يسعد مساك ياقلبي
هذا اول مقطع في البارت اول
رفعت كلتا يداها عالياً لتُعلق نظرها للأعلى ولم تكُن تحتاجُ إلى الكثير
لتُدرك تلكَ الحقيقةُ الغائبة كلياً عنها وكأنَ غشاوةً من السواد تغزو عقلها
تصلبت قدميها وكأنها مثبتةً بقوةً عجيبة لا تعلم من أين أتتها؟
لم تكُن حياتها سواء طيفً وخيال، بل متاهةً كبيرة، ثواني مرت سريعاً
وكأنها شهوراً طويلة فتحت عينيها على اتساعهما ومازالت
يداها معلقة بالسماء لتبلع ريقها وبصدرً يعلو ويهبط من الحقيقة
التي تجلت واضحةً أمامها انزلت كلتا يديها بصدمةً كبيرة،
استدارت ببطء وبصوتً خافت ومرعوب من سماع
ما لا تريد سماعهُ / ......
وانتي ذكرتيه بالبارت الجاي اتوقع هذا لمن يكتشفون المهابه بنت سطام |