عرض مشاركة واحدة
قديم 22-06-21, 10:56 PM   #52

المســــافررر

شاعر متألق

 
الصورة الرمزية المســــافررر

? العضوٌ??? » 486867
?  التسِجيلٌ » Mar 2021
? مشَارَ?اتْي » 4,714
?  نُقآطِيْ » المســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond reputeالمســــافررر has a reputation beyond repute
افتراضي



أعجبتني..... 🌹

💚💙💛 من ألأدب والتواضع. 💛💙💚


بعد وفاة السيده فاطمة بنت محمد عليه الصلاة والسلام ،

تزوج أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -

بخولة بنت جعفر بن قيس الحنفية ( من بني حنيفة )

فولدت له ولداً سمّاه ( محمداً ) ، فهو ( محمد بن علي بن أبي طالب )

غير أنَّ الناسَ أرادوا التفريقَ بينه وبين ذرية فاطمة - رضي الله عنها -

فسموه ( محمد بن الحنفية )

واشتُهر بها أبداً - رضي الله عنه - ، ولم يكن يكبُرُه أخواه الحسن والحسين - عليهما السلام -

بأكثر من عشرة أعوام .

ونشأ محمدُ بن الحنفية نشأةَ أبيه فروسيةً وبطولةً وشدةً وشكيمةً ،

فكان أبوه يُقحِمه في الشدائد والمعارك

فقال له بعضهم يوماً

لِمَ يُقحمك أبوك في مواطن لا يُقحم فيها أخويك الحسن والحسين ؟

فكان جوابه عجباً من الفصاحة الهاشمية ، قال :
ل
أن أخَوَيَّ هما عينا أبي وأنا يده ، فهو يقي عينيه بيديه

فتأمل كيف تجاوز حظ نفسه ، وكيف فضّل أخويه ، وكيف التمس العذر لأبيه ،

وكيف لم يسقط في فخ النميمة ، وتأمل عبارته وإيجازها وإعجازها

ووقع بينه وبين أخيه الحسن خلافٌ ، فكتب إليه

( أما بعد ، فإنّ اللهَ تعالى فضّلك عليّ ، فأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ،

وأمي امرأة من بني حنيفة ، وجدك لأمك رسول الله ، وصفوة خلقه ، وجدي لأمي جعفر بن قيس ،

فإذا جاءك كتابي هذا فتعال إليّ وصالحني حتى يكون لك الفضل علي في كل شيء )

فلما بلغ كتابُه أخاه الحسنَ - رضي الله عنه - بادر إلى بيته وصالحه

سبحان الله ، ذرية بعضها من بعض ، وعجبٌ في التربية ،

فقد كان فَطِناً إلى درجة أن جعل الفضلَ كلَّه لأخيه ،

ولم يبادر هو إلى مصالحة أخيه حتى لا يكون له الفضلُ عليه ،

وأعطاه فرصةً لذلك ، ونبّههُ على فضل السبق ، وأدبه هذا ليس مجرد أدب الأخ مع أخيه الأكبر ،

بل كان أدباً مع ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلَّم -

فليتنا نأخذ قبساً من هذا الطهر والتربية النبوية

رضي الله عنه وعن إخوته وكل الآل الأطهار والصحابة الأبرار ، ما تعاقب الليل والنهار

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين .







.


المســــافررر متواجد حالياً  
التوقيع

كم جئت بابك ســائلا .. فأجبتني ..من قبل حتى أن يقــول لساني ..
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً .....شيءٌ بقلـــبي للـهدى ناداني
رد مع اقتباس