عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-21, 11:38 PM   #9

heba nada

كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية heba nada

? العضوٌ??? » 460821
?  التسِجيلٌ » Jan 2020
? مشَارَ?اتْي » 202
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » heba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond reputeheba nada has a reputation beyond repute
افتراضي

[center]السلان عليكم
اقتباس من الفصل الأول
*******
[/أوشك الشتاء على طي صفحته بينما تبحث عن ربيع قلبها، أعدت المائدة التي توسطتها كعكة مغطاة بحبات الفراولة التي يعشقها زوجها جاورت الشموع وكأسين من المياه الغازية في محاولة لتدارك تباعده الذي تجهل سببه، ضبطت مشغل الاسطوانات فتسللت النغمات الهادئة عبره قرب موعد عودته، فتح رائف باب بيته لتفاجئه هيئة زوجته بثوبها الكلاسيكي الأسود الذي احتضن جسدها بنعومة تبرز رشاقتها، لمساتها الساحرة على وجهها خطفت عينيه مع انسدال شعرها الأسود الفاحم حتى منتصف ظهرها كما يعشقه، اقترب رائف يحيط خصرها بذراعه بعدما لاحظ المائدة المعدة مسبقًا:
ـ ده في مفاجأة حلوة بقى
ابتسمت رولا بنعومة والتقطت كفه عن خصرها تقوده حتى المائدة:
ـ شيفاك مضايق من فترة
أطاعها رائف عندما أجلسته وخلعت عنه سترته، دب الأمل بنفسه ولم يخلُ من الدهشة فعلى مدار أربعة أشهر هم عمر زواجهما لم تبادر زوجته بهكذا فعل، جاورته رولا تُقطع قالب الكعك وتضع قطعة أمامه وأخرى بصحنها، لاك رائف قطعة ببطء وعيناه تمر على تفاصيل زوجته التي انشغلت بقطعة الكعك خاصتها، مد كفه يزيح خصلة من شعرها الحريري ليظهر جانب وجهها بالكامل بينما رولا ثبتت نظرها على الصحن في محاولة للسيطرة على توترها، احتضن رائف يمناها فأسقطت الشوكة، سحبها برفق ونهض لتنهض معه ويدعوها:
ـ نرقص سلو
أومأت إيجابًا بخجل وأراحت يسراها فوق كتفه بينما يمناها استقرت بأحضان يسراه، يمناه تسبح خلف ظهرها برقة وهو يتمايل بها على نغمات الموسيقى، امتدت ذراعه تقرب جسدها إليه في احتضان دافئ هربت على أثره الدماء من عروقها فتحول جسدها إلى قطعة جليد، همس رائف جوار أذنها بسؤال يتحرق شوقًا لإجابته:
ـ بتحبيني؟
كان جوابها إيماءة خجول ولم يكن بحاجة لأكثر من ذلك، التقط شفتيها في قبلة رقيقة يبثها شوقه امتدت ليروي جوعه إليها قبل أن يبتعد على أثر صوت اصطكاك فكيها ليرى شحوب الموتى على وجهها، ضاق ذرعًا برفضها وسألها محاولًا كبح غضبه:
ـ ليه؟
****
موعدنا إن شاء الله الأثنين القادم ]


heba nada غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس