اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo
 مرحبا."حتي في ساحة المرماح ..ضئيل". كبراء عائلات الصعيد في تجمع هائل في حدث هو أشبه بإحتفال او مهرجان كبير
ولكن قصير النظر سعيد لا يرى فيه سوى تواضع مكانته بجوار أخيه ويعتبر إبنه ناصر متخليا عنه لأنه مستمر في تجارته الخاصة مع فاروق ويقف معه بينما الأحمق حمدى لا يثبت وجوده كما يتصور.
الرجل لكي يثبت وجوده ويشغل مكانه بالشكل اللا ئق يكون بحسن فعاله وسلوكه وتصرفه بحكمة وعدالة مع الناس والتي وقت الجد كما يقولون لا يجدون سوي عدلي السمرى وأبنائه رجال بحق لا يرددون كطبل أجوف أنا كبير أنا كبير أو يتسلحون بعصا الزعامة فارغة القيمة
ويبدو ان سعيد بدأ يدرك ذلك وهو يري هيبة شقيقهx التي له أن يتباهي بها ويكون عضدا له كما حال فاروق وأحمد أحدهما لن يحقد علي الآخر
يعجبني اسلوبك غاليتي في الحوار المشاكس بين فاروق ويوسف البدرى بهيئته الصعيدية وتصويرك لساحة المرماح التي لم يشهدها معظمنا بشكل حي جدا
اكاد ارى احمد وهو فوق صهوة سحاب وتباريه مع صديقه سراج بالرمح
ايضا فاروق وهو يمتطي غالية بمهارة وتحطيبه مع يوسف وانضمام الكثير للتحطيب اتنهاءل بقراءة الفاتحة
"بعد فوات الاوان".عندما يشغل المرء نفسه بأمور غيرة وحقد وسوء معاملة كالتي اتبعتها فهيمة مع أمل كان من الطبيعي ألا تشهد أو تشعر بعذاب أحمد بل وتكرر حديث نجوى كالببغاء بضرورة إنجاب الولد غافلة عن تعاسة ابنهاوالتي تبعها الآن تعاسة حفيداتها اللاتي أهملتهن أمهم إنتظارا للحلم الذى قد يأتي أو لا يأتي وعلي كل الأحوال هي خسرت زوجها وسعادة بناتها بإهمالها لهن
أمل في ثوبها الجديد تعرف كيف تتعامل مع فهيمة التي لا تستطيع التخلي عن طباعها السابقة بكل سهولة.
كما تنجح كزوجة محبة تشعر زوجها بأهميته وبمشاعرها الجياشة تجاهه وتحتضن اولادها بكل الرعاية والاهتمام.
"عودة الروح".رائع منك حبيبتي الجزء الخاص بعودة شموع والذى دخلتي في تفاصيله فورا
لم أتوقع حديث الإفك والباطل من الناس بل توقعته فقط من عديم الشرف حمدى.
الشال الذى ستر به أحمد شعر شموع المكشوف والتي احتوت به إبنها وبعد معرفة كل التفاصيل فهذا عهد منه بأخذ حقها
فالكاذب تفضحه عيونه بينما عيون شموع مليئة بالقوة والعزم علي إسترداد حقx وليدها.
أحزنني تحسر أحمد علي انتهاك براءة شموع بهذا الشكل وعلي عدم تمكنه من نصر تها بعدما حال حمدى بينه وبينها
مهما طال الزمن الحق يعود لأصحابهx وبجعل الله له جنودا يدافعون عنه ويدفعوا المظالم عن الضعفاء
سلمت يداك كاتبتي الموهوبة علي الفصل الرائع بكل احداثه
والقادم سيكون اكثر تشويقا
فالي لقاء دمتي بكل سعادة الدنيا وافاض الله عليكي من فضله |
"حتي في ساحة المرماح ..ضئيل" مقولة رائعة توضح حال سعيد وابناءه بعد أن استشعر قيمته الحقيقية مقارنة بقيمة شقيقه وابناءه بين كبار العائلات
أنا سعيدة بنقل صورة المرماح بشكل لائق إليكم فأنا لم أحضرها أيضاً ولكنى بحثت عنها وشاهدت مقاطع لها وأحببت نقل مشهد تراثى من أرض الصعيد إلى روايتى المتواضعة
فهيمة شغلت نفسها بغيرتها على زوجها وحقدها على أسرة من أراد الزواج منها الممثلة فى صورة أمل زوجة ابنها
وحمدلله إنها فاقت لنفسها وغيرت معاملتها، أمل متفهمة لشخصية فهيمة والطبع يغلب التطبع لذا تتقبل تقلب مزاج فهيمة وترضضى بقدر التفاهم الذى نشأ بينهما
لقد أذاع حمدى فى فصل سابق أن شموع فرت مع رجل عن أهلها ورمى والدتها بالجنون وهذا تأصل فى فكر أهل القرية خاصة مع عودتها بطفل صغير
أحمد فرض حمايته علي شموع وابنها وسيسعى لتحقيق العدل كما تعود
شكرا أمال على وجودك الجميل ودعائك الصادق لا حرمنى الله من مودتك وقلبك الطيب ❤❤❤❤