عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-21, 03:56 PM   #25006

ترف الحلوة

? العضوٌ??? » 479648
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 1,769
?  نُقآطِيْ » ترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond reputeترف الحلوة has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترف الحلوة مشاهدة المشاركة
صباح الخير جيت وجايبة معي فعالية والي هي مواقف من الرواية بس تكتبونها بإسلوبكم يالله ورونا روح الكتابة الي فيكم وانطلقوا🏃🏻‍♀🤍مالها وقت محدد خوذوا راحتكم وهالمرة كاتبتنا الجميلة بتشاركنا كونها لجنة الحكم وبتختار أفضل ثلاث مشاركات


الموقف الأول/بارت 2

خزام ماأن أشارت لها حتى أسرعت لذالك الباب ولم تلقي لباقي العبارة أي أهتمام فماذا سيكون مخيف أكثر من ولادة أسماء بين يديها ...
أنقضت على ذالك الباب تطرقة كما فعلت سابقاً ..
تحت ذعر كل الموجودين بالصالة ..
أم وسن كانت أول المتحركين ألتقطت أبنتها ذات الثالث أعوام وركضت لجناحهااا..
أما أم يارا صاحت في بناتها أن يدخلن لغرفهن ...
وبقيت مرتجفة تشاهد الموقف وخلفها ليلى المذعورة ..
من تصرف تلك الحمقاء التي أعتقدت أنها بتلك الجملة ستبعدها..
لم تكن تعلم أنها ستندفع لتطرق الباب بتلك الطريقة التي ستصحي الأموات بقبورهم ....أنفتح الباب بعنف ليخرج من خلفه بشعر مبعثــــر .. وعيون شديدة الأحمرار وهو يسب ويشتم ويقذف وكل تفكيره أنه سيقتل من تجرأ وطرق بابه ...
ولكن توقف للحضة وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم حين رأى الواقفة أمام بابه فماذا تفعل هذه في منزلهم و أمام غرفته ...
لتبادره خزام :ياعم فياض ألحقنا العمة تولد وماعندها اللي يوديها المستشفى ...
فياض ينظر خلفها بصالة يبحث عن شخص يفيده بمايحدث ليصيح بالأثنتين الواقفات :وووووش فيه ...؟؟
أم يارا بأستسلام :علمي علمك هجمت علينا تقول أنتن ماتنفعن أبغى رجال ....
فياض الذي يشعر برأسه سينفجر والموقف فوق قدرته على التفكير وكأنه أحد كوابيس العصر :أنتي ووووش تقولين من مسلطك علي ...حسبي الله عليكم عشر التحاسيب ...
أنتم سلطة أذى أحد يدفع لكم راتب عشان تنكدون علي ..يعطونك بدلات لتسويد عيشتي ...

خزام بدون أهتمام تسحبه من يده :ياعمي العمة تولد ألحقني أنا في وجهك أنك تفزع لها .....
فياض بغضب ينفض يدها:من اللي بتولد عساها ماتفرح فيه وتلفظ بألفاظ نابية أحمرت لها الواقفتان بعيداً من شدة قسوتهاااا ...




الموقف الثاني/بارت 14

بتال يفرك مؤخرة عنقه :ولد أخوي سلطان الكبير هجرس من مرته الأولى ..طاح له بمصيبة عندنا هنا بالرياض وله أخت بحايل من أمه ..وأزعجتنا تدق عليه يوم فقدت الأتصال معه ...وحنا مانقدر نكلمها ..وش رايتس تكلمينها وتسوين فينا معروف ...
جوزاء التي التقطت المعلومات بسرعة سألت بتوجس :وش نوع المصيبة ..وش المفروض أقولهااا ...
بتال براحة لأنها لم ترفض :طعن له رجاال ..بس الثاني هو الغلطان ..صرفيهااا خذي وأعطي معها قولي قانصين ..أي تصريفة ..
جوزاء بصدمة من الموضوع وكيف يتحدث عنه وكأنه أمر هين طعن آخر ..!! ولكنها سألته بتجاهل للموضع الأصلي :ولو أنتم قانصين ماهو المفروض ماتدرون عن أتصالهااا ..
بتال :فياض اللي تدق عليه مريض وأكيد ماراح يقنص .. المهم أنتي حاولي تصرفينها بأي طريقة أهم شيء قولي العيال قانصين وهجرس معهم ...
جوزاء التي أخذت الهاتف معه وطلبت الرقم ..أبعدت الهاتف عنها وهي تسأله :وش اسمها ..
بتال الذي لم يكن لن ينسى أسمها لأنه غير مكرر :فــزه ..
جوزاء التي تلقت الأسم بأعجاب :فـزه ..حلو ... الو ..هلا والله ..السلام عليكم .. وشلونك يافزة معك جوزاء الصوارم ..الله يحيك ..مرة بتاال الصوارم عم هجرس ...ماعليك زود ...هلا فيك .. ايه عشان كذا أتصلت لاياحبيبتي العيال قانصين .. أيوة ..بس فياض عشان تعرفين توه طالع من المستشفى وحدة من البنات جابت لي الرقم عشان أتواصل معك ماأدري يمكن يستحي ....
بتال وضع يده على رأسه من تصريفتها الحمقاء ..كانت جيدة حتى مرحلة فياض والحياء ...



الموقف الثالث/بارت 43

‎عبير بتوتر :هلا مساعد مادريت أنك هنا وشلونك ...
‎كانت عينية أقسى اليوم من العادة ..ألقى كيس على الأرض ..
‎فهمت أنه لملابس المتسخة ...
‎سألته بأستنكار :وش أسوي فيه ...
‎كور قبضتيه وفركها ببعضها ...أي أغسليها ..
‎تنهدت بيأس ..وهي تعود لتنظر لأظافرها ..
‎عبير :طيب أبشر حبيبي خلها شوي وأغسلها بروح أصلي اللحين ...
‎هز رأسه ببرود بعلامة النفي ...وأشار للأسفل أي حالاً ..
‎ألتقطت الكيس وسارت بأرهاق للحمام الغسيل ..
‎شعرت برائحة مريبة قبل أن تدخل :مساعد فيه ريحة كهرباء ...
‎تراجعت للخلف بعد أن أكتشف خلو الحمام من الخف المخصص له ...
‎وهي بلا حذاء لأنها تشعر بتورم بقدميها وأحبت السير على السيرامك البارد ...
‎حين ألتفتت كان خلفها ... سيحاصرها حتى اللحضة الأخيرة ..
‎لتضع له ملابسه بالغسالة وترتاح ...
‎ماأن أقتربت من الغسالة حتى أكتشفت أن أرضية الحمام مبللة ...
‎فتحت الغطاء بسرعة ...ووصلتها صعقة كهربائية ...كانت كافيه لتلقيها للوراء فتصطدم بالجدار خلفها وتقع على الأرض...
‎وقف فوق رأسها حتى تأكد أنها فارقت الحياة وخرج بهدوء وهو يغلق الباب من خلفه ...


الموقف الرابع/بارت48

أقترب حتى لامس أنفها بأنفه الطويل ولم تبدي أي ردة فعل فنال من شفتيها قبلة سطحيه ... تراجع قليلاً ليكتشف تأثيرتصرفه عليها ... فبدت مترقبة وغير منفعلة فعاود الكره بطريقة أعمق وبلهفة أشد ...
ولم يقاطع أندماجة وأستمتاعه باللحضة ...
إلا صوت جده يجلي حنجرته وهو يقول بلهجة حادة :ياووولد !!!!!
ليفزع الأثنان بطريقة جمدت الدماء بعروقهمااا ...
قفزت ياسمين لتبتعد عن مجال بصر جدها بعد المظهر اللا أخلاقي الذى رآها به !!!
أما هجرس كان يمسح فمه بظاهر كفه وهو يميلة عنقه بطريقة يفعلها حين يتوتر .. مالذي جاء بجده الذي ينام بالطرف الآخر من القصر لهذا المكان ..حقاً كم هو مشئوم ليكتشفة جده ...
عقاب بلهجة حادة :تعالي يابنت أدخلي عند أمتس !!!!
ياسمين التي لاتستطيع رفع عينيها من الأرض ترددت ولكن بالأخير صعدت درجتي السلم ومرت بأحراج شديد وسرعة من جوار جدها وهي تشعر بالحرارة تلتهمها من هول الموقف ...لم تفكر من قبل أن تجعل هجرس يتقرب منها بأي طريقة وحين سيطر عليها شيطانها يتم أكتشافهما من أكثر شخص تخشاه وتحترمه ..
عقاب وهو يدق عصائه بالأرض :وش تسوي هنا ياولد سلطان أبوك ماعنده بيت يلمك فيه ....
كان الموقف صعب عليه فلو غضب منه جده سيجر عليه هذا الغضب الويلات..فقال بلهجة مستعطفة :أبوي عند مرته الثانية وأنا ماأقدر أروح بيت أم نايف لحالي ...
عقاب بشراسه :ماتقدر تروح بيت أم نايف ..بس تقدر تجلس في بيتي وتنتهك حرمته !!!
هجرس :ياجد الله يرضا عليك وش أنتهاك وش هالتهويلات ترى ماسويت شيء حرام ...
كان يكبح نفسه عنه بالتصبر فهذا الفتى معوج بطريقة مرعبة :أنا ماأسمح بهالتصرفات في بيتي ولاأرى بهالمقابلات والشوفات اللي بالخفاء ...بتجلس في بيتي تحترم مبادئي ...ولالعاد أشوفك طاب بيتي ...
ولف ليعود بطريقة وبنيته أن يتحدث بقسوة مع والديهما قبل أن يعاود الألتفات عليه ويخبره :وترووش ريحتك هي اللي جايبتني من آخر البيت ...آه فيه وحده تحمل تجلس جنبك وهذي ريحتك ...
هجرس ساخراً :ياسمينة ياجد ماتشم غير ريحتها الطيبة ..
عاود يأمر بلهجة حادة وهو يتركه خلفه :تروش وأخمد أبي أشوفك بأول صف بالمسجد ولا قلت لهم يطلقونها منك ...
هجرس يرفع صوته ليسمع جده :بتلقاني سابق الأمام على المحراب بس تكفى أستر علي ياأبو سلطان .


الموقف الخامس/بارت53
ضغط أزرار خزنته التي يحتفظ فيها بالسلاح وأخطأ الرقم عدة مرات ... تاريخ زواجهما أليس كذالك ...
تاريخ دخول الخائنة لمنزله ...
ألتقط السلاح وخرج فيه لم يكن يرى أحد أمامه .. وريف التي كانت تركض خلفه مشدوهه بالسلاح ..
ولا النساء الكاشفات التي عبر جوارهن بدون أن يستأذن وكتمن صيحات الأستنكار من منظر وجهه ..
وأحدهن ألتقطت هاتفها مباشرة تتصل بزوجها تخبره أن هناك كارثة قادمة بالطريق ...
وسحبت الأخرى معها ليبتعدن بأحد الغرف وعينها على الطفلة المتمسكة بثوب والدها الثائر...
الذي كان يطرق بجنون على جناح أخيه ... ويركله ..
حتى حين فتح الآخر الباب ووجده عليه ..دفعه ببساطة للخلف لأنه زوجته خلفه وسيراها ...
كان يرفع عينه فيه غير مصدق أن يكون غضبه موجه له سأله :أبو حاكم وش فيك أذكر الله .. وش تبي بالسلاح ...
رمى الورقه التي كانت معه وسقط معها العقد ...
رفع السلاح عليه من جديد ..ونطق بثقل :تشهد ...!!!
خزام التي كانت خلف الباب فتحت الباب وهي تصيح بصدمة :للااااا
لحضتها ألتفت فياض بغضب وهو يأمرها بالعوده للداخل وهي الملتفة بثياب الصلاة بطريقة غير مرتبة وكاشفه عن نصف وجهها من شدة صدمة الموقف غير مدركة لوضعها ..
ولكنها أخذت تصيح بجنــون وهي تطلب من الجميع الحضــور:ألحقونا بيذبحووووه بيذبحــــــووههه ...ياعمي عقااااب .. ياعمي سلطااان ...
وريف التي كانت لاتفهم الموقف أرعبها صياح خزام وعادت راكضة للقسم الآخر مستنجده بجدها ..
فياض يصيح بخزام لتصمت :بس بس صكي فمتس ...
وعاد وألتقط الورقة بعصبية حتى كانت ترتجف بين يديه ...وهو لايفهم مامشكلة بتال معه ... ومجرد رفعه لسلاح عليه هي مؤذية بالنسبة له ..
كان يقرأ القصيدة التي يعي أنه كتبها ولكن لايذكر ماهي المناسبة حتى ..
فسمع صوت ذاك بمـرارة ووجع وأختناق :الحريم.. ملي ..الأرض ..مالقيت إلا مرررتي ..
هذي أطول جملة يسمعها منه منذ عودته من العلاج ...
من المفترض أن يبتهج فيها ويحتفل لكن كم كانت معانيها ثقيلة مــــوجعة صادمة ... بماذا يتهمه الأخ العضيد السند ..يال بشاعة الأتهام وقســـوته ..
كان أتهام صريح وواضح بالخيانة ...
وأنعدمت الرؤية بعينيه لم يعد يرى ..
لايعلم هل هي الدمـــوع أو أرتفاع ضغط أو من شدة وقع الكلمة على عقله .. أفقد بصره ...
صوت فزاع ...سلطان ..وأخيراً والده ..
الذي رفع عصائه وضرب بتال على كتفه ليلقي السلاح من يده وهو يأمره بالخروج من بيتــــــــه ...
كان يسمع صوت سلطان اللاعن الشاتم للنســــاء وكل بذرة فاسدة تنمـو بالخفاء ثم تبث سمومها بين الأخوه ...
حاول فزاع أمساكه ولكنه دفعه ومازال على وقفته المصدومة وكأنه متحنط ...


الموقف السادس والأخير/بارت 56 الجزء الثاني

تربص له طوال الليل ومن مثله يجيد البقاء بالظل وألتزام الصمت ...
كان يشبه أحد الأشجار التي تحيط به من طول أنتظاره ..
حتى لمحه قادم وسط الظلام تأكد أنه ليس أحد العمال أو سكان القصر الأخريين ...ثيابه البيضاء عرض كتفيه وطوله كلها تشير إليه ... فقط الشعر هو من يوتره ..فهو دائماً مايراه بالشماغ ..
ولكن بالتأكيد من سيكون غيره إلم تخبره حسناء أنه وحده بالقصر ...
رفع سلاحه وأطلق الرصاصه حيث خطط لها ..واحدة أخرى على سبيل التأكيد والثالثة لم يكن عليه أطلاقها لأنها تزامنت مع وقوع خصمه على الأرض وشيء شرس يقفز عليه ..
لحضات ليجد نفسه ملقى على الأرض هو الآخر وكائن وحشي يهاجمه بقسوة ...ويعوي بقهر وهو ينتزع حنجرته من مكانها بأنيابه الحادة ... سمع خرخرة دمائه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة ...
وكان قد صرخ بلااا رددتها أرجاء القصر وهو من كان أخرس لما يفوق العشرين سنه ....
كان تعوي بجنون وفمها ملطخ بالدماء وتدور حول صاحبها ...الملقى بلا نفس ..وتعود وتعوي بقهر وكأنها تبكيه ...
فتحت أضواء سكن العمال ..وتزامن معها فتح كشافات عالية الأضائة تغطي الساحة بأكملها والحارس الذي سمع الطلق الناري يراقب الشاشه بجنون مختبراً الكاميرات باحثاً عن سبب الطلق الناري ...
والحارس الآخر يركض بالساحة برفقة بعض العمال بحثاً عن سبب الطلق الناري ...حين واجهه وسام الذي سمع هو الآخر الطلق الناري فأمره :ياولدي أرجع بيتكم ماتجيب لنا مصيبة تاني ...ياربي أسترها معانااا ...
وسام بتساؤل :فيه أحد من أهل البيت ..
الحارس بنفي :ماأدري يمكن العم فياض ...
وسام ويديه على رأسه :متأكد !!! أنه رجع ..
سمع صيحة نداء من أحد العمال ..وحين أقتربا من المكان واجههم الحيوان الشرس أولاً ...فحين رفع السلاح الذي يحمله بوجهه ..
أطلق عواء قهر قبل أن يتراجع للخلف ويختفي بالظلام ...
وتباينت الشهقات ... حين لاحظوا الجثتين على الأرض ...
أحدها لشخص مشوه الوجة قربه مسدس ...
ومن الواضح أن من قتله هو الوحش الذي هاجمهم قبل قليل ...
وأمامه بثلاثة أمتار جثة أخرى لشخص قد وقع على وجهه فهو قد غدر فيه من الخلف ...
الحارس بيد مرتجفة يقترب من الجثة الأولى ..ولكنه تراجع عن تفحص النبض حين لاحظ التشوه بمنطقة العنق الذي يدل على أنه ميت فلايمكن أن يعيش أنسان بلاقصبة هوائية ...
كان العمال قد قلبوا الجثة الأخرى ليصيحوا حين تعرفوا عليها ...
ووسام يحوم من حوله ويديه على رأسه وهو يردد :لاياررررب لاااا ...يارب لااا مو هوووو ...

طبعًا بنات مب لازم تكتبون كل المواقف موقفين فقط ويالله ورونا إبداعتكم ومشاركاتكم متحمسة ترا للفقرة وكاتبتها من زمان ♥
بنات اخر موعد للفقره بكره للي حاب يشارك ويورينا ابداعه🥰


ترف الحلوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس