ومن يخشى المولى ينل رضاه
ولَم يرى هوان وَلَن يراه
ولكن مُذ تركنا الطريق القويم مداه
دمعت الأعين وسقطت منا الجباه
فَلَو نعود لتربية الأولاد لما رأينا للظلم اشتباه
ولعمت السعادة بيننا دون إكراه
فما حدث ويحدث يابشر غدرٌ واشتباه
لا ندري متى يفيق الخلق من ذاك التيه والانشداه
بزمن وحضارة لا حظ لنا منها إلا كمن يمسك بالمياه
فكل طريق يبعد عن الحق للإنسان كواه
فعودوا وربوا بناتكم ومن قبلها البنين ولاتكونوا هواه
لجحر الضب تتبعون سراه |