عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-21, 01:49 PM   #2

MooNy87

مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية MooNy87

? العضوٌ??? » 22620
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 47,927
?  مُ?إني » واحة الهدوء
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » MooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond reputeMooNy87 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
لا تحزن ان كنت تشكو من آلام فالآخرون يرقدون
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


كان غارقا فى مشاعره ، عندما سمع طرقات هادئة على باب حجرته ، فأسرع يمسح دموعه، قبل أن يفتح الباب...
ثم تراجع فى دهشة ...
فامامه مباشرة، وقف (ريو) مبتسما ، وهو يحمل لفافة كبيرة ، قائلا:
- بنسوار مسيو (قدرى)
مضت لحظة من الدهشة ، قبل أن يغمغم (قدرى) :
- (ريو) ... كيف علمت بمكانى ؟! ... المفترض أن ...
قاطعه (ريو) ، وهو يناوله تلك اللفافة الكبيرة ، قائلا :
- مسيو (لو جراند) يرسل لك تحياته
التقط (قدرى اللفافة فى تلقائية ، وهو يسأله فى لهفة :
- (لو جراند) ؟! ... هل أخبرته أننى أريد أن ألتقى به ؟!
ابتسم (ريو) ابتسامة كبيرة ، وهو يقول :
- عندما يحين الوقت المناسب ، سيلتقى هو بك مسيو (قدرى)
ثم مال يغمز بعينه ، مضيفا :
- ومدام (لو جراند) أيضا
قالها ، ثم اندفع ينصرف فى سرعة ، قبل أن يلقى عليه (قدرى) سؤالا آخر
ولثوان وقف (قدرى) أمام باب حجرته المفتوح ، وهو يحمل تلك اللفافة الكبيرة ، قبل أن يدفع الباب بقدمه ، ثم يضع اللفافة على المائدة ويفتحها ، فانبعثت منها رائحة شهية ، وسقطت منها بطاقة ملوَّنة ، أسرع يلتقطها ، ويلقى نظرة عليها ..
وانتفض جسده بكل قوته ..
فالبطاقة كانت تحمل كلمات قليلة، بخط يعرفه جيدا ..
كلمات تقول:
- اشتقنا إليك كثيرا يا صديقنا العزيز ... سنلتقى قريبا بإذن الله ... مع تحيات الزوجين (كازانسخى) ... ملحوظة: (آدم) الصغير يرسل إليك تحياته أيضا ؛ فهو مبهور بما نرويه له عنك ... شهية طيبة
حدَّق فى الكلمات ، وجسده كله ينتفض انفعالا ، وقلبه يخفق بكل قوته ، قبل أن يصرخ بكل سعادة الدنيا :
- إنهما على قيد الحياة ... إنهما سالمين وعلى قيد الحياة
وبكل جسده الضخم ، راح يرقص فى حجرته ، وهو يطلق ضحكات عالية ، قبل أن يندفع نحو ذلك الطعام الشهى ، الذى حوته تلك اللفافة الكبيرة ، هاتفا :
- مازلت تذكرين ذوقى فى الطعام يا عزيزتى الغالية (منى)
ولأول مرة، منذ ما يزيد عن أربعة أشهر ، راح يلتهم ما أمامه من طعام ...
وبكل شهية الدنيا ...
وكل سعادة الدنيا ....
كلها
#أدهم
سلسلة الأعداد الخاصة


MooNy87 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس