا
شهقت : بدوني يا خاينة ؟
لتقول إسراء بخبث : بتنسينا وأنتِ بين أحضان وافي ..
احمرّ خدي ، من تخيلي لـ ذلك .. قلتُ : ه ه ه ه ه ه هه ه .. ممررررةةة تااافهه
دينا : لو كانت تافهه ما صار هذا حالك
قاطعتنا نوار لتقول بهدوء : دانه ، ما يأذيك هو ؟ يعني باليومين ذول !
أخفضتُ رأسي ، هل أقول لك بـ أنه في أول ليلة لي معه رفضني علنًا ، وفي الأخرى بكيتُ بين أحضانه حتى غفينا !
قلتُ لها بهدوء : إذا قصدك عشان شربه ، ما شفته يشرب أصلًا .. ما أدري إذا يشرب كميات أقل وهو طالع
دينا : وش يطلع تاركك أمس هو ؟
قلتُ : خرج عشان يسلم على أخوه ورجع ، ما طوّل يعني
إسراء : جراح رجع ؟ حسسسافه
أوضحتُ لها : لا مو جراح ، مشاري عنده دورة مدري وين ، جراح باقي .. وجراح هنا من فترة ترا ، يعني ما رجع عشان العرس وبس
رفعت حاجبها دينا : وش دراك ؟
ابتسمتُ بألم ، أخفيته : أذكر مرة كلمني وافي وقال لي إنه مشغول مع جراح
دينا : وش دراك إنه صادق ؟
قلتُ بشفافية : ويعني ليش يكذب عليّ ؟ كأني أهمه مرّة يعني وما يبي يخبي عليّ شيء ..
صمتن جميعهن ، كأنهن تذكرن كيف كانت تسير علاقتنا سابقًا ..
أخذتُ نفسًا عميقًا .. أكملتُ طعامي بهدوء ، وأنا أفكر ..
كيف سيكون وافي بعد قليل ! هل ذاك الحنون الذي رأيته في آخر 24 ساعة ..
أم سـ يعود لـ ذات الـ وافي الذي عهدتُه ؟
سمعتُ نوار توقظني من سلسلة أفكاري : إذا شبعتي قومي ترا بنروح للصالة ..
التفتُ حولي ، لا وجود لـ تلك المشعوذات ..
قلتُ لها : يلا ، الحمدلله شبعت ..
خرجنا معًا ، سقطت عيني على تلك الورود ، مُميزةٌ بـ لونها ..
همست لي إسراء : أموت وأعرف من هذا .. لا يكون سعودوه الزفت !
قلتُ وأنا أتأملهن : لا مو سعود ، أخته جلست دهر تعتذر وخلته يعتذر بعد ، مو هو .. شخص ثاني صدقيني .. قلت لك الأسلوب مختلف
قالت بجدية وتحذير : دانه ، تحذري منه .. تخيلي يعرف وافي ، تروحين ملح .. تعرفين شكثر وافي شراني .. يعني شايفه أفعاله معاك ..
نعم أعلم ، وافي شديد الغيرة .. لم يمر على موقف ذاك الشاب .. أكثر من 5 ساعات .. خرجنا من شقتنا ، وذاك تعلقت عيناه بي .. لـ يهزأه وافي .. طلب مني أن أغطي وجهي بطرف حجابي ..
كنتُ سـ أقول عنادًا .. ولكنها الغيرة ، تفيضُ من عينيه ..
تنهدتُ لـ أقول : شلون أوقفه بس ! أنتِ شايفه ما أعرف عنه شيء .. والأرقام اللي يرسل منها .. تتقفل على طول .. الله يستر بس
إسراء : إذا جاتك باقة مرة ثانيه ، ارميها .. أتوقع هذه رسالة واضحه ..
أومأت برأسي .. وردتني في ذات الوقت رسالة .. أرتبكت ..
ولكنني رأيت اسم " التافه وافي " ينير الشاشة ..
ضحكت بخفه ، لتلتفت إسراء وتنظر لشاشتي ..
لتطلق هي ضحكة مسموعه وأشاركها أنا
قالت بسخرية : غيري اسمه يا حظي ..
ابتسمت : هههههههههههههههههههه بغيره الآن والله ..
لم يكن تغييرًا يُحكى به ، فقط .. تحول من " التافه وافي " إلى " وافي " ..
قالت بسخريه : على الأقل قلب أحمر ..
ضربتها : انطمي ، واقلبيي وجهك ..
كان محتواها " نص ساعه وجاي لك "
أجبته " طيب "
أرسل لي " بدلي لبسك والبسي لبس مريح ، فستانك بيتعبك "
ابتسم قلبي ، تذكرتُ رمقتهُ تلك .. عندما فتح بابي ..
يسرّني بـ أنني استطيع إغواءه .. هو زوجي ويحق لي ذلك ..
قلبي ! لا يستطيع استيعاب فكرة أن نظرتي لـ وافي قد تبدلت ..
كنتُ أنوي بـ أن " أطين عيشته " ..
كنتُ أخططُ أن أرد كل كلماته في وجهه ..
الكمهُ بها ، ولكنها تبخرت ..
لا لن تتبخر ، سـ أنفذها ، أمامي عمرًا مع وافي ..


غِيْــمّ ~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس