عرض مشاركة واحدة
قديم 23-08-21, 12:06 AM   #10

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي




تعد قصيدة صوت الصفير البلبلي أيضا من أصعب القصائد في اللغة العربية وقد حدثت قصتها في العصر العباسي

الشرح

1- صـوت صــفير الـبلبـلي ... هيج قـــلبي الثمــلي .
يقول الأصمعي: أن قلبه الثمل بحب محبوبته إشتعل وتأجج عندما سمع صوت صفير البلبل، وهذا لأن الأصوات الرقيقة تهيج القلب، وعندما يتهيج القلب، يتأثر بما فيه من مؤثرات، مثل الجرح الذي إن ضُرب عليه ذادت الجراح، وكان قلبه متأثرا بمحبوبته، فعندما رق قلبه بسماع البلبل، تذكر محبوبته وعشقه لها الذي بلغ الثمالة واشتعل وتأجج .
وربما أنه كان يرى محبوبته في هذا المكان وسط الزهور وأصوات البلابل، فعندما سمع صوت البلبل، تذكر محبوبته الذي ارتبط لقائها بالزهور وصوت البلابل .
والثمالة هنا هي: السكر، وهو مجاز لغوي لأن القلب لا يثمل، وهذا مثل قوله تعالى: { لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون }، وهنا تم تشبيه ضلالهم بالسكر، لأن الضال لا يعرف الطريق، كما السكران يتخبط في السير ويخطأ الطريق .
والثمل بدون ياء، لكن وضعت الياء، لان الكملة في أخر البيت مكسورة، ويجوز في الشعر ما لا يجوز في النثر، فجاز ان تكتب الكسرة ياء، كما يجوز ان يكتب النصب ألفا، وأن تحذف الهمزة في أخر الحرف، مثل السماء، فتكتب السما، لمناسبة القافية، وصار هكذا الشاعر في كثير من ابياته، بأن يضع بديل الكسرة ياء، فالننتبه لهذا .
هنا شبه الأصمعي قلبه بأنه بلغ الثمالة من كثرة حبه لمحبوبه، فسكر بحبها، وتاه فيه .
2- المـــــــاء والزهر معا ... مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي
يشبه الأصمعي محبوبته بأن وجهها كالبستان الذي فيه الزهور والماء، فاحمرار وجهها يشبه احمرار الورود، ونضارة وجهها وكأن الماء سائرا فيه، وهكذا كان شعراء العرب يصفون الوجوه الجميله .
يقول: أن وجهها جمع الزهر والماء معاً، وأن مقلة عينها زهرة وحدها .
والمقل هي: سواد العين وبياضها .
3- و أنت يا ســـــــــيدَ لي ... وســــــيدي ومولي لي
هنا يكرر الأصمعي ألفاظاً تحمل نفس المعنى، وهذا يسمى ( الإطناب )، وهو: تكرار الالفاظ التي تؤدي لنفس المعنى، وهذا الصنيع مذموم، لكنه هنا محمود لأن القصيدة كتبت أصلا لكي تستصعب كلاماتها، فجاز هنا التكرار واستحسن.
و( سيد لي ) معناها: سيدي، و( مولى لي ) معناها: مالكي او سيدي او مولاي، فكلها تؤدي لنفس المعنى، فقد انتقل الاصمعي من الغزل إلى كلامه للخليفة: ( أبي جعفر المنصور )، بان يقول له: وأنت سيدي .
4- فكــــــــم فكــــم تيمني ... غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي
وكم هنا هي للتكثير، وكُرِرَت لتأكيد التكثير والمبالغة في الكثره، فيثتكثر هنا الأصمعى تتيمه: حبه الشديد، بمحبوبته التي شبهها بالغزيل، وغزيل هو: تصغير: غزال، وتصغر الكلمة إما للتحقير، وإما للتقليل، وإما للتدليل، وصُغرت هنا: للتدليل، فغزال تصغيرها: غُزَيل، وشبه محبوبته بالغزال كناية عن جمالها .
و عقيقلي: هو تصغير للعقيق، والعقيق هو: حجر كريم من الوانه اللون الأحمر.
ثم رجع ثانيا للغزل، وشبه محبوبته بجمالها كالغزال، ووصف وجهها الذي احمر نضجا وجمالاً حتى تشبه بالعقيق الاحمر، وهذا التشبيه إشارة لحسن وفتنة محبوبته .
5- قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ ... من لثم ورد الخــــجلي
الوجنة : الخد.
اللثم : القبلة .
وهنا يشبه الشاعر احمرار خدود محبوبته بتشبيه ثانِِ: وهو أنه أحمر كالورود، فيقول الشاعر: انه قطف الورود من خدود حبيبته الخجوله، وهذا مجاز، ويعني الاصمعي بتقطيف الورود: أنه قَبَّل محبوبته، وكأنه قطف زهرة من بستان، بستان وجهها .
6- فـــــــقال لا لا لا لا لا ... وقــــــــد غدا مهرولي .
فعند تقبيلها قالت: لا، لشعورها بالخجل، وبعدت عنه مسرعة .
وتكرار حرف النهي ( لا )، علامة على كثرة الخجل الذي شعرت به .
والهرولة هي: السير بين المشي العادي والجري، وهذا علامة على مفاجأتها بما حدث .
وحذف تاء التأنيث في قال: هي عادة عربية، فقد اعتاد شعراء العرب أن يذكروا المرأة المتغزل فيها بصيغة التذكير .

7- والخُـــــود مالت طربا ... من فعل هـــذا الرجلي
الخود هي: الفتاة الحسنة المنظر، الناعمة .
يقول أن حبيبته الحسناء حين قبَّلها هرولت وهي تتمايل من طربها لما أحدثه معها .
وهناك تفسير أخر:
أن الخود هو: البعير –الجمال – وأنها عندما رأت تقبيل الرجل للحسناء، تمايلت طربا لهذا، وهو من فعل البعير، حيث ينشد الرجال للبعير فتطرب من الانشاد فتسير مسرعة، وتتمايل مطربة .
8- فــــــــولولت وولولت ... ولـــــي ولي يا ويل لي
الولولة هي: دعاء المرأة بالويلات، والويلات: مفرد ويل، والويل هو: الدعاء بالعذاب، أو حلول العذاب والهلكة بسبب حدث معين، وأخطأ من قال ان الويل هو: وادي في جهمنم، بل هو معناه: حلول الشر والعذاب، أو الدعاء به، والعكس الويح، فالويح هو: رجاء الرحمة، والدعاء بها .
والويل أيضا معناه: صوت المرأة عند حدوث المصائب .
ودعاء الحبيب بالويل لحبيبه، ليس مقصودا به الدعاء بالعذاب عليه، بل هو في معناه دعاء عليه، وفي مقصوده دعاء له، .
والولي: هو من وليِ أمراً .
وتكرار الولولة: دلالة على كثرة إحساسها بما فعله معها .

9- فقلت لا تولولـــــــــي ... وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
الؤلؤ هنا: تشبيه لأسنان المرأة، وكان الشعراء قديما مولعون بتشبيه اعضاء النساء بغيرها من الأشياء الجميلة النفيسة ، فالؤلؤ في الشعر يشبه به الأسنان، والأدمع، والكلمات،

10- قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي
لفظة النٌّقْل لها عدة معانِ، وأهل اللغة عندما يأتون بلفظ يحمل عدة معان، يقرنونه بلفظ اخر يبيِّن معناه المقصود، حتى لا يغير من معنى الكلام.
.
والشاعر هنا جاء بلفظ سقونني في أول البيت الذي يليه، حتى يستبين ان المقصود في البيت الذي قبله هو: الطعام والشراب .
وهذا إن كان يقصد أن يبين اللفظ و ألا يتشتت معناه.

فيكون معنى البيت: انه عندما قال لها لا تصرخي وابتسمي وتغزل فيها، حينها اعجبها كلامه، فتدللت له وقالت: إذهب واجتهد لنا بجلب الشراب حتى نشرب معا .
11- ً وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي
القهوة عند العرب هي: الخمر، فهي اسم من أسمائها، ولم يكن معروفاً في زمانهم القهوة التي هي البن، والتي هي في زماننا .
وقيل للخمر قهوة: لأنها: تقهي، أي: تُذهِب شهوة الطعام، فسميت الخمر بالقهوة .

12- شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي
القرنفل: شجر هندي، رائحته طيبة، وكثر استخدامه والتشبيه به في أشعار العرب .
وأناف، هي جمع أنف، والياء ضمير .
وللإنسان أنف واحدة، لكن الشاعر جمع الأنف وقال: أنافي، إشارة لزيادة الرائحة الزكية في العسل، والتي تتسع رائحتها ليشمها عدة أشخاص، وهي صيغة بلاغية .
ومعنى البيت: أنه شم شراب العسل الذي كانت رائحته بالغة الطيب، أفضل من رائحت القرنفل .
13- في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي
والمكان الذي جاءتني الفتية فيه بالعسل، حديقة جميلة، تحلَّت بالزهور، فأصبح السرور لي .
14- والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي
العود: آلة موسيقية لها أوتار.
الدندنه: صوت الشيئ الذي له نغم، حتى الكلمات الغير مفهومه تسمى دندنه .
دنا: إقترب .
الطبل: آلة معروفه يضرب عليها تخرج أصوات غليظة .
طبطب: صوت الطبل.
معنى البيت: يقول انه وهو في الحديقة قام البعض بإسماعه العود، وكان قريب منه صوته، علامة على ارادته لسماع هذا النغم، وكان أيضا يضرب له على الطبل .
15- طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب طب لي
الطبطبة صوت الطبل، وتكرار اللفظ، هو طريقة صوته، وهو يقول: أسمعوني صوت الطبول الذي كان صوتها طب طبطب .....، وهكذا .
ويجوز أن تكون الكلمة الأخيرة: ( طب لي )، بمعنى: أن طبطبة الطبول، أصواتها، عالجتني بالترويح على النفس بسماعها، وهذا لأن طب من معانيها: يعالج الشيئ .
16- والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
سقوف بعض بيوت العرب كانت مصنوعة من الخشب والحصير وغير ذلك، وعندما تاتي عليها الرياح، تصدر صوتاً شبهه الشاعر بالسقسقة، والسقسقس: صوت العصافير .
فوسط صوت العود والطبل، اصبح صوت السقف عندما يضربه الهواء كمثل صوت العصافير في خياله، وكان هناك ايضا من يرقص له، مما انشرحت نفسه بهذا ارقص، وهذا معنى: طاب لي .
17- شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي
شوى: اللحم المشوي .
السفرجل: فاكهة لها أوراق، تأكل نيئة ومطبوخة .
شاهش: كلمة ليس لها أصل في اللسان العربي، ربما كان لها معنى مولَّد أي: ألَّفوه صنعوه بأنفسهم ولم يتم تداول اللفظ حتى ذهب معناه .
لكن لها أصل في اللغة الفارسية، ومعروف ان اللغة العربية فيها من اللغات الاخرى، ومنها اللغة الفارسية،
ولفظ ( شاهش )، في القصيدة معناه: له المَلِك، وهي لفظة فارسية كما قلينا مسبقاً، وإن وضعناها في مكانها في البيت، لم يخل البيت بالمعنى، وهذا يقوى من ان الشاعر قصد هذا المعنى .
معنى البيت: وكان وسط كل هذا لحما مشوياً كأنه مصنوع للملك، على ورق السفرجل .
وتكرار لفظ ( شوى )، دلالة على كثرة اللحم المشوي .
18- وغرد القمري يصـــــيح ... ملل فـــــــــــي مللي
القمري: نوع من الحمام، له طوق من الريش في عنقه .
الصياح: الصوت إذا اشتد .
والملل هنا ليس معناه الضيق من الشيئ، بل معناه كثرة الشيئ، وهذا ما قاله أبن الأثير في كتابه: النهاية، فيما معناه: أنه قد جاء في إحدى روايات حديث الاستسقاء كلمة: ( أمطرت السحابة حتى ملتنا )، بمعنى: أن السماء أمطرت فأوسعتنا مطرها، وذادتنا .
وتواترت السنتنا على هذا المعنى، حتى أصبحنا نقول مثله في عاميتنا، .
فيكون معنى البيت: ووسط صوت الموسيقى والرقص غرد طائر القمري كثيرا حتى امتعنا.
19- ولــــــــــــو تراني راكبا ... علــــى حمار اهزلي
أهزل لها معنيان: ضعيف الجسم، و كثير المُزاح .
فيقول الشاعر: لو رأيتوني راكبا على حمار ضعيف الجسم، أو كثير المزاح.. وهذا على حسب ما اراده الشاعر .
20- يمشي علــــــــــــى ثلاثة ... كمـــــشية العرنجلي
العرنجل: لم أجد لها معنى في كتب اللغة، إلا أحد اخواننا قال انها بمعنى: الأعرج بلغة اليمن، وربنا تكون مولَّدة لأنه ليس لها معنى في الأصل .
فوصف حماره وقال:أنه يمشي على ثلاثة أرجل كمشية الأعرج، إن صح المعنى .
21- والناس ترجــــــــم جملي ... في الســوق بالقلقللي
الرجم هنا: الرمي .
القلقلل: ليس لها أصل في اللسان العربي، ولا غيره، وهي مولَّدة من قِبل صاحب القصيدة، وربما أراد ( القلل )، وزاد وغير من حروفها ليناسب لحن الكلام، غير أن هذا المعنى يناسب الفاظ ومعاني بقيت البيت .
فيقول: والناس ترمي جملي في السوق بالقلل .
وشبه حماره بالجمل، لأن اكثر المشتهر فيما يركب هو الجمل، فشبه نفسه بركوب الجمل .
22- والكـــــــــل كعكع كعِكَع ... خلفي ومـــن حويللي
كعكعه: جنَّبه وخوَّفه .
حويللي: تصغير حولي، وصغرها لتناسب لحن الابيات .
معنى البيت: والناس كانوا يخوفوني من خلفي ومن حولي .
23- لكـــــــــــن مشيت هاربا ... من خشـــية العقنقلي
العقنقل: له معنيان: الوادي العظيم المتسع، والأخر: المرتفع من الرمل.
وهناك مرتفع من الرمل في بدر يسمى( عقنقل )، وهو الذي حدثت بجانبه موقعة بدر، وقُتل المشركون في أرضه.
وكان أمية أبن أبي الصلت، عندما كان يرثي قتلى المشركين، يقول: ماذا ببدر فالعقنقل .
بمعنى اتذكرون ما حدث ببدر عند مرتفع الرمل المسمى العقنقل .
فيكون معنى البيت: مشيت هاربا، خشية ان يكون مصيري هو القتل، مثل ما حدث ببدر عند العقنقل .
24- إلى لقاء مــــــــــــــــلك ... مــــــــــعظم مبجلي
مبجل: معظَّم موقر .
معنى البيت: مشيت إلى ملك معظم موقر .
25- يأمر لي بخـــــــــــــلعة ... حمـــراء كالدم دملي
الخلعة: ما يعطيه الغير من الثياب هدية .
دمل: من الجراح، تشبيه للون الاحمر .
وأنها حمراء: لان العباءة الحمراء تكون عباءة ملكية، يعظم ويوقر من يرتديها .
معنى البيت: أذهب إلى الملك يعطيني عباءة حمراء ملكية .
26- اجــــــــــــر فيها ماشيا ... مبغــــــــــددا للذيلي
مبغدد: مفتخر .
الذيل: هو ذيل العباءة .
وجر الذيل افتخارا وتكبرا ،
27- انا الأديب الألمــعي من ... حي ارض الموصلي
الألمعي: لها عدة معانِ، منها: مذنَّب في كوكب الارض .
معنى البيت: يفخر الشاعر بنفسه ويقول: أنا الأديب اللامع، أسكن في حي من احياء أرض الموصل بالعراق، الغنية بالعلم .
28- نظمت قطــــعا زخرفت ... يعجز عنها الأدبو لي
النظم: التأليف والتجميع، ومنه: نظَّمت الؤلؤ أي: جمعته في السلك، وصار عقدا .
الزخرفة: هو التزيين والنقش والتطعيم .
الأدبولي: ليس لها أصل في اللسان العربي، لكنها لفظ مولَّد، بمعنى، الرجل صاحب الأدب، وهذا مثلما نقول في لغتنا العامية، عن صاحب( المزاج ): أمزُجي
معنى البيت: يشبه الشاعر قصيدته وابياتها بالؤلؤ المنظوم، فأصبحت عقدا ثمينا، حوت دراً نفيسا، فيقول: جمعت والَّفت قطعا من الكلمات صنعت بها شعرا كانه العقد الثمين، يعجز أن يكتب مثلها صاحب الأدب .
وفي مصدر كان أخر البيت: الأدب لي
ولفظ ( لي ) في نهاية البيت، كلمة أُخِرت، وكان مكانها في البيت الأول .
فالبيت فيه تقديم وتأخير، وأصله:
نظمت لي قطعا زخرفت ... يعجز عنها الأدبُ .
وهذان شرحان، لمعنى كل لفظ من اللفظين، وكلمة ( الأدبولي )، اراها أقر ب واصح للمصدر الذي جئت به .
29- أقول في مطلعــــــــــها ... صوت صفير البلبلي
مطلع القصيدة: أول ابياتها .
يقول الشاعر: أنه كتب في أول بيت في القصيدة، : صوت صفير البلبل، وكأن الشاعر يريد أن يشير إلى أن القصيدة سهلة، لأن مطلعها كلام سهل، مثل صوت صفير البلبل، لكن الشاعر يقصد بمطلعها انها شديدة الصعوبة !
لان صوت صفير البلبل لا يعرف معناه، وإن كان أول القصيدة لا يعرف معناها... فما بالكم بما يأتي بعدها ؟!



..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس