المشاركة الخامسة
كانت تتمسك به كما السماء المُتمسكة
بالقمر ....
كانت ذكريات طفولتها تَمُر بأحلامها ك،شريط لا ينتهي
كانت ضحكاتها تملئ المكان مابين رُهدت بيتهم
ورُهدت بيت عمها ؟؟؟؟ كفيها مُلطخة بالتراب
المبلول بالماء وهي تنظر إلى مابين يديها غير
غافلة عن زوجين من العيون ينظران إليها بحب مرآهق خالص وهي ترفع خُصله من غرتها ألكثيفه
ألتي انسابت من ظفيرتُها.بظهر كفها خلف أذنها ..وهي
'تناديه بصوتها الطفولي الناعم ؟؟؟؟
( لاماذا لا تأتي للعب معي ..)
ليتجاهل ما تقول وهو يقول لها ....؟؟؟
( أتعلمين أنني لا أحب غيركِ أبداً....)
لتنظر إليه بعينين سوداء واسعه ببراءه
وهي تقول ...
( لا ماذا لا تُحب غيري ألا تُحب عمي وعمتي ...أنهم والديك ..).
لتصدر عنه ضحكه قاربت لتكون ضحكه رجولية بحّت ....
وهو يقول
( ليس هكذا ياغبيه نعم فأنا أحب والداي
وبشدّه أيضاً ...)
لتنظر إليه باستغراب دون أن تتوقف عن ما كانت تفعل بين كفيها وهي تقول ..
( ولماذا تكذب على وتقول أنك لا تحب غيري....)
ليقول ببتسامه خالصه من قلبه ..
(أتعلمين ماذا اقصد ...).
قالت بأستغراب ..(ماذا.؟)
(اقصد بأنني لن اتزوج غيركِ أبداً ماحييت ...)
لتقول
(وماذا علي أنا أن أوعدك ..)
.... ليسوي من جلسته حتى أصبح مُتربع وهو يقول ..
(..عليك أن توعديني أنكِ أيضاً لن تُحبي غيري ولن تتزوجي أيضا ....)
.لتقول هي ببراءه
(حسناً وأنا أعدك بأنني لن أتزوج غيرك ولن أحُب أيضاً غيرك .....)
.لتقول بعدها ببعض التردد ....
(.وماذا عن والداي وإخوتي ألا أحبهم أيضاً )
ليضحك للمره الثانيه على برأئتها وهو يقول ...
(لكِ أن تُحبي من تشأين ولكن لن تتزوجي غيري أتفقنا )
لترد هي عليه .....( حسناً أتفقنا )
لتفتح عينيها شاهقه شهقه مؤلمه وهي تشعُر بها خرجت من أعماق أعماق جوفها وهي ترفع راسها عن الوساده ؟!.
وهي تجلس على سريرها الدافئ تنظر إلى الفراغ
بعقلاً تآئه
وعينيها تمتلئ بطبقة شفافه تُحجب عنها شعاع القمر
ألذي يشهدّ على تمزق روحها ووحشة ليآليها ألذي يتسلل من بين ستائر النافذة ..
وهي تشعر بالدمعة تتدلى من بين رموشها
ببطئ وهي تسيل إلى نهاية فكها لتسقط على
اللحاف السميك نوعاً ما ليتشربها في جوعاً جارف
وهي تشعر بأن الذكريات لم ترحمها حتى وهي نائمة لتأتيها على هيئة أحلام ...........
وفي ليلة زاوجه أيضاً لتهدم لها الصمود ألذي تحاول أن تبنيه من بين إنكسارتها ....... |